 |
-
مؤتمر شرم الشيخ الخاص بأمن العراق!
صحف : أربعة ثوابت تشكل موقف مصر قبل مؤتمر شرم الشيخ الخاص بالعراق
أعلنت مصر ثوابت أربعة تشكل تحركها وموقفها قبل مؤتمر شرم الشيخ الخاص بأمن العراق والذي نقلت الصحف المصرية اليوم الأربعاء أجندته العامة ، وقللت إحدى الصحف من أثر انتقادات طهران لمكان انعقاد المؤتمر ، فيما هاجم كاتب عراقي مقيم بالقاهرة رئيس الوزراء المالكي وخطته الأمنية وتصريحاته الأخيرة.
وأفردت "الأهرام" فى صدر صفحتها الأولى لأنباء المؤتمر الدولي الخاص بالعراق (تحت تسمية مؤتمر شرم الشيخ الثاني حول العراق باعتبار أن الأول عقد بالمدينة أيضا في تشرين الثانى نوفمبر2004 بحضور رئيس الوزراء وقتها أياد علاوي) ، وكان العنوان "اتصالات مصرية مكثفة بأطراف مؤتمر شرم الشيخ حول العراق، 4 ركائز للموقف المصري للحفاظ علي وحدة العراق ومكافحة الإرهاب..مسئول عراقي : المؤتمر لم يكن مقررا عقده بتركيا والحكومة رشحت مصر منذ البداية لاستضافته."
ولم تستخدم الصحيفة مسمى "مؤتمر أمن العراق" إلا في تصريح لصادق الركابي المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والذى أدلى به لوكالة أنباء إخلاص التركية، ونفى فيه أن تكون الحكومة العراقية قد قامت بتغيير المكان المخصص لعقد مؤتمر دول الجوار من تركيا لمصر لان تركيا كانت مرشحة ضمن غيرها فقط لاستضافة المؤتمر.
وقالت الصحيفة إن اتصالات الجانب المصري بأطراف المؤتمر تهدف لـ"توسيع نطاق العملية السياسية لتمثيل جميع مكونات الشعب العراقي, دون إقصاء, أو تهميش لأي طرف, وضمان حل جميع الميليشيات, ومصادرة أسلحتها, وإعادة دمج أعضائها في الحياة المدنية, والإسراع في عملية إعادة بناء الجيش والأجهزة الأمنية, بما تنتفي معه الحاجة إلي وجود قوات أجنبية,".
وأشارت انه في هذا الإطار تأتي زيارة رئيس الوزراء العراقي لمصر المقررة في العشرين من هذا الشهر، كذا مشاركة القاهرة في المؤتمر الدولي الخاص باللاجئين بجنيف الثلاثاء المقبل .
ونقلت الصحيفة تصريحا خاصا للسفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية المصرى للشئون العربية أن هناك أربعة منطلقات أساسية للموقف المصري في المؤتمر الدولي حول العراق وهي (1 ـ أن العراق وأهله قيمة كبيرة ينبغي الحفاظ عليها وصيانتها من كل عوامل الضعف والإضعاف, بسبب ما يحمله المستقبل للعراق, ولجميع الأطراف في المنطقة من فرص وهواجس، 2 ـ إن حب الحياة والبناء والتطلع إلي المستقبل ينبغي أن يتغلب علي ثقافة الموت والإرهاب، 3 ـ إن تراثنا الإسلامي يدعو إلي نصرة الأخ ظالما أو مظلوما, فإن كان ظالما تكون نصرته بالنصح ورده إلي الحق, وإن كان مظلوما ندعمه ونمكنه من الانتصار لنفسه، 4 ـ إن مصر مع شعب العراق بجميع طوائفه, وترفض جميع أشكال العنف والمظاهر المسلحة, وأعمال الإرهاب والقتل, وكذلك أي شكل من أشكال الطائفية.)
وحدد خلاف أهم القضايا التي سيبحثها المؤتمر وهي( الأمن, وتأمين الحدود, الاستحقاقات السياسية في موضوع المصالحة الوطنية , الاستحقاقات الإنسانية الخاصة بأوضاع اللاجئين والنازحين).
ونقل مراسل الصحيفة ببغداد تغطيته للذكرى الرابعة للحرب، بالعنوان"بعد أربع سنوات من الأكاذيب وديمقراطية التخريب الشامل..التاسع من أبريل مازال مستمرا في العراق" قائلا أن "العراق أُخرج من ظلام الديكتاتورية إلي نيران الديمقراطية حيث يحرق يوميا المئات من أبنائه بيد بعضهم البعض في الاغلب الأعم وبنيران الاحتلال الذي اصبح الكثيرون هنا يجدونه ارحم من بعضهم علي بعضهم "
واستعرض المراسل أهم عمليات العنف التي يشهدها العراق، وأشار لمحاكمات رموز النظام السابق بالقول" وربما يشعر الكثيرون الآن بالخجل اذا نظروا إلي واقع العراق بعد أربع سنوات من التحرير المخرب حافلة بالاحداث التي أقل ما توصف بها انها كبري ويومية علي المستويات كافة, وكان اخرها مسلسل الاعدامات الجماعية لرموز النظام البائد وعلي رأسهم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. "
وفي كلمتها الافتتاحية علقت "الأهرام" على الجدل المثار حول مكان وموعد المؤتمر بأنه مؤشر يعكس " حاجة جميع الاطراف الفاعلة في الشأن العراقي إلي المزيد من التنسيق والعمل الدبلوماسي الدؤوب خلف الكواليس حتي تتم تسوية كل القضايا المتعلقة بهذا المؤتمر."
كما علقت الصحيفة على موقف طهران من المؤتمر ورغبتها أن يبقى اقليميا على أن يعقد بالعاصمة العراقية بغداد أو أي من محافظات العراق، بالقول"ليس مهما مكان انعقاد المؤتمر ، ولكن المهم هو مشاركة الأطراف المعنية مباشرة بالوضع في العراق بهدف تحقيق الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق."
وتناولت صحيفة "الجمهورية" أخبار العراق تحت العنوان"القوات الأمريكية تستخدم الطائرات والمدفعية لمواجهة رجال المقاومة في بغداد" وقالت إن أمس وصف عبر الوكالات باعتباره"أكبر معركة بين القوات الأمريكية والمقاومة العراقية منذ بدء تطبيق الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في العراق قبل ثلاثة أشهر."
واهتمت الصحيفة بما قالته "مجموعة مقاومة تدعي حماس - العراق" أنها أسقطت طائرة هليكوبتر أباتشي وأصابت أخري في حي الفضل. ونقلت الصحيفة تأكيد الشرطة العراقية تعرض طائرتي أباتشي لنيران صغيرة ونشوب حريق في منصة إطلاق صواريخ بإحداها مما اضطرها إلي التخلص منها "ولكن الطائرتين عادتا إلي قواعدهما سالمتين! "
وعنونت صحيفة "الأخبار" ما نقلته من الشأن العراقي بالقول "المالكي يزور مصر 20 ابريل ..رئيس الوزراء العراقي: لاحاجة لجدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية!..مقتل 4 جنود أمريكيين ومصرع 22 في هجوم انتحاري نفذته فتاة. "
وفي الصحيفة ذاتها وبصفحة الآراء، كتب داوود الفرحان، والذي كان يشغل منصب نائب رئيس نقابة الصحفيين العراقية قبل2003 ، مهاجماً رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وبالأخص خطته الأمنية الحالية و تصريحه مؤخرا أن العراق يشهد أجواء تعددية سياسية وحرية إعلامية.
واستخدم الفرحان اسم"أبو جاسم لّرٌ" - الشخصية الشعبية التي كانت تستخدم القوة لفرض سطوتها - في وصف المالكي، وعنون مقاله بـ"أراجوزات المنطقة الخضراء."
والفرحان كاتب عمود في مجلة الأهرام العربي التي تصدر عن مؤسسة الأهرام، وهو مقيم بالقاهرة منذ 4 سنوات.
وفي صحيفة "الوفد" كتب المؤرخ المصري د. جمال بدوي معلقا على الذكرى الرابعة لحرب العراق بأن الشيء الوحيد الذي نجحت فيه الولايات المتحدة الأمريكية فيه هو تدمير العراق،.. بينما "خسرت سمعتها في العالم العربي، وبددت رصيدها في العالم الإسلامي، ولم يبق لها من حليف أو ظهير سوي بعض الأنظمة العربية يطلقون علي أنفسهم اسم المعتدلين."
القاهرة - (أصوات العراق)
-
ليش بشرم الشيخ موبعيد عليهم السفر ؟؟ بغداد اقرب حتى يحسون بما يحسه العراقي وعسى ان يخجلوا من فعايلهم او تاتي قذيفة بالغلط تخليهم يحسون بالغيرة شوي..
لماذا المؤتمرات التي تخص العراق تكون خارج حدوده.
[align=center]عن الامام علي عليه السلام قال..
جادلني العالِم فغلبتهْ +++ وجادلني الجاهل فغَلَبَني[/align]
يسوسون الامور بغير علمٍ === ويقــــــــــــال عنهم ســــاســــة
فأُفٍ من الحيـــــــــاة وأفٍ === لهم ومن زمن رئاسته خساسة
-
زيباري: ايران لم توافق بعد على المشاركة في اجتماع شرم الشيخ
انقرة (رويترز) - قال هوشيار زيباري وزير خارجية العراق يوم الخميس ان ايران لم تقرر بعد هل ستشارك في اجتماع يعقد في مصر الاسبوع القادم لمناقشة سبل إنهاء العنف الطائفي في العراق.
واضاف زيباري الذي قام بزيارة لطهران مؤخرا ان احدى النقاط الشائكة الاساسية بالنسبة لايران هي احتمالات الحوار مع الولايات المتحدة.
وقال زيباري في مؤتمر في أنقرة "سيكون هذا أول لقاء بين الولايات المتحدة الامريكية والجمهورية الاسلامية الايرانية."
"اللقاءات الاولى تكون صعبة..التفاعلات والايماءات وطبيعة الجلوس..وما شابه ذلك."
وقالت وزارة الخارجية الامريكية ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ستشارك في الاجتماع الدولي رفيع المستوى الذي سيعقد في شرم الشيخ في الثالث والرابع من مايو آيار حيث ستكون الولايات المتحدة منفتحة لمحادثات مباشرة مع ايران بشأن العراق.
ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وايران منذ عام 1980 عندما قطعت العلاقات بعد الثورة الاسلامية في ايران واحتجاز رهائن امريكيين. وتتهم الولايات المتحدة ايران بزعزعة استقرار العراق وهو اتهام تنفيه طهران.
وقال زيباري انه ناشد الحكومة الايرانية المشاركة وان تلقي بثقلها في المناقشات الأمنية.
واضاف قائلا "غيابكم أو ضعف تمثيلكم ليس مفيدا لكم أو لنا. ولذا فقد قمنا بحثهم بكل قوة على المشاركة بطريقة بناءة في هذا الاجتماع."
وردا على ما اذا كانت ايران ستمتنع عن المشاركة لحين اطلاق سراح خمسة ايرانيين اعتقلتهم القوات الامريكية قال زيباري "ناقشت هذا بطريقة واضحة وبشكل مفصل.. من فضلكم لا تحاولوا الربط بين مشاركتكم والافراج الفوري عن هؤلاء الاشخاص."
وقال زيباري انه يأمل في ان تحضر ايران الاجتماع.
ومضى قائلا "أنا متفائل للغاية بما سمعته من الرئيس ووزير الخارجية من انهما سيحددان موقفهم قريبا جدا ونأمل ان يكون ذلك في اتجاه دعم الاجتماع...لكنني لا أود القفز الى أي نتائج."
من دانييل باسيس
-
القوى الفاعلة تلتقي في مصر لإعادة الاستقرار إلى العراق
شرم الشيخ (مصر) (رويترز) - يجتمع زعماء من البلدان المجاورة للعراق ومن البلدان ذات الصلة بمستقبله في مصر يومي الخميس والجمعة في محاولة لاحتواء الصراع في العراق والحيلولة دون امتداد العنف الى جيرانه.
وبينما يبدي دبلوماسيون تشككهم في امكانية تحسن الوضع الامني داخل العراق على المدى القصير يأمل البعض في أن يشكل الاجتماع ضغوطا لإنهاء الدعم الخارجي للفصائل المختلفة والتأكيد بدلا من ذلك على برامج للمساعدة في اعادة بناء البلد الذي أنهكته الحرب.
وتتركز الانظار بصفة خاصة خلال المحادثات التي ستجرى على مدى يومين على اجتماع على هامش المؤتمر بين وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ونظيرها الايراني منوشهر متكي وهو أول اجتماع على هذا المستوى بين مسؤولين من البلدين منذ تولي الرئيس الامريكي جورج بوش السلطة في عام 2001.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لرويترز انه يتوقع ان تجري رايس محادثات في منتجع شرم الشيخ المصري مع متكي ووزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وستمثل تلك الاجتماعات تحولا في سياسة ادارة بوش التي رفضت العام الماضي توصيات لجنة رفيعة المستوى بضرورة فتح حوار مع الحكومتين من أجل تحسين الوضع في العراق.
وقال زيباري انه يعتقد انه ستكون هناك محادثات ثنائية بين الايرانيين والامريكيين.
لكن الولايات المتحدة استبعدت اجراء ما وصفته رايس "مفاوضات موسعة" مع ايران التي ينظر اليها كثيرون على أنها الجار الاقدر على التأثير في الاحداث داخل العراق حيث يلقى عشرات الاشخاص حتفهم كل يوم من جراء العنف السياسي.
وقال حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة "لا أتوقع الكثير من هذا الاجتماع. لا بد أن يكون هناك حوار قوي وجاد بين الولايات المتحدة وكل من ايران وسوريا لكنني لا أعتقد أن الادارة الامريكية الحالية ترغب حقا في ذلك."
وحتى الولايات المتحدة التي كانت تميل الى تعليق امال عراض على ما يمكن لجيران العراق أن يفعلوه لمساعدة واشنطن في مأزقها في العراق تخفف في الوقت الراهن من توقعاتها.
وقالت رايس للصحفيين وهي في طريقها الى محادثات شرم الشيخ "دعونا لا نبالغ في توقعاتنا (بشأن الاجتماع). الامر سيستغرق بعض الوقت لتجاوز الشكوك في المنطقة."
وردا على سؤال بشأن ما سيتم عمله من أجل النجاح قال السفير الامريكي في العراق رايان كروكر ان جمع جيران العراق في غرفة واحدة على مستوى الوزراء هو تطور مهم في حد ذاته.
وأبلغ صحفيين في واشنطن يوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف من بغداد "لا أتوقع أن يحقق هذا المؤتمر نتيجة بعينها يمكن أن نقول معها.. ياللهول .. حقا لقد نجح.."
وشاطره الرأي دبلوماسي عربي كبير قائلا ان أقصى ما يجب على العالم أن يتوقعه من الاجتماعات مجرد سلسلة من الرسائل من قبيل ابلاغ الزعماء العراقيين بأنه يتعين عليهم تعديل الدستور من أجل المصالحة الوطنية.
وأضاف الدبلوماسي "ستكون هناك أيضا رسالة مفادها أن المجتمع الدولي مستعد لمساعدة العراق ولكن الامر الذي قد يحظى باهتمام أكبر هو المحادثات على هامش المؤتمر."
ومن المقرر أن يبحث اليوم الاول من المحادثات مشروعا يطلق عليه " الميثاق العراقي" وهي خطة مدتها خمس سنوات تعرض على العراق دعما ماليا وسياسيا وتقنيا في مقابل اجراء طائفة من الاصلاحات.
والاصلاحات التي تريد الولايات المتحدة تمريرها على الفور هي قانون لتقاسم العوائد النفطية وقانون للسماح لاعضاء حزب البعث الذي كان يحكم العراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين بالعودة الى الحياة السياسية وقانون لانتخابات المحافظات يحدد موعدا لانتخابات المحافظين.
وتأمل الولايات المتحدة أن تدعم هذه الاصلاحات التي يمكن قياسها المصالحة وأن تنأى بالاقلية السنية العربية عن التمرد وتحملها على العودة الى العملية السياسية.
أما اليوم الثاني فسيكون اجتماعا لممثلي جيران العراق المباشرين وهم ايران وتركيا وسوريا والاردن والمملكة السعودية والكويت بالاضافة الى مصر التي تستضيف الاجتماع.
وفي الماضي ركزت اجتماعات جيران العراق على أمن الحدود وتهريب الاسلحة والمتمردين الى داخل العراق لدعم التمرد الذي يتألف أغلبه من أعضاء في الطائفة السنية بقيادة تنظيم القاعدة.
لكن محللين يقولون ان هناك حدودا لما يمكن أن تفعله الدول المجاورة لتقليص العنف في العراق والذي يتسم بفعالية خاصة به تعود جزئيا الى المعارضة العراقية التي تأنف الوجود الامريكي والبريطاني في العراق.
وأبلغ نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح رويترز في مقابلة أن على جيران العراق أن يتذكروا أن عدم الاستقرار في العراق سيصيبهم بالضرر تماما كما سيصيب العراق.
وقال ان الوقت قد حان لكي يتحلى جيران العراق بالمزيد من الجدية والفاعلية في مساعدة حكومة العراق وشعبه للقضاء على المتطرفين وتنظيم القاعدة.
(شاركت في التغطية سو بليمنج في واشنطن وجوناثان رايت في القاهرة)
-

رايس تصل الى مصر وتقول انها مستعدة لايران
Wed May 2, 2007
شرم الشيخ (مصر) (رويترز) - وصلت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس إلى مصر يوم الاربعاء لحضور اجتماعات تهدف لمحاولة ارساء الاستقرار في العراق وقالت انه يمكنها أيضا التعامل مع أي سؤال من ايران على هامش المحادثات.
وفي طريقها الى منتجع شرم الشيخ المصري سعت رايس للتهوين من التوقعات بخصوص نتائج الاجتماعات التي تجرى على مدى يومين وتضم الدول المجاورة للعراق بما فيها سوريا وايران الى جانب دول مجموعة الثماني الصناعية الكبرى والاتحاد الاوروبي.
وقالت للصحفيين الذين كانوا يرافقونها "يجب ألا نبالغ في التوقعات (بخصوص الاجتماعات). سيستغرق الامر بعض الوقت للتغلب على الشكوك في المنطقة."
وكان أول اجتماع لها عقب وصولها مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وتعقبه محادثات مع الامين العام للامم المتحدة بان جي مون ووزير خارجية الصين يانج جيتشي.
والمحادثات المباشرة مع ايران وسوريا غير مدرجة على جدول الاعمال الرسمي غير أن رايس قالت انها لن تتجنب تبادل الحديث مع وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي.
وقالت رايس التي حضرت اجتماعا مع متكي بخصوص العراق في سبتمبر أيلول الماضي بالامم المتحدة ولكن لم يحدث أي اتصال معه "اذا تقابلنا فأعتزم بالتأكيد أن أتحلى بالكياسة وأرى ما سيسفر عنه هذا اللقاء."
وذكرت أن المحادثات مع ايران والتي قد تكون أرفع محادثات حقيقية على الاطلاق مع طهران منذ قرابة 30 عاما ستركز على العراق ولكنها لن تقطع الحديث اذا تحول الى برنامج طهران النووي.
وتابعت قبل التوقف في ايرلندا لتزويد الطائرة بالوقود "أعتقد أن يمكنني التعامل مع أي سؤال يوجه الي... اذا تقابلنا وتحولنا للحديث عن مواضيع أخرى فأنا مستعدة للتعامل معها على الاقل فيما يتعلق بالسياسة الامريكية."
وفي لندن قال وكيل وزارة الخارجية نيكولاس بيرنز ان المحادثات التي ستجرى في مصر "ستكون مهمة لان الوزيرة رايس ستجلس على الطاولة مع وزير الخارجية السوري ونأمل ونعتقد انها ستجلس مع وزير الخارجية الايراني على الرغم من أن ( موقف) الايرانيين كان ملتبسا بعض الشيء" فيما يتعلق بالحضور.
وأضاف في مركز دراسات تشاثام هاوس "نتطلع الى مناقشة طيبة.. طموحنا سيكون ان تزول هذه الحواجز وأن نرى البلدين وهما يبدان محادثات ونرى احتمال ان يكون هناك شرق أوسط أكثر سلاما واشراقا."
وردا على سؤال بشأن ما اذا كانت ستجتمع مع السوريين قالت رايس للصحفيين "لن أستبعد ذلك." وتنضم سوريا وبلدان عربية أخرى الى اجتماع للجنة رباعي الوساطة للسلام في الشرق الاوسط - وتضم الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي- يوم الجمعة لمناقشة مبادرة السلام العربية.
والولايات المتحدة على خلاف مع ايران بسبب برنامجها النووي وتقول انها ستتفاوض مع ايران فقط اذا علقت تخصيب اليورانيوم الذي تقول واشنطن انه يهدف الى تصنيع أسلحة نووية بينما تقول ايران انه مخصص فقط لتوليد الكهرباء.
وقالت رايس "اذا اتخذ الايرانيون القرار (بوقف تخصيب اليورانيوم) عندها سيكون بامكاننا ان نجري محادثات موسعة بشكل أكبر."
وتستضيف مصر الاجتماعات وسط تواصل أعمال العنف الطائفية في العراق وتزايد قلق جيران العراق خاصة المملكة العربية السعودية من أن رئيس الوزراء العراقي غير ملتزم بالمصالحة ومن أن يمتد العنف عبر حدود العراق.
وقالت رايس التي تقع حكومتها تحت ضغط لسحب القوات الامريكية من الحرب التي يتزايد الرفض الشعبي الامريكي لها ان حكومة المالكي بذلت جهودا أكبر في الاونة الاخيرة لتحقيق المصالحة بين الاغلبية الشيعية والاقلية من العرب السنة. وحثت الوزيرة الامريكية جيران العراق على زيادة الضغوط على الاطراف الرئيسية في العراق.
واستطردت تقول "انها فرصة أيضا لجيران العراق لمساندة هذه الجهود واستخدام نفوذهم مع فصائل سياسية هامة في العراق."
ويسبق مؤتمر الجمعة اجتماع آخر يوم الخميس تحضره نحو 60 دولة لتبني ( الميثاق الدولي من أجل العراق) وهو خطة تنفذ على مدى خمس سنوات تقدم دعما أجنبيا في مقابل الاصلاحات.
من سو بليمينج
-
كذبت و الله يا سعود الفيصل و ما كنت قبل اليوم صادقاً و كما قال المملوك عبداللات " الكذب هو أمامك والقبر هو قدامك "
..................
سعود الفيصل يؤكد ان بلاده تقف على "مسافة متساوية" من جميع الاطراف العراقية
- شرم الشيخ (مصر) (ا ف ب) - اكد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في افتتاح المؤتمر الدولي حول العراق في شرم الشيخ الخميس ان بلاده تقف على "مسافة متساوية من جميع الاطراف" في العراق ودعا الى مصالحة وطنية شاملة في هذا البلد.
وقال الامير سعود الفيصل "بالنسبة للسعودية ما زلنا على موقفنا من الوقوف على نفس المسافة من جميع الاطراف دون تمييز او تفرقة بينهم على اساس الدين او العرق او النوع وعدم التدخل في الشؤون الداخلية العراقية".
وكان يلمح بذلك الى ان السعودية ليست منحازة الى السنة على حساب الشيعة في العراق الذي يشهد نزاعا طائفيا متصاعدا اوقع قرابة 32 الف قتيل عام 2006 وفقا للامم المتحدة.
وكان العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز رفض الاسبوع الماضي استقبال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وافادت تقارير صحفية ان الملك عبد الله اتخذ هذا الموقف احتجاجا على موقف المالكي من الطائفة السنية في العراق.
واعترفت وزيرة الاميركية كوندوليزال رايس الثلاثاء بان موقف العاهل السعودي يعكس "تشكك" الدول العربية السنية حيال الحكومة العراقية التي يهيمن عليها ائتلاف شيعي.
واعرب سعود الفيصل عن امله في ان يخرج مؤتمر شرم الشيخ "بنتائج تتلاءم مع دقة الوضع الذي يمر به العراق".
واضاف ان "المشاهد الماساوية تحملنا مسؤولية اخلاقية من اجل اننشال العراق من واقعه المرير ووضعه على طريق الاستقرار" مؤكدا ان بلاده "تراقب بقلق الوضع المتردي في العراق".
وتابع ان "هذا الوضع لا يمكن تجاوزه الا بتحقيق مصالحة وطنية شاملة تضمن مشاركة جميع الفئات العراقية".
ودعا الوزير السعودي في هذا السياق الى "استئصال بؤر العنف والارهاب حل كافة الميليشيات".
واعلن انه "ادراكا من السعودية لما تشكله الديون من عبء على العراق ابدت استعدادها لتخفيف الديون الرسمية المستحقة على العراق" ولكنه اوضح ان "الموضوع لايزال في مجال البحث".
وكان مسؤولون اميركيون وعراقيون قالوا ان السعودية ستعلن في مؤتمر شرم الشيخ الغاء 80% من الديون المستحقة لها لدى العراق والتي تقدر بما بين 15 و18 مليار دولار.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |