عمر يكافيء قاتل الزهراء عليها السلام

[عبد الهادي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها ..


بمناسبة ذكرى شهادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام .. التي تصادف يوم الثالث من شهر جمادي الثانية .. نورد لكم هذه الرواية التي يتحدث فيها امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام عن مظلومية الزهراء عليها السلام بما يقرح القلب .. ويشير الى ما فعله عمر قاتلها بمكافئته لقنفذ الذي اشترك مع وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبه في الهجوم على الزهراء عليها السلام :
روى سليم بن قيس : أن عمر بن الخطاب أغرم جميع عماله أنصاف أموالهم ، ولم يغرم قنفذ العدوي شيئا - وكان من عماله - ورد عليه ما أخذ منه ، وهو عشرون ألف درهم ، ولم يأخذ منه عشره ، ولا نصف عشره . قال أبان : قال سليم : فلقيت عليا ، صلوات الله عليه وآله ، فسألته عما صنع عمر ! ! فقال : هل تدري لم كف عن قنفذ ، ولم يغرمه شيئا ؟ ! قلت : لا . قال : لأنه هو الذي ضرب فاطمة صلوات الله عليها بالسوط حين جاءت لتحول بيني وبينهم ، فماتت صلوات الله عليها ، وإن أثر السوط لفي عضدها مثل الدملج .


المصدر :
الكافي ص 141
البحار ج 28 ص 73
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيدة نساء العالمين عليها السلام .

[moeid]

وهل تعلم اخي العزيز ان ايران( الاسلامية)اغلقت مزار الولي الصالح ابو لؤلؤة الفيروزي رضوان اللة علية واعتبرة مجوسي واخذ قصاصة مراعاتا لمشاعر اخوانهم السنة (اللة يثخن لبنهم)

[الاطرقجي]

وهل تعلم يا اخي ان ايران التي تسمي البلد ب(كشور صاحب الزمان) اي دولة صاحب الزمان تدعم طلبان ضد الحكم الجديد وتدعم بعض المليشيات السنية في العراق التي تدعي محاربة امركيا وايضا دعت زارع الشر الضارط الى ايران وهو الذي يعمل على قتل شيعة علي في العراق

فهل هذه مكافئة للمجرمين كمكافئة عمر لقنفذ ام تسمى اليوم بالسياسة والحكمة

[ammar]

وكم مره قلناها ، ايران لاتعرف لا اسلام ولاشيعه عندما تتعلق الامور بمصالحها ومصالح الملالي

[moeid]

ياعمي عشت اكثر من خمس سنوات في ايران (الاسلامية )شوفونا المر بينما الفلسطينيين النواصب يلعبون لعب بالدولارات ينما العراقيين الشيعة واللة قسم منهم كانوا يعيشون في بيوت طين وخيم في معسكرات الاجئين مثل اوردكان شهرك انصار واوردكاة اشرفي اصفهاني وغيرها وعليهم سياج وحرس ومخابرات لذل الناس وووو......الخ هذة دولة الامام المهدي علية السلام والمصائب كثيرة ولا تحصى ويكفي الناس الذين بقوا في منطقة هبهب وهم من المجاهدين الاوفياء الذين حاربوا في الاهوار لعدة سنوات وعندما جفف الاهوار اللعين صدام ذهبوا الى ايران ولكن ما كانت النتيجة تركوهم في العراء لعدة ايام بلا ماوى وبعدها عادوا الى نظام البعث مسلمين

[قتيل العبرات]

اللهم صلّ على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك

[قتيل العبرات]

ياعمي عشت اكثر من خمس سنوات في ايران (الاسلامية )شوفونا المر بينما الفلسطينيين النواصب يلعبون لعب بالدولارات ينما العراقيين الشيعة واللة قسم منهم كانوا يعيشون في بيوت طين وخيم في معسكرات الاجئين مثل اوردكان شهرك انصار واوردكاة اشرفي اصفهاني وغيرها وعليهم سياج وحرس ومخابرات لذل الناس وووو......الخ هذة دولة الامام المهدي علية السلام والمصائب كثيرة ولا تحصى ويكفي الناس الذين بقوا في منطقة هبهب وهم من المجاهدين الاوفياء الذين حاربوا في الاهوار لعدة سنوات وعندما جفف الاهوار اللعين صدام ذهبوا الى ايران ولكن ما كانت النتيجة تركوهم في العراء لعدة ايام بلا ماوى وبعدها عادوا الى نظام البعث مسلمين

صدقت والله
انا ايضا عشت في ايران ورأيت ما تفضلت به

[عبد الهادي]

شكرا لكم اخوتي واخواتي اهل الولاء والوفاء لمحمد وآله الطاهرين .. واسمحوا لي ان اضيف هذه الاضافة من مصادر القوم التي تؤكد ما ذكرته رواياتنا المباركة عن تكريم عمر لقنفذ لعنهما الله , وذلك لدوره في قتل ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله .. فاطمة سيدة نساء العالمين .. كما كرمه عثمان عليه لعائن الله من بعده :

يقول ابن عبد البر في الإستيعاب

قنفذ بن عمير بن جدعان التيمي ، له صحبة ، ولاه عمر مكة ثم عزله وولى نافع بن عبد الحارث

والكل يعلم بأن عمر لا يعزل أحداً إلا إذا كانت صحته متدهورة أو قد بالغ في السلب والنهب بحد تهييج الناس على خلافته

وهؤلاء كان عمر يقاسمهم أو يغرمهم نصف أموالهم

يقول العالم السني الشيخ أبورية في كتابه شيخ المضيرة

تبين لك من سيرة أبي هريرة في ولايته على البحرين أنه كان فيها على غير ما يجب أن يكون عليه الوالي النزيه الأمين ، مما جعل عمر بن الخطاب يعزله ويأخذ منه شطر ماله.

يقول ابن حجر في الإصابة

وأخرج ابن عساكر من طريق أبي مسهر عن سعيد بن عبدالعزيز قال كان عمر يقاسم عماله نصف ما أصابوا


وهذه قائمة بأسماء بعض الولاة الذين شاطرهم عمر

يروي البلاذري في فتوح البلدان

وحدثني المدائني، عن على بن حماد وسحيم بن حفص وغيرهما قالوا: قال أبو المختار يزيد بن قيس بن يزيد بن الصعق كلمة رفع فيها على عمال الاهواز وغيرهم إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه: أبلغ أمير المؤمنين رسالة * فأنت أمين الله في النهى والامر
وأنت أمين الله فينا ومن يكن * أمينا لرب العرش يسلم له صدري
فلا تدعن أهل الرساتيق والقرى * يسيغون مال الله في الادم الوفر
فأرسل إلى الحجاج فاعرف حسابه * وأرسل إلى جزء وأرسل إلى بشر
ولا تنسين النافعين كليهما * ولا ابن غلاب من سراة بنى نصر
وما عاصم منها بصفر عيابه * وذاك الذى في السوق مولى بنى بدر
وأرسل إلى النعمان واعرف حسابه * وصهر بنى غزوان إنى لذو خبر
وشبلا فسله المال وابن محرش * فقد كان في أهل الرساتيق ذا ذكر
فقاسمهم أهلى فداؤك إنهم * سيرضون إن قاسمتهم منك بالشطر
ولا تدعوني للشهادة إننى * أغيب ولكني أرى عجب الدهر
نؤوب إذا آبوا ونغزو إذا غزوا * فأنى لهم وفر ولسنا أولى وفر
إذا التاجر الدارى جاء بفارة * من المسك راحت في مفارقهم تجرى

فقاسم عمر هؤلاء الذين ذكرهم أبو المختار شطر أموالهم، حتى أخذ نعلا وترك نعلا.
وكان فيهم أبو بكرة فقال: إنى لم أل لك شيئا.
فقال له: أخوك على بيت المال وعشور الابلة وهو يعطيك المال تتجر به.
فأخذ منه عشرة آلاف.
ويقال: قاسمه شطر ماله.
وقال: الحجاج الذى ذكره الحجاج بن عتيك الثقفى، وكان على الفرات.
وجزء بن معاوية عم الاحنف كان على سرق.
وبشر بن المحتفز كان على جند يسابور.
والنافعان نفيع أبو بكرة ونافع بن الحارث بن كلدة أخوه.
وابن غلاب خالد بن الحارث من بنى دهمان كان على بيت المال بإصبهان.
وعاصم بن قيس بن الصلت السلمى كان على مناذر.
والذى في السوق سمرة بن جندب على سوق الاهواز.
والنعمان بن عدى بن نضلة بن عبد العزى بن حرثان أحد بنى عدى بن كعب بن لؤى، كان على كور دجلة.
وهو الذى يقول:
من مبلغ الحسناء أن خليلها * بميسان يسقى في زجاج وحنتم
إذا شئت غنتني دهاقين قرية * وصناجة تجذو على كل منسم
لعل أمير المؤمنين يسوءه * تنادمنا بالجوسق المتهدم

فلما بلغ عمر شعره قال: أي والله إنه ليسوءني ذلك. وعزله.
وصهر بنى غزوان مجاشع بن مسعود السلمى.
كانت عنده بنت عتبة بن غزوان.
وكان على أرض البصرة وصدقاتها.
وشبل بن معبد البجلى ثم الاحمسي كان على قبض المغانم.
وابن محرش أبو مريم الحنفي كان على رام هرمز.


ولكن الملاحظ بأن قنفذ لعنه الله دوناً عن بقية الولاة لم يغرمه عمر ولم يشاطره شيئاً أبداً

ولو بحثت في كل كتب السير والتاريخ لن تجد ذكر لمقاسمة عمر لقنفذ

بل وأن ذريته كانت مكرمة

فنرى إبنه المهاجر قد نصبه عثمان رئيساً للشرطة

وحفيده محمد بن زيد بن المهاجر كان يؤمر له بالعطاء في زمن معاوية