منقذ الفرعون :متهمون في قضية الانفال ستكون اسماءهم مفاجأة كبيرة

[الكميت]

أكد منقذ الفرعون، المدعي العام في المحكمة الجنائية العليا الخاصة بمحاكمة اركان النظام السابق فيما يعرف بقضية «الانفال»، ان رئيس المحكمة حدد يوم العاشر من الشهر الحالي للنطق بالحكم، مشيرا الى ان «القضية انتهت من مراحلها التحقيقية وانتقلت الى مراحلها النهائية وهي النطق بالحكم». وكشف عن وجود «متهمين جدد احيلوا الى هذه المحكمة وسيشكل الاعلان عن اسمائهم مفاجأة كبيرة».
وقال الفرعون لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من مكتبه في بغداد ان «محامي الدفاع قدموا لوائحهم الدفاعية وانا كمدعي عام تلوت لائحتي وأكملت دوري وانتهى الامر ولن يعد من حق احد ان يقدم أي شيء داخل قاعة المحكمة ومن لديه ايضاح او اي شيء فعليه ان يقدم طلبا للقاضي خارج القاعة».
واوضح المدعي العام بانه طالب بـ«إعدام جميع المحالين الى هذه المحكمة في قضية الانفال باستثناء طاهر العاني» محافظ نينوى في عهد النظام السابق، قائلا انه دعا لإسقاط التهم عنه وإخلاء سبيله «لعدم كفاية الادلة»، منوها الى «ان هناك فرقا بين البراءة وإخلاء السبيل، فالبراءة تعني عدم وجود أي دليل ضده اما اخلاء السبيل فيعني عدم كفاية الادلة ضده لادانته». وقال الفرعون «ان الهيئة القضائية لمحكمة الانفال التي تتكون من 5 قضاة، من بينهم رئيسها القاضي محمد العريبي، هم الان في حالة اجتماع للتداول بدراسة القضية لاصدار القرارات النهائية في مكان هادئ بعيدا عن أي تدخل من أي طرف كان».

وحسب الادعاء فان ما يصل الى 180 الف كردي قتل خلال «حملة الانفال» التي شنتها قوات النظام السابق في عام 1988 ضد الاكراد، «باستخدام الاسلحة الكيمياوية» ويحاكم فيها الان كل من علي حسن المجيد، الملقب بـ«علي كيمياوي» قائد المنطقة العسكرية الشمالية سابقا، الذي اوكلت اليه مهمة تنفيذ الاوامر، وصابر عبد العزيز الدوري مدير الاستخبارات العسكرية السابق، وهو متهم بانه احد ابرز المحرضين على الحملة لقتل الاكراد وأحد منفذيها الرئيسيين.

كما يحاكم ايضا طاهر توفيق العاني محافظ نينوى (الموصل)، خلال حملة الانفال، وسلطان هاشم احمد الطائي وزير الدفاع السابق وقائد الحملة ميدانيا، وكان يتلقى الاوامر مباشرة من علي حسن المجيد. اما حسين رشيد التكريتي عضو القيادة العامة للقوات المسلحة والمقرب من صدام، وفرحان مطلك الجبوري مدير الاستخبارات العسكرية في المناطق الشرقية، فهما متهمان بالمشاركة في الحملة. وكشف الفرعون ان «قضية الانفال ستستمر، بعد النطق بالحكم، إذ انه قدم لائحة طويلة بأسماء اكثر من 150 متهما جديدا، اضافة الى لائحة اخرى طويلة باسماء متهمين في نفس القضية موجودة أصلا لدى المحكمة ولا تريد الاعلان عنها، لاسباب امنية وحفاظا على سير التحقيقات وخشية ان يهرب احدهم»، مشيرا الى ان القائمة تضم اسماء «ستشكل مفاجأة». وعبر المدعي العام في قضية الانفال عن اعتقاده بأن يقوم القاضي العامري بـ«تأجيل النطق بالحكم لأسبوع او عشرة ايام، هذا حسب اعتقادي وليس مؤكدا».

واوضح الفرعون ان «الهيئة القضائية الاولى برئاسة القاضي رؤوف عبد الرحمن، الذي حكم باعدام صدام حسين في قضية الدجيل، ستباشر بالنظر في قضية انتفاضة الجنوب والمتورطين بتصفيات مواطنين عام 1991 حيث احيل 16 متهما على ذمة هذه القضية».

وفي رده على سؤال فيما اذا اعتبرت هذه المحكمة منسية بعد انحسار اهتمام الرأي العام بها منذ إعدام الطاغية صدام حسين، قال الفرعون «هذه مسألة نفسية.. لكن هذه القضية تهم الرأي العام وتهمنا كقانونيين وعاملين في المحكمة الجنائية العليا».

[موج البحر]

وكشف الفرعون ان «قضية الانفال ستستمر، بعد النطق بالحكم، إذ انه قدم لائحة طويلة بأسماء اكثر من 150 متهما جديدا، اضافة الى لائحة اخرى طويلة باسماء متهمين في نفس القضية موجودة أصلا لدى المحكمة ولا تريد الاعلان عنها، لاسباب امنية وحفاظا على سير التحقيقات وخشية ان يهرب احدهم»، مشيرا الى ان القائمة تضم اسماء «ستشكل مفاجأة»



يعني شنو .. وليش النطق بالحكم قبل انتهاء المحاكمة .. حتى تهاجمنا منظمات العفو وحقوق الانسان والامم المتحدة وتصير ضغوطات لاطلاق السراح وتخفيف الاحكام وزيادة التفجيرات ... كمل المحاكمة والمرافعات وبعدين انطق بالحكم ونفذ فورا .

[الكميت]

يعني شنو .. وليش النطق بالحكم قبل انتهاء المحاكمة .. حتى تهاجمنا منظمات العفو وحقوق الانسان والامم المتحدة وتصير ضغوطات لاطلاق السراح وتخفيف الاحكام وزيادة التفجيرات ... كمل المحاكمة والمرافعات وبعدين انطق بالحكم ونفذ فورا . [/b]

عزيزي موج البحر

المحاكمة اكتملت والمرافعات انتهت وتأجلت الجلسة للنطق بالحكم وهو العاشر من الشهر الحالي
واستمرار المحاكمة المقصود به محاكمة المتهمين الجدد فقط

[نصير المهدي]

لا أدري أخوتي الأعزة هل يريد منقذ الفرعون أن يقول لنا بأن المحكمة بعيدة عن الإستحقاقات السياسية .. وإنها تعمل بقيراط العدالة والنزاهة .. إذا كان الأمر كذلك لماذا قدمت قضية الدجيل على سواها مع أن بلد شهدت مجزرة أخرى بدون أي عذر إن كان لصدام عذر محاولة إغتياله المزعومة .. وكانت مجزرة بلد أكبر .. وقد حدثت في نفس اليوم بنفس الأشخاص .. هل أن المجرمين هم صدام وطه الجزراوي وعواد البندر وبرزان التكريتي .. وكفى .. لماذا لم يتم التطرق لأي جانب سياسي في المحاكمات التي جرت وتم الإقتصار على الجانب الجنائي فقط .. وفي محاكمة الأنفال وللحق قد أثبت القاضي البطل محمد العريبي قدرة على إدارة محاكمة من طراز متميز رغم صغر سنه وجعل الجميع يتوسلون به بما فيهم الطاغية المقبور نفسه .. في محاكمة الأنفال ورد إسم المجرم وفيق السامرائي عدة مرات وفي عدة وثائق وهذا المجرم قد أمضى حياته العسكرية كلها في الإستخبارات العسكرية وكان متخصصا في الشؤون الإيرانية .. وضمنا بالأكراد بإعتبارهم " عملاء إيران " وهذا التبرير ورد مرارا على لسان المتهمين في تفسير جرائمهم وتسويغها .. والسامرائي إعترف في سلسلة مقالات نشرها في جريدة القبس الكويتية بعد خروجه من العراق بأنه ساهم في قمع الإنتفاضة عام 1991 لأنها من تدبير الإيرانيين .. فلماذا لم يتم إستدعاء وفيق السامرائي الى المحاكمة وكذلك الفريق خالد الجبوري نائب صابر الدوري في الاستخبارات العسكرية وكلاهما الآن مستشار للحكومة أعني السامرائي والجبوري .. أم أن العمل مع الامريكان يجب الجرائم ويسقطها .. ثم ماذا عن دور الامريكان في دعم صدام في تنفيذ جرائمه هذه وغيرها من الجرائم .. وأذكر مرة كتبت في شبكة هجر وقبل سقوط صدام بسنوات عديدة بأن الكويت كانت جائزة صدام التي منحها له الأمريكان مقابل حربه على إيران .. وحينها تصدى بالرد على ماكتبت أخ كويتي معروف في منتديات الإنترنت يسمى " بدر الكويت " بأن الأمر غير معقول وأني اغلب كرهي للأمريكان على الموضوعية .. وكان جوهر فكرتي أن صدام ما كان ليدخل الكويت لولا موافقة أمريكية على ذلك وهذه الموافقة منحها الأمريكان لصدام عندما وظفوه في الحرب على إيران .. ولهذا كان صدام يقول في أول خطاب له بعد إندلاع الحرب الامريكية على العراق عام 1991 : لقد غدر الغادرون .. ولهذا كان يصر على البقاء في الكويت مطمئنا قبل ذلك مع ان صدام وطيلة فترة وجوده في السلطة نائبا ثم رئيسا كان يفهم ويحترم جدا قواعد اللعبة الدولية ويحسب حسابا لخطوطها الحمر .. قبل أيام عرضت الشرقية سلسلة مقابلات مع عبد الجبار محسن رئيس تحرير جريدة القادسية والناطق الرسمي بإسم القيادة العامة للقوات المسلحة أثناء الحرب على إيران وقد قال بالحرف الواحد بأن أمريكا عرضت على صدام من خلال وزير الدفاع الحالي روبرت غيتس وكان يومها مسؤولا عن السي آي أيه أن يأخذ الكويت مقابل الحرب على إيران .. فلماذا لا تستدعي المحكمة روبرت غيتس لتستجوبه خاصة وأننا والامريكان حلفاء وأصدقاء وميانة ..
في تصوري أن المحاكمات تقتصر في المقام الأول على الرؤوس التي كانت على علم ودراية بتفاصيل علاقة نظام البعث بالأمريكان ودور الأمريكان في جلب البعث الى السلطة وهذه الرؤوس سوف تطير كلها مهما كان المبرر الذي سيتم سوقه وما عدا ذلك فستجري لفلفة كل الجرائم التي إرتكبت في عهد نظام البعث وسلطة آل المجيد ..
الأنفال محكمة تستحق الإحترام وخاصة بقاضيها الجدير .. ولكنها محاكمة ليست عادلة أبدا لأنها على الأقل تحابي فلا تأخذ بسلطتها جميع المجرمين المشاركين في نفس الجريمة .. والسبب أنها لا تستطيع أن تتجاوز دورا مرسوما كما هو حال أي مؤسسة عراقية في ظل الإحتلال .. ورحم الله شهداء العراق وأجرهم على الله ..

[موج البحر]

الاخ الكريم نصير المهدي ... لاشك بان ما ورد في مشاركتك من مقاربات ومعلومات تستحق كل التقدير والتفكير والتامل كونها تتضمن حقائق تاريخية .. الا ان هناك امرا غاية في الاهمية .. ربما افلات بعض الاشخاص من المحاكمة بسبب ظرف يمر به البلد امرا يثير للسخط والاحتجاج .. لكن في الجهة المقابلة .. لا يوجد محاكمات عادلة بمعنى الكلمة ومن مختلف الجوانب وعلى مر العصور لم يحدث ذلك مطلقا في اي مكان على الكرة الارضية او على الاقل لم نسمع او نقرا ذلك .. على الرغم من التعقيدات العراقية الا ان المحكمة الجنائية العليا نجحت بشكل باهر في محاكمة رؤوس النظام السابق ونفذت الاحكام فيهم ولا تزال .. وذلك ربما يغطي على الجوانب السلبية .. كلنا يعلم من هو وفيق السامرائي وما هو تاريخه ولكن هناك امرا لايجب نسيانه وهو ان وفيق التحق بالمعارضة وهو رئيس للاستخبارات العسكرية وهو ما اعده المراقبون ضربة قوية في بنيان النظام البائد .. فضلا عن انه قام بدور فاعل في صفوف المعارضة على مدى 11 عاما .. وبما انك استشهدت بالكويت ساورد لك ما نشرته الصحف الكويتية عند خروج وفيق .. مرحبا بوفيق السامرائي .. وبالخط العريض .. لست هنا بوارد الدفاع عن احد وانما سرد لواقع عشناه .. ولا تبرئة او مسامحة لوفيق من دماء الشهداء .. هناك من قتل بالسلاح والقلم وموجود في الحكومة بل في احزاب دينية شيعية .. واذا ما اردنا ان نفتح ملفات الجميع ومحاكمتهم على ما اقترفوه ايام حكم هدام .. فاننا سنجد انفسنا امام نصف الذين يتولون اليوم شؤون البلاد والعباد من السياسيين سنة وشيعة ..

ما اريد قوله هو ان تجري المحاكمة بوجود اخطاء تعتبر شائعة في كل المحاكمات خير من ان لا تجري او تجري تحت ضغط دولي لتكون اشبه بالمسرحية .

[سيد مرحوم]

[mark=990000]قناة [mark=CC6666]الحرة"عراق" [/mark] الامريكية [/mark]

جعفر الموسوي : الاعلان عن قرب صدور اوامر بالقاء القبض على 223 متهما آخرين داخل العراق وخارجه في قضية الانفال .