النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    2,396

    افتراضي رداً على اسرار تنحي الجعفري الموضوعية والامانة في تدوين التأريخ

    رداً على اسرار تنحي الجعفري الموضوعية والامانة في تدوين التأريخ


    02/05/2007م - 11:57 م | عدد القراء: 210

    --------------------------------------------------------------------------------



    ( بقلم : كريم النوري )

    اسرار تنحي الجعفري من رئاسة الوزراء مقالات للكاتب سليم الحسني المستشار الصحفي السابق للدكتور ابراهيم الجعفري نشرها موقع ملف وصحيفة المشرق البغدادية بحلقاتها الخمسة. حاولنا تجاهل ما ورد في هذه الملفات وتغافلها حرصاً منا على الترفع عن ظاهرة السجال غير المجدي والجدال المضني وعدم الانشغال بالاحتراب الداخلي ونشر ملفات تفتقد المصداقية والدقة والموضوعية ولا تخلو في اغلب معلوماتها من الافتراءات والتي سنشير اليها لاحقاً.

    هذه المحاولة للتجاهل او التغافل عما ورد من معلومات في هذه الملفات ربما تغري الكاتب على الامعان في الايغال اكثر في ملفات مشابهة تتضمن تحريفاً للحقائق وتزييفا للوقائع وتسهم في تضليل الكثيرين لاحداث عايشناها وعشناها عن قرب في ازمة استبدال الدكتور الجعفري مرشح الائتلاف لرئاسة الوزراء بدولة رئيس الوزراء الحالي السيد نوري المالكي. والرد على هذه الملفات سيضعنا امام محاذير لم نود الخوض فيها لاحتمال انها تشكل اساءة للكاتب من جهة وللجهة التي يدافع عنها من جهة اخرى مع انه لم يتورع او يتردد في توجيه الاساءات البالغة لرموز وطنية كان لها الدور الاكبر في لملمة شظايانا وتوجيه الحشود الجماهيرية للوقوف مع الائتلاف العراقي الموحد في مواجهة اخطر التيارات السياسية التي اعدت العدة لاقصاء الاغلبية والعودة بالعراق الى عهوده الظالمة.

    ونحاول في هذا السياق الرد ضمن ما يتوفر من مساحات للحقيقة ونتجنب قدر امكاننا الرد بالمثل على الاساءات البالغة فان ما هو مرفوض من اساليب الاستاذ سليم الحسني سيكون مرفوضاً بالرد عليه بنفس اساليبه رغبة منا بعدم التنزل الى مستنقع التسقيط والتشويه فان "حكم الامثال فيما يجوز ولا يجوز واحد".

    كنا نتمنى من الاستاذ سليم الحسني ان يوثق للازمة بموضوعية وانصاف ويبتعد قليلاً عن روح الاحقاد ومجانبة الحقيقة ويلتزم بمبادىء واخلاقيات مهنية دفاعاَ عن الحقيقة لكنه أبى الا ان يكرس ذاتياته وقناعاته الخاطئة في تدوين مرحلة مهمة من تأريخ العراق الجديد.

    ما حصل من ظروف وتعقيدات رافقت تنحي الدكتور ابراهيم الجعفري لم تكن خافية على الجميع، ولا يمكن اعتبارها مساساً بثوابت ديمقراطية او تنصلاً عن التزامات الائتلاف بمواقفه في خصوص ترشيح الجعفري لرئاسة الوزراء وتقديمه لمجلس النواب للمصادقة عليه في حكومة الوحدة الوطنية ، او حكومة المشاركة على اساس ان الكتلة الاكبر هي التي ترشح رئيس الحكومة.

    وترشيح الجعفري لرئاسة الوزراء ائتلافياً لا تكون قضية ملزمة لبقية الكتل والقوائم النيابية وقضية مفروغ عنها تنتظر التصويت عليها في مجلس النواب، بل الواضح والثابت ان أي مرشح لرئاسة الوزراء ينبغي ان يحظى بقبول بقية الكتل النيابية ومراعاة مركز القرار الدولي لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية المؤلفة من بقية القوى والاطياف المشاركة في العملية السياسية والفائزة في مقاعد مجلس النواب.

    نعم على فرض العمل وفق الاستحقاق الانتخابي وحده وتجاهل بقية المكونات والاطياف والقوى فقد يكون فرض مرشح الائتلاف العراقي الموحد حقيقة لا يمكن تجاوزها ضمن سياسية الامر الواقع ، هذا اذا سلّمنا باننا لوحدنا قادرون على تشكيل الحكومة والتصويت عليها في مجلس النواب دون تحالفات وتوافقات مع الكتل الاخرى.
    ثم الائتلاف العراقي الموحد في ازمة رفض الجعفري من بقية الكتل الكبيرة وضع نفسه امام خيارات غاية في التعقيد خصوصاً انه لوحده غير قادر على تشكيل الحكومة دون تحالفات داخلية مع كتل اخرى كالتحالف الكردستاني والتفريط بهذا الحليف الاستراتيجي والاصرار على الدكتور الجعفري سيفوت على الائتلاف خسارتين في آن واحد وهما عدم نجاح التصويت على الجعفري وفقدان اهم حليف استراتيجي قبل وبعد سقوط النظام.

    ان قضية فرض الجعفري بالقوة باعتباره مرشحاً للائتلاف العراقي الموحد وعدم الاصغاء لتحفظات الكتل الاخرى قضية غير ممكنة قانونياً وسياسياً وواقعياً وهي لم تكن خيار الائتلاف العراقي الموحد لوحده بل لابد من التفاهم والتوافق مع الكتل الاخرى لتحقيق السقف المطلوب في التصويت على حكومة الجعفري داخل قبة مجلس النواب.
    كما ان القراءة المتأنية لازمة ترشيح رئيس الوزراء والتمعن بكل سياقاتها بتجرد وموضوعية بعيداً عن الفئوية والحزبية تمنحنا رؤية متبصرة لاداء السيد الحكيم زعيم الائتلاف الموحد وما اتسم به من حكمة وحرص على انجاح العملية السياسية وتجاوز ازماتها بتفان وتضحية وايثار وتخل عن مناصب ضمن استحقاقات المجلس الاعلى ومنظمة بدر والقوى المنضوية تحت تيار شهيد المحراب ربما كانت تشكل عتباً وغضباً لانصاره الذين شعروا بالغبن من فقدان استحقاقاتهم سواء على مستوى الوزارات او تشكيلة الامانة العامة لمجلس الوزراء التي لم توزع بالشكل الذي ينسجم مع حجم وحضور القوى الممثلة لتيار شهيد المحراب في الائتلاف العراقي الموحد والتي لا مجال لذكرها في هذا السياق وانما المحنا اليها لوضع الاشياء بمواضعها والنقاط على الحروف وبياناً للحقيقة الساطعة لكي لا يقفز البعض عليها او يبخس الاخرين اشياءهم.

    ما الذي بامكان السيد الحكيم ان يفعله ازاء هذه الخيارات الخطيرة والمعقدة ؟ وكيف يواجه سماحته تحفظات وملاحظات بقية الكتل التي تشكل بمجموعها قوة ضاغطة وقادرة على فرض بديل لمرشح الائتلاف العراقي الموحد لو تحالفت بمجموعها مقابل الائتلاف العراقي الموحد؟ فامام السيد الحكيم طريقان لا ثالث لهما اما تجاهل مواقف المتحفظين والرافضين لترشيح الدكتور الجعفري لرئاسة الوزراء والاصرار على ترشيحه وتحمل كل التداعيات والنتائج والتفريط بكل حلفائنا واصدقائنا من بقية الكتل ، او الاصغاء لهذه الدعوات ومناقشتها داخل الائتلاف العراقي الموحد ودراستها ووضع البدائل الاخرى لهذا الترشيح وضمن الاتئلاف العراقي الموحد نفسه وهو ما حصل فعلاً. هل ثمة خيار اخر يمكن ان يفعله السيد الحكيم زعيم الائتلاف العراقي الموحد بالابقاء على الدكتور الجعفري وتباطأ في فعله حتى يلام على احترامه لتحفظات بقية القوائم والكتل على ترشيح الدكتور الجعفري.

    ويكذب او يغالط من يقول ان السيد الحكيم يرد على رسائل الاخرين حول بيان الموقف من مرشح الائتلاف حيث اعلن السيد الحكيم من ان الجعفري هو مرشح الائتلاف ومع ذلك فيمكن التساؤل مرة اخرى ، ما هي مقومات القوة للاصرار على مرشح الائتلاف حتى يمكن استثمارها في ازمة التنحي وتعقيداتها ، خصوصاً ان مطالب القوائم الاخرى باستبدال الدكتور الجعفري لم يخرج عن اطار ترشيح الائتلاف العراقي الموحد نفسه بل ابقت خيار الترشيح بيد الائتلاف وحده الا اذا اصر على مرشحه فانها أي بقية القوائم والكتل هددت ببدائل اخرى وتحالفات جديدة يمكن ان تفوت على الائتلاف العراقي الموحد فرصة استثمار حجمه وحقه في انتخاب مرشح لرئاسة الوزراء.. بالاضافة الى تعقيدات الظروف الدولية المحيطة بالمشهد العراقي والتأثيرات الضاغطة على مجمل العملية السياسية التي يمكن اخذها بنظر الاعتبار والحذر من اغفالها او اهمالها.

    والملفت ان السيد الحكيم باعتباره زعيم الائتلاف العراقي الموحد لم يكن لديه اصرار على بديل اخر من المجلس الاعلى كالسيد الدكتور عادل عبد المهدي بعد رفض بقية القوائم والكتل النيابية للدكتور الجعفري بل بقى مرشح الدعوة قائماً وهو ما دار بين الاستاذ نوري المالكي والاستاذ علي الاديب دون ان يكون للدكتور عادل عبد المهدي ترجيح ضمن هذين الاسمين مع احقيته بالترشيح بعد الدكتور الجعفري كسياق قانوني يلجأ اليه الائتلاف العراقي الموحد بعد تعثر تمرير مرشحه الاول. ونستغرب كيف يتجاهل الكاتب كل الظروف الموضوعية المحطية بالعملية السياسية واستحقاقات التغيير وهو الادرى بها ومن ينكر ذلك فانه كالنعامة التي تغطي رأسها بالرمال لكي لا يراها احد.

    الكثير من الافتراءات رصدتها في ملفات"اسرار تنحي الجعفري" حاولت تغافلها لكثرتها وحاجتها الى مجال اوسع للرد عليها لكنني وبشكل اجمالي اشير الى نقطتين تضمنتها هذه الملفات.
    الاولى: يقول في الحلقة الخامسة من ملفاته " تفاقم الوضع أكثر في مدينة الصدر ومناطق أخرى يتواجد فيها جيش المهدي، وأكدت المعلومات الخاصة أن أنصار السيد مقتدى الصدر سيلجأون الى السلاح لإنهاء هذه الأزمة، وكان ذلك يعني تحديداً الهجوم على مكاتب المجلس الأعلى وعلى منظمة بدر. بذل الجعفري جهوده بالضغط على قادة الكتلة الصدرية بتهدئة المشاعر وضبط النفس، وقد أخذت منه هذه القضية إهتماماً كبيراً، إذ بات واضحاً، أن حرباً شيعية ـ شيعية على وشك الإندلاع، وقد تمتد لتتحول الى حرب أهلية واسعة، لا سيما وأن تفجير مرقد الاماميين العسكريين (22 شباط 2006) كان حدثاً ساخناً، ولم يمض عليه أكثر من اسبوعين".

    هذه التقولات تسيىء الى التيار الصدري بشكل سافر وانصار سماحة السيد مقتدى الصدر بالتحديد إذ يتهم التيار الصدري بالمحاولة الى اللجوء الى السلاح لحسم قضية لا يمكن حلها الا سياسياً وبذلك يعطي انطباعاً سلبياً عن هذا التيار الجماهيري الواسع ويوحي بان الدكتور الجعفري هو الذي هدأ المشاعر وضبط النفس، وقد أخذت منه هذه القضية إهتماماً كبيراً، إذ بات واضحاً، أن حرباً شيعية ـ شيعية على وشك الإندلاع، وقد تمتد لتتحول الى حرب أهلية واسعة على حد تعبيره ، الامر الذي يعطي انطباعاً سلبياً على الصف الشيعي الذي يمكن ان يتفجر من اجل الاصرار على ترشيح الدكتور الجعفري لرئاسة الوزراء.

    وهل الوضع الشيعي بهذه الهشاشة الذي يمكن ان يتصدع بمجرد التحفظات على ترشيح الدكتور الجعفري..
    بينما الواقع الميداني اثبت ان الذي يسيطر على مشاعر التيار الصدري وضبط نفسه هو سماحة السيد مقتدى الصدر وحده وليس الدكتور الجعفري لامتلاك سماحته القدرة على توجيه مسار الصدريين بالاتجاه الايجابي الذي يمنحهم الفعالية والاستمرار والعطاء وتجاوز الازمات الحادة بوعي قيادي كبير لا يتوفر عادة في القيادات الاستثنائية. الدكتور الجعفري التزم بمقررات الائتلاف العراقي الموحد ومواقفه في انتقاء اليات بديلة لتجاوز الازمات وقبوله موقف الائتلاف العراقي الموحد يعكس اخلاص وحرص الدكتور الجعفري على تجاوز الازمات وانجاح العملية السياسية روح وطنية بعيدة عن الفئوية والحزبية والانانية.

    الثانية : يستفيد الكاتب الاستاذ سليم الحسني من معلومات مسربة - بحسب تعبيره-من داخل السفارة الامريكية ويزعم ان السيد الحكيم يشكو للسفير الامريكي السابق زلماي خليلزاد ضغوطاً إيرانية لسحب معارضته للجعفري.
    ونص كلامه الكاتب وفي عنوان فرعي اسماه الحكيم والسفير الأمريكي
    " تسربت معلومات من داخل السفارة الأمريكية في بغداد، أن السيد عبد العزيز الحكيم كان يخبر السفير زلماي خليل زاد، أنه يتعرض الى ضغوط إيرانية لسحب معارضته للجعفري. خطوة تتمرد على التصديق، لما يعرف من علاقة وثيقة مصيرية بين السيد الحكيم وإيران، ولا تحتاج الى مزيد من إعمال العقل لإكتشاف أنها محاولة للتغطية"

    وهنا يحاول الكاتب الاساءة لسماحة السيد الحكيم مرتين وفي تحليل مربك ومضطرب فيوجه اساءة وتهمة مركبتين فهو يقول بان السيد الحكيم اخبر السفير زلماي خليل زاد، أنه يتعرض الى ضغوط إيرانية لسحب معارضته للجعفري للايحاء بان السيد على علاقة وطيدة مع السفير الامريكي ويشكو له هذه الضغوط ومن جهة ثانية يحرض على السيد الحكيم وعلاقته مع الايرانيين الذين هم محور الشر بحسب التصنيف الامريكي ويشكك بهذه التسريبات بوصفها خطوة تتمرد على التصديق ثم يؤكد من جديد بقوله " لما يعرف من علاقة وثيقة مصيرية بين السيد الحكيم وإيران، ولا تحتاج الى مزيد من إعمال العقل لإكتشاف أنها محاولة للتغطية"

    لا نريد التعليق اكثر على ما ذكره الاستاذ سليم الحسني ولا نريد ان نمارس نفس الدور في هوايته المفضلة في تسقيط الاخرين والتنصل عن المسؤولية الوطنية ونحن نواجه تحديات غير طبيعية تقتضي من الجميع التحلي بقدر كبير من الحرص والاخلاص الوطنيين والامساك على الجراحات النازفة والتخلي عن الانانيات المتراكمة من اجل عراق جديد تسوده المحبة ليس بين المذهب الواحد بل بين ابناء الوطن الواحد والمصير المشترك.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    402

    افتراضي

    شخصيا اتفق تماما مع هذه الرؤية الاكثر مواكبة للوقائع من رؤية المستشار الحسيني الدعائية والمملوءة بالتشويهات للحقائق... وضرورة الرد عليها نابعة من الحاجة لعدم تزوير التاريخ مهما كان...

    إن افضل الطرق للتحول الى الجماهيرية هو تصوير النفس بصورة الضحية الرومانسية..
    كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    الكاتب اتهم الاستاذ سليم الحسني بتجاهل الحقائق ومجانبة الوقائع ... ومن يقرأ سطور كتاباته يجد وبكل سهولة انه اتبع نفس الاسلوب .. مجانبة الحقائق وتوجيهها لخدمة طرف معين ..

    وبما ان هناك وجهتي نظر ساروي ما عشته شخصيا من خلال عملي في مجلس الوزراء وتواصلي الدائم والدقيق مع كثير من الاسماء التي ذكرت في المقالتين و لكل ما جرى خلف الكواليس وتحت الطاولات من اتفاقات مشبوهة مع السفارة الامريكية وقادة الكتل السياسية الاخرى ... ما طرحة الحسني هو سرد وقائع حصلت بالفعل وذكرها كان للتاريخ وليس للتزوير وتاجيج الاحقاد كما اتهمه النوري .. ولا يستطيع احد ممن واكبوا تلك الاحداث ولاامهر الكتبه والادباء من تجميل الدور السيء الذي لعبه السيد الحكيم في تلك الفترة في محاولة مكشوفة لفرض السيطرة السياسية مدعوما من ايران واميركا على حد سواء .. و اصراره على ترشيح الشيوعي البعثي السابق المجلسي الحالي عادل عبدالمهدي فيه دلالة واضحة اضافة الى اصراره اجراء استفتاء داخل الائتلاف ليبين ضعف موقف السيد الجعفري ويكشف امام كل القوى العراقية والاقليمية والمحتل ان نصف الائتلاف لايريد الجعفري ... هناك كلمة سر اقليمية ارسلها الحكيم الى جلال الطالباني لافتعال ازمة مع رئاسة الوزراء وشخص السيد الجعفري على خلفية زيارة تركيا تمهيدا للاطاحة به .. وهو ما حصل بالفعل حيث شن الطالباني هجوما عنيفا ساعده فيه الحكيم باثارة قلاقل داخل الائتلاف الامر الذي جعل القوى السنية تنتهز الفرصة للانقضاض على مقام رئاسة الوزراء .. وبعد انتهاء الازمة وترشيح الاستاذ المالكي بادر فورا الطالباني للاتصال بالدكتور الجعفري معربا عن اسفه واعتذاره وبان الموضوع لم يكن بيده في اشارة الى الاميركيين وعبدالعزيز الحكيم ...

    التيار الصدري دعم السيد الجعفري .. وكان مستعدا كما باقي القوى الداعمة ان يكمل الطريق الى النهاية .. السيد الجعفري كان يعلم حقائق وخبايا الامور .. ومدى تحالف المحتل مع القوى الاخرى في الائتلاف منعا لتجديد ولايته .. وكان يعلم ان اصراره على تطبيق الشرعية وتنفيذ ارادة الناس دونها دماء الابرياء .. وبما يعرف عنه من رحمة ودراية وحكمة آثر السيد الجعفري الانسحاب حقنا للدماء ولو على حساب رغبة الناس .. بعدما توضح للجميع مدى المؤامرة التي نفذها البعض بحراب المحتل ..

    كنا نتمنى ان لا نتحدث بهذه الامور لانها وبراينا لا تساعد الواقع الشيعي في التوحد ورص الصفوف .. ولكن محاولة البعض الفلسفة وتجميل ما هو مشوه جعلنا اسفين ان نتكب الحقيقة كما هي .. ومهما تعرضنا من انتقاد او تسقيط او تشهير او تكذيب او اتهام فذلك لا يغير من الحقيقة شيء .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    374
    لايختلف عاقلان على ان عملية تنحي السيد الدكتور ابراهيم الجعفري هي عملية مكشوفة ولا تحتاج الى هذا التنظير والتزوير والتلاعب بالألفاظ حيث انها كانت بتخطيط امريكي ايراني وبماركة من المجلس الأعلى ومن السيد الحكيم مباشرة الذي تطوع مشكورا من اسياده الغربيين والشرقيين للعمل على الأطاحة به.وهذا معروف لدى الكل وقد تجاوز الشعب هذه الأزمة وبفضل من لدن المرجعية التي حسمت الموقف بأن اشارة الى ترشيح احد الدعاة في حال انسحاب الجعفري كما ان للدكتور الجعفري وافر الفضل في حل تلك الأزمة عندما آثر مصلحة الوطن والأئتلاف على مصلحته الشخصية.وما ذهب اليه السيد د.سليم الحسني هو عين الصواب وقد تحفظ هذه الحلقات للتأريخ ومشكرة جهوده على توثيق هذه المرحلة بأسلوب واقعي ومنطقي بعيد عن روح التسقيط التي مارسها كاتب الرد الذي تفوح من كتاباته روح الحقد بل والنفاق السياسي خاصة عندما يحاول اثارة حفيظة االتيار الصدري بأسلوب رخيص جدا ومبتذل.
    اما رد رصافه فليس له معنى ولا يؤخذ على محمل الحيادية لأني بالأمس قرأت له موضوع يمجد بحزب البعث ويقول انه قوة على الساحة لايمكن تجاهلها ولهذا انا اشك في حيادية هذا العضو بل وفي نزاهته في كونه يروج للبعث .
    وشكا للأخ موج البحر الذي عودنا على دعم وترشيد الحقيقة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    402

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شدهان الفتلي مشاهدة المشاركة

    اما رد رصافه فليس له معنى ولا يؤخذ على محمل الحيادية لأني بالأمس قرأت له موضوع يمجد بحزب البعث ويقول انه قوة على الساحة لايمكن تجاهلها ولهذا انا اشك في حيادية هذا العضو بل وفي نزاهته في كونه يروج للبعث .
    وشكرا للأخ موج البحر الذي عودنا على دعم وترشيد الحقيقة
    عوضا عن ان تجد جحور توجه اتهاماتك لي بها، كان الاحرى بك ان تذكر ذلك في الموضوع نفسه الذي تدعي فيه انني "مجدت" حزب البعث فيه....شخصيا اقول لك هنا وبوجهك انك تكذب، فهل تستطيع اثبات العكس؟؟؟؟؟
    كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    من كريم النوري هذا
    اهو نفسه الشخص الذي كان يكتب في جريدة بدر سابقا و صاحب الجهود الجليلة في تسقيط العائلة الحكيمية و توضيح الاعيبها و اكاذيبها و انتهازاتها ام غيره
    وهل يدافع هنا عن التيار الصدري ام عن عبد العزيز
    يقول ان ذلك يسيء للتيار الصدري .. محاولا الالتفاف على على ما سربه انصار المجلس من معلومات تفيد تعرض عدد من اعضاء الائتلاف للتهديد ان لم ينتخبوا ابراهيم الجعفري و بحسب نفلهم فان الكفة رجحت لصالح الجعفري بسبب تلك التهديدات .. عن اي بلد يتحدث النوري ؟ هل هو نائم ؟ الا يدري ان الاحزاب اليوم كلها تستاكل بالدم العراقي .. و الحلول السياسية عندنا شيء غير مفهوم و لا معلوم .. الترويع و القتل و المثلة هي اساليب العراقيين المثلى في تحقيق الاهداف الخسيسة
    رباه متى تتبدل الوجوه و نرتاح من اشيقرها و حكيمها و صدرها
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني