نفذ الوهابيون الارهابيون واعوانهم البعثيون جريمة مروعة في منطقة هبهب صباح اليوم ، وذلك باقدامهم على ذبح عشرة نساء كن يستقلن حافلة متجهة الى قضاء الدجيل ، كما قتلوا سائق الحافلة ايضا. وتركوا المنطقة دون ان يطاردهم احد .!!!
وقال شهود عيان ان المنظر كان مرعبا ومفزعا في مكان الحادث ،فقد قطعت رؤوس النساء وقطعت اطراف بعضهن بشكل وحشي وهمجي لايمكن للكلمات ان تصفه باي شكل من الاشكال .
واكد شهود العيان بان النساء كن كلهن شيعيات من اتباع اهل البيت وقد قتلن بهذا الشكل انتقاما وحقدا من هؤلاء المجرمين من الوهابيين التكفيريين وشركاؤهم البعثيون الذين نفذوا عشرا العمليات الارهابية في هبهب وصاروا يصطادون المسافرين من الشيعة بشكل يومي في ظل صمت قاتل من السلطات الامنية وفي ظل تواطئ مفضوح من القوات الاميركية .
يذكر ان مجموعات من التيار الصدري وجيش المهدي طالما حاولت القيام بعمليات رد ومطاردة لهذه المجموعات الارهابية ، ولكن القوات الاميركية كانت تطلق عليهم النيران وتقتل بعضا فيما تعتقل اخرين بشكل مفضوح .!!
والسؤال من في الحكومة يمتلك الشجاعة ليخاطب الشعب ويقول : باننا اسرى الفيتو الاميركي ولانملك ان نعمل شيئا لانقاذ الشيعة من مذابح يومية تجرى في تلك المناطق .. وغير قادرين على تحريك جدي لقطعاتنا العسكرية هناك .؟!!
هل يمتلك وزير الدفاع هذه الجرأة ليصرح عن تفاصيل المؤامرة .؟!
ام وزير الداخلية البولاني الذين ارتضى بمنصب الوزير الذي قاتل وبذل كل جهده للحصول عليه ، واكتفى بحضور الاجتماعات البروتوكولية وحضور المؤتمرات الدولية، فيما فشل فشل ذريعا ان يقف ولولمرة واحدة بقوة لينفذ مطاردة حقيقية لهؤلاء الارهابيين .؟
وسوف لن يطول الوقت حتى نسمع عن انتهاء فصل ابادة كاملة لالاف من الشيعة هناك وفي كل محافظة ديالى والمناطق المجاورة لها ، وتحويلها كما هو مخطط لها الى منطقة سنية تكفيرية بعثية بشكل مطلق .. وعندها لا قرت عيون الصامتين والمتخاذلين من اصحاب المناصب الرسمية اوممن يدعي انه يعمل لحماية شيعة العراق من تصفية جماعية مهولة ومرعبة .
نعم انها مشروع ابادة منظم للشيعة في تلك المناطق وفي بغداد وغيرها ،في ظل صمت حكومي !! وصمت حتى من بعض رجال الدين!! الذين ينتظر الشعب منهم حراكا بعدما افتضح الامر وبانت الاهداف و" عميت " سكين الارهابيين الوهابيين والتكفيريين من كثرة حز رقاب شيعة اهل البيت رجالا ونساء واطفالا ولم يبق لها نصلا !!
***************************
إلى متى السكوت عن هذه الحثالات يا حكومتنا؟
والله للصبر حدود