إيران تصعد «نوويا».. وفرنسا لا تستبعد ضربة عسكرية

طهران تعلن الانتقال للتخصيب الصناعي وواشنطن تعرب عن قلق شديد



باريس: ميشال أبو نجم طهران ـ لندن: «الشرق الأوسط»
فيما أعلنت إيران أمس انتقالها إلى مرحلة «تخصيب اليورانيوم على نطاق صناعي» وهددت بالانسحاب من معاهدة الانتشار النووي، في تحد جديد للأسرة الدولية، عبر البيت الابيض على الفور عن «قلقه الشديد». واعتبرت الخارجية الأميركية، من جانبها، أن الخطوة تشكل «تحديا» جديداً يبرر العقوبات التي قررها مجلس الأمن الدولي.
كذلك، دعا مصدر فرنسي رسمي إيران الى أخذ احتمال توجيه ضربة عسكرية ضد منشآتها النووية «قبل نهاية العام الحالي» على محمل الجد. وحث المصدر الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط» طهران، على تحاشي «ارتكاب خطأ» في حساباتها واعتبار أن مصاعب القوات الأميركية في العراق تمنعها من التفكير جديا باللجوء إلى القوة لمنع إيران من الاستمرار في برنامجها النووي. وتساءل المصدر: «هل السلطات الإيرانية ستكون قادرة على اتخاذ القرار الصحيح والعاقل، أم أنها ستستمر في نهج التحدي، ما يعني استقواء معسكر المحافظين في واشنطن وتسريع خيار الحرب؟».

وصرح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، من مصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم، أمس، بمناسبة يوم الطاقة النووية في ايران: «اليوم انضم بلدنا إلى الدول المنتجة للوقود النووي على مستوى صناعي».

ولم تكشف إيران عن عدد أجهزة الطرد المركزي التي يتم تشغيلها في نطنز.