النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي حجم السفارة الأميركية ببغداد يثير جدلا في واشنطن


    حجم السفارة الأميركية ببغداد يثير جدلا في واشنطن:يعمل فيها ألف موظف ومئات المتعاقدين

    القراءة : 1544
    التعليقات : 8
    تاريخ النشر : Saturday, 03 March 2007

    غزة-دنيا الوطن
    مجرد ذكر اسم السفارة الاميركية في بغداد، بات يثير غضب لورانس ايغلبريغر؛ فقد قال معلقا حول حجم سفارة الولايات المتحدة في العاصمة العراقية إن العدد الكبير من العاملين لا يساعد على سهولة العمل، ويرى ان هذا العدد الضخم من العاملين في السفارة غير مفيد. وأضاف قائلا انه من واقع خبرته الطويلة في العمل في وزارة الخارجية الاميركية، يقول انه من الصعوبة بمكان إدارة سفارة بهذا الحجم. وتعتبر السفارة الاميركية في بغداد، وهي المركز الرئيسي لجهود إعادة بناء العراق، أكبر بعثة تدار بواسطة وزارة الخارجية. ويقول بعض المراقبين ان تعقيدات هذه البعثة والإنفاق عليها يعرقلان جهود إعادة البناء ويستهلكان قدرا كبيرا من الميزانية المخصصة للمساعي والجهود الدبلوماسية في الخارج. وطبقا لإحصاءات وزارة الخارجية، فإن عدد العاملين بالسفارة الاميركية في بغداد يقدر بحوالي 1000، باستثناء مئات المتعاقدين. ويشغل موظفو وزارة الخارجية حوالي نصف وظائف السفارة في بغداد، فيما يشغل النصف الآخر موظفون من وزارات اخرى من بينهم 90 من وزارة العدل و20 من وزارة الأمن الداخلي وأربعة من كل من وزارتي المواصلات والتجارة. ويقول مسؤولون إن ثمة حاجة الى هذا العدد من العاملين بغرض إعادة تعمير خدمات البريد والترانزيت ومساعدة قطاع الأعمال التجارية الصغيرة وتقديم النصح والإرشادات للسياسيين والفلاحين. وميزانية البعثة الاميركية في بغداد باتت تشكل مصدر جدل بوزارة الخارجية وعلى مستوى الحكومة الفيدرالية؛ إذ وصلت ميزانية البعثة للعام الماضي 923 مليون دولار، أي انها تساوي ميزانية سفارة الولايات المتحدة في بكين عشرين مرة. وينفق ثلثا هذا المبلغ على الجانب الأمني، علما أن رواتب 600 من العاملين في وكالات اخرى ليست ضمن هذه الميزانية، كما لا تشتمل هذه الميزانية على بعض المصروفات الاخرى. ويقول مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الاميركية، ان الإنفاق على سفارة الولايات المتحدة في بغداد يحرم سفارات اميركية اخرى من موارد بشرية ومالية. كما ان التنقل خارج المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد يتطلب قافلة أمنية ويحتاج تنظيمه الى شهور. وينظر الى السفارة الاميركية ببغداد كهدف رئيسي للعنف؛ الأمر الذي جعل كثيرا من العراقيين يخشون زيارتها، وبالتالي فإن الاميركيين الذين يعملون هناك يرون عددا قليلا نسبيا من العراقيين الذي جاءوا أصلا لمساعدتهم. ويقول ستيف كاشيت، نائب رئيس رابطة الخدمة الخارجية، ان الدبلوماسيين في حاجة الى سهولة الحركة كي يتمكنوا من تنفيذ المهام الموكلة اليهم؛ إذ يحتاجون الى الحركة بصورة مستمرة وعلى نحو منتظم فضلا عن الحاجة الى إقامة علاقات مع مختلف القطاعات في الحكومة والمجتمع على حد سواء. وأضاف كاشيت قائلا: ان الأوضاع الأمنية اذا حالت دون حرية حركتهم وتنقلاتهم، فإن ذلك يطرح تساؤلا كبيرا حول جدوى وجود سفارة بهذا الحجم الكبير. إلا ان مسؤولا بوزارة الخارجية الاميركية، طلب عدم ذكر اسمه، قال ان «عدم التمكن من الحركة بحرية، كما نتحرك في أي عاصمة اوروبية، لا يعني بالضرورة اننا لا نستطيع أداء مهامنا». ويعكس العدد الكبير من العاملين في السفارة الاميركية في بغداد، الحاجة الى مدنيين للمساعدة في جهود إعادة الإعمار. وعرض على الموظفين الفيدراليين 70 في المائة بالإضافة الى رواتبهم الأساسية للخدمة في العراق، فضلا عن البدلات الخاصة للعمل لساعات طويلة. ومن المحتمل ان يكون ما يتقاضاه كبار الموظفين أكثر مما تتقاضاه وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، التي تتلقى راتبا قدره 186.600 دولار في العام. وأضاف كاشيت أن 1700 موظف دبلوماسي قد عملوا في العراق اعتبارا من عام 2003، أي أكثر بنسبة 20 في المائة من المستوفين لشروط العمل هناك. ويرى ايغلبريغر أن الولايات المتحدة تنفق أموالا على شيء من دون تقدير للفائدة المرجوة.
    *«واشنطن بوست»
    والجماعه ولا يحركون ساكن ماشاء الله عليهم
    [align=center]




    [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaynab مشاهدة المشاركة


    والجماعه ولا يحركون ساكن ماشاء الله عليهم

    الصورة ليست لمبنى السفارة الامريكية الذي لم يكتمل بعد .. الصورة للقصر الجمهوري الذي تشغلة السفارة الامريكية وقيادة قوات الإحتلال بينما رئيس الجمهورية والحكومة كلها تداوم في ملاحق للقصر .. ورئيسنا يقول بأن الامريكان إستأجروا القصر الجمهوري بعقد إيجار لمدة عامين ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الآلوسي يطالب باخراج السفارة الامريكية من المنطقة الخضراء


    من سانتا ميخائيل
    بغداد -( أصوات العراق)
    قال مثال الآلوسي عضو مجلس النواب ورئيس حزب (الأمة العراقية) اليوم الأربعاء إن
    ( 77) نائبا في البرلمان يمثلون كتلا مختلفة دعموا مطلبه في الدعوة إلى إخراج السفارة الأمريكية من القصر الجمهوري في بغداد ،والذي يمثل السيادة العراقية .
    وأضاف الآلوسي ،خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في بغداد " نطالب بإلغاء أمر بريمر
    ( الحاكم المدني السابق في العراق) رقم 17،والذي يعطي الحق لسلطة الإئتلاف في شغل أي موقع عراقي."
    وتابع " كما نطالب بإصدار تشريع بعدم جواز إستغلال أي من الممتلكات العراقية دون موافقة الحكومة العراقية ,وإصدار قرار بإخراج السفارة الأمريكية من القصر الجمهوري."
    ومضى الآلوسي قائلا "ما يزال وجود السفارة الأمريكية في القصر الجمهوري (ضمن المنطقة الخضراء في بغداد) يستفز مشاعر كل العراقيين ،لأنه إنتهاك صارخ لعنوان السيادة الوطنية العراقية... ولأن القصر الجمهوري يشكل محور العمل الوطني وموقع المسؤولية الشرعية."
    وناشد الآلوسي المرجعيات الدينية ،السنية والشيعية ،والمراجع السياسية والمنظمات والنقابات وكافة المواطنيين بالمشاركة في ما أسماه (حملة التواقيع المليونية) للتأكيد على حق العراقيين في بلادهم ،مشيرا إلى أن الحملة ستكون تحت شعار ( أخراج السفارة الأمريكية من القصر الجمهوري) .
    وأوضح الآلوسي أن الـ ( 77) نائبا الذي قال إنه حصل على توقيعهم "يمثل كل واحد منهم مئة ألف عراقي ،وبالتالي هم يمثلون أكثر من سبعة مليون عراقي."
    ولوح الآلوسي ،الذي حتل حزبه ( الأمة العراقية) مقعدا واحدا في البرلمان فاز به هو في الإنتخابات الأخيرة ، باللجوء إلى الإعتصام والمظاهرات "في حال عدم تحقيق مطلبنا" ,
    مشيرا إلى أنه يلقى دعما "من أعضاء في الكونجرس الأمريكي من ديمقراطيين وجمهوريين."
    وقال "لا نريد قرارات من خارج العراق... بل نريد قرارا عراقيا ،ونحن معنيون بالمصالح العراقية والعلاقات مع الولايات المتحدة... لكننا لا نريدها فوضى ، نريد فرض السيادة العراقية."
    وكان النائب الآلوسي قد أشار خلال جلسة مجلس النواب يوم أمس الثلاثاء إلى مسألة شغل السفارة الأمريكية للقصر الجمهوري السابق في بغداد .
    وتمنى الآلوسي أن يحظى "بدعم كل العراقيين ،من أيزيدية وصابئة... ومسيحيين وعرب وكرد ،لتنفيذ هذا الطلب الذي يعبر عن السيادة العراقية."

  4. افتراضي

    لن يهتم "العرب" بهذا الخبر ... لو كان عن حجم "السفارة الايرانية" لقامت الدنيا ولم تقعد!
    [align=center][/align]

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    السفارة الأمريكية في بغداد تمنع إزالة نصب قوس النصر

    منعت السفارة الأمريكية في بغداد الحكومة العراقية من تفكيك نصب السيفين المتقاطعين المعروف أيضاً ب”أيادي النصر” الذي بناه النظام السابق احتفالاً بالنصر على إيران في الحرب التي دامت 8 سنوات بين البلدين وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن السفارة الأمريكية و”لوبي” قوياً آخر تصديا لمحاولة حكومية لتفكيك وإزالة قوس النصر وهناك هيئة تحمل اسم “لجنة إزالة بقايا حزب البعث” لديها لائحة ب 100 رمز من رموز وصروح النظام السابق تعمل على إزالتها وتفكيكها وبناء صروح وجداريات جديدة، وتتألف اللجنة من 10 أشخاص عينهم رئيس الوزراء في 2005. وأزالت اللجنة جدارية برونزية في علاوي تؤرخ لتاريخ حزب البعث، وتمثالاً في المستنصرية لتكريم أسرى الحرب العراقية في إيران










    لقراءة الاخبار على ا لهاتف المحمول و اجهزة المساعدة الشخصية انقر هنا
    http://arabtimes.com/news/index.wml
    [align=center]




    [/align]

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow



    A portion of the new U.S. embassy under construction is seen from across the Tigris river in Baghdad, Saturday, May 19, 2007. The new $592 million embassy occupies a chunk of prime Baghdad real estate two-thirds the size of Washington's National Mall, with desk space for about 1,000 people behind high, blast-resistant walls. The compound is a symbol both of how much the United States has invested in Iraq and how the circumstances of U.S. involvement are changing. (AP Photo)

    جزء من السفارة الامريكية قيد الانشاء وهي تطل على نهر دجلة في بغداد ، 19 مايو 2007 ..
    تكلفة إنشاء السفارة أكثر من نصف مليار دولار ويحتل مساحة وافرة من العاصمة بغداد يبلغ حجم المبنى ثلثي مساحة مركز واشنطن الوطني للتسوق وفيه مساحة مكاتب عمل لأكثر من 1000 موظف خلف جدران عالية مقاومة للإنفجارات . المجمع يرمز الى كمية حجم الاستثمار الامريكي في العراق والى كيفية تغيير الظروف الامريكية المتداخلة .

    -------------------------------
    هل بناء السفارة بهذا الحجم المادي أولى من أحتياجات الشعب العراقي ؟ ثم كيف حق للأمريكان أن يضعوا هذا المجمع على ضفاف دجلة؟ وطبعاً كما هو حال صدام لا يمكن أن تفكر أن تمر من جهة النهر أمام السفارة بل ولا يمكن أن تبني على الجهة الاخرى من نهر دجلة المقابلة للسفارة .. إقرأ المزيد هنا :


    http://news.yahoo.com/s/ap/20070519/...argest_embassy


    WASHINGTON - The new U.S. Embassy in Baghdad will be the world's largest and most expensive foreign mission, though it may not be large enough or secure enough to cope with the chaos in Iraq
    The Bush administration designed the 104-acre compound — set to open in September in what today is a war zone — to be an ultra-secure enclave. Yet it also hoped that downtown Baghdad would cease being a battleground when diplomats moved in.

    Over the long term, depending on which way the seesaw of sectarian division and grinding warfare teeters, the massive city-within-a-city could prove too enormous for the job of managing diminished U.S. interests in Iraq.

    The $592 million embassy occupies a chunk of prime real estate two-thirds the size of Washington's National Mall, with desk space for about 1,000 people behind high, blast-resistant walls. The compound is a symbol both of how much the United States has invested in Iraq and how the circumstances of its involvement are changing.

    The embassy is one of the few major projects the administration has undertaken in Iraq that is on schedule and within budget. Still, not all has gone according to plan.

    The 21-building complex on the Tigris River was envisioned three years ago partly as a headquarters for the democratic expansion in the Middle East that President Bush identified as the organizing principle for foreign policy in his second term.
    The complex quickly could become a white elephant if the U.S. scales back its presence and ambitions in Iraq. Although the U.S. probably will have forces in Iraq for years to come, it is not clear how much of the traditional work of diplomacy can proceed amid the violence and what the future holds for Iraq's government.

    "What you have is a situation in which they are building an embassy without really thinking about what its functions are," said Edward Peck, a former top U.S. diplomat in Iraq.

    "What kind of embassy is it when everybody lives inside and it's blast-proof, and people are running around with helmets and crouching behind sandbags?"

    The compound will have secure apartments for about 615 people. The comfortable but not opulent one-bedrooms have offered hope for State Department staff now doubled up in tinny trailers.

    Morale is at an ebb among the embassy staff, most of whom rarely leave the heavily fortified Green Zone during their one-year tours in Iraq. The barricaded zone houses both the current, makeshift U.S. Embassy and the new compound about a mile away. A recent string of mortar attacks has meant further restrictions.

    On Saturday, three mortar shells or rockets slammed into a Green Zone compound where British Prime Minister Tony Blair was meeting with Iraqi leaders. The attack wounded one person. One round hit the British Embassy compound.

    The new U.S. ambassador, Ryan Crocker, is reviewing staffing and housing needs, and fielding complaints about any suggestion employees either double up again or live elsewhere.

    "We do believe that the embassy compound was right-sized at the time that it was presented to the Congress," Secretary of State Condoleezza Rice told a Senate panel this month. "There have been some additional issues since that time. "

    Rice's senior adviser on Iraq, David Satterfield, said the embassy is not disproportionately expensive and will serve U.S. interests for years. The second-most expensive embassy is the smaller $434 million U.S. mission being built in Beijing.

    "We assume there will be a significant, enduring U.S. presence in Iraq," Satterfield said.

    The Baghdad Embassy will open in September and be fully staffed by the end of the year, Satterfield said. U.S. diplomats will move from a dogeared Saddam Hussein-era palace they have occupied since shortly after the 2003 invasion, to the growing irritation of many Iraqis.

    The International Crisis Group, a nongovernmental organization that seeks to prevent and resolve conflicts, has identified the complex as the world's largest embassy. The organization notes that the embassy is a sore point with Iraqis who are fed up with war, violence and roadblocks and chafing under the perception the U.S. still calls the shots more than four years after Saddam's ouster.

    The embassy also is a prime target.

    The area around the construction site was hit with mortar fire this month. Other areas of the U.S.-controlled Green Zone were hit on consecutive days last week.

    The increase in mortar and rocket attacks on the Green Zone has raised concern, especially because they are occurring during a U.S.-led security crackdown in Baghdad.

    The embassy has ordered its staff to wear flak jackets and helmets while outdoors or in unprotected buildings. The order was issued one day after a rocket attack killed four Asian contractors in the Green Zone this month.

    It is unclear who is responsible for the recent attacks. Some barrages came from Shiite-dominated areas in eastern Baghdad. But the Green Zone also is within range of Sunni militant strongholds to the south.

    The State Department and Congress have tussled this year over a $50 million request for additional blast-resistant housing. The department says it did not anticipate needing so many fortified apartments when the embassy was in the planning stages three years ago and Iraq was a less violent place.

    The new Democratic-controlled Congress has grumbled about the approximately $1 billion annual cost of embassy operations in Iraq and told the administration the embassy is overstaffed at roughly 1,000 regular employees. Add security contractors, locally hired staff and others and the number climbs to more than 4,000.
    "This is another case where poor planning, skyrocketing costs and security concerns are colliding in the Bush administration's policies in Iraq, and we need to make adjustments," said Sen. Patrick Leahy (news, bio, voting record), chairman of the Senate panel that pays for State Department operations.

    "They want hundreds of additional embassy staff who they cannot safely house within the new embassy compound. It's time for a reality check," said Leahy, D-Vt.

    ___

    Associated Press writer Robert Reid in Baghdad contributed to this report.

    ___

    On the Net:

    U.S. Embassy site: http://iraq.usembassy.gov/iraq/

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    المقاول أغراهم بالعمل في دبي لكن الطائرة حطت في بغداد
    'صنداي تايمز': السفارة الأميركية تشغل فلبينيين 'بالسخرة
    '

    عدد القراء: 72
    06/08/2007 بغداد- يو بي أي- ذكرت صحيفة 'صنداي تايمز' في عددها الصادر أمس أن متعاقدا مدنيا أميركيا وصف مشاهد الهلع والهستيريا التي انتشرت بين أوساط عمال بناء فلبينيين العام الماضي حين أبلغوا بأن الطائرة التي تقلهم متوجهة إلى بغداد وليس إلى دبي.
    ونسبت إلى المتعاقد روري مايبيري المختص في التقنية الطبية الطارئة الذي كان يستقل الطائرة نفسها قوله أمام لجنة تابعة للكونغرس الأميركي تحقق في مزاعم احتيال مرتبطة بالسفارة الأميركية في بغداد 'إن عمال البناء الفلبينيين اختطفوا لبناء السفارة الأميركية الجديدة الفخمة في المنطقة الخضراء'.
    وأوضحت الصحيفة أن السفارة الأميركية الجديدة في بغداد، وهي الأكبر في العالم والتي سيتم تحصينها كقلعة بكلفة 300 مليون دولار وتضم 21 برجا سكنيا شاهقا وتحتل مساحة شاسعة على الضفة الغربية لنهر دجلة ستأوي 3000 موظف، وتعتبر أخطر بناء من نوعه في العالم.
    وأضاف مايبيري، الذي عمل لفترة قصيرة في موقع السفارة ورافق 51 عاملا فلبينيا كانوا يعتقدون أنهم متوجهون إلى دبي للعمل في مشاريع لبناء فنادق واستقلوا طائرة في مارس 2006 استأجرتها شركة كويتية تنفذ مشروع بناء السفارة، أن هؤلاء 'بدأوا يصرخون حين أبلغهم قائد الطائرة بعد فترة قصيرة من إقلاعها بأن الرحلة متجهة إلى بغداد'.
    وقال مايبيري 'إن العمال الفلبينيين لم يهدأوا إلا بعد أن أشهر حارس أمني يعمل في الشركة الكويتية رشاشا نصف آلي ولوح به في الجو وأحسوا بعدها أنهم لا يملكون خيارا آخر'، مشيرا إلى أن مدير الشركة الكويتية طلب منه أن يلتزم الصمت حين أخبره بقصة العمال الفلبينيين 'وألا يتفوه بأي شيء كي لا تعلم الجمارك الكويتية بالموضوع وتمنع العمال الفلبينيين من الذهاب إلى العراق'.
    وأشارت 'صنداي تايمز' إلى أن الشركة الكويتية أنكرت ارتكاب أي مخالفات في قضية العمال الفلبينيين. وقال متحدث باسمها إن المفتش العام في وزارة الخارجية الأميركية والقوة متعددة الجنسيات في العراق حققا في هذه المزاعم وأكدا أن الشركة غير متورطة في تهريب الأيدي العاملة.

    القبس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,973

    افتراضي

    736 مليون دولار تكلفة بناء السفارة الأميركية ببغداد



    ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس ان السفارة الاميركية الجديدة التي يجري بناؤها في بغداد قد يتأخر انجازها اشهرا، وتتجاوز تكلفتها الى حد كبير الميزانية الاصلية المخصصة لها، وذلك يعود خصوصا الى غياب التحضير والخلافات الداخلية. واوضحت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين اميركيين لم تكشف هويتهم،

    واستنادا الى وثيقة لوزارة الخارجية نقلت الى الكونغرس الاميركي، ان تكاليف هذا المجمع الشاسع المؤلف من 21 مبنى والمقدرة اصلا بـ592 مليون دولار، قد تتخطى الـ736 مليون دولار. فضلا عن ذلك فإن الاشغال الاساسية التي كان يفترض ان تنتهي الشهر الماضي، تأخرت وقد لا يتم انجاز منشأتين كبيرتين قبل عام 2009، بحسب الصحيفة. وتفسيرا لذلك لفتت «واشنطن بوست» الى خلاف بين السفير الاميركي في العراق رايان كروكر وجيمس غولدن المسؤول المكلف بالاشراف على المشروع في واشنطن، وكذلك الى مشكلات مع المتعاقدين المحليين. ونقلت الصحيفة عن مصادر ان السفير الاميركي منع غولدن من دخول العراق لعدم أطاعته اوامر السفارة، خلال تحقيقات في موت احد العمال. وقالت المصادر، التي رفضت الكشف عن اسمها، ان هناك شبهات بان غولدن أخفى ادلة في تلك القضية، وعندما تمت مواجهته من قبل المسؤولين في السفارة ادعى غولدن بانه يعمل لصالح واشنطن وليس السفارة، ما حدا بالسفير الاميركي الى منعه من دخول البلد.
    ووفقا للصحيفة فقد اثارت التكلفة المتزايدة لانشاء السفارة والتأخير في افتتاحها قلق اعضاء في الكونغرس الاميركي. وعدها البعض منهم الاحدث في سلسلة المشاكل الادارية في وزارة الخارجية الاميركية، اذ وجهت انتقادات اليها بفشلها في ارسال متخصصين في مجال الاعمار لمساعدة الجيش الاميركي في بغداد.


    عن / شبكة عراقنا الاخبارية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني