 |
-
لانه فضح دورها الطائفي...الأردن: «الجزيرة» استدرجت الأمير حسن للإساءة إلى السعودية!!!
الأردن: «الجزيرة» استدرجت الأمير حسن للإساءة إلى السعودية
تفاعلت، أمس، قضية مصادرة السلطات الأردنية أشرطةً مصوّرة تحتوي على مقابلة أجرتها قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية مع وليّ العهد الأردني السابق الأمير حسن بن طلال.
ونقلت صحيفة «الغد» الأردنية عن مصدر رسمي قوله «نعرف أن قرار مصادرة الأشرطة سيلحق ضرراً إعلامياً بالأردن، لكن الثمن السياسي على مصالح البلد كان سيكون أكبر لو سمح ببث المقابلة». وأضاف: إن «الدولة وازنت بين الخسارتين الإعلامية والسياسية، وقررت أن تحمل عبء اتهام الأردن بعمل لا ينسجم مع حرية الإعلام أسهل على مصالح البلد من التبعات السياسية لبث المقابلة».
ولم يتم الاطلاع على فحوى المقابلة، لكن مصادر رسمية قالت إن «فيها أسئلة استدرجت أجوبة تسيء إلى مواقف السعودية ودول أخرى في المنطقة، وهذا ما يرفضه الأردن».
وفي هذا السياق، انتقد «نادي الصحافة الأجنبية» في الأردن قرار الحكومة سحب الأشرطة. وقال النادي، في بيان، «هذا يتناقض مع حرية الصحافة التي لطالما التزمت الحكومة الأردنية باحترامها».
وكان الأردن قد صادر نهاية الأسبوع الماضي أشرطة مصوّرة احتوت تسجيلاً لمقابلة أجراها مراسل قناة «الجزيرة» في بيروت غسان بن جدو مع الأمير حسن، عم الملك الأردني عبد الله الثاني.
وبحسب مصادر رسمية، فإن القرار اتخذ بموافقة الأمير حسن وانطلق من اقتناع بأن «الجزيرة» أجرت المقابلة وأدارتها بشكل يسمح بتوظيفها سياسياً في خلافات قطر مع السعودية.
إلى ذلك، انتقدت صحيفة أردنية، أمس، قناة «الجزيرة» بسبب إعادة نشرها تصريحات للملك عبد الله الثاني كانت قد نشرتها صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، ونفاها الديوان الملكي الأردني في وقت لاحق.
وكتبت صحيفة «الرأي» الحكومية مقالاً افتتاحياً تحت عنوان «الجزيرة.. بين التضليل والتهويل»، جاء فيه ان «فضائية الجزيرة أخذت على عاتقها مهمة ترويج وتعميم المقولات الإسرائيلية، والمفبركة منها على وجه التحديد، والتي عرف الجميع أنها تطبخ في مطابخ المخابرات والأجهزة الجاسوسية الإسرائيلية».
ونددت صحيفة «الدستور» شبه الحكومية «بتبنّي وسائل إعلام عربية تحمل حقداً متواصلاً على الأردن سياسة متسرّعة في مواقفها لمعلومات مغلوطة منشورة في الصحافة الإسرائيلية لتتعامل معها وكأنها أمر واقع ومن دون تمحيص أو حتى تساؤل وتستثمرها في حملات تعتمد على مواقف مسبقة ومتواصلة من التشويه والإساءة للدور الأردني».
وأضافت الصحيفة «لا نحتاج إلى دروس من أحد في الوطنية، موقفنا واضح ومعروف وسياساتنا لم تتغير، من أراد أن يعتمد على الإعلام الإسرائيلي فهو حر في ذلك، ولكن هؤلاء يعرفون تماماً أنهم ينشرون الكذب والتضليل، إلا إذا كانت هذه حرفتهم الأساسية التي لا يستطيعون الابتعاد عنها».
(ا ف ب)
-
عيني خل الامير حسن يجي للعراق ويتكلم ، احنه عنده الديمقراطيه الي اعلي الدرجات، الدعوات الي القتل والطائفيه والتخريب كلها مسموح بها ، بلد كله حريه وديمقراطيه
-
أستدراج الأمير الحسن!!
هل الأمير الحسن طفل أم مراهق سياسي أم أن لقائه مع الجزيرة كان أول لقاء مع وسيلة إعلامية؟
ثم أذا كان الأردن حريص على علاقته السياسية بالدول العربية مقابل تحمله -الأردن- الخسارة الإعلامية فلماذا لا نرى تطبيق هذا المبدأ مع العراق و نحن نرى الهجمة الإعلامية حتى على مستوى الصحف الرسمية و الهجمة التكفيرية التحريضية التي تنطلق من معابد السنة في الأردن ضد العراق و شعب العراق و الحكومة الأردنية لا تحرك ساكناً إزاء ذلك بل هناك غض الطرف عن الكثير من رؤوس التكفير في الأردن و هناك أحتضان لمجرمي البعث و قادة الإرهاب في العراق من قبل الأردن!
-
[align=center] .gif) [/align]
-
عزيزي صفاء الاعلام الاردني يهاجم ويحرض على الشيعة المجوس فقط ولكنه يحابي ويؤاخي ابناء المقاومة الشريفة من السنة الشرفاء .
اهواك يا خــير الورى بعد النــبي الا تراني
كم في هواك معذب انا يا علي وكم اعاني اني احبك يا علي وغير حبك ما سباني من الاله بها علي محبة هزت كياني فأكاد من طربي اطير وحار في المعنى بياني ثملا بلا خمر أصير اذا ذكرت علي على لساني سلام الله عليك يا امير المؤمنين
-
[web]http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=33786&highlight=%C7%E1%CD%D3%E4[/web]
-
وانطلق السعار الاعلامي السعودي ضد الحسن الاردني
دروس الأمير الحسن
عبد الرحمن الراشد

الشرق الاوسط السعودية
لا اظن الامير حسن بن طلال، ولي العهد الأسبق للأردن، يزعج احدا او يقلق شأنا. لا يستوجب الغضب مهما شط، بل الشفقة.
ولو أراد أحد ان يعظ غيره في شأن من شؤون الحياة فلن يجد درسا خيرا من رواية قصة الأمير حسن. فالرجل كان في باب الحكم، وعلى وشك ان يجلس على الكرسي ويلبس التاج، لكنه في اسبوعين ضيع ثلاثين عاما. وبعد ان ضيع الحكم، خسر القصر أيضا، وخسر الآخرين.
لم تكن مشكلته داخلية بل تجاوزت الحدود. فعندما شبت حرائق العراق راودت الحسن فكرة انه الأحق بخلافة فيصل الثاني وصدام الأخير. واستغرب العراقيون أمر الأمير واحتجوا عليه، وكاد ان يشعل ازمة بين الجارين، لولا ان العاهل الأردني طمأنهم ان لا نية رسمية تجاه العراق في الحكم. والطريف ان كل الفرقاء العراقيين الذين اختلفوا بينهم على كل شيء، معارضة وحكومة، شيعة وسنة، اتفقوا ضده. ثم حاول فتح الباب الفلسطيني لكن لحسن حظ الأردن ان الملك عبد الله كان قد اغلقه مبكرا، مشددا على ان لا نية عنده لضم الضفة الغربية الى مملكته، بل يؤيدها دولة فلسطينية مستقلة، وأكد على فك الارتباط.
وكنت اسمع ان الامير حسن يريد أن يظهر بمظهر المثقف، خاصة انه اكثر أمير في العالم يحمل شهادات دكتوراه فخرية، ونسي ان المثقفين لا يصلحون للحكم، وآخرهم محمد مزالي الذي كان قاب قوسين او ادنى من حكم تونس ابان آخر عهد الحبيب بورقيبة فضيعه هو الآخر. لكن ثقافة الامير الحسن لم تصلح حتى لتعيينه سفيرا للنوايا الحسنة للأمم المتحدة التي اعطت المنصب للممثل الكوميدي عادل امام.
ولعل الملك الراحل، الحسين بن طلال، هو من حمى الامير حسن عقودا طويلة، عندما كان ولي عهده، حيث بقي في ظل الملك بعيدا عن اكتشاف الناس حتى بان لهم وقت الحسم. وقبيل نقل الصلاحيات إليه سمعت ان الحسن جال في كل مكان يلقي محاضرات حتى يعرف الناس به. وقيل انه في محاضرة القاها في جامعة اميركية تهكم على الدول العربية، ومنها جارته السعودية التي وصفها بالوهابية وانها مصدر الأزمات. وهو تنظير ربما مقبول من رجل عادي بلا مسؤوليات، او من كبير يهمس به في مجلس خاص، لكن ان يثرثر به مسؤول في منصب رفيع، وعلى وشك ان يصبح حاكما، ويجهر به في مكان عام، فهي الحماقة أعيت من يداويها.
لكن الحماقة الأعظم تجلت في اوضح صورها حتى دخلت التاريخ عقب ان ناول الملك حسين اخاه وولي عهده الأمير حسن مفاتيح الحكم وسافر للعلاج في الخارج. وخلال اسبوعين تعجل الامير الحسن الأمر فطرد من طرد، ونصب من نصب من سياسيين ووزاء وعسكريين واعلاميين دون ان يحترم اصول الحكم التي تقتضي باحترام الأمانة التي سلمها اياه الملك في مرضه.
أظهر انه ليس فقط لم يلتزم اصول الحكم الملكي، بل أيضا لم يفقه اصول اللعبة السياسية، فينتظر اياما حتى يتوفى الملك حينها يتوج ملكا. لم يطق صبرا لأيام وهو الذي انتظر ثلاثين عاما. حينها اثارت تغييراته قلقا من شخصيته في الداخل والخارج. فالذين اختلفوا مع الملك حسين كانوا يحترمونه لشخصيته وإدارته لكن الحسن اظهر من الحماقات في ايام ما لم يفعل احد في الف سنة. لذا انقذ الملك حسين الأردن في آخر ايامه، عندما عاد في منظر مهيب واقفا على قدميه، رغم شدة المرض، وقام بآخر واجباته فعزل الحسن وعين ابنه عبد الله الذي اثبتت الايام انه اكثر حكمة رغم فارق العمر والتجربة.
alrashed@asharqalawsat.com
-
يرى القشة في عين الحسن ولا يرى العامود في ...!؟


من قلم : سعود السبعاني
بداية لستُ مع أي من الفريقين لا أنا مع من إمارة شرق الأردن ولا أنا مع أًصحاب حجر اليمامة , ومقالي هذا ليس رداً ولا نفاحاً ولم يأتي بدافع المناصرة ولا لكونه غضبة مضرية أو تحزباً هاشمياً , بل هي شهادة من مُراقب وتسطير لقول الحق حتى وإن كان ذلك الحق لصالح عدوي أو على الأقل لمن لا تربطني به أي صلة أو أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد ؟
والحقيقة أنني تأسفت وترحمت على هذا الزمان المُتقلب والذي تسلطت فيه الرويبضة وأستأسد الأرنب وتنمرت فيه الشاة !؟
فعندما قرأت الخبر الذي جاء من على صفحات رقيعة الشر الأوسخ والذي جُير باسم عبد الرحمن الراشد وربما أن من كتبه له هو ذلك المنافق صالح القلاب , لأنهُ أعرف بكواليس القصر وهو خبيث ويتلصص على كل صغيرة وكبيرة تدور في البلاط , وعندما تصفحت تلك المقالة الركيكة ضحكت وفجأة تبادرت لذهني صورة أبو عابد ( الملك السعودي ) وبالمقابل استحضرت صورة الأمير الحسن بن طلال فوجدت بأن المقارنة بينهم جارحة والبون شاسع وأن القسمة والمفاضلة بينهم ضيزى وظالمة أيضاً
وكأني بالأمير الحسن وهو يقرأ تلك المقالة الثأرية المدسوسة من قبل أذناب و ذهاقنة البلاط الهامشي وليس الهاشمي ؟ فكأني به تحسر ولسان حاله يقول كما قال الشاعر العربي :
ولـو أني بليـت بهاشمي *** خـؤولتـه بنـو عبـد المـدانِ
لهان علي ما ألقى ولكن *** تعالوا وانظروا بمن ابتلاني
إذن لي الحق أن أقهقه ويحق للأمير الحسن أن يبصق على هذا الزمان الأغبر الذي جعل من ذلك التافه الأتيس عبد الرحمن الراشد بأن يتهجم على الحسن بن طلال ويسخر منه ومن ثقافته , ثم يُعيب عليه حيازته لشهادات الدكتوراه الفخرية !؟
نعم يحق للحسن أن يتأثر ليس مما كُتب عنه ولكن ممن كَتب المقال , والسبب أن الحسن كان يقرأ ويكتب ويطالع الكتب والمؤلفات ويتحدث اللغة الإنجليزية عندما كان عبد الرحمن الراشد حافياً مُشرداً في قريته الطينية في منطقة الزلفي !؟
ولستُ هنا في موقع الدفاع عن الأمير الحسن أو تقديم الدعم والمُناصرة له في أزمته مع ذوي القربى , فهو قادر على أن يرد ويفحم خصومه ولديه من الأسرار والأخبار ما يستطيع بها أن يخرس المتنطعين ويستطيع أن يرفع الحيف عن نفسه ويقتص لكرامته من هذا القلاب وجميع قلابات التبن ؟
لكن ما حرضني للكتابة ودفعني للرد على هذا الراشد المأفون ومن يقف خلفه , هو مسألة ذكره وإثارته لحكاية شهادات الدكتوراه الفخرية !؟
وحسب معلوماتي الأكيدة بأن أكثر أشخاص نالوا شهادات دكتوراه فخرية أو سعوا لتجميع شهادات جدارية , هم أسياده آل سعود وذلك بسبب عقدة الشهادة العليا والشعور بالنقص المعرفي والأكاديمي , وكلنا يذكر تنافس ولي العهد الحالي سلطان بن عبد العزيز مع شقيقه الملك عبد الله حينما ذهبا متعاقبين في رحلات مكوكية لشرق آسيا ؟
فأبو عابد كان قد حاز في حينها على شهادتي دكتوراه فخرية من قبل جامعة هندية وأُخرى اندونيسية , فغضب سلطان من تلك المكانة الأكاديمية التي حازها أبو عابد , فشد الرحال هو الآخر إلى بلاد اليابان , فنال هو أيضاً شهادة دكتوراه فخرية في قسم الثوارة العامة ( من مصدر الثور ) وشؤون الحرمنة الدولية , فقدم له اليابانيون حينها باقة من الزهور بواسطة الروبوت الآلي خوفاً من أن تصيبهم عدوى الرشاوى والسرقات المرخانية عن طريق اللمس والتماس !؟
[align=center] [/align]
ثم من العيب والظلم والإجحاف المقارنة بين الأمير الحسن ذلك الرجل اللبق الكيس صاحب الصوت الرخيم والأسلوب المتمكن والسلس في الطرح والنقاش بهؤلاء الجهلة من آل سعود ومن يتبعهم , من قوم أبو عابد وشلة سليطين !؟
فالحسن حتى وإن اختلفنا معه سياسياً وفكرياً , فهو يبقى إنسان مُثقف وواسع الإطلاع ويحفظ من الشعر العربي الكثير ويتكلم بعدة لغات وحينما يتحدث مع الجمهور تجده واثقاً من نفسه وهادئ الطباع ومُقنع أيضاً ؟
بينما لنأخذ على سبيل المثال الملك عبد الله بن عبد العزيز صاحب الحكمة المشهورة " الكذب هو أمامك والقبر هو قدامك " ؟
فحينما يتحدث هذا الرجل تشعر وكأنك في فصل دراسي للمرحلة الابتدائية أو بالأحرى في أحد الصفوف الخائبة , التي يُعزل بها التلاميذ الأغبياء والمشاكسون ؟
وسوف أورد للقراء بعض من هرطقات وشطحات وخيبات آل سعود ثم قارنوها بأسلوب الأمير الحسن بن طلال وأنتم الحكم ؟
في أحد اللقاءآت المُمهد لها بين الملك السعودي أبو عابد ووفد من أهالي منطقة الباحة حينما كان ولياً للعهد , وكان الحديث يدور عن مشاكل النقل لدى المُدرسات ومعضلة ابتعادهن عن مناطق سكناهن , فقال أبو عابد مُخاطباً الوفد أن :
( بناتكم بناتي وزوجاتكم زوجاتي ) !!!؟
وفي أحدى المرات زار عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع الحالي وأخو الملك أهل الجنوب وعندما ابتدأ الحديث قال للجمهور :
أنقل لكم تحيات الشعب السعودي !!!
وكأنهُ سموه يتحدث إلى الشعب اليمني أو شعب آخر في المريخ وليس لمواطنين في مهلكته التعيسة ؟
وأيضاً في زيارته لأحدى القواعد الجوية وذلك لتخريج دفعة من قوات الدفاع الجوي وكانت الدورة تحمل عنوان ( أم الدورات ) !؟
فقال لهم عبد الرحمن بن عبد العزيز نُبارك لكم التخرج وأنتم من خريجي هذه الدورة الشاملة وهي أم الدورات , وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم أمك ثم أمك ثم أباك !؟
أما سلطان وأخيه مشعل فإذا تحدثوا فيحتاج المُتلقي إلى دبلجة كما في المسلسلات المكسيكية لكي تفهم ما يقولونه , بسبب بترهم لمخارج الحروف وإدغامها ؟
فهجوم الراشد الحاقد على الحسن جاء كنوع من الإفرازات القديمة المكبونة وكذلك من تقرحات الدمامل الحديثة ضمن المخزون السعودي المليء بالتراكمات من مشاعر الكره والبغض والغيرة والتشفي التي يحملهما آل سعود وأرضعوها لأبنائهم وسلاتيحهم من أشكال الراشد وأشباهه , فلأن الحسن كان قد صرح في يوم من الأيام بأن السعودية هي سبب المُشكلة في المنطقة فهم موتورون منه , ومما زاد الطين بلة هو ذكره على شريط قناة الجزيرة المُصادر لدور ذلك الخبيث الكويحة بندر , فأثار حفيضة آل سعود وزادت من نغمتهم فسلطوا عليه كلابهم السائبة , ولهذا جاء الهجوم المُباغت على الأمير الحسن من أراذل الناس مقاماً !؟
إذن حينما يتحدث ذلك الأفاق اللا راشد عن الأمير الحسن بن طلال فعليه أن ينظر لولاة خمره الجهلة المُتخلفين أولاً , والذي ربما يُحاول الراشد أن يُصلل الجمهور ويقنع القراء بأن ولاة خمره هُم خريجو جامعات السوربون وكامبرج ؟
فمن غير المعقول أن يُعطينا الراشد دروس مجانية وعِبر هاشمية وبنفس الوقت هو يرى القشة وهي قشة في عين الحسن ثم يتعامى عن العامود وهو عامود في مؤخرة أسياده !؟
ولو نظر البعير لحدبته لأنكسرت رقبته , ولكن ربما هجوم الراشد ومن هُم خلفه على الأمير الحسن بن طلال هو كفارة له عما أقترفه من مواقف انهزامية غير جيدة ولا محمودة في السابق , فجاءت الإساءة إليه من سقط القوم وحثالة الناس فتلقى الطعنات من أسوءهم سمعة وأرذلهم أصل لكي يصحو ويعود لرشده .
فلعمري أنها من مهازل هذا الزمان فاحفظوها للعبرة وللتبصر .
رابط المقال الخاص بالراشد لمن أراد أن يضحك ويتعض :
http://www.asharqalawsat.com/leader....08&issue=10374
-------------
* سعود السبعاني : كاتب من ارض الحرمين معارض لال سعود مقيم في السويد... لقراءة مقالات سابقة للكاتب انقر على الوصلة في اخر هذه الصفحة.
-
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم
دروس الأمير الحسن
عبد الرحمن الراشد
الشرق الاوسط السعودية
لا اظن الامير حسن بن طلال، ولي العهد الأسبق للأردن، يزعج احدا او يقلق شأنا. لا يستوجب الغضب مهما شط، بل الشفقة.
ولو أراد أحد ان يعظ غيره في شأن من شؤون الحياة فلن يجد درسا خيرا من رواية قصة الأمير حسن. فالرجل كان في باب الحكم، وعلى وشك ان يجلس على الكرسي ويلبس التاج، لكنه في اسبوعين ضيع ثلاثين عاما. وبعد ان ضيع الحكم، خسر القصر أيضا، وخسر الآخرين.
لم تكن مشكلته داخلية بل تجاوزت الحدود. فعندما شبت حرائق العراق راودت الحسن فكرة انه الأحق بخلافة فيصل الثاني وصدام الأخير. واستغرب العراقيون أمر الأمير واحتجوا عليه، وكاد ان يشعل ازمة بين الجارين، لولا ان العاهل الأردني طمأنهم ان لا نية رسمية تجاه العراق في الحكم. والطريف ان كل الفرقاء العراقيين الذين اختلفوا بينهم على كل شيء، معارضة وحكومة، شيعة وسنة، اتفقوا ضده. ثم حاول فتح الباب الفلسطيني لكن لحسن حظ الأردن ان الملك عبد الله كان قد اغلقه مبكرا، مشددا على ان لا نية عنده لضم الضفة الغربية الى مملكته، بل يؤيدها دولة فلسطينية مستقلة، وأكد على فك الارتباط.
وكنت اسمع ان الامير حسن يريد أن يظهر بمظهر المثقف، خاصة انه اكثر أمير في العالم يحمل شهادات دكتوراه فخرية، ونسي ان المثقفين لا يصلحون للحكم، وآخرهم محمد مزالي الذي كان قاب قوسين او ادنى من حكم تونس ابان آخر عهد الحبيب بورقيبة فضيعه هو الآخر. لكن ثقافة الامير الحسن لم تصلح حتى لتعيينه سفيرا للنوايا الحسنة للأمم المتحدة التي اعطت المنصب للممثل الكوميدي عادل امام.
ولعل الملك الراحل، الحسين بن طلال، هو من حمى الامير حسن عقودا طويلة، عندما كان ولي عهده، حيث بقي في ظل الملك بعيدا عن اكتشاف الناس حتى بان لهم وقت الحسم. وقبيل نقل الصلاحيات إليه سمعت ان الحسن جال في كل مكان يلقي محاضرات حتى يعرف الناس به. وقيل انه في محاضرة القاها في جامعة اميركية تهكم على الدول العربية، ومنها جارته السعودية التي وصفها بالوهابية وانها مصدر الأزمات. وهو تنظير ربما مقبول من رجل عادي بلا مسؤوليات، او من كبير يهمس به في مجلس خاص، لكن ان يثرثر به مسؤول في منصب رفيع، وعلى وشك ان يصبح حاكما، ويجهر به في مكان عام، فهي الحماقة أعيت من يداويها.
لكن الحماقة الأعظم تجلت في اوضح صورها حتى دخلت التاريخ عقب ان ناول الملك حسين اخاه وولي عهده الأمير حسن مفاتيح الحكم وسافر للعلاج في الخارج. وخلال اسبوعين تعجل الامير الحسن الأمر فطرد من طرد، ونصب من نصب من سياسيين ووزاء وعسكريين واعلاميين دون ان يحترم اصول الحكم التي تقتضي باحترام الأمانة التي سلمها اياه الملك في مرضه.
أظهر انه ليس فقط لم يلتزم اصول الحكم الملكي، بل أيضا لم يفقه اصول اللعبة السياسية، فينتظر اياما حتى يتوفى الملك حينها يتوج ملكا. لم يطق صبرا لأيام وهو الذي انتظر ثلاثين عاما. حينها اثارت تغييراته قلقا من شخصيته في الداخل والخارج. فالذين اختلفوا مع الملك حسين كانوا يحترمونه لشخصيته وإدارته لكن الحسن اظهر من الحماقات في ايام ما لم يفعل احد في الف سنة. لذا انقذ الملك حسين الأردن في آخر ايامه، عندما عاد في منظر مهيب واقفا على قدميه، رغم شدة المرض، وقام بآخر واجباته فعزل الحسن وعين ابنه عبد الله الذي اثبتت الايام انه اكثر حكمة رغم فارق العمر والتجربة.
alrashed@asharqalawsat.com
بالله عليكم هل هذا رد من شخص إعلامي معروف يدير مؤسسات إعلامية مرئية ومسموعة ومكتوبة؟
شئ مخجل حقاً ..
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب المعظم
بالله عليكم هل هذا رد من شخص إعلامي معروف يدير مؤسسات إعلامية مرئية ومسموعة ومكتوبة؟
شئ مخجل حقاً ..
هذا هو حال العبيد و لحاسي الأحذية أجلكم الله أخي العزيز
عبد الرحمن الراشد و أمثاله من كتاب البلاط يضطرون لإهانة أنفسهم بمثل هذه الهرطقات لأنهم لا يكتبون إنطلاقاً من عقولهم و لكن من جيوبهم.
و قد أتحفنا قبله محامي أشتهر في وسائل الإعلام و كان رئيس هيئة الدفاع عن رئيس دولة سابق بالمقولة صورة صدام ظهرت على القمر و "قد أتصل بنا الأمريكان قبل العراقيين ليتكلموا عن هذا و قالوا أن صورة الرئيس في القمر"
و عاصي الباري دولار و أبن بكري و المسفر و غيرهم الكثير.
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم
[size=5]
ثم من العيب والظلم والإجحاف المقارنة بين الأمير الحسن ذلك الرجل اللبق الكيس صاحب الصوت الرخيم والأسلوب المتمكن والسلس في الطرح والنقاش بهؤلاء الجهلة من آل سعود ومن يتبعهم , من قوم أبو عابد وشلة سليطين !؟
فالحسن حتى وإن اختلفنا معه سياسياً وفكرياً , فهو يبقى إنسان مُثقف وواسع الإطلاع ويحفظ من الشعر العربي الكثير ويتكلم بعدة لغات وحينما يتحدث مع الجمهور تجده واثقاً من نفسه وهادئ الطباع ومُقنع أيضاً ؟
مع أن للحسن هفوات و أخطاء و لكن فعلاً من الظلم و الإجحاف المقارنة بينه و بين آل سعود و خصوصاً من الجانبي الثقافي و التعليمي و الحسن متفوق حتى على المستوى الرياضي فهو حاصل على الحزام الأسود 3 دان في لعبة التايكواندو.
بينما لنأخذ على سبيل المثال الملك عبد الله بن عبد العزيز صاحب الحكمة المشهورة " الكذب هو أمامك والقبر هو قدامك " ؟
فحينما يتحدث هذا الرجل تشعر وكأنك في فصل دراسي للمرحلة الابتدائية أو بالأحرى في أحد الصفوف الخائبة , التي يُعزل بها التلاميذ الأغبياء والمشاكسون ؟
http://www.youtube.com/watch?v=eaVRJQoDMLk
:D::
-
منظمة حماية الصحافة في نيويورك تندد بالحكومة الاردنية لمصادرتها شريط الامير حسن
[align=left]
From: ivan@cpj.org
To: arabtimes@aol.com
Subject: In Jordan, security agents seize interview with former crown prince
Sent: Monday, April 23, 2007 8:45 PM
Committee to Protect Journalists
330 Seventh Avenue, New York, NY 10001 USA Phone: (212) 465*1004 Fax: (212) 465*9568 Web: www.cpj.org E-Mail: media@cpj.org
http://www.cpj.org Contact: Maya Taal
e-mail: mideast@cpj.org Telephone: (212) 465-1004 x-105
In Jordan, security agents seize interview with former crown prince
New York, April 23, 2007—The Committee to Protect Journalists protests the Jordanian government’s seizure of a taped Al-Jazeera interview with former crown prince Hassan bin Talal last week.
Ghassan Benjeddou, Al-Jazeera’s bureau chief in Beirut, told CPJ that Jordanian intelligence officers stopped his producer at Amman’s Queen Alia Airport on Wednesday, shortly after the interview. They proceeded to confiscate the videotape of the interview, as well as several photographs taken of Prince Hassan during the interview.
Benjeddou said he did not publicize what happened until Saturday, when his show “Open Dialogue” aired, because he had hoped to reach a compromise with Jordanian authorities that would allow him to get the tape back.
In the interview conducted by Benjeddou, Hassan spoke critically of Saudi Arabia and U.S. policies in the Middle East, the journalist told CPJ. Citing a U.S. report, the prince said a Saudi official was financing Sunni militants to confront the Iran-backed Lebanese Shiite group Hezbollah. Al-Jazeera identified the official as Prince Bandar bin Sultan, secretary-general of Saudi Arabia’s National Security Council, The Associated Press reported. Hassan also criticized Saudi Arabia for holding political negotiations in the holy city of Mecca, home to Islam’s holiest site, Masjid al-Haram.
Benjeddou told CPJ that Hassan was critical of Arab regimes cooperating with the United States in targeting Iran and warned that any war would be a “catastrophe” and would lead to “100 years of conflict.” He criticized leaders in the Arab world for inciting sedition among Sunnis and Shiites. He also said that American policies are creating tension in the region and that the Arab world needs to solve its problems without external influence.
On Saturday, Benjeddou used his program to discuss press freedom in the Arab world and discuss what happened to him. He invited Nasser Judeh, the chief Jordanian government spokesman, to comment. The Jordan Times reported that Judeh told Al-Jazeera that Prince Hassan is “an intellectual whose views are respected the world over,” but “there are national interests that should be protected.”
The Jordan Times quoted Judeh saying “we cannot afford to have any misinterpretation of Jordan’s stand at this delicate stage,” adding, “after all, remember that we live in the Middle East where media outlets are sometimes employed to serve political purposes.”
“This is a flagrant act of censorship that makes a mockery of King Abdullah's repeated statements in support of press freedoms,” CPJ Executive Director Joel Simon said. “We call on Jordanian authorities to return this tape immediately.”
Benjeddou told CPJ he immediately called Jordanian government officials demanding the return of the videotape. He said he was told that the Jordanian authorities do not have any problems with Al-Jazeera, but security authorities deemed sections of the interview to be harmful to a sister nation, namely Saudi Arabia. Benjeddou asked them to return the tape, adding that he was willing to discuss a compromise and accommodate the Jordanian authorities as much as possible once the tapes were returned.
Jordanian authorities informed Benjeddou two days later that they would not return the videotape. He said they denied his request for another interview with Hassan but said an interview in the future may be possible.
Benjeddou told CPJ that he remains perplexed because the interview was not with an Al-Qaeda member or controversial figure. “We did not attack Jordan; we did an interview with Prince Hassan,” he said.
CPJ is a New York–based, independent, nonprofit organization that works to safeguard press freedom worldwide. For more information, visit www.cpj.org.[/align]
-
[align=justify]دفاعا عن حرية الرأي وعن الأمير حسن
من قلم : صلاح المومني
مسخرة وغاية في القرف ما يجري من اضطهاد للحريات في الوطن العربي ودويلات "سايكس بيكو"، ومسخرة كبرى أن يقوم دعي الصحافة الصفيق من أمثال عبدالرحمن الراشد بالتهكم والنيل من الأمير حسن.
ما الجناية التي ارتكبها الأمير حسن لكي يعامل بهذه الطريقة ؟ ولكي يتقدم واحد مثل الراشد بالنيل منه شخصياً بعيداً عن النقد البناء ، وكما نعلم جميعاً أن واحدا مثل هذا المحسوب على "صاحبة الجلالة" الصحافة ، ولا يعرف "بوعه من كوعه من كرسوعه" على رأي الفقهاء ، لا يطاول الأمير بفكره وقدرته على الطرح، لكن شاءت الأقدار أن يكون الأمير تحت سطوة جهاز المخابرات الأردني فيمنع من طرح رأيه ، ويكون الصفيق "الراشد" طليقاً يجعجع في الصحافة كما يريد.
ربما يقر كل قارئ لمقالتي أنني لست من أنصار العائلة الحاكمة في الأردن ، ولست من أنصار الأمير حسن الذي أبعد عن الحكم وفق سياسة دولية وإقليمية مدروسة ، لكنني لا أستطيع تحمل حالة الخسف التي تعيشها بلادنا ، حيث يؤذن للبوم أن ينعق ويحرم الآخرون من أمثال الأمير حسن من تقديم أي نقد أو رأي بحق أصحاب الثقل المرتبط بالعمالة.
لماذا نستنكر على الأمير حسن نقد الأمير بندر ؟ ونقد المبادرة العربية ؟ بل ونقد الكيان العربي كله ؟ فهو إنسان يتمتع بعقل وخبرة ومقدرة تفوق كل القيادات العربية الحالية على إبداء الرأي ، ولا يجوز لصحفيين "نص كم" أغرار التهجم على أشخاص في موقع الأمير. ولو كان النقد بناءً وبعيداً عن الشخصانية لما همنا الأمر ، لكن أن يصبح تجريحاً فهذا ما لا نقبله ، بل ونراه انحداراً في أروقة "صاحبة الجلالة" .
أشرطة الجزيرة صادرتها المخابرات الأردنية بناء على توصيات المسؤولين ، وحفاظاً على علاقتنا بالعربية السعودية ، والسؤال الذي لا بد منه هنا ، لم ترتكز علاقاتنا العربية العربية على مؤتمر صحفي ؟ أو لقاء لمحطة مع مسؤول سابق؟ أليس المفترض أننا ملتزمون ببرامج وحدوية لا يؤثر بها النقد أو السخط الذي ينتابنا أثناء الاجتماعات!!! أو حتى قذف الأطباق في مطابخ القمم العربية.
حقاً إن حرية الرأي حالة هجينة في عالم اعتاد تقديس شيخ القبيلة وتأليه الملوك والأمراء ، وهي حالة من حالات السخف التي تعتري أمتنا التي بدأت عهدها بحرية الرأي ، فما رأينا نبينا وهو أشرف من كل ملوك وحكام الأرض يغضب حينما كان يخاطبه الأعرابي "اعدل يا محمد" ، ومن أمتنا أبو بكر الذي ضرب مثلاً لا يصله كائن بشري بالتواضع والخضوع الإنساني ، ثم عمر الذي لم يتوانى بالقول " أخطأ عمر وأصابت امرأة" ، وما أرى أن أصحاب الجلالة والفخامة والسمو أجل من حذاء عمر أو أحد من أقرانه ، فكيف بنا نتقبل أن ينتقد عمر ولا ينتقد أمير كبندر، وهولا يملك من الإمارة إلا الاسم ، ونحن نعلم تمام العلم أيضاً أن قرار ذهاب أحدهم إلى الحمام مرهون بموافقة "كوندليزا رايس" .
صورة من أشنع الصور التي قد تتبادر لمخيلتنا ، وما أجد حالة امتهان مررنا بها في حقب التاريخ كما هي حالتنا اليوم ، إذ كل الأفواه مكممة ولا يسمح إلا بنعيق البوم ، كما هو الأمر في مقالة "عبدالرحمن الراشد"، وكأننا في حالة تسمح أن يهب صحفي فاشل بالتشدق ومهاجمة أمير حكم الأردن أكثر من ربع قرن ، بينما يطلب من الصحف الأردنية الرديئة أصلاً أن تقف في وجه أمير كان بإشارة منه يجمع كل رؤساء تحرير ذات الصحف، ليخضعوا له بالقول، ويتمايلوا له بالمشية ، ولو أراد منهم شيئاً آخر لفعلوه، ثم ما يلبثوا أن يقدموا له كل طقوس الولاء ، لماذا كل هذا يا ترى ؟ ألأننا دولة نقتات من فتات دول "الكاز" ولا نجد في جيوبنا ما يؤهلنا لدفع ثمن تصريحاتنا ؟!!
إن ما جرى يعد إهانة ، ليس للأمير فقط، وإنما لكل صاحب رأي ، ومسألة النقد التي لا تحظى بأي قبول لدى الأنظمة العربية هي مسألة بديهية عند عامل وموظف بسيط في دولة تحترم ذاتها ، وشتم رئيس الولايات المتحدة لا يعتبر كبيرة وإن كان هناك من القوانين ما ينص على مؤاخذة من يقوم بهذا ، لكن النقد لأعماله أمر خارج طاقة القانون ، وأكاد أجزم انه لم يمثل أي مواطن بسبب نقده لرئيس بلاده.
لو كان صاحب التصريحات وزيراً في دولة عربية أخرى لما كان الأمر كما هو بالنسبة للأردن ، لأن معظم الدول العربية ترتبط مع بعضها البعض بمصالح شبه متكافئة ، لكن ولأننا لا نملك قوت يومنا لا بد أن ندين بالعبودية لكل صاحب رأي من الذين يملكون ويتصدقون علينا.
فعلاً شيء يبعث على الاشمئزاز ، فنحن لا نستطيع إبداء رأينا ، وعلينا أن نحسب الحساب لكل همسة أو لمزة أو حتى نكتة نتلفظ بها.
الأمير حسن لا يمثل صوتاً رسمياً في البلاد ، فالصوت الرسمي يأتي من الناطق باسم الحكومة "صهر الأمير" ، وهو أحد المتوسلين الذين وصلوا عن طريق الأمير حسن ، ثم ذهب يعض اليد التي امتدت له ، هل يعقل أن يكون مثل هذا رجل مبادئ وأخلاق؟ أما كان عليه أن يرفض النطق زوراً باسم الأمير، ولو ردد على مسامع المسؤولين "وما أنا إلا من غزية .... أغزو وإن ترشد غزية أرشد" لكان موقفاً يحسب له، لكنه وبحكم طبيعته التي يبدو عليها أنها تميل كخصر "الراقصة" جهة من يدفع أكثر ، يبدو أنه سيبقى في حضن من يقدم له أكثر ، ليحافظ على وزارته وموقعه ، وما علم هذا الرخيص أنه أساء ولم يعد لديه من الكرامة إلا ما بقي للراقصة في حضن نزيل سيرحل حال تفريغ نزوته.
هكذا الحكومات والسياسة ، مصالح تنتهي بانتهاء الحاجة ، ثم تتحول البوصلة إلى جهة أخرى تكمن فيها المصلحة ، وهكذا سياستنا في الأردن ، ستبقى تتجه نحو من يدفع لنا رواتب الموظفين والجيش ، فهل يعقل أن نكن ولاءً لمبدأ نحمله –كمسؤولين- وهل يعقل أن تنبس شفاهنا بكلمة حق ؟ لا أظن لأننا سنبقى نحمل هم لقمة العيش ، وهذه هي الدول الطارئة التي تبني موازناتها من رشح "الكاز" ولعاب أصحاب الإرادات من أعراب الكفر والنفاق والعمالة.
ربما يوافقني الكثيرون حين القول: إن الأمير حسن يستحق معاملة الند مع الأمير بندر ، إن لم يكن بحكم القوة المادية والمركز ، فبحكم قوته التنظيرية والفكرية ، لذا لربما كان الأجدر بهم استضافة الأميرين لبرنامج الدكتور فيصل القاسم بدلاً من مصادرة الأشرطة ووضعه تحت الإقامة الجبرية.
لا شك أن الأمير حسن ليس من أصحاب النفوذ ، لذا اقتضى الأمر أن أقول كلمة حق تنصفه ، فرغم اختلافنا معه وعدم قبولنا لكثير من أنشطته أثناء وجوده في السلطة ، إلا أنه صاحب حق اقتضى أن ندافع عنه حينما كمم ووضع تحت الإقامة الجبرية ومنع من الإدلاء برأيه.
أيها العرب ، أما آن لنا أن نترفع عن سفاسف الأمور ، وأن نحمل مبادئنا قلباً وقالباً لنسود ... ألا إن حرية الرأي سيد المبادئ، ودولة تفتقدها لا شك دولة عبيد وغلمان ، وليست دولة أسياد ... فلتنظر حكوماتنا وحكامنا متى ستحال صورتنا من العبودية إلى السيادة....
كل كلمة قلتها في هذه المقالة تعبر عن رأيي ، ولا أعني شعوبنا العربية من المحيط إلى الخليج بأي كلمة انتقاص أو تحقير ، إنما الحديث كان حول المسؤولين وال"سحيجة" ممن حسبوا على صاحبة الجلالة ودمتم.[/align]
-
تعطيل موقع الامير حسن الرسمي على شبكة الانترنيت
عمان - محمود زويد
ذكر مصدر مقرب من الامير حسن عم الملك الاردني ان تعطل الموقع الرسمي للامير حسن على الانترنيت منذ ثلاثة ايام وعدم تمكن الكثيرين الدخول الى الموقع سببه سيطرة المخابرات الاردنية على الموقع في محاولة لمنع الامير او من يقوم على الموقع من نشر اية معلومات تتعلق بوضع الامير الحالي الذي يقال انه وضع قيد الاقامة الجبرية في قصره في عمان ومنع من مغادرة القصر وقطعت جميع خطوط الهاتف والانترنيت عن القصر كما سحبت كل التوصيلات الخاصة بالفضائيات من قصره
وشمل قرار المنع الامير حسن وزوجته وابنه الامير راشد وجميع بناته بما في ذلك زوجة ناصر جودة الناطق الرسمي باسم الحكومة الذي انتقل للاقامة في احد فنادق عمان بعد ان طردته زوجته من قصرها كما تم تشديد ارقابة الهاتفية والشخصية على عشرين ضابطا اردنيا سابقا من كبار الضباط المحسوبين على الامير حسن
وقد تسربت لعرب تايمز رسالة منسوبة الى الامير حسن حول ما حدث له منذ مصادرة شريط الجزيرة وستقوم عرب تايمز بنشر الرسالة بمجرد التأكد من سلامتها وصحتها خاصة وانها وصلت الينا عبر طرف ثالث
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |