بسم الله الرحمن الرحيم
هاهي الدعوة الأسلامية تنهي مؤتمرها الأول بعد سقوط الصنم والذي عقد في بغداد بمناسبة مرور 50 عاما على التأسيس كانت سفرا خالدا من التضحية والفداء أعطت خلاله القافل تترى يحدوها الى عليين الشهيد
السعيد الأمام محمد باقر الصدر قدس سره الشريف .فتحية اجلال لتلك الأرواح الطاهرة الزكية والتي انارة بدمائها عتمة الجهل والخوف التي فرضها اللا نظام البعثي المقيت ،فكانوا الدعاة بالمواجهة الأمامية مع هذا العدو الشرس عندما تراجعت كل القوى عن ميدان المنازلة.فقد خبرتهم السياسة وخبروها فكانوا بحق أبناءا بررة للعراق وللعراق فقط.
وهاهم الدعاة الميامين يصطفون في مقدمة المخلصين لبناء هذا الوطن بعد ان اصبح خرابا وترابا على ايدي البعثيين وازلام هدام ،ليبدؤا من جديد عملية بناء الأنسان رغم المواجهة الصعبة مع قوى الشر والضلال وحاضنات البعث العفنة التي احتضنت كل التكفيريين والمرتزقة.وهاهي الدعوة تنأى بنفسها بعيدا عن اساليب التطرف الطائفي والحزبي والفئوي لتكون الأمة الوسط .وكذلك تترفع عن كل الشبهات متمثلة قول الأمام الصادق (عليه السلام)( كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا)( وكونوا لنا دعاة صامتين ) فهاهم الدعاة يعملون بكل أمانة وشرف واخلاص بعيدا عن اشكال البهرجة والزوابع مترفعين عن النقائص من مهاترات او فساد.تحية من شعبكم الذي يامل منكم الكثير الكثير والذي يعول عليكم بمشروعه الوطني والأسلامي .تحية للقوي الأمين تالسيد الجعفري (دام عزه) وللأديب ،وللأشتر المالكي،وللعبادي،وللحلي،وللسيد ابو الشهيد رياض،وللبصري والزيني،والزبيدي،والشمري،والعلاق ،والزهيري ،والحسيني............وكل المجاهدين في طريق ذات الشوكة.أمنيتنا أن يكلل مؤتمركم بالنجاح والتوفيق لما فيه خدمة الأمة وسبيل خلاصها وبناء عزتها.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته