يبدوا ان هناك شخصيات عراقية سياسيه قد ابتكرت طرقآ جديدة لتوفير الحماية لذاتها عن طريق توجيه ضربات استباقية للمدنيين
وارهابهم كي لايتجرؤا على تلك الشخصيات هو امر لم يسبق لاي سياسي في دول العالم قد ابتكره فقد حصل خلف العليان على براءة
الاختراع وبجدارة بأستخدام تلك العبوات
ففي مؤتمر صحفي عقد هذا اليوم اشار المتحدث بأسم الخطة الامنية قائلا :
ان قوات الامن العراقية اعتقلت 12 من افراد حماية الارهابي الطائفي خلف العليان عضو جبهة التوافق بعد ان داهمت منزله في حي المنصور غربي بغداد ومصادرة كمية من الاسلحة.

وأضاف العميد قاسم الموسوي في مؤتمر صحفي مشترك عقده ببغداد اليوم مع الجنرال وليام كالدويل "تم الاستيلاء على ثمان عبوات ناسفة مع جهاز تفجير عدد 12 ونضيدة عدد 5 وغدارة واحدة اسرائيلية الصنع ..إضافة إلى عدد من الاسلحة والاعتدة الاخرى."

وعرض العميد الموسوي فيلما فيديويا على الصحفيين يصور الاسلحة التي تمت مصادرتها في منزل الارهابي العليان. واوضح المتحدث خلال المؤتمر "ان الاجراءات القانونية من رفع الحصانة وغيرها تاخذ جانبها القانوني , كما ان افراد حمايته الـ(12) الذين اعتقلوا في منزله لازال التحقيق جار معهم علما ان جميعهم عراقيون." واشار الى ان مداهمة المنزل جاءت بناءا على معلومات استخباراتية دقيقة.

كما وأعلن العميد قاسم عطا خلال المؤتمر الصحفي المشترك اليوم عن قتل مساعد امير تنظيم القاعدة الارهابي ابو براء المهاجر وهو ليبي الجنسية واعتقال اثنين من مساعديه.
من جهة اخرى أعلن النائب عن كتلة التوافق سليم عبد الله في تصريح صحفي أن كتلته قررت عدم المشاركة في اجتماعات المجلس السياسي للأمن الوطني مبررا ذلك بعجز المجلس عن اخذ دوره المناسب.

ويقول بعض المراقبين السياسيين ان عملية الانسحاب تمثل سيناريو جديد لمؤامرة تحيكها كتلة التوافق من اجل عرقلة العملية السياسية في حين عزى اخرون سحب الانسحاب خشية التوبيخ الشديد الذي سيسمعونه من المجلس السياسي بسبب افتضاح امر عدد من اعضاء جبهة التوافق بالمشاركة في عمليات ارهابية ضد الشعب العراقي وتحويل منازلهم الى مخابيء للاسلحة ومعامل لتفخيخ السيارات فضلا عن ايواء الارهابيين وكان اخر الفضائح للجبهة هو مداهمة منزل الارهابي الطائفي خلف العليان والعثور على عدد كبير من الاسلحة والعبوات الناسفة .