النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1

    افتراضي شكرا لك سيد مقتدى الصدر...

    أشكر سماحة السيد مقتدى على دعوته لمظاهرة النجف الأشرف وفيها يظهر شعب العراق شعبا حضاريا مسالما تحت راية واحدة هي راية العراق الحضاري لا عراق الكلاب من القاعدة والبعثيين.

    هذه المظاهرة الآن هي حديث الإعلام الأمريكي والغربي وإن أراد "مضاريط" الإعلام العربي عدم تغطية هذا الحدث الجماهيري ولكن الحقيقة دائما مكشوفة لمن لم يصبه داء الكلب البعثي الوهابي. هذه المظاهرة جعلت البيت الأبيض يصاب بالحرج لأن المظاهرة شيعية وبعد أربع سنوات من "إنجازات" المحتل.

    من مدينة الإمام علي عليه السلام يظهر هذا الشعب الجريح شعبا محبا للسلام وللخير. وهذه المظاهرة تكشف حيوية التيار الصدري وعدم تفريطه بالقيم الوطنية.

    فشكرا لك سيد مقتدى ...
    قال الإمام علي عليه السلام " أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ."

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow







    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3

    افتراضي

    الديلي تلغراف: سلمية تظاهرة النجف دليل على هزيمة بوش

    لندن: رأت صحيفة الديلي تلغراف أن مظاهرات يوم أمس التي نظمها أنصار التيار الصدري في العراق برهان على تطور سياسي لزعيم الحركة مقتدى الصدر. وتعتقد الصحيفة في إحدى افتتاحياتها أنه عاد إلى العمل السياسي مرة أخرى، وأنه أدرك " منافع التأني واللعب على حبل الوقت". وتعتبر الصحيفة في هذا الصدد أن " هذا التحول" هو أول علامة واضحة على هزيمة الرئيس بوش.

    ولا تستبعد الديلي تلغراف أن يكون الصدر فهم فهما جيدا درس الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، والتي حملت المعارضة الديمقراطية إلى قمة الكونغرس. لذا فهو مدرك تماما لا جدوى التصعيد المسلح إذا تحقق الهدف ( جلاء الأمريكيين من العراق) بفضل ضغط الديمقراطيين.

    المسيرة الاحتجاجية كان موضوع رسم كاريكاتوري في الإندبندنت، أظهر المتظاهرين على شكل موجة ضخمة تكاد أن تبتلع الجنود الأجانب. وقد خصت الصحيفة -كما التايمز والفاينانشل تايمز والغارديان والديلي تلغراف- موضوع المسيرة بتغطية.

    فالبنسبة لمراسل الإندبندنت في واشنطن أندرو بانكومب، أحيت المسيرة " السلمية" - التي شارك فيها "عشرات الآلاف" بالنجف- الذكرى السنوية الرابعة لسقوط نظام صدام حسين. ويشير التقرير إلى "الارتياح" الأميركي للطابع السلمي للمسيرة، ولما تدل عليه من "التقدم" الذي أحرز خلال هذه السنوات الأربع. ارتياح يتعارض مع بعض التقارير الأقل تفاؤلا التي "تشكك" في نجاح سياسة الرئيس بوش العراقية. وقد انعكس هذا التشاؤم على إحدى افتتاحيات الصحيفة.

    وترى الإندبندنت أن التغني بالديمقراطية التي "ينعم بها العراق"، والتي يُعد تنظيم المسيرة الاحتجاجية، إحدى ثمارها، محاولة "مكشوفة" لتغطية الإخفاق الذي "يتخبط" فيه بوش وبلير فيما يتعلق بالمسألة العراقية.

    فقد غاب الزعيم الذي دعا إلى هذه المسيرة، خشية على أن يتعرض إلى الاعتقال على يد القوات الأمريكية، كما أن رفع عدد الجنود الأمريكيين، لم يحل المشكل الأمني، بل نقله من بغداد إلى أماكن أخرى في العراق. أضف إلى ذلك -تشير الصحيفة- أن طين الانقسامات الطائفية زاد بلة، بعد أن دب الخلاف بين السنة أنفسهم.

    وتختم الإندبندنت افتتاحيتها بالتعبير قائلة:" حسبنا في هذه الذكرى الغريبة أن نمعن التأمل في لائحة الفرص المُهدرة، وأن نترقب سنوات أخرى من التورط في عراق متصدع بصورة لا يرجى معها أي رأب." وفي الديلي تلغراف يطالعنا رسم كاريكاتوري يظهر انتحاريا يكشف عن حزامه الناسف وهو عبارة أربعة قنابل تحمل كل واحدة منها رقما من 1 إلى 4. و في التعليق" الذكرى الرابعة".

    http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...7/4/225251.htm
    قال الإمام علي عليه السلام " أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ."

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي

    شكرا للأخ نصير

    لماذا لاأفهم بعض الناس كلما أجتمع ولأي غاية كانت يحاولون وفي اي مكان يجرون الحديث وبدون خجل وبعيد عن أدب المحادثة للطعن بأبناء العراق وخاصة الفئة المغلوب على امرها والتي اوصلتها تعاسة الزمن لهذا الحال بدأ بظلم حكام العراق الطائفيين ولن ينتهي بأستغلال المستعممين الى طيب سريرتهم وعواطفهم بأتجاه حبهم لأهل البيت وخصوصا مصبية الأمام الحسين عليه السلام هذه الطبقة الكبيرة من المحرومين والتي تمثل الشريحة الكبيرة من الشعب العراقي والتي عطف عليها الزمن في يوم من الأيام عندما أعطى الفرصة للسيد محمد محمد صادق الصدر ( رض ) ان يكون بين هذه الطبقة كي يقوم بواجبه بأعتباره مرجع ومؤهل لقيادة امة ستتحق ان يكون السيد الصدر قي مقدمة مسيرتها

    أمة من ملايين الناس ستمى او تلقب بعناوين القصد منها الأهانة والتصغير من شأنها وكانت هذه من زمان بعيد ولكن اعيد وضعها من جديد وبنسبة كبيرة أيام السيد الشهيد الصدر ومن جهات ليس طائفية بل من جهات تحسب ان الصدر سوف يصادر وجودهم عندما يكون بين المعدان الشروگية أو ذولة من الجنوب هذه الألقاب أراد بها النيل من ابناء العراق ومن ثم السيد الصدر وبعد الفرحة التي عمت البعض بقتل السيد الصدر وبعد سقوط نظام القتل والجريمة اضيفت القاب أخرى لأن ابن الصدر كان في مقدمة هؤلاء الناس فأضيفت ألقاب الزعاطيط والعربنچية والتايهين بالشوارع ومخلفات البعثيين والحواسم وغيرها من الأسلحة السخيفة التي تستعمل للنيل من ابناء الشعب العراقي الذين رفض الخنوع

    فشكرا جزيلا والف تحية لك أخي نصير على هذه الصور التي تظهر لنا وجوه الزعاطيط والتايهين والحواسم وغيرها من الألقاب

    والف الف تحية واجلال لكم أيها الزعاطيط والعربنچية والمعدان والشروگية على هذه الروح الوطنية العراقية التي لم نجدها عند ( الأدعياء ) الكبار والمتحضرين والعلماء والقادة

    وفي كل مرة وهذه المسيرة المليونية التي طافت قبر سيدها أمير المؤمنين علي عليه السلام وماكانت غايتها لن تكون الأخيرة يشهد العالم ان الذين تسمونهم بالشروگية والمعدان هم ابناء الوطن الأصليين

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    156

    افتراضي

    شكرا لكل الخوة الذين شاركوا في هذا الموضوع هذا هو السيد مقتدى الصدر يقتفى اثار ابيه اللهم انصر الاسلام والعراق به وبكل المؤمنين الشرفاء

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    المظاهرة كانت عراقية أصيلة وتعبر عن هوية العراق الحضاري ، وأن الوعي السياسي والاجتماعي والوطني بدأ يدب في ثنايا المجتمع بعد سنين الظلم العفلقي. وأن الشعب العراقي يستطيع أن يقول كلمته بصورة حضارية أكثر من كثير من البلدان التي تدعي التمدن والتحضر.
    والادلة التي مرت خلال الاعوام الاربعة الماضية كثيرة ، فالانتخابات وخروج الملايين لأنتخاب حكومة بشكل حضاري سلط الضوء من قبل على أهلية المجتمع .. ناهيك عن تظاهرات مليونية كثيرة مرت من قبيل المناسبات الدينية (عاشوراء) وغيرها من التظاهرات .. رغم المحاولات الحثيثة من قبل التحالف البعثي الوهابي الى جر المجتمع الى الحروب الطائفية بين السنة والشيعة.
    وما حدث يوم أمس هو سلسلة مكملة للتعريف بالمجتمع العراقي التواق الى الأمن والاستقرار والتطور والتسابق في الانجازات الانسانية والحضارية.
    وأنها جريمة عظمى أن حاول البعث العفلقي من قبل تكبيل هذا المجتمع وسجنه وتقطيع أوصاله لأكثر من 35 عاماً
    واليوم يحاول الامريكيون أن يكبلوا هذا المجتمع من جديد ويقيدوا معصمه ويسلبوا سيادته ويعتبروه قاصراً لا يمكن له أن يمارس حياته الا بوصايا .. وها أنتم ترون كيف أنهم حولوا العراق الى ساحة حرب أرهابية دولية ... كل من يريد تصفية حساباته مع أمريكا يأتي الى العراق !

    وعلى الفضائيات كانت مريم الريس - مستشارة رئيس الوزراء- قد أفحمت الذين كانوا معها على الهواء على قناة العربية ( المطلك والمقدادي) رغم أنهما عندما لم يجدا ما يردا به عليها قاموا بالانتقاص منها بشخصنة الحوار ووصفها أنها صغيرة بالعمر السياسي!
    واللطيف من المذيعة أنها أسكتتهما وقطعت عليهما الحديث لأنهما تجاوزا الحوار الى الشخصنة والانتقاص.
    وقد قالت السيدة مريم أن مظاهرة النجف هي المقاومة الحقيقية وهي هوية المجتمع العراقي الذي ينبذ الطائفية .. وأن المسيرة هذه فيها من السنة والشيعة والمسيح والاكراد والصابئة.

  7. الديلي تلغراف: سلمية تظاهرة النجف دليل على هزيمة بوش
    Sadr's waiting game


    Last Updated: 12:01am BST 10/04/2007



    The sense of satisfaction at a job well done that greeted the fall of Baghdad to American forces four years ago has long since evaporated. Yesterday's anniversary was marked not by celebration but by a heightened security alert.

    After the bloodiest weekend for American forces since Washington launched its new security strategy two months ago (10 servicemen killed in two days) came a show of force by Moqtada al-Sadr, leader of the Mahdi army, the most powerful of the Shia militias.

    Mr Sadr's ability to conjure up several hundred thousand protesters in Najaf betokens his status as the real power-broker in Iraq. He has been keeping a low profile since the American "surge" began - some claim he has sought sanctuary in Iran - and the Mahdi army has also gone to ground, evidence that the more assertive US strategy has had an impact.

    advertisementYesterday's extravagant protest suggests a new phase is imminent. While the Shia cleric exhorted his followers to make common cause with Iraq's security forces to resist the US-led occupation, he warned them against using violence. This followed the particularly bloody weekend clashes in Diwaniya between American forces and his own followers.

    Mr Sadr appears to be accepting that the reinforced American presence is making life more difficult for the militias. He urged them instead "to be patient and to unite your efforts against the enemy".

    This suggests two things - first, that Mr Sadr is about to become politically active once again and, second, that he sees the usefulness of playing the longer game.

    This is, perhaps, the first tangible sign in Iraq of President Bush's domestic political weakness. The fact that a Democrat-controlled Congress wants all US forces clear of the country within 16 months has not gone unnoticed by Mr Sadr, on whom it may be dawning that further bloodshed is superfluous when the prize will, in the near future, drop into his lap.

    http://www.telegraph.co.uk/opinion/m.../10/dl1002.xml
    [align=center][/align]

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow

    الغرب يتنبه إلى «عودة» الصدر

    (صوت العراق) - 11-04-2007
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    لندن - من إلياس نصرالله: صُدم الرأي العام العالمي على نحو غير متوقع، أول من أمس، باستعراض القوة التي قام بها الزعيم العراقي مقتدى الصدر في الشارع العراقي، رغم التقارير العديدة التي تناقلتها وسائل الإعلام الغربية على مدى الشهرين الماضيين عن ضرب تنظيميه السياسي والعسكري المتمثل بمليشيا «جيش المهدي»، لدرجة دفعت الكثير من المحللين لاعتبار أن خروج مئات الآلاف (مليون إلى مليون ونصف المليون وفقاً لصحيفة «الغارديان») من مؤيديه في التظاهرات التي طالبت بخروج القوات الأميركية والأجنبية من العراق، أول دليل ملموس على فشل الخطة الأمنية للرئيس جورج بوش.
    ولاحظت وسائل الإعلام البريطانية والغربية عموما، أن التظاهرات التي رفعت فيها صورة مقتدى وتعالت فيها الهتافات المنادية بحياته، جرت رغم الأخبار التي تحدثت عن هربه إلى خارج العراق ولجوئه مع قادة الميليشيا التابعة له إلى إيران، مما يدل على أن مقتدى هو بالفعل قوة فعلية لا يمكن تجاهلها.
    وكتبت صحيفة «دايلي تلغراف» أن التظاهرات العارمة المؤيدة لمقتدى وخروج عشرات الآلاف من بغداد التي سُدّت منافذها ومنعت حركة المرور فيها للمشاركة في المسيرات في الكوفة والنجف بمثابة «الإعلان عن بدء مرحلة جديدة في الحياة السياسية» في العراق، مشيرة في الوقت ذاته إلى الصدامات الدموية المسلحة التي وقعت بين «جيش المهدي» والقوات الأميركية في الديوانية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
    ولاحظت أن مقتدى تقبل الواقع الجديد الذي فرضته القوات الأميركية، وفقاً لخطة بوش الأمنية، ودعا مؤيديه إلى «التحلي بالصبر ورص صفوفهم ضد العدو» الأميركي بالتظاهر في شكل سلمي. وذهبت إلى الاستنتاج بأن مقتدى على وشك القيام بدور سياسي فعّال يقوم على أساس أن «اللعبة السياسية طويلة الأمد الدائرة في العراق حالياً قد فشلت». وأشارت صحيفة «الغارديان» إلى أن ما جرى الأثنين في العراق، يثبت عدم صدق التقارير عن انهيار تنظيم الصدر وتشتت قواه. فيما كتبت صحيفة «اندبندنت» أن الوضع الحالي يؤكد عدم وجود أي بارقة أمل بالنسبة للمستقبل لانعدام وجود استراتيجية واضحة قد تؤدي إلى وقف حمامات الدم هناك. وذكرت أن ما يجري يضع بوش تحت ضغط شديد من جانب الرأي العام الأميركي الذي ينتظر بفارغ الصبر رؤية نتيجة الخطة الأمنية التي أعلن عنها في العراق وشبهتها بمثابة «الرمية الأخيرة لأحجار الزهر» في اللعبة الدائرة.
    واضافت «اندبندنت» أن سفك الدماء آخذ بالتزايد في العراق، رغم الزيادة الواضحة في عدد الجنود الأميركيين الذين قررت إدارة بوش الزج بهم لضبط الوضع الأمني. وشبهت هذه الزيادة في القوة العسكرية الأميركية بالأزيز الشديد الذي يصدر عن «الزقرُط» أو الزنابير الصفراء قبل موتها، وكتبت أن هذه الزيادة قد تكون جلبت الأمن لبعض أحياء بغداد، لكن عدد العمليات الانتحارية ازداد، كما ازداد عدد القتلى خلال الشهرين الماضيين، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى من الجنود الأميركيين في شكل ملحوظ خلال الفترة ذاتها. وشككت في احتمال نجاح خطة بوش لتهدئة الوضع لكي يتسنى له سحب القوات الأميركية «في شكل مشرف» وبأقل قدر من الخسائر.
    وتابعت أن أحد أهداف الخطة كان جلب معظم الأطراف من السنة والشيعة والأكراد إلى طاولة حوار واحدة، مشيرة إلى عدم تحقق هذا الهدف حتى الآن وانعدام أي بارقة أمل في تحقيقه على المدى المنظور.
    ونوّهت الصحيفة باعتبار بعض المحللين لما يجري في العراق حالياً أنه أشبه برجع الصدى من الحرب الكولونيالية التي خاضتها فرنسا في الجزائر، التي شهدت في أيامها الأخيرة تصاعداً شبيهاً في الصدامات المسلحة وسفك الدماء، الأمر الذي دفع الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ قرار بدفع عدد كبير من جنودها إلى الجزائر من أجل القضاء على الفوضى التي عمّت والسيطرة على الوضع، خصوصا في الجزائر العاصمة. وذكرت أن الرئيس الفرنسي آنذاك تشارل ديغول سرعان ما اكتشف عدم فعالية هذا الإجراء وأن فرنسا ليست قادرة على الاستمرار لمدة طويلة على ذلك النحو. لكن ديغول، وفقاً لها، كان قادراً على إجراء مفاوضات مع المتمردين قبل أن يطوي العلم الفرنسي في الجزائر. مؤكدة أن مثل هذه الفرصة غير متاحة أمام القوات الأميركية والبريطانية في العراق، الذي وصفته بأنه «بلد منهار ولا يمكن إصلاحه».
    وحذرت «الغارديان» المسؤولين الأميركيين والبريطانيين من اعتبار عدم ظهور مقتدى في التظاهرات على أنه نجاح لمخططهم. وكتبت أن التظاهرات التي شهدها العراق أكبر دليل على مدى الشعبية التي يتمتع بها الرجل في الشارع العراقي، منوّهة بوقوف عدد من رجال الدين السنة على رأس التظاهرات إلى جانب رجال الدين والسياسيين المؤيدين لمقتدى. وأبرزت ما قاله حازم الأعرجي، ممثل الصدر في حي الكاظمية الذي شارك في التظاهرات، من أن المشاركين فيها ينتمون لمختلف ألوان الطيف السياسي العراقي وجميعهم «موحدون في الدعوة لانسحاب القوات الأميركية».

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني