16 / 06 / 2007
بغداد - - (كونا)-- اتهم مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الامين العام لهيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري بانه من مثيري الفتنة وقال لا اتصالات تجري معه.
وقال البيان الذي تلقت وكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا نسخة منه "ينفي مكتب رئيس الوزراء السيد نوري المالكي ماتناقلته بعض وسائل الاعلام علمه أو تكليفه لأي شخص أو جهة باجراء حوار أو اتصال مع حارث الضاري".
وشدد البيان بان الحكومة العراقية تعتبر الشيخ حارث الضاري "من مثيري الفتنة الطائفية".
وكان الضاري قد اتهم الحكومة العراقية بالوقوف وراء تفجير سامراء.
وقال الضاري ان الحكومة السابقة برئاسة ابراهيم الجعفري هي التي "دبرت مؤامرة هدم المرقدين في سامراء ونفذتها قوات المغاوير التابعة لوزارة الداخلية مطلع العام الماضي بهدف اشعال الحرب الأهلية" مضيفا "المسلسل نفسه يعاد والأخبار الأكيدة أن هدم المرقدين قامت به الحكومة وبنفس الأدوات والأسلوب الفاشل في حلقة من حلقات التآمر على وحدة وصمود الشعب العراقي".
وكان المالكي قد حذر عقب تفجير مئذنتي مرقدي الامامين العسكريين في سامراء من استخدام الحادثة لاغراض سياسية والاساءة الى حكومة الوحدة الوطنية.
وطالب القيادات الدينية والمراجع ان يتحدثوا الى المواطنين بضبط النفس واستخدام الحيطة والحذر والحكمة ل" تفويت الفرصة على الذين يتصيدون بالماء العكر والذين يريدون ان يستغلوا هذه الجريمة لاغراض سياسية اخرى(
البيان جاء بعد ايام من مطالبة الضاري الحكومة العراقية بسيل من الشروط في محاضرة القاها في مقر منتدى "الدستور" الثقافي في الاردن ادعى فيها أن الحكومة العراقية تطلب مفاوضته
وتشمل اعادة الماء والكهرباء والغاز وايصال الماء والطعام لسجناء هذه الاحياء. واشار الى ان "العالم كله يعرف ان هناك حصارات وجدران فيها مئات الالاف من اهل بغداد الاصلاء الحقيقيين وليس الدخلاء". وتابع "قلت لهم افعلوا هذه الاشياء ونفذوها وبعد ذلك لكل حادث حديث حسب زعمه
يذكر أن وزارة الداخلية العراقية كانت قد اصدرت في نهاية العام الماضي مذكرة اعتقال بحق الضاري المتهم بدعم الارهاب
والحض على الفتنة في العراق حسب زعم جواد البولاني وزير الداخلية العراقي في حينها كما اشار
أنه ( من خلال تحقيقاتنا توصلنا الى ان مجموعة ممن تم القبض عليهم ادلوا بمعلومات عما يتم تمويله ودفع الابرياء بتنفيذ أعمال مخالفة في البلاد وتزعزع الوضع الأمني في بغداد والمناطق وفقا لقانون السلامة الوطنية ومكافحة الإرهاب)
كما قال انه سيطلب مساعدة خارجية لإعتقال الضاري الموجود الآن في الاردن
وحارث الضاري هو الامين العام لهيئة علماء المسلمين التي اسسها بعدغزو القوات الامريكية العراق
عام 2003