ما القادم برايكم

[محمد من الكوفة]

قبل سنوات وعندما كان الطاغيه الهدام يحكم العراق بطغيانه كان يوميا يسلب المواطنين اموالهم بشتى الاعذار يوما بحجة تعمير الملوية ويوما ببناء قبة الامام الكاظم ويوما كل من يدخل دائرة رسمية حتى ضقنى ذرعا وكان يفرض هذه الاموال على كل من لديه معاملة لاتنجز حتى تدفع هذه المبالغ وبعد ان زال الصنم توقعنا خيرا ولكن ..................
بالامس جائني خبر اوحى الي بايام الطاغية فبالوقت الذي يتبرع فيه مجلس محافظة النجف بمبلغ لا اتذكره جيدا ولكن حوالي خمسة ملايين ( دينار او دولار ) لفريق النجف الكروي الذي وحسب فهمي لا يوكلني خبز اصدر هذا المجلس مبلغ من المال باسم اعمار محافظة النجف وهو مبلغ على كل من يريد تسجيل سيارة في مديرية المرور ويتراوح ما بين (100.000 و 520.000) الف دينار والقادم خير انشاء الله ارجوكم لا تستهينوا بالموضوع ولا تعيدونا لايام البعث واصرخوا واستكروا جزاكم الله خيرا

[مقداد]

اخي الكريم سلام عليكم
تستمتع شريحة كبيرة من الناس بالرياضة وخاصة كرة القدم فليس شرطا ان يكون كل ما يحدث في النجف او العراق يكون وفق ذوق الكل فمن الناس من يستمتع بشيء لا يستمتع به الاخرين. شخصيا اؤكد لك قلة المساعدات والاموال المبذولة في مجال الرياضة والفن.
شكرا

[السندباد]

ابو الاصبع يحرم كرة القدم

[الوطني]

الاخوه الاعزاء السلام عليكم
ارى ان موضوع الاخ محمد واقعي جدا ولكن لاناخذ( لا) فقط ونترك (اله الا الله ) ونقول بكفر من قالها
نحن لسنا ضد كرة القدم ومعظم العراقيين ان لم يكن كلهم يتابعونها وبحماس
ولكن لماذا ضريبة الاعمار اين هو الاعمار فليس من الواجب والمعقول ان ناخذضريبة من المواطن لمجرد اقتناءه سياره (هاي اذا مامطلوب عليها) ونعطيها لفريق كرة القدم هذا هو الانصاف

[محمد من الكوفة]

السلام عليكم
شكرا لكل من مرة بالموضوع ولكن للاسف انتم ادرتم الموضوع لست ضد كرة القدم وانا اول المتابعين للنادي ولكن اقول ان اكرمت فاكرم من مالك وليس من مال غيرك ما ذنب الكسبة في هذا التبرع ولكن ماذا اقول هذه مشكلتكم ومشكلت الثقه العمياء التي تثقون بها للحكومة والله الساتر من القادم

[علي السعدي المسيباوي]

السلام عليكم اخ محمد من الكوفة اسمح لي بهذه المشاركة .
حبيبي لا احد يحس بمعاناة هذا الشعب الشعب الذي صعدوا على أكتافه ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )
فالذي كان يتبرع ويبذل أموال الشعب على هذا وذاك. نفسه الآن يبذل اموالا لاتفي بغرض الشعب العراقي والنتيجة هي الجوع والحرمان والمتاجرة بدماء الأبرياء على حسابهم الخاص والجلوس على كراسيهم الزائلة . لأنهم فقط هم الصحيح ولايخطئون .

فعدي صدام عليهم اللعنة أيضا كان يهتم بكرة القدم وصرف الأموال عليها فما الفرق بين هذا وذاك؟ سيدخل احد الفطاحل المخضرمين ويقول ( مالكم كيف تحكمون ) ....
وتلك هي الطامة الكبرى

والسلام