النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    DEARBORN
    المشاركات
    1,421

    افتراضي الاستاذ نوري المالكي أمينا عاما لحزب الدعوة الاسلامية

    كشفت نتائج الإنتخابات التي أجراها المؤتمر العام لحزب الدعوة الاسلامية عن فوز السيد نوري المالكي بأعلى نسبة من الأصوات، بعد أن تمت عملية الفرز بشكلها النهائي مساء يوم أمس الأحد.


    وقد قرر المؤتمر الذي يعقد للمرة الأولى بعد سقوط النظام السابق، أجراء تعديلات على النظام الداخلي، كان من أبرزها إستحداث منصب الأمين العام للحزب.


    وتشترط الفقرة الجديدة في النظام الداخلي والخاصة بمنصب الأمين العام، أن يكون متفرغاً لشؤون الحزب، وبذلك ستتخذ القيادة المنتخبة في أول إجتماعاتها قرارا بشأن مستقبل السيد المالكي فيما إذا سيبقى في منصب رئاسة الوزراء أو أن يقدم استقالته من الحكومة ليتولى منصب أمين عام الحزب.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي

    سلام علیکم
    هناك امر مريب في هذا الخبر يعني لو رئيس وزراء لو امين عام حزب الدعوة؟ هل يعتبر هذا تحضير بشكل محترم لخروج المالكي من رئاسة الوزراء؟
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    DEARBORN
    المشاركات
    1,421

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salam مشاهدة المشاركة
    سلام علیکم
    هناك امر مريب في هذا الخبر يعني لو رئيس وزراء لو امين عام حزب الدعوة؟ هل يعتبر هذا تحضير بشكل محترم لخروج المالكي من رئاسة الوزراء؟
    السلام عليكم ..

    الامر ليس كذلك أخي العزيز .. حيث في المؤتمر الاخير تم إجراء الكثير من التغييرات على النظام الداخلي للحزب , ومن ضمن التعديلات التي خضعت للتصويت كانت مسألة إستحداث أمانة عامة للحزب بالاضافة الى بقاء القيادة الجماعية , لكن التعديل كان مشروطا بإن يتفرغ الفائز بالامانة العامة لحزب الدعوة لقضايا الحزب بالدرجة الاولى , وبالتالي فإن الاراء تتجه الان الى إن السيد المالكي سيقوم بتكليف أحد الاخوة الاخرين في قيادة الدعوة لغرض ملأ فراغ الامانة العامة لحزب الدعوة , هذا بالاضافة الى وجود نائب للامين العام للحزب ..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    اقتباس
    وبالتالي فإن الاراء تتجه الان الى إن السيد المالكي سيقوم بتكليف أحد الاخوة الاخرين في قيادة الدعوة لغرض ملأ فراغ الامانة العامة لحزب الدعوة , هذا بالاضافة الى وجود نائب للامين العام للحزب .
    ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

    هل نستبق الاحداث والاخبار ونقول ان علي الاديب سيكون هو من سيكلفه السيد المالكي لمهمة ملأ الفراغ في الامانة العامة وان يكون الجعفري هو النائب في القيادة العامة, ام اننا سنرى دماء جديدة في قيادة الدعوة ووجوه شبابية في المقدمة ؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    DEARBORN
    المشاركات
    1,421

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي مشاهدة المشاركة

    هل نستبق الاحداث والاخبار ونقول ان علي الاديب سيكون هو من سيكلفه السيد المالكي لمهمة ملأ الفراغ في الامانة العامة وان يكون الجعفري هو النائب في القيادة العامة, ام اننا سنرى دماء جديدة في قيادة الدعوة ووجوه شبابية في المقدمة ؟
    فعلا أخي العزيز .. المتوقع أن يكون الاستاذ أبو بلال الاديب ( علي الاديب ) هو المرشح لهذا المنصب خلفا للمالكي .. أما بالنسبة للدماء الجديدة التي نتمنى أن يتم ضخها في الحزب , فمن المتوقع أن يحدث هذا الشيئ , بالاضافة الى دخول عناصر نسوية في قيادة الحزب ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    تغييرات جيدة فيما يخص استحداث منصب الامين العام .. لكن اختيار المالكي لهذا المنصب اعتقد ان له علاقة بمنصبه رئيس وزراء .. لو كان الجعفري رئيس للوزراء ربما كان سيتم اختياره امينا عاما .. حسب رايي المتواضع جدا وبخبرتي الميدانية في مقر عام حزب الدعوة في مطار المثنى حيث عملت فيه سنتين .. اختيار المالكي امينا عاما للحزب وهو يشغل منصب رئيس وزراء اختيار غير موفق تماما .. مع احترامي الكبير للمالكي وتاريخه العريق .. حزب الدعوة فيه من الكفاءات والطاقات ما لا يعد ولا يحصى .. اختيار نفس الشخص لاهم منصبين فيه الكثير من الغبن للاخرين .. من جهة اخرى مؤسف ان لا نرى وجودا لابناء الشهداء البارزين في مقدمة قيادة الحزب .. ولا اعني ان يكون ابن الشهيد عضوا في القيادة لمجرد انه ابن الشهيد انا ضد هذا المبدأ .. ولكن هناك العديد من ابناء الشهداء المتمسكين بنهج الدعوة على خطى ذويهم وملتزمون العمل الدعوتي امثال ابن الشهيد العطار حامل شهادة ماجستير في الهندسة .. ابن الشهيد جواد كاظم حامل شهادة بكالوريوس في الاداب .. ابن الشهيد المبرقع حامل شهادة بكالوريوس بالطب .. وغيرهم .. وكلهم ملتزمون العمل الدعوتي والسياسي .. كنت اتمنى ان ارى واحدا منهم عضوا في القيادة الجديدة لانهم خير امتداد لابائهم الذين مهدوا بدمائهم الزكية طريق الحرية والكرامة ..

    على كل حال .. المهم ان نرى مزيدا من الشعور بالمسؤولية تجاه قضايا الوطن والناس .. اتمنى التوفيق لكل اعضاء القيادة الجديدة خصوصا الجدد منهم .. كما اتمنى التوفيق لكل شخص يعمل من اجل العراق ونصرة اهله المظلومين .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]قراءة في اوراق مؤتمر حزب الدعوة الاسلامية في العراق

    GMT 10:30:00 2007 الثلائاء 24 أبريل
    حسن العاشور

    عقد حزب الدعوة الاسلامية اول مؤتمر له في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، وقد بدا للمتتبع ان الحزب يحاول ان يستعيد عافيته بعد الانقسامات التي المت به، قبيل العودة الى العراق، من خلال التحضير لمرحلة جديدة، يرى قياديو الحزب من امثال المالكي والجعفري والاديب انها تتطلب استرتيجية تخرج الحزب من الاطار التقليدي الذي وجد نفسسه فيه، او اوجدته ظروف ما، وايا كان الحال فالحزب الآن مطالب بالخروج من هذا الاطار والانطلاق الى الحيز الارحب لمستقبل العراق، الذي يتوقع له ان يدخل الى عالم الديمراطية المعاصر بكل ما يحمله من متناقظات الماضي، وهذا في غاية الخطورة لانه سيضع جميع الاحزاب الاسلامية، بما فيها حزب الدعوة الاسلامية، الذي يتميع بدور كبير ومؤثر على صعيد الساحة السياسية والفكرية في العراق، امام مهام ليست يسيرة على الاطلاق، من اكثرها الحاحا مهمتان تفرضان على القيادة الجديدة للحزب، المنبثقة عن مؤتمره الاخير الاستعداد للاضطلاع بهما:
    الاولى مهمة متعلقة بالعراق، فالمرحلة السياسية في عراق ما بعد صدام حسين تضع حزب الدعوة الاسلامية امام استحقاقين خطيرين هما:

    1 ـ استحقاق العمل في الحكومة بعد ان امضى الحزب زمنا طويلا بالعمل في المعارضة فقد كان حزب الدعوة، وكما يعلم الجميع لامعا على مستوى المعارضة، وكان رجالاته السياسيون لامعين على مستوى الحكومة ايضا، ولكن هناك امر بدأ يقض مضاجع الدعاة هو ان فاعلية الدعوة على مستوى السلطة اقل بكثير من فاعليتها على مستوى المعارضة، وكنا قد اسلفنا في مقال نشر في البيان، الجريدة الرسمية لحزب الدعوة الاسلامية، القول في ان الدعوة على مستوى المعارضة كانت قد تحولت آنذاك الى طريقة في العمل، اخذ بها جميع الاسلاميين الذين يعارضون صدام، واعتقد ان صداما نفسه كان قد ساهم في تكريس هذه الحال عندما لاحق كل متدين بتهمة انه داعية بهدف اجتثاث الفكر الديني الحركي، وهو فكر كان للدعوة الدور الاكبر في تاصيله على صعيد الواقع العراقي، وقد ادى هذا الى ان ترتسم الدعوة في وجدان العراقيين بحجم مثالي هو اكبر بدون شك من حجمها الواقعي، و ما كان القلق الذي ساور الدعاة الا احد النتائج المترتبة على هذا التفاوت، وكان الدعاة ينحون باللائمة في ما يخص القصور المذكور على قيادة الدعوة، التي استهلكت، وكما يرون، معظم طاقتها في السياسة فانعكس الامر سلبا على الفاعلية الجماهيرية للحزب، وما اعتقده ان هكذا مهمة مطروحة على مؤتمر الدعوة، الذي قد يجد ان تنفيذ هكذا استحقاق يكون اما في زيادة عدد اعضاء القيادة، او زيادة نسبة المتفرغين للعمل الحزبي فيها، وقد اخذ المؤتمر بالاثنين معا.


    2 ـ استحقاق توسع قواعدة الحزب من خلال اعادة النظر بالمواصفات المطلوبة في الداعية على كل المستويات، واعتماد معايير جديد في التقويم، وهذه مهمة تنظيمية غير ذات علاقة لصيقة بالفكر، ولكن خطورتها قد تكون في احتمال اختلال التوازن بين متطلبات العمل الميداني وبين الاسس المعتمدة كثوابت، ومن ثم فان هذا الامر قد يخلق ازمات، من اشد هذه الازمات محتملة الوقوع، هي العلاقة بين الثابت والمتغير، التي قد تخلق هوة قابلة للتوسع الى حد القطيعة بين حركة الدعوة الميدانية ومنطلقاتها النظرية، اضافة الى ما ترتبه هكذا خطوة من اثر بالغ على صعيد اختيار القيادة ـ فقد حرصت الدعوة على الحضور الثقيل و الكثيف لقيادتها ـ ولكن التوسع المطلوب كواحدة من استرتيجيات التعامل مع واقع العراق الجديد و المنسحب من ادنى المستويات الى اعلاها قد يقلل من لمعان القيادة على مستوى الواقع الموضوعي العام، وبالمقابل يجعلها اكثر فاعلية على مستوى الدعوة الذاتي، وبالنتيجة فان مردود هذه الخطوة اكثر تاثيرا على مستوى قواعد الدعوة من حيث التوسع المطلوب منها على مستوى القيادة.


    الثانية مهمة متعلقة بالحزب نفسه، هذه المهمة ترتكز على مبدا ان السياسة فن المتغير ومن ثم فهي فن المناور الحذق، الذي يستطيع ان يخوض التجربة متناسقا مع محيطه دون التفريط بذاته، واعتقد ان القيادة الجديدة للدعوة معنية بهذه المهمة، بل ويجب ان تكون مؤمنة بوجودها، ومن باحثة عن السبيل الى الاضطلاع بها على احسن حال ممكنة، ولكن العقبة الكؤد التي تقف امام تادية هكذا مهمة، وبالشكل المطلوب، تنطلق من الاشكالية، التي يفيدها سؤال الدعاة: كيف لنا ان نوفق بين ثوابت الحزب الاسلامية ومتغيرات المرحلة القائمة على اسس الديمقراطية والحرية، وما الى ذلك من المفردات السياسية؟ وهي بطبيعة الحال مفردات من انتاج الفقه السياسي الغربي، اذ لسنا ببعيدين عن تعريف الدعوة الذي ورد في احدى نشراتها، والذي نص على ( إن اسم الدعوة الإسلامية هو الاسم الطبيعي لعملنا والتعبير الشرعي عن واجبنا في دعوة الناس إلى الإسلام. ولا مانع أن نعبر عن أنفسنا بالحزب والحركة والتنظيم، فنحن حزب الله، و أنصار الله، وأنصار الإسلام، ونحن حركة في المجتمع وتنظيم في العمل. وفي كل الحالات نحن دعاة إلى الإسلام، وعملنا دعوة إلى الإسلام)، اما التعريف الذي ورد في النظام الداخلي المقر من قبل المؤتمر الاخير فهو ( حزب الدعوة حزب سياسي يمثل الاسلام مرتكزه الفكري، ويشارك في الحياة السياسية العراقية ضمن الاسس و المباديء المعتمدة في النظام الداخلي للحزب )، فثمة فرق جوهري بين التعريفيين، فان التعريف الثاني، وهو الاقرب عهدا، قد تضمن امرين هامين يفيدان بلورة الخيار السياسي الحزبي الذي غاب وراء الخيار الفكري الطاغي للحزب، الامر الاول هو اشارة عامة افادت المشاركة في الحياة السياسية، والامر الثاني هو اشارة خاصة افادت الاعتماد على النظام الداخلي، وهذا بدون شك مترتب على واقع الدعوة الآن كطرف فاعل في الساحة السياسية و الحزبية في العراق.


    اعود الى موضوع الديمقراطية، فعندما اطلق على الديمقراطية وصف المنتج الفقهي السياسي الغربي، دون ان ادخل في تفاصيل النشاة و التطور، قد لا اجد معترضا على ما اقول، ولكن الامر بالنسبة الى الحرية مختلف فهي مفهوم اسلامي، وهي في الوقت نفسه مفهوم غربي، ولكن انتاج الحرية كمفهوم داخل المنظومة الاسلامية قد جاء وفق سياقات مختلفة عن تلك التي انتجته في الغرب، فالحرية في الاسلام، وكما يعرفها الطاهر بن عاشور في المقاصد، تاتي بمعنيين، الاول بمعنى ضد العبودية، وهو ان يكون تصرف الشخص العاقل في شؤونه بالاصالة تصرفا غير متوقف على رضى احد اخر، و الثاني ضد الضرب على اليد والحجر، وهو تمكن الشخص من التصرف في نفسه و شؤونه كما يشاء دون معارض، اذ ليس هناك حرية خارج هذين الحدين اللذين اوردهما بن عاشور فالاختلاف اذاً بين مفهوم الحرية في الاسلام و مفهومها في الغرب ذو طبيعة معيارية، اي متعلقة بموضوع عقدي وخلاصة القول ان الفقه السياسي الاسلامي لم ينظر لهذه المفاهيم بالشكل المطلوب داخل منظومة القيم الاسلامية، لاسباب لا استطيع ان اعرضها في هذه العجالة، ولكن يمكن لي ان اوجز القول في هذا الخصوص بانها لم تكن جزءا من مشروع الحكم الاسلامي، و لم ترد ايضا في الفقه السياسي، سواءا القديم منه او الحديث، وعليه فان الفعل السياسي المرتقب من حزب الدعوة نفسه، في ما يتعلق بهاتين المفردتين على وجه الخصوص، هو صياغة او المشاركة في صياغة نظرية انطلاقا من الثابت الاسلامي لمعالجة هذا الموضوع، و من ثم فان فعل الدعوة على مستوى المرحلة يمكن ان يوصف بالقول: هو تطبيق بامس الحاجة الى نظرية، وارجو ان لا يفهم كلامي هذا على انه محاولة للاجهار بتعجيز حزب الدعوة، او التحدي له بانتاج هكذا فقه، ولكن ما اريد ان اقوله في هذا الخصوص ان حزب الدعوة الاسلامية هو الاقدر على الاضطلاع بهكذا مهمة عسيرة، لما يتمتع به من تراث فكري هائل قابل للتوظيف في انتاج فقه سياسي اسلامي يمكن ان يجيب على العديد من الاسئلة المؤجلة.


    ثمة هناك مشكلة اخرى تقف في الطريق، وهي كيف لحزب الدعوة ان ينظر لمشروعية قضية الديمقراطية، التي قد اخذ هو نفسه بها، قبل ان يتحدد الموقف الاسلامي فقهيا منها؟ هناك مخرج واحد لهذا الاشكال، هو القول بان الديمقراطية المعمول بها على صعيد الدعوة ما هي الا آلية، و لكن بشرط ان لا يقف عند حدود القول بان الحزب نظر الى الديمقراطية كآلية وكفى، وكانه قد اجاب على السؤال، وفصل الامر، كما هو وارد على صعيد عموم الخطاب الاسلامي في هذه الايام، بالقول ان الديمقراطية ليست سوى آلية لتداول السلطة، وهذا كلام غير صحيح، ذلك لان الديمقراطية منظومة من الفكر والحركية، نشات وطورت وفق رؤية ايديولوجية تصوغ نسقها الفكري في قطيعة مع اي نسق ايماني، بفعل الصدام الحاصل بين الكنيسة والدولة، وهو صدام دخل في صياغة المنظومة الديمقراطية بحيث لا يمكن الاجابة عليه بالقول ان تلك القطيعة لم يكن لها وجود على صعيد الاسلام والدولة مثل ما كان لها وجود على صعيد النصرانية والدولة، فان هكذا قول ينطوي على مجازفة بالغة الخطورة قد تصل الى حد تسطيح الفكر.


    حسن العاشور

    العراق
    [/align]





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    374
    السلام عليكم
    من الأمور التي يجب أن نعتز ويعتز بها كل عراقي شريف هو انعقاد مؤتمر الدعوة الأسلامية في هذه الظروف البالغة الأهمية والخطورة.والذي يقرأ التوصيات التي خرج بها المؤتمر يجد ان حزب الدعوة الأسلامية يحمل عللى اكتافه كل هموم العراق، هذه التوصيات التي بلغت 22توصية بينت المباديء والأسس التي يتبناها الحزب في المرحلة الراهنة مع الأحتفاظ بثوابته الأساسية في كونه حزبا اسلاميا لايساوم ولايداهن على المباديء الأسلامية.
    فقد اعطى رأيه بالفدرالية حيث جاء (تتبنى الدعوة مبدأ الفدرالية أساسا لأدارة الدولة.وبخصوص تطبيق الفدرالية فهناك حاجة الى توعية الجماهير عليها ونشر ثقافتها وتبديد الأوهام والشكوك المثارة حولها.)
    وعن المصالحة الوطنية اكد الحزب دعمه لمشروع المصالحة الوطنية بما يحقق التعايش السلمي لمكونات المجتمع العراقي وشرائحه المختلفة .وكذلك اعادة النظر بقانون اجتثاث البعث بما يمنع عودة حزب البعث الى اجهزة الدولة.
    كما رفض المؤتمر كل اشكال العمل المسلح واكد منهج الدعوة السلمي الذي يحتمي بالقانون ويرفض التخندق والأحتماء بالسلاح،والذي يؤكد على المشترك الأنساني والأسلامي والوطني بين العراقيين.
    كما رفض المؤتمر رفض الدعوة القاطع للأرهاب وممارساته الوحشية ضد الشعب الصابر .ودعا الدول المجاورة الى التزام قرارات مؤتمرات دول الجوار وكذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1618 المتضمن التزاما دوليا بمكافحة الأرهاب في العراق.
    كما اكد المؤتمر على ضرورة الأسراع بتأهيل القوات الأمنية العراقية في مجالات القيادة والسيطرة والتدريب والتسليح تمهيدا لخروج القوات الأجنبية من العراق .
    وأكد المؤتمر على تبني المواقف السياسية الوطنية للمرجعية الدينية العليا من أجل وحدة الشعب العراقي ودعم الموقف الوطني .وتأكيدالأئتلاف العراقي الموحد،والحفاظ على وحدة العراقواستقلاله وسيادته.
    كما اكد التزامه بالمادة140 وضرورة تفعيل الفقرة (ب)من المادة بما يعيد الحدود الأدارية للمحافظات التي قام النظام السابق بتغييرها.
    وهناك عدة توصيات تصب كلها في مصلحة الأمة وعالجت السبل الكفيلة لخروج العراق من محنته .سوف نوردها تياعا انشاء الله
    .تحيّاتي للجميع...........

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    429

    افتراضي

    ما الذي استفاده الشعب من السيد المالكي حتى يستفيد حزب الدعوة همه نفسهم يرحون ويجون

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631
    إبن الحضارة أخي ليس هكذا تورد الإبل . وسؤالك غريب نوعاً ما !!! ماالذي إستفاده الشعب من السيد المالكي !!! وهل تريد من السيد المالكي أن يأتي بعصى سحرية ليقلب ويغير إرث الطاغية الهالك صدام المقبور الهدام ؟

    علينا أن لانسارع الأحداث ونتكلم جزافاً فهل السيد المالكي وحده في الساحة العراقية ويستطيع أن يعمل ويصدر القرارات من دون تدخل المحتل الأجنبي الامريكي والبريطاني ؟ أم هكذا نطلق العنان للكتابة من دون وازع ضمير أو تقوى ياأخي الحبيب ؟

    هكذا حديث أو كتابة صدقني يفرح بها المنهزمون الآن من أيتام صدام العار والإرهابيين الكفرة والتكفيريين الفجرة والعربان الجربان الذين يأتون من خارج الحدود للعراق ويفجرون أنفسهم النتنة بالأبرياء العراقيين البسطاء يومياً , فهل السيد المالكي هو السبب ؟

    هناك أسباب عدة للوضع الراهن وكل عراقي أصيل يعرف تلك الأسباب , وما علينا إلا مد يد العون لحكومتنا المنتخبة ومساعدتها لنيل الإستقرار التام والأمان بعد رحيل المحتل الأجنبي عن العراق , لا التكلم والتهتك بهم لأن الماضي أليم وتركة اللانظام السابق الصدامي تركة ضخمة ومؤلمة حيث فيها كل ما هو دمار وخراب لكل شئ حي فندعوا الله العلي القدير أن يسدد خطا السيد نوري المالكي وإخوته في الحكومة وكل عراقي شريف يريد خدمة هذا الوطن العزيز من شماله الى جنوبه .


    [align=center]وحياكم الله جميعاً[/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني