النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Exclamation أردوغان: سنذهب الى أبعد من أفغانستان إذا تحوّلت كردستان إلى قاعدة للإرهاب

    أردوغان: سنذهب الى أبعد من أفغانستان إذا تحوّلت كردستان إلى قاعدة للإرهاب
    http://www.shabab4u.com/News.aspx?id_News=5613
    كوثر يعقوب
    دخل النزاع (التركي-الكردي العراقي) نفقاً مظلما بعد صدور اتهامات شديدة اللهجة من أنقرة (أمس الأربعاء) بأنّ متمردين (كرد أتراك) كانوا وراء العملية الانتحارية (يوم الثلاثاء الماضي) التي نفذت في العاصمة التركية وأدت الى مصرع ستة أشخاص وجرح آخرين. وذهبت أنقرة الى القول (في محاولة لمغزلة الأميركان) بإنها يمكن أن تبحر مع قوات الولايات المتحدة الى أفغانستان لمنازلة القاعدة (إذا ما تحوّل شمال العراق الى قاعدة ارهابية). وهو تهديد جديد –كما يرى المراقبون- لاجتياح شمال العراق من جهة، وتطميع واشنطن بمشاركتها همومها في حربها الكونية ضد الإرهاب.

    وفي اسطنبول هدّد رئيس الوزراء التركي (طيب رجب أردوغان) بلغة حادة (امس الأربعاء) مؤكداً أنّ تركيا سوف تحرّك قواتها للقتال ضد الميليشيات الكردية في شمال العراق إذا ما كان ذلك ضرورياً حسب تعبيره. وكان حديث (أردوغان) بعد ساعات من إعلان السلطات التركية أنها ميزت القائم بالعملية الانتحارية في هجوم يوم الثلاثاء بأنقرة بأنه رجل من مدينة كردية بشكل أكيد.

    وفي واشنطن قالت صحيفة النيويورك تايمز إن مكتبها في اسطنبول يؤكد أن المسؤولين الأتراك جميعهم تقريباً يتهمون الميليشيات الكردية بتنفيذ الهجوم، لكنّ مجموعة الميليشيات الرئيسة، التابعة لحزب العمال الكردي التركي أنكرت تورطها في الهجوم. فيما يؤكد المسؤولون الأتراك أن الذي نفذ الهجوم كان يرتدي حزام متفجرات بلاستيكية.

    وقال (أردوغان) طبقاً لوكالة أنباء الأناضول الحكومية: "إنه لمن المستحيل أن يكون النزاع مع قوات أمننا، ومع جيشنا، فإنّ كل ما هو ضروري لإن يـُعمل، داخل تركيا أو خارج حدودها، فإنّ شعبنا التركي جاهز لتنفيذ ذلك وفي كل وقت ومهما كانت الظروف". وعدَّ المراقبون هذه التهديدات الحادة بأنها موجهة لأكراد تركيا (الذين سبق أنْ هدد البارزاني بتحريضهم) ولأكراد العراق الذين تتهمهم أنقرة بإيواء أعضاء حزب العمال الانفصاليين المناهضين للحكومة التركية.

    وذكرت النيويورك تايمز أنّ هذه التهديدات بثت ضمن برنامج تلفزيوني خاص يشاهد على نطاق واسع، وأن التهديدات جاءت صدى مدوياً لما قاله في نيسان الماضي رئيس هيئة أركان الجيش التركي الجنرال (ياسر بويكانيت) الذي أعلن بأن غزو شمال العراق تدبيرعسكري لكنه يحتاج الى إرادة سياسية تشرع هذا التدبير. ومع ذلك –تقول الواشنطن بوست- فإن التهديد بعيد، لإنه يعقد المشكلة بشكل بالغ مع الولايات المتحدة إذا ما تحوّل التهديد الى حقيقة. وترى تركيا أنها عضو في حلف الناتو الذي يجب أنْ يمارس الضغط على العراق لإبعاد الفدائيين التابعين لحزب العمال الكردي التركي عن إقليم شمال العراق.

    وأكد (أردوغان) قوله: "إن الولايات المتحدة الأميركية حليفتنا.. ونحن يمكن أن نذهب –بناء على دعوتهم- الى أبعد من أفغانستان. إذا كانت المنظمة الإرهابيية تؤسس قواعدها في شمال العراق، وعلى أميركا أن تنجز ما يتعلق بها في هذا المكان". وأوضحت صحيفة النيويورك تايمز أن الجيش التركي يقاتل الأكراد الانفصاليين في جنوب غرب تركيا منذ ثمانينات القرن الماضي، وأن النزاع كما المصادر التركية أدى الى مصرع 30 ألف شخص في السنوات الأخيرة.

    وأكد مكتب الصحيفة في اسطنبول أنّ محافظ أنقرة (كامل أونال) عرّف شخصية منفذ العملية الانتحارية بأنه (غوفن اكوس) من منطقة (سيفاس) في الجنوب الغربي لتركيا، وهو إقليم تسكنه غالبية الكرد الأتراك، طبقاً لوكالة ابناء الأناضول التركية.

    وتشير الصحيفة الأميركية الى أن خبراء الطب العدلي قد توصّلوا الى هوية القاتل من اختبارات جرت على اصبعين مقطوعين وجدا في الموقع، وأن الرجل كان قد اتهم في الماضي برفع لافتات غير شرعية، ولكونه عضواً في جماعة محظورة قانوناً، وهي تهم –تقول النيويورك تايمز- غالباً ما توجه ضد الاكراد الانفصاليين في تركيا.

    وطبقا لأحد خبراء الطب العدلي الأتراك فإن نوع المتفجرات وطراز الهجوم، يضاهي نوعيات الهجمات التي تنفذها المنظمة الإرهابية الانفصالية حسب تعبيره والتي يعني بها حزب العمال الكردي بشكل واضح ولا لبس فيه. فيما تؤكد صحيفة النيويورك تايمز أن الحزب المذكور أنكر مسؤوليته عن التفجير الانتحاري في أنقر يوم الثلاثاء الماضي. نشر الحزب بياناً بهذا الخصوص في موقع وكالة أنباء فيرات التي وصفتها وكالة أنباء رويتر أنها ذات ارتباط وثيق بالميليشيات الكردية الإنفصالية.

    وكانت الولايات المتحدة طبقا لصحيفة (توركش ديلي ينوز) قد طمأنت تركيا بأنّها ستساند جهودها ضد (الإرهابيين الانفصاليين)، فيما أشار الناطق بلسان الخارجية الأميركية (شون مكورماك) الى أن أنقرة وواشنطن ستتعاونان بشأن بي كي كي (حزب العمال الكردي التركي) وأن تركيا والعراق يبقيان جيرانين، وتلك حالة لن تتغير. لذا –يقول المسؤول الأميركي- إنّ الطرفين يجب أنْ يتعاونا في هذا المجال. وأكد أن المسألة تقلق واشنطن ايضاً.

    يشار الى انّ الرئيس بوش كان قد كلف الجنرال (جوزيف رالستن) قائد منظمة حلف شمال الأطلسي السابق بمواجهة بي كي كي بعد أنْ أصدرت تركيا تحذيراً بأنها قد ترسل جيشها الى شمال العراق لمحاربة من تسميهم (المجاميع الإرهابية) بعد تصاعد اعداد قتلى الجنود الأميركان. ونقل عن الجنراك (رالستن) قوله إن هذه القضية (الأكراد الأتراك) قضية عاطفية جدا في أنقرة. وتوقع التعاون بين الحكومات العراقية والتركية والأميركية لمعالجة الموقف. ونقلت الصحيفة التركية عن (بولند علي رضا) مدير المشروع التركي التابع لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (الذي يعد مجلس خبراء في أنقرة) قوله: "ليس هناك حاجة لتوقع تغيير في الحالة على الأرض لإن الولايات المتحدة ليست جاهزة لدفع الأكراد العراقيين للقيام بعمليات جدية ضد بي كي كي".

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    هاي شلون راح يحلها ابو كرش

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي

    تنازل تنازلين وتنحل ليش اشدعوه صاحبين مباديء... وكل هذا ويقول لك بعدين إنه كانت في مصلحة الشعب تلك التنازلات... بالضبط مثلما ذهبوا ليقبلوا اكتاف صدام وليس بعيدا عنا الايام التي تحالف البارزاني مسعود مع صدام ضد جلال الطالباني... وليست بعيده عندما تحالف جلال مع صدام لقتل الشيوعيين... وليست بعيده الايام التي تحالف الملا مصطفى مع الموساد... وليست وليست وليست...
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني