النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    19

    افتراضي لماذا يرفض الاستاذ المالكي المطالبة بجدولة انسحاب القوات المحتلة ؟؟

    لا أعتقد بأن هناك عراقي شريف يرغب ببقاء الاحتلال . ومسألة رفض الأستاذ المالكي لجدولة انسحاب القوات المحتلة ماهي إلا أخطاء في فكر هذا الرجل وهذا شئ طبيعي لشخص لأول مرة يجلس على كرسي الحكم . فلعله خائفا من مرحلة مابعد الاحتلال وهذا أيضا ً من حقه فهو يعتقد بعدم وجود قوة وطنية تستطيع حماية هذا الوطن . وحقيقة لانعلم كم سيخسر العراق لحين بناء قوة وطنية . ولا ادري إن كانت هذه الحكومة الحالية قادرة على بناء مثل هذه القوة . وفي الحقيقة مرحلة مابعد الاحتلال مجهولة الملامح وهذه المرحلة التي نعيشها الآن هي أيضا مجهولة الملامح فلماذا لايختار مايرضي الشعب برمته ويرضخ لطلبه بجدولة انسحاب القوات المحتلة .. انتظر ردودكم ولنا كلام يأتي .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    حقه فهو يعتقد بعدم وجود قوة وطنية تستطيع حماية هذا الوطن
    هذه القوه موجوده في البصره التي تكاد تكون علي حافه حرب بين الاخوان، وفي الناصريه والناس الجوعانه هناك ، وفي كربلاء والنجف الغير قادرين لحد الان في حمايه مناطقهم ضد الارهاب، اما كركوك فحدث ولاحرج ، قنبله موقوته ،،، هل اثبتنا اننا علي قدر المسووليه ؟
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    in drips of dew
    المشاركات
    1,323

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصادق مشاهدة المشاركة
    ولا ادري إن كانت هذه الحكومة الحالية قادرة على بناء مثل هذه القوة . .

    في الحقيقة لو ابتعدنا قليلا عن العواطف والشعارات التي دفعتنا إلى الاعتقاد والتصديق بمن صعد على أكتافنا لو جدنا إن من المستحيل بناء قوة وطنية جماهيرية قادرة على حماية الشعب . فباتت الأوضاع تسيء يوم بعد يوم والخاسر الوحيد هو الفرد العراقي . لو سئلنا أنفسنا أي بلد محتل من العقود القديمة وحتى أيامنا هذه كان يشوبه الاستقرار والطمأنينة ؟ بل العكس فأن المحتل يسعى جاهدا في كل طرق الحيل والمكر والخداع إلى جعل البلد المحتل بلدا غير مستقر وغير متوازن بأبسط الأشياء وانعدام السيادة فيه ونشر الفوضى وزرع بذور الطائفية والانقسامات الدينية والإقليمية . فمن الصعب بل المستحيل بناء قوة وطنية وجيش متكامل وامن واستقرار بوجود شبح الاحتلال. ومن كان يعتقد غير ذلك فهذا يعتبر ( رأيي الشخصي ) هو إنسان بعيد عن الواقعية وبعيد كل البعد عن الوطنية وعن حتى الإسلام .
    ولن نتوقع على الإطلاق إن رجال السياسة اليوم قادرين على خلق جو آمن على ارض الوطن فما إن تكلم المحتل واصدر أوامره يكون بطبيعة الحال متسلط على حكومات اليوم فتنعدم السيادة وبالتالي تلك هي الطامة الكبرى . إن حكومتنا المبجلة هي عبارة عن حكومة محكومة مع احتراماتي للشخصيات المخدوعة فلا تستطيع حماية الشعب بل على الأقل حماية أنفسهم قبل حماية الجماهير .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    194

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصادق مشاهدة المشاركة
    لا أعتقد بأن هناك عراقي شريف يرغب ببقاء الاحتلال . ومسألة رفض الأستاذ المالكي لجدولة انسحاب القوات المحتلة ماهي إلا أخطاء في فكر هذا الرجل وهذا شئ طبيعي لشخص لأول مرة يجلس على كرسي الحكم
    تحليل غريب . . المشكلة ان الشعب العراقي في حالة صدمة في اخذ المواقف و اعطاء الرأي.
    بسبب الحصار الوحشي الفكري على الشعب من قبل حكومة الفأر التكريتي صدام، اصبح الشعب في حالة عدم الخبرة السياسية و عدم تفهم معنى الديمقراطية و الانقطاع عن العالم و الافكار الاخرى. هذا الحصار انتج اليوم شعب لديه الصعوبة في الحوار و تفهم الحقائق. هذا ما نراه في الشخصيات البرلمانية المختلفة و التيارات التي تخرج من الحكومة و ترجع لها وكأن مستقبل العراق و حكم الشعب، لعبة اطفال.
    القرارات التي تاخذ يجب ان تكون مدروسة و تصب في صالح الشارع العراقي وعدم المجازفة بارواح الناس. هذا ما لا يفهمه الكثير حيث يضنون ان السياسة مجرد القول بلا و نعم. انت تريد اختيار شيء في "مرحلة مجهولة الملامح" اي انك تجازف بارواح الناس و عدم فهمك للحياة و قيمتها. السياسي يجب عليه دراسة المستقبل و الاعتماد على عدة مراحل مدرسة سابقا قبل اخذ قرار كبير مثل هذا. هذا هو الفرق بين السياسي الجيد و الفوضوي.

    وبالمناسبة فجلوس نوري المالكي على كرسي الحكم هو فخر لي وللكثير. مواقف رئيس الوزراء كتبت في التاريخ وصنع ما لم يصنعه عراقي اخر في وقت يحاربه العالم العربي و ما يسمى بالاسلامي بكل طرق الارهاب الوحشي و الاعلامي. رغم هذه الصعوبة و تواجد العديد من الجهلة في العرق بسبب الحصار الفكري كما ذكرت فان نوري المالكي صنع الفخر للعراق و يهمه مستقبل العراق و لا يجازف بارواح الناس. عدة برلمانيين و شيوخ دين جازفوا بارواح الالاف من العراقيين بسبب اخطاء افكارهم المتعصبة و التي لا تعتمد على دراسات قبل اخذ المواقف. قتالات شديدة حصلت و لم تنتج شئ سوى الدمار و فقدان الاحبة. القيادة الشجاعة ليست باخراج القوات المتعددة في وقت محدد، بل الحفاظ على ارواح الناس.
    لا اعتقد ان نوري المالكي يأخذ قرار مصيري في مرحلة مجهولة كما تسميه انت. اخذ قرارات مجهولة لمرحلة مجهولة هو لعب و عدم المسؤولية. اذا الخطأ ليس في شخص يجلس على كرسي الحكم لاول مرة بل الخطأ في شخص لاول مرة يحق له اعطاء الرأي بعد فقدانه له منذ سنوات عديدة تحت الحصار الفكري و يتخذ المواقف على باب الحظ و المجهول و كأن الشعب لعبة من العاب الكاسينو حيث ان الحظ هو المصير.

    بالمناسبة فان العراق و العالم اجمع شاهد على تخلي السيد الجعفري من منصب الحكم ممى يدل على ان خط هولاء (حزب الدعوة) اشرف من ما تتصور. فهولاء يهمهم مستقبل العراق و ارواح العراقيين و كذلك لديهم خبرة طويلة في اسلوب السياسة و الفكر و اتخاذ القرارات. الم يضحي الالاف منهم بارواحهم من اجل العراق و مستقبل العراق. حزب الدعوة حزب قوي و سياسي لا يعتمد على المراحل المجهولة بل يدرس كل مرحلة و يعمل على مصلحة الشارع العراقي. وخبرته عريقة جدا في السياسة و في اخذ القرارات (كرسي الحكم).

    لتكن انت من يجلس على كرسي الحكم هنا و لنستمع لارائك و خطة عملك و ما الذي صيحصل بعد رحيل القوات اليوم!
    انا الشعب، اريد ان افهم سبب قرارك و عدم الاعتماد عل المجهول لانني حريص على حياة عائلتي كاي فرد في المجتمع. اذا نريد تحليل سياسي من رئيس الوزراء صادق

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني