 |
-
كيف تسلل الانتحاري الى البرلمان؟ ومن تواطأ معه في ادخال المتفجرات؟ ومن هم المشبوهون ا
توصَّلت تحقيقات أمنية عاجلة أجراها مسؤولون أميركيون وعراقيون كبار في المنطقة الخضراء الى أن النظرية الوحيدة التي يمكن أنْ تكون ضمن حيز التصديق والقبول هي أنَّ "الانتحاري الذي فجَّر نفسه في مطعم البرلمان العراقي متواطئ مع عضو في البرلمان. ولم يكشف التحقيق حتى الان عن اسم الانتحاري، ولا عن اسم عضو البرلمان المتهم بالتواطؤ معه.
ويبدو أنّ المسؤولين الأمنيين يعرفون هذين الأسمين إلا أنهم لا يحبذون الكشف عنهما الان، فمستشار الامن القومي "موفق الربيعي" أكد أن هناك ثلاثة أشخاص حتى الان متهمون بأن لهم ارتباطاً بعملية التفجير حسب تصريحه لصحيفة اميركية. وتذهب الشكوك إلى أنَّ تورطاً لعضو في البرلمان أو أكثر ومن السنة تحديداً، ويبدو أنّ المحققين قد عرفوا فعلاً من هو "العضو المتهم" بدليل قولهم إنه لم يصب خلال التفجير. وهي إشارة الى علمه المسبق بالعملية. ومع ذلك فهي مجرد شكوك ولا أحد يريد أن يجزم الآن بصحة معلومات أو دقتها.
وتشير التحقيقات الأولية أيضا الى أنّ الخطة التي هيأت للتفجير استغرقت زمنا ليس قصيراً، فاتجاه تفكير رجال الأمن في المنطقة الخضراء يذهب الى انّ الانتحاري والمتواطئين معه أدخلوا أجزاء القنابل المستخدمة والصدرية المكتظة بالمتفجرات قطعة قطعة قبل تركيبها داخل المنطقة الخضراء. ويقول مسؤولون أمنيون إن الانفجار الذي جرى في الساعة الثانية والنصف ظهراً حسب توقيت بغداد، لا يبعد كثيراً عن قاعة اجتماع البرلمان. وبالتحديد في المكان الذي يقع مباشرة بعد قاعة البرلمان بجانب منضدة الكاشير.
وقالت الغارديان البريطانية إن المسؤولين الأميركان والعراقيين أجروا تحقيقاً عاجلاً في الوضع الأمني للبرلمان على هامش التفجير الانتحاري. وأوضحت الصحيفة أنّ مسؤولي الأمن لا يستطيعون حتى الآن توضيح كيف أن مرتكب الجريمة في مطعم البرلمان استطاع إدخال المتفجرات عبر سلسلة معقدة من نقاط التفتيش التي تسيطر على مدخل البرلمان الواقع في قلب "المنطقة الخضراء" المحصنة بشكل قوي.
وأوضحت أن النظرية الوحيدة التي ظهرت حتى الان هي أن مفجر البرلمان ربما يكون حارسا شخصياً لعضو من أعضائه. وقد عثرت قوى أمن المنطقة الخضراء على "قنبلتين" وجدتا داخل بناية البرلمان بالقرب من الكافتيريا. وقال مسؤول امني: "حتى لو كان مفجر القنبلة شخص يمكنه الدخول بسهولة الى المنطقة الخضراء فالسؤال الذي يحيّر: كيف يخترق كل نقاط التفتيش، وكيف تمر المتفجرات، وكيف تدخل صدرية الانتحاري؟. وتؤكد الصحيفة قائلة: ثمة نظرية واحدة تقول انه أدخلها على شكل أجزاء وبعد فترة من الوقت جمعها أي انه كان يدخلها قطعة فقطعة.
وأشارت الغارديان الى ان اثنين من المقتولين من اعضاء البرلمان السنة وواحد من الاكراد، وأكثر من عشرين جرحوا والبعض وضعهم الصحي حرج للغاية. بضمنهم نساء. وقالت إنّ التلفزيون الكردي عرض لقطات لدخان يرتفع من المبنى تخترقه صرخات استغاثة. وطبقاً لشهود العيان الذين تحدثوا للصحيفة عما رأوه داخل المطعم عقب الانفجار، فإنّ الساقين اللتين عثر عليهما مرميتين على الأرض ربما تكون ساقي الانتحاري. وذكرت أن الخسائر في الارواح منخفضة بمعايير هجوم مثيل في العراق. وكان الرئيس الاميركي جورج بوش وجه رسالة الى أعضاء الحكومة العراقية قال فيها: "نقف معكم" فيما عبرت مارغريت بيكيت وزيرة الخارجية البريطانية عن صدمتها.
أما محمود المشهداني رئيس البرلمان فقد قال ان البرلمان يعقد جلسة خاصة اليوم ليري الارهابيين ان عضاء البرلمان لن يخضعوا لهم وليري العراقيين ان البرلمان صوتهم.
وقالت الانديبندت إنّ الفيلم الوحيد الذي عرضته فضائية الحرة بعد ثوان من الانفجار، يظهر غباراً ودخاناً في ممر البرلمان وصرخات لطلب المساعدة. فيما نقلت عن محمد ابو بكر مدير اعلام البرلمان قوله انه رأى ساقين في منتصف المطعم وبما ان لا احد فقد ساقيه فهذا يعني انهما ساقا المهاجم الانتحاري .
أما البرلمانيون الشيعة والأكراد –حسب الأنديبندنت- فادعوا ان الحراس السياسيين السنة مخترقون منذ مدة طويلة من قبل الارهابيين. ولا غرابة أنْ يحدث مثل هذا التفجير إذا علمنا أن 92 بالمائة من خمسة ملايين سني قالوا انهم يدعمون مقاومة مسلحة ضد الولايات المتحدة. وقالت الصحيفة إن المنطقة الخضراء التي تبلغ اربعة اميال مربعة ويعيش فيها حوالي خمسة الاف عراقي. يقوم بحراستها خليط من جنود امن وحراس مجهولي الولاء. وأشارت الى الجيش الاميركي عثر قبل اسبوعين على صدريتي انتحاري داخل المنطقة، وكان يجب أن تكون هذه العلامة اشارة انذار يمنع حدوث انفجار الخميس .
ونقلت صحيفة "ميل غارديان البريطانية" برس" عن فؤاد معصوم زعيم الكتلة الكردية قوله ان مسؤولي الامن كانوا يخافون من انفجار اخر ولهذا امروا الجميع بمغادرة البناية . وقالت الصحيفة ان القائم بعملية التفجير كان يرتدي صدرية متفجرات. ونسب الى شاهد عيان جرح في ذراعه قوله: رأيت كرة من نار وسمعت انفجارا ضحما وكانت هناك قطع لحم تعوم في الهواء.
وكانت إحدى محطات التلفزيون (يبدو أنها شبكة الحرة) تجري مع الشيخ جلال الدين الصغير، حواراً في مكان داخل الكافتيريا ولا يبعد كثيرا عن موقع الانفجار وسجلت كاميرا الفديو لحظة الانفجار ظهور كرة نار برتقالية بينما كان الشيخ يسجل حواره وعلى إثر الانفجار انبطح ارضا لتفادي الضربة. وحدث بعد ذلك، اضطراب شديد وخوف لدى الاعضاء من انفجارات تاليه قد تعقب الانفجار الاول، فيما اظهر التسجيل امرأة منحنية على رجل قرب منضدة وكرسي في محاولة لأنقاذه او التأكد من إصابته.
وقالت صحيفة "ميل غارديان" إن الاعتقاد يذهب الى أن المفجر حارس لنائب سني لم يكن من بين المصابين. واراد الأنتحاريون القول انهم قادرون على الضرب. وكان نائب رئيس الوزراء برهم صالح ومسؤولون عراقون –حسب الصحيفة- اجتمعوا مع الجنرال ديفيد بيترويس وقرروا وضع امن البرلمان تحت مسؤولية وزارة الداخلية.
الملف برس
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كربلائي
ويبدو أنّ المسؤولين الأمنيين يعرفون هذين الأسمين إلا أنهم لا يحبذون الكشف عنهما الان، فمستشار الامن القومي "موفق الربيعي" أكد أن هناك ثلاثة أشخاص حتى الان متهمون بأن لهم ارتباطاً بعملية التفجير حسب تصريحه لصحيفة اميركية
من غير المستبعد أن يكون موفق الربيعي نفسه متورط في القضية .. لا يستطيع أحد في المنطقة الخضراء أن يمرر متفجرات أو أسلحة بدون موافقة الامريكان .. حتى لو كان حراس النواب السنة مخترقين من عصابات الإرهاب البعثي الوهابي والمليشيات السنية .. التفسير الوحيد الممكن لهذا الأمر هو أن هناك نوعا من التواطؤ الأمريكي وقد يكون من باب غض الطرف بعد أن تكون المعلومات الإستخبارية قد سبقت العنصر الإنتحاري ومتفجراته الى المنطقة الخضراء .. او حتى دخوله الى المنطقة الخضراء بدون سلاح أو متفجرات ويجري تزويده بها داخل المنطقة الخضراء بعلم الأمريكان .. القضية الآن هي إسقاط حكومة المالكي بطريقة يرضاها بل يطلبها الشعب بعد إفشال خطته الأمنية بمثل هذه الإختراقات الكبيرة .. ثم إيصال الجميع الى حالة من الشعور بأن وجود أمريكا في العراق فيه مصلحة للجميع .. والكثير من المعطيات في الواقع العراقي تشير الى ذلك وفي مقدمتها الإستفزاز المتواصل للتيار الصدري الشريك في الحكومة والإئتلاف .. وبروز عدد من العمليات النوعية لعصابات الارهاب بدلا من إنحسارها .. ثم وهذا هو الأهم الإصرار الأمريكي حتى هذه اللحظة على منع الحكومة من مد خطتها الأمنية الى الأحياء التي تشكل حاضنة للجماعات الإرهابية .. بكلمة أخرى الخطة الأمنية الأخيرة بدأت في الرصافة وستنتهي فيها رغم بعض عمليات ذر الرماد في العيون ذات الرنة العالية والمحتوى التافه من مثل إقتحام بيوت أعضاء سنة في البرلمان العراقي للقول بأن هؤلاء مستهدفون بفعل قوي .. لا نقول بأن المطلوب من المالكي ان ينتبه الى هذه اللعبة فهذا تحصيل حاصل ومن غير المعقول أن نصل الى مثل هذه الاستنتاجات وتغيب عن المالكي بوقائعها اليومية المعاشة من قبله .. لكن المطلوب من المالكي أن يكون ممثلا للحقيقة التي وضعته في مركزه وهي أنه ممثل الغالبية الساحقة من أبناء الشعب العراقي وعليه على ذلك أن يواجه المحتلين والمتلاعبين بما بين يديه من تخويل شعبي بدلا من أن يكون كراكب الصعبة .. ويدفع الثمن من نفسه وربما من حياته ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
العملية الارهابية في كافتريا مجلس النواب رسالة متعددة الاهداف
ولعلها كانت معدة لاغتيال اعضاء من الائتلاف وليس التوافق او جماعة مطلك
كل شيئ محتمل في هذه الرسالة
وعلى راسها هو الرسالة الامريكية للكل بان الكل معرض للاغتيال اذا لم يضع في نصب عينيه الرضا الامريكي عنه
واول هذا الرضى هو تطبيق الاجندة الامريكية في العراق وناثيراته في المنطقة
ما ذهب اليه الاخ نصير المهدي هو من اقوى الاحتمالات خصوصا اذا اخذنا بنظر الاعتبار التحركات الاخيرة لبعض شخصيات الائتلاف التي لا تفسر الا بالضد من حكومة المالكي
هناك من يمني النفس برئاسة الوزراء والسبيل الوحيد هو تخريب الخطة الامنية وبالتالي الحكم بالفشل على حكومة المالكي ومن ثم تغييره , اخذين بنظر الاعتبار تصريحات المالكي الاخيرة وقوله انه لا يعارض اي تغييرات في البرلمان لتنحيته وهذا يعني انه سوف لن يناور بالاساليب السياسية الدنيئة والقذرة في سبيل البقاء في رئاسة الوزراء
قانون الاستثمار في النفط والغاز الذي هو في قيد المناقشة في مجلس النواب والذي بالاحرى هو قانون تملك الامريكان للنفط والغاز بواسطة مجلس النواب يجد بعض العرقلة من بعض الكتل او النواب الذين لا يقبلون بالقانون بوضعه الحالي
الرسالة الامريكية هي انه اذا اردتم الامن فعليكم بترك الثروات ونحن نامن لكم الامن والامان والاعمال وما عليكم الا التصديق على القوانين التي تعد من قبلنا ولكن نريدها بجه وبقرار عراقي رسمي من مجلس منتخب فلا نكون في حرج من العالم باننا نسرق في وضح النهار
-
العزيز نصير المهدي سلاما
احب ان اعلق على احدى تعابيرك حيث تقول:وهي أنه ممثل الغالبية الساحقة من أبناء الشعب العراقي، وتقصد المالكي.
واحب ان اشير الى ان المالكي بعد انتخابه بالاكثرية النسبية (وليست المطلقة) قد اصبح ممثلا شرعيا للشعب العراقي بأكمله. هذا يعني ان من واجبه القيام بمهمات عمله من اجل الوصول الى الانسجام بين مصالح "اغلبية الشعب العراقي"، وليس الاغلبية التي انتخبته فقط...
كل الود
كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

-
الاخوة
نصير المهدي
الاطرقجي
الرصافه
مهما حصل فالامريكان هم ورائها
تاكدوا من ذلك
وسيثبت الوقت ذلك
تحياتي
-
إن أهم مايسعى له الإرهابيون هو أن يتهم شخص مثل موفق الربيعي بمثل هذا العمل الجبان وأن يدفع بالقوى الشيعية لمواجهة غير متكافئة مع الأمركان , وكذلك زرع الشك والريبة بين مكونات الشعب العراقي الجريح , ويبدو للأسف أن البعض قد وقع في هذا الفخ ليحقق للعدو مسعاه ّ !!!!!!!!!!!!!
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النورس
إن أهم مايسعى له الإرهابيون هو أن يتهم شخص مثل موفق الربيعي بمثل هذا العمل الجبان وأن يدفع بالقوى الشيعية لمواجهة غير متكافئة مع الأمركان , وكذلك زرع الشك والريبة بين مكونات الشعب العراقي الجريح , ويبدو للأسف أن البعض قد وقع في هذا الفخ ليحقق للعدو مسعاه ّ !!!!!!!!!!!!!
من هو موفق الربيعي لكي يكون خارج دائرة المسائلة؟ فهو أصلا لا يملك من عمله سوى عنوان (مستشار الأمن القومي) وان كل مهامه وواجباته المهنية تدار من قبل القيادة الأمريكية في العراق اللهم الا بعض التصريحات التي يلقيها يمينا وشمالا يتهم بها تنظيم القاعدة واحيانا ايران.
-
اخوني
اشكركم لردودكم واضافاتكم
لكني اتمنى من الجميع ان لايجعلوا الخلافات شيعيه شيعيه
كفانا بالله عليكم
المجرمون متربصون بنا ونحن نعطيهم الفرصه
تحياتي لكم
-
موفق الربيعي مثل الاحتلال الامريكي يجب جدولة أنسحابه .. لأن مضرته أكثر من نفعه .
-
شكرا لمررورك اخي باب المعظم
تحياتي لك
-
كيف تسلل الأنتحاري الى البرلمان ؟؟؟؟؟؟ظ
أخوتي الأعزاء الذي قام بالعملية هو بعثي إبن بعثي
والعضو المساعد في البرلمان هو بعثي وأمه بعثية
والذين هم بعيدين عن التحقيق فهم مشتمين ريحة بعثي

-
والله لا الومك مطلقا
كلام صحيح مئه في المئه اخي البلداوي
تحيه طيبه لك
-
موفق الربيعي صاحب المقولة الشهيرة: الحامض المنوي؟؟؟!!!! (نضحك أو نبكي على المستشار الأمن القومي الذي هو دكتور)
-
شكرا لمرروك اخي مقداد
تحياتي لك
-
مجلس النواب تحت مطرقة الاحتلال والارهـــاب - علي البصري
Albasry2003@yahoo.com
يوم عصيب جدا بنظر البعض وأمر مستغرب من قبل آخرين , أما بالنسبة لنا فالأمر طبيعي جدا وحالة تفجير مجلس النواب العراقي أمر عادي جدا ومتوقع حدوثه قبل هذا الوقت لا بل الأكثر من ذلك فأن تفجير رئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء مسألة عادية جدا . لقد أشرنا ونوهنا وحذرنا سابقا وبمقالات عديدة بان الأدارة الامريكية وبالتعاون مع الارهابيين ستقوم بتصفية ما يسمى بالسياسيين العراقيين ,وحصلت اول عملية تصفية جسدية لرئيس مجلس الحكم العراقي حينها وهو الشهيد المرحوم الاستاذ عز الدين سليم (ابو ياسين) وداخل المنطقة الخضراء وتلتها تصفيات جسدية لعدد من السياسيين , وفي الفترة الاخيرة تزايدت حالات العثور على سيارات مفخخة او عبوات ناسفة داخل الحزام الامني او ما يسمى رسميا بالمنطقة الخضراء وهي أأمن منطقة في العراق ان لم نقل في العالم لاحاطتها بنظام تفتيش امريكي واجهزة متطورة جدا وسبب الحماية هذه ليست لحماية ساسة العراق انما لحماية السفارة الامريكية والرعايا الامريكيين ,وحتى الطائر البريء في السماء لا يستطيع التحليق او المرور من خلالها , اذن كيف وصل الارهابي او الانتحاري كما يسمى واخترق هذه الحواجز الامريكية علما بان جميع اعضاء مجلس النواب وحكومة العراق ورئيسها يفتشون يوميا من قبل الامريكان وهم كما يقال يملكون حصانة دبلوماسية ؟ الاجابة على هذا السؤال لا تحتاج الى تفكير ولا تحتاج الى تأني ولا تحتاج الى ضرب أخماس وأسداس , انما واضحة ومكشوفة وسهلة جدا وهي ان من سمح لهذا الارهابي باختراق منطقة العز والكرامة للسياسيين المنطقة الخضراء هي امريكا وقوى الاحتلال , وقد يسأل سائل لماذا امريكا هي وراء هذا التفجير ؟ نقول من الواجب علينا ان نتذكر تصريحات دهاقنة السياسة الامريكيين كما قالوا , ففي لقاء متلفز مع السياسي الامريكي اليهودي مارتن اندك مع احدى القنوات الفضائية قال مارتن اندك ان سياستنا في العراق تحمل شعار ,,, فرق تسد,, وكان هذا اللقاء سنة 2005 وبالفعل حاولت ادارة بوش ان تخلق حربا اهلية في العراق واستخدمت ما بوسعها من اجل الوصول الى الغرض علما بانه توجد في العراق الان فتنة اهلية ولولا وقوف علماء الدين والعقلاء من العراقيين بوجه هذا المخطط لحصلت الحرب الاهلية الشاملة خصوصا بعد تفجير مرقدي الامامين العسكريين ( عليهما السلام) ولولا ارادة الله سبحانه وتعالى اولا لنشبت الحرب الاهلية الطاحنة والتي ان حصلت لا سامح الله فانها سوف لا تبق ولا تذر وسوف تحرق الاخضر واليابس وتكون امريكا خلالها في وضع المتفرج .ان ماحصل من تفجير لمقهى مجلس النواب العراقي يعتبر عملا نوعيا في وقت يقال فيه بان الخطة الامنية المسيرة امريكيا على قدم وساق وروجت وكالات الانباء الامريكية بانها تتقدم بسرعة وخطة امنية ناجحة للقضاء على الارهابيين وعصابات صدام المقبور, وهنا تحصل المفارقة والمفارقة ليست من جانبنا نحن انما من جانب البعض الذي يعتقد بان امريكا جادة في نجاح الخطة الامنية , ان امريكا وقوات احتلالها للعراق هي التي تريد افشال الخطة الامنية وعلينا ان لا نصغي لتصريحات الادارة الامريكية ورئيسها بوش عندما تقول باننا نريد انجاح الخطة الامنية , الذي يريد انجاح الخطة الامنية يجب عليه ان لا يفجر في المنطقة الخضراء . ان التفجير الذي حصل يوم امس وهز المنطقة الخضراء هو ضربة قاصمة لما يسمى بالخطة الامنية وهو افشال لرئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي ,لا بل نقول انه التعجيل الامريكي باسقاط حكومة المالكي. ان لقوات الاحتلال الامريكي عملاء كثيرون في العراق منهم الارهابيون التكفيريون والبعثيون المجرمون الذين يسعون للسيطرة على سدة الحكم من جديد وبمباركة امريكية وهؤلاء البعثيون يخترقون كافة وزارات الدولة ويخترقون مجلس النواب العراقي ونعتقد ان الحكومة العراقية وخاصة رئيس وزرائها السيد المالكي على علم بذلك ولا ندري لماذا هذا التهاون مع هؤلاء القتلة والسماح لهم بالبقاء في مناصبهم ؟هل هو بضغط امريكي ولا نريد ان نقول شروطا امريكية مفروضة على الحكومة علما بان مسألة الشروط هي الارجح والادق .ان تهاون الحكومة العراقية مع هؤلاء المجرمين والمعروفين شخصيا سيؤدي في تهاية المطاف الى تصفية رئيس الوزراء بشخصه لا سامح الله وهذا الموضوع تكلمنا عنه سابقا ايضا وحذرنا منه,علما بان السيد رئيس الوزراء على يقين بان ما يحصل من حالات قتل وتصفية جسدية لشخصيات في السلطة وراءه امريكا بصورة مباشرة او غير مباشرة . وبما اننا نتحدث حول موضوع التفجيرات فنسأل ونتسائل اين هو رئيس جهاز المخابرات الامريكية في العراق(عفوا المخابرات العراقية) السيد الشهواني وما هو دوره واي مخابرات يقود ومن اين يستلم راتبه ومع أي جهة يرتبط وكم هو عدد البعثيين القتلة الذين عينهم في جهازه وبمباركة امريكية؟. لقد طفح الكيل ووصل السيل الزبى فالى متى تبقون على هذا الذل والهوان ؟ انها كارثة حقا ومهزلة سياسية حقا . ومن الغريب بمكان ان يخرج السيد رئيس الوزراء وبعد انتهاء المظاهرة المليونية في النجف الاشرف المطالبة بخروج المحتل او لوضع جدول زمني لخروجه يظهر السيد رئيس الوزراء مطالبا امريكا ببقاء قواتها في العراق ,لا نعلم هل هو الخوف من فقدان المنصب الدنيوي الزائل أم تخبط سياسي ضاع فيه الاخضر واليابس ؟.ان ما حصل في مجلس النواب العراقي لن يكن الاخير وستحصل عمليات قد تستهدف مكاتبكم وتستهدف شخصياتكم وبموافقة امريكية مسبقة . اللهم اشهد اني بلغت ولا نقول سوى الحمد لله رب العالمين وانا لله وانا اليه راجعون.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |