صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 31
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow السعودية X الوهـابية = الفتنة & الفاشية

    [overline]

    الفكر الوهابي خطر على الجميع كخطر الفاشية ضد الإنسانية
    [/overline]


    [align=center]نزار حيدر[/align]

    [align=justify]ان خطر الوهابية لا يقتصر على الشيعة فقط، بالرغم من انهم المتضرر الاول منها وانهم اكبر ضحاياها منذ نشوئها قبل اكثر من قرنين ولحد الان، بسبب عدائها لمدرسة اهل بيت النبوة والرسالة، وانما يتعدى ذلك الى البشرية جمعاء بغض النظر عن الدين او المذهب او الاتجاه الفكري، فمثل خطرها كمثل الخطر العالمي الذي كانت تمثله النازية والفاشية منتصف القرن الماضي، او كمثل الشيوعية خلال القرن الماضي باكمله تقريبا.

    ان الوهابية حزب سياسي تلفع بالدين، فهي ليست مذهب من مذاهب المسلمين ابدا، كما انها ليست حركة اصلاحية، كما يحاول بعض الكتاب والباحثين تصويرها، بل هي حركة تدميرية هدامة، تعتمد الالغاء والاقصاء والتكفير وعدم الاعتراف بالاخر ما لم يلتزم بكل ما تذهب اليه، انها حركة تدميرية تلجا الى كل الوسائل غير الشريفة للوصول الى اهدافها ونيل مآربها، وعلى راس هذه الوسائل، القتل وانتهاك الاعراض واستباحة الحرمات والاستيلاء على مال (العدو) الوهمي.

    انها فكر شمولي خطير يعتمد التطرف والعنف والكراهية والغاء الاخر والحقد والتكفير لتصفية الخصم، فهي خطر على الشيعة كما انها خطر على السنة، وخطر على الاسلام كما انها خطر على المسيحية، ويخطئ من يظن انها في خدمة هذا المذهب او ذاك الاخر من المذاهب الاسلامية، انها في نهاية المطاف فكر هدام يسعى لتدمير الاسلام من خلال تصويره وكأنه دين القتل والتدمير والعنف والذبح، او كأنه دين لا يعترف باحد ما لم يسلم امره اليهم جملة وتفصيلا وبلا نقاش او حوار، او انه دين متخلف لا يعترف بالاخر ولا يعتمد الحوار والمنطق والدليل العقلي، ولا يعترف بالاديان السماوية الاخرى، او انه دين لا يعتقد بالتعايش بين بني البشر الذين قال عنهم الامام امير المؤمنين في وصيته الى ابنه الامام الحسن عليهما السلام {الناس صنفان، اما اخ لك في الدين او نضير لك في الخلق} او انه دين لا يعترف بالتعدد والتنوع الذي خلقه الله تعالى من اجل خير وصلاح البشرية، من خلال التعارف والتواصل وتاليا التكامل.

    ان قراءة متانية للمصادر التي يعتمدها الوهابيون والـ (الفقهاء) الذين يرجعون اليهم تكشف لنا رداءة المباني الفكرية التي تعتمد عليها هذه الحركة الضالة والتضليلية، كما سنكتشف من خلالها مقدار الاساءة التي يتعرض لها الاسلام ورب العزة ورسوله الكريم (ص) من قبل هذا الفكر المنحرف. فاذا اراد المسلمون ان ينقذوا دينهم من التضليل والخداع والغش، واذا ارادوا ان يوضحوا الصورة الحقيقية التي عليها دينهم الحنيف، واذا ارادوا ان يردوا على الشبهات التي تحوم حول دينهم المقدس، واذا ارادوا ان ينقذوا شباب الامة والجيل الصاعد من ابنائهم من خطر الوقوع في فخ وشراك مجموعات العنف والارهاب التي ترتدي عباءة الاسلام، اذا ارادوا كل ذلك، فعليهم ان يقاطعوا الوهابية ويحاربونها ويقضون عليها قبل ان تقضي عليهم وعلى دينهم، بعد ان تحولت الوهالبية اليوم الى اداة طيعة ومعول هدام بيد كل متخلف وجاهل يسعى الى تدمير الاسلام وهدم اركانه، من وعاظ سلاطين وحكام جور واجهزة مخابرات دولية ومؤسسات تناصب الاسلام الحنيف العداء المستحكم.

    على المسلمين بمختلف مذاهبهم، ان يميزوا انفسهم عن الوهابية، وان يتبرأوا منها، كما ان عليهم ان يوضحوا للعالم بان الوهابية لا تمثل الاسلام وان فقهاءها وعلماءها فئة ضالة تحاول تسخير الدين لخدمة اغراضها الدنيوية الدنيئة، وانهم يتلفعون بالدين والدين منهم براء براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.
    ان من العيب حقا ومن المخجل ان تصادر حفنة من وعاظ السلاطين ومن فقهاء البلاط من فقهاء التكفير الذين سخرهم آل سعود وامثالهم لخدمة اغراضهم السياسية الدنيئة، ان من العيب ان تصادر مثل هذه الحفنة السيئة الاسلام لتتاجر به، لتخدع العالم بان امراء ساقطين تافهين مثل امراء آل سعود هم ولاة الامر، وهم ممن لم يفقه بكتاب الله تعالى آية، فكيف سوقهم فقهاء البلاط للامة وكانهم ولاة الامر؟ اليس ذلك لامر مخجل؟ فاين اذن علماء الامة الامناء وفقهاءها المتدينون وولاتها الملتزمون؟.

    ترى، لماذا قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم {انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فسادا في الارض ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب اليم} لماذا كل هذه الغلظة والقسوة في الخطاب القرآني بهذا الصدد؟ الجواب، لان هناك من البشر من لا يعرف لغة للتفاهم مع الاخرين غير القوة والسيف والقتل وانتهاك الحرمات واستباحة الاعراض، فهو لا يعرف معنى لحرمة ولا يفقه معنى لحق ولا يستوعب معنى لحوار او نقاش او دليل او منطق، وان هؤلاء هم اصحاب الفكر الشمولي التدميري المتخلف القاسي الذي يعتمد قيم الجاهلية وثقافة البادية وعادات الصحراء القاحلة، حتى اذا انتقل الى المدينة، الا ان عقله وثقافته وفكره يبقى متحجرا ومتخلفا وصلدا، وان قلبه يظل قاسيا لا يفقه شيئا، والى هذا المعنى اشار القرآن الكريم بقوله {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار، وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون}. ان مثل هذا النوع من البشر لا يمكن ردعه ولا يمكن ان نضع حدا لجرائمه البشعة ضد الانسان، ومن المستحيل وقفه عند حد معين ما لم يتم التعامل معه بكل قسوة وغلظة ليرتدع ويتوقف عن ارتكاب الجريمة المنظمة، ولذلك جاء الخطاب القرآني مع امثال هؤلاء قاسيا وعنيفا ورادعا وشديدا جدا لا رحمة فيه ولا لين ولا تسامح، لان خطر امثال هؤلاء كبيرا جدا قد يؤدي الى كوارث اجتماعية وانسانية مرعبة والى فساد كبير ما لم يتم التعامل معهم بمثل هذه القسوة، ولو اننا كنا قد تعاملنا بهذه الطريقة القرآنية العنيفة مع المجرمين الذين ارتكبوا فعلتهم الشنعاء الاولى في مدينة سامراء المقدسة قبل اكثر من (16) شهرا، لما تجرؤوا على تكرارها اليوم مرة اخرى، وانا على يقين من انهم سيكررونها ثالثة ورابعة وخامسة ما لم يتم التعامل معهم بكل هذه القسوة القرآنية، والا فاننا جميعا سنتحمل المسؤولية امام الله تعالى والتاريخ والاجيال القادمة، فان كل اولئك سوف لن يرحموا الخائفين المترددين الخانعين الجبناء المغفلين، وامامهم هذا المنهج القراني الرباني الواضح، الذي اسقط عنهم الحجة، فلم يعد عندهم ما يبررون به جبنهم وتقاعسهم وترددهم.

    قال الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام الذي يقول فيه {اما بعد، فان الجهاد باب من ابواب الجنة فتحه الله لخاصة اوليائه، وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجنته الوثيقة، فمن تركه رغبة عنه البسه الله ثوب الذل وشمله البلاء وديث بالصغار والقماءة، وضرب على قلبه بالاسهاب، واديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف ومنع النصف} معلقا على عبارة الامام في القول الانف الذكر {وضرب على قلبه بالاسهاب} .

    يقول فقهاء اللغة ان معنى كلمة الاسهاب، هو، ذهاب العقل او كثرة الكلام، اي، حيل بينه وبين الخير بكثرة الكلام بلا فائدة، وذلك هو مربط الفرس، كما يقولون، فالمشلكة هي اننا ازاء مثل هذه الجرائم الشنيعة نقول كثيرا ولا نعمل الا القليل، ونتكلم كثيرا ولا ننجز الا اللمم، ونخطب ونتحدث كثيرا ولا نفعل الا النزر اليسير، ولذلك حيل بيننا وبين الخير، كما يقول سيد البلغاء والمتقين علي بن ابي طالب عليه السلام.
    ومن اجل ان لا نتكلم كثيرا ونفعل القليل، كما هي عادتنا في كل مرة يرتكب فيها المجرمون اعمالهم البشعة،دعونا نحدد تفاصيل مشروع عمل للقضاء على الفكر الوهابي والى الابد.

    اولا؛ التحرك على هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي، من اجل اصدار قرار دولي يجرم الوهابية، باعتبارها فكر شمولي تدميري لا انساني يشكل خطرا على البشرية.

    ومن اجل تشكيل قناعة دولية بهذا الصدد، يلزم تذكير المجتمع الدولي ببعض الحقائق الدامغة التي تؤكد هذه الحقيقة التي نذهب اليها، منها، على سبيل المثال لا الحصر، ان تنظيم القاعدة الوهابي التكفيري تمكن حتى الان من تجنيد عناصر الى صفوفه ينتمون الى اكثر من (57) دولة، ما يعني انه نجح في تجنيد رعايا دول اوربية كذلك بالاضافة الى رعايا الدول العربية والاسلامية، وربما سينجح في تجنيد مواطنين من القارة الاميركية واستراليا وكل دول العالم، ما لم يواجه بقرار دولي يجرمه كفكر لا انساني تدميري، وعندها سيتضاعف خطره على البشرية، ومنها كذلك ان حركة طالبان الارهابية التكفيرية، التي كانت الملجا والملاذ الآمن لهذا التنظيم الارهابي، هي التي ورطت المجتمع الدولي بحرب طارئة لم تكن البشرية بحاجة اليها، ولو لم تتمكن طالبان من الوصول الى السلطة في افغانستان لتطلق النار من هناك على المجتمع الدولي وبالتالي لتهدد السلم والامن الدوليين، كما ان تنظيم القاعدة الارهابي ضرب بعملياته الاجرامية العالم في الاتجاهات الاربعة، فلم يسلم من شره بلد او شعب من الشعوب في هذا العالم المترامي الاطراف، بعد ان اصدر فتوى كفر فيها العالم اجمع، ما يعني ان خطره عالميا وليس اقليميا او محليا.

    اما الدور التدميري السئ الذي تلعبه الوهابية والتنظيمات الارهابية المرتبطة بها في العراق، فهي علامة واضحة لتحدي ارادة العراقيين والمجتمع الدولي الذي يقف الى جانبهم في مساعيهم الرامية الى بناء النظام السياسي الديمقراطي للعراق الجديد، في اطار قرارات الشرعية الدولية، فلا يخفى على احد، ولا يمكن ان يتساهل معه احد ابدا، لانه تدميريا بكل معنى الكلمة، لدرجة انه بات يشكل تهديدا مباشرا للامن الاقليمي والدولي.

    على المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤوليته الاخلاقية في التصدي لخطر هذا الحزب المتخلف، فكما تعاون المجتمع الدولي واتفق واتحد ووضع يدا بيد للقضاء على النازية في المانيا، بعد ان تاكد له بان خطرها عالميا وشاملا وليس محليا او اقليميا، من خلال الحرب المدمرة التي شنتها على العالم، لدرجة ان المانيا لا زالت تدفع تعويضات تلك الحرب وما سببته من مآسي على البشرية، من جانب، ولدرجة، من جانب آخر، لا زال المتقدم لطلب الجنسية الاميركية يسأل عما اذا كان في يوم من الايام قد عمل في صفوف النازية او اي من مؤسساتها وهيئاتها، بالرغم من مرور اكثر من (60) عاما على نهاية اسطورة النازية، وبالرغم من تقادم الاجيال، كذلك يجب ان يصدر المجتمع الدولي قرارا يجرم فيه الوهابية ويطارد زعاماتها وانصارها وكل من يتعاطف معها من قريب او بعيد، سلطة كانت ام مؤسسة ام شخص، حالها حال النازية والشوفينية والشيوعية، وكل الافكار العنفية الارهابية الهدامة، التي تقوم في فلسفتها الفكرية والثقافية على القتل والتدمير والسعي لالغاء الاخر، ومطالبة كل متورط بدفع التعويضات للضحايا والمتضررين منها .
    ثانيا؛ التحرك على الهيئات الدولية، والعالمية، كالاميركية والاروربية، لادراج زعماء وفقهاء التكفير في القائمة السوداء، لحرمانهم من المال وحرية الحركة والاتصال بالعالم، لمحاصرتهم وتحديد خطرهم وتاليا للقضاء عليهم نهائيا، وكلنا يعرف جيدا ما للفتوى (الدينية) من اثر كبير على عملية غسيل الدماغ التي يتعرض لها المغفلون من الشباب في مختلف دول العالم والتي من خلالها نجح الارهابيون التكفيريون في تجنيدهم الى صفوفهم، وتحويلهم الى كتل ناسفة وملتهبة تدمر الانسان والحضارة وتهدد البشرية بمخاطر جمة.

    ثالثا؛ التحرك على هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي لاصدار قرار يمهل نظام آل سعود مدة زمنية محددة للتبرؤ علنا وبكل صراحة ووضوح من الحزب الوهابي، والبدء بتصفية اوكاره وتجفيف البرك العفنة والمستنقعات الآسنة التي يعيش فيها.

    لقد وعد السعوديون،بعيد احداث الحادي عشر من سبتمبر مباشرة، المجتمع الدولي، بانهم سيبذلون قصارى جهدهم، وانهم سيفعلون المستحيل من اجل القضاء على الفكر الوهابي المتخلف الارهابي بعد ان تاكد للجميع من انه هو الذي يقف وراء العقلية والثقافة التي هزت العالم بتلك الاحداث، الا انهم لم يفعلوا ما يلزم عليهم فعله اذ لا زال الوهابيون هم الامرون والناهون في مؤسسات الدولة السعودية، ولا زالت مدارسهم ومراكزهم اعشاش ومفقسات تفرخ الارهاب وترعى الارهابيين، ولا زال المال والفتوى والاعلام وكل شئ في خدمتهم، يتاسس وينمو ويكبر ويصدر في السعودية ومنها ومن بقية دول الخليج.

    لذلك يجب ان يحدد المجتمع الدولي مهلة زمنية محددة وثابتة للنظام في السعودية للاسراع في تصفية الفكر الوهابي، والا فيجب ان يتم التعامل مع الوهابية واسرة آل سعود على انهما وجهان لعملة واحدة هي الارهاب، وانهما شريكان في كل قطرة دم تراق في هذا العالم باسم الدين والدين منهم براء.

    ان اي محاولة لتبرئة آل سعود من المسؤولية هو وهم ووهم كبير جدا، اذ ما كان باستطاعة الوهابيية ان يشتد عودها بهذا الشكل المرعب ان لم تجد الحواضن الدافئة في السعودية وامثالها من دول المنطقة، تنفق عليها المال وتدافع عنها وتصد عنها الهجمات وتغطيها بالاعلام والدعاية وتهئ لها كل مستلزمات القوة والديمومة والاستمرارية والانتشار، ولذلك لا يعقل ان نحارب القاعدة في العراق، مثلا، في الوقت الذي لا زال فيه مجرى نهر الارهاب والعنف يصب في بلاد الرافدين قادما من السعودية والكويت وقطر والامارات والاردن ومصر والباكستان وغيرها من الدول التي تحتضن الارهابيين، وقبلهم مصنع الفكر الذي ينتج هذا العنف والارهاب، والعناصر المستعدة لتفجير نفسها لتقتل الابرياء في كل مكان.

    انها حرب استنزاف يديرها آل سعود وامثالهم، بادوات الوهابيين والتنظيمات الارهابية، فلا يجب ان ننخدع بها ابدا، وقديما قيل، اذا اردت ان تقضي على الحية وتبعد عنك خطرها، بادر على الفور الى قطع راسها، ولا تلتهي او تنشغل بذيلها.

    ان خطر دور آل سعود في دعم واسناد الوهابية، يتمثل في ان السلطة والمال والبترول والاعلام (السعودي) كلها في خدمتهم، ولذلك لا يمكن الفصل بين آل سعود والوهابية، الا اذا قررت الاسرة ان تفك ارتباطها العضوي مع هذا الحزب الارهابي المتخلف.

    رابعا؛ تنظيم ملفات موثقة وعلمية ودقيقة وبكل اللغات العالمية الحية وغير الحية بجرائم الحزب الوهابي منذ تاسيسه وتمكينه وانتشاره بتحالفه مع اسرة آل سعود ولحد الان، بالاسماء والتواريخ والصور والاماكن، ليطلع الراي العام على وسائله التدميرية التي سخرها لبسط نفوذه، وكيف انه اصدر فتاوى القتل والتدمير والغزو الهمجي البربري ووضعها في خدمة آل سعود ليبسطوا بها نفوذهم في المنطقة، وليتعرف الراي العام على حجم الخطر الذي يشكله هذا الحزب الخطير بافكاره ووسائله، من خلال التعرف على مساحة ضحاياه الجغرافية.

    خامسا؛ تنظيم ملفات موثقة، وبمختلف اللغات العالمية كذلك، بكل فتاوى التكفير، على مدى القرنين الماضين، اي منذ تاسيس الحزب الوهابي ولحد الان، مشفوعة بالبطاقة الشخصية لـ (الفقيه) الذي اصدرها، ليس فقط تلك الفتاوى التي تكفر الشيعة، ابدا، وانما كل الفتاوى التي تكفر الشيعي والسني والمسيحي واليهودي واصحاب بقية الديانات الاخرى، سواء السماوية منها وغير السماوية كالمجوسية والصابئة التي ذكرهما القرآن الكريم اعترافا بهما وبمن يتبعهما، كدليل على اعتراف الاسلام بالاخر، مهما اختلف مع الله ورسالته الخاتمة.

    ومن المهم جدا ان تشفع هذه الملفات كذلك، بفتاوى القتل واستباحة الدماء والحرمات والاعراض والاموال، فان مصادر التاريخ الحديث تكتظ بمثل هذه الفتاوى التي راح ضحيتها الملايين من الابرياء من مسلمين ومسيحيين ويهود، وعلى وجه التحديد من شيعة، وان ما نراه اليوم من قتل منظم للشيعي اولا ومن ثم للمسيحي واليوم للسني على يد تنظيمات الوهابيين الارهابية في العراق، انما هو غيض من فيض جرائمهم، وان ما نراه اليوم في العراق من تحالف الوهابية مع ايتام النظام البائد، واتفاقهم على القتل وتحالفهم على تدمير العراق، على قاعدة علي وعلى اعدائي، انما بسبب التلازم والتشابه بين فكر الحزبين القائم على الالغاء وعدم الاعتراف بالاخر باي شكل من الاشكال.

    كما يجب ان تشفع هذه الملفات بملفات اخرى توثق الاماكن المقدسة التي تم تدميرها بفتاوى التكفير الوهابي من مساجد ومراقد مقدسة ومزارات وكنائس ودور عبادة ونصب تذكارية يحترمها اصحابها وغير ذلك.
    سادسا؛ تنظيم حملة اعلامية وسياسية وديبلوماسية منظمة ومستمرة لفضح هذا النهج الدموي التدميري المتخلف، وتحذير الراي العام العربي والاسلامي والعالمي من خطره، ليس على العرب والمسلمين فحسب، وانما على البشرية جمعاء.

    ويجب ان تسخر مثل هذه الحملة كل الوسائل والادوات الحضارية والتكنلوجية لتصل الى كل العالم، فالاعلام والندوات والتظاهرات السلمية ومعارض الصور والافلام والمسلسلات بعض هذه الوسائل.
    على العرب والمسلمين ان يعوا جيدا بان الوهابية لا تخدمهم وهي الضرر الاول والخطر الاكبر المحدق بدينهم، فالوهابية شوهت صورة الاسلام، وقلبت الحقائق ولوت عنق الحقيقة خدمة لاغراضها الدنيئة.

    كما ان على العالم (المسيحي) على وجه التحديد، ان يتيقن كذلك من ان خطر الفكر الوهابي لا يقتصر على العرب والمسلمين فقط وانما يتهدد المجتمع الدولي وكل المجتمعات الحرة، وانها خطر محدق بالسلام العالمي، وان ما نراه اليوم من جرائم القتل والتهجير وتدمير دور العبادة التي يتعرض لها المسيحيون وغيرهم من اتباع الديانات الاخرى من غير المسلمين في العراق، انما هي رسالة القوم الى كل العالم، فاليوم العراق وغدا كل العالم، الذي سيحوله الارهابيون من الوهابيين والتكفيريين الى عراق كبير يعيثون فيه فسادا وقتلا وتدميرا، والى مسرح كبير للجريمة.

    لقد عاد الوهابيون، وللاسف الشديد، ليستغلوا الحرية التي يعيشونها في بلاد الغرب، ومنها اميركا، ليحولوا المساجد والمدارس الدينية وحلقات الذكر الديني، الى اوكار لتدريس الكراهية والتكفير والحقد على الاخر، وان على سلطات هذه البلدان ان تنتبه الى ما يخطط له وينفذه هؤلاء التكفيريون التضليليون، قبل ان ينجحوا في تجنيد العناصر الساذجة والبسيطة في الثقافة والتفكير والعاطفية، لخدمة مشاريعهم التكفيرية القاتلة والمدمرة.

    كما ان عليهم الانتباه الى الدور الخطير الذي تلعبه سفارات نظام آل سعود في مثل هذه البلدان، من خلال الدعم المالي والتغطية الديبلوماسية للعناصر الوهابية التي عادت تنتشر في كل مكان، مستغلة اجواء الحرية والديمقراطية التي يتمتعون بها في البلدان الحرة.

    ومن اجل كل ذلك، يجب على المجتمع الدولي ان يتعامل مع الوهابية بمنطق القرآن الكريم الذي يقول عز من قائل {انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فسادا في الارض ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب اليم} لردعهم والى الابد، ما لم يغيروا.

    [/align]





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [web]http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=34937[/web]


    [web]http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=34312&highlight=%C8%E4%CF%D1[/web]





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [web]http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=34902[/web]


    [web]http://www.wahabia.net/wh/index.php?main=p&id=1151[/web]





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [web]http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=34948[/web]





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي



    النائبة الديمقراطية شيلي بيركلي "السعودية تروج للارهاب


    بواسطة: wahabia ،

    التاريخ : 2007-06-23 12:23:05 ، المصدر :قناة الفرات الفضائية، الزوار: 8


    [align=justify]قالت النائبة الديمقراطية شيلي بيركلي عضو مجلس النواب الاميركي امس الجمعةان"السعودية تروج للارهاب.في العالم

    واضافت ان الشبان السعوديين دخلوا العراق "للجهاد" ضد القوات الامريكية التي تقاتل هناك وقتل الابرياء من العراقيين دون تميز واضافت في تصريح هو الاخطر ازاء موقف الحكومة السعودية من الارهاب ان الاف العراقيين يموتون جراء الدعم المالي والمعنوي من قبل الحكومة السعودية ورجال الدين هناك. وأضافت "مع قيام دول فقيرة من كل أنحاء العالم باستجدائنا لاعطائها مساعدات لماذا نعطي أموالا لهذه الدولة الغنية بالنفط. لتذهب الى ارهابيين وشكا النواب أيضا من ان دافعي الضرائب الأمريكيين لا يحتاجون لدعم تدريب السعوديين نظرا لثروة السعودية الضخمة من عائدات النفط. وكانت مظاهرات كبيرة نظمتها الجالية المسلمة ومسيرات احتجاج قد خرجت في واشنطن امام السفارة السعودية تندد بموقف الحكومة السعودية من الارهاب

    [/align]





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [web]http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=34804[/web]





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]

    السعودية مقبلة على معضلة أمنية - اجتماعية خطيرة جراء عودة ماصدرته للعراق من ارهابيين


    يبدو من مجموع المعطيات والمؤشرات المتوفرة عن ملف الإرهاب في المملكة، أن تنظيم القاعدة أو السلفية القتالية، تحولت من تشكيل تنظيمي مغلق، له تراتبه الإداري والقيادي، وضوابط تنظم عملية الانتماء إلى هذا التنظيم أو التشكيل المسلح. إلى فكرة، يتم تسويقها بطرق مختلفة. والشباب الذين يؤمنون بهذه الفكرة، هم يبادروا إلى تشكيل أنفسهم وبناء خلايا مغلقة على بعضها، ويبدؤوا توفير مستلزمات القيام بعمل عسكري ضد أهداف ومواقع تم تحديدها مسبقا.

    ومما يلفت النظر في المخطط الأخير الذي تم اكتشافه والإعلان عنه من قبل وزارة الداخلية العناصر التالية:

    1- وجود (7) خلايا، تتمركز في المناطق الثلاث الرئيسية للمملكة، وتحمل أهداف وتطلعات واحدة، وبدون رابط تنظيمي بينها. وهذه الطريقة من العمل توفر الحماية الأمنية المطلوبة، وأي ضربة استباقية أو إجهاضية لأحدها، لا يعطل عمل بقية الخلايا.

    وهي أحد المؤشرات المهمة أن تنظيم القاعدة في بلاد الجزيرة العربية، أضحى فكرة أكثر منه تشكيل تنظيمي، وتتجسد هذه الفكرة عبر مبادرات وخطوات عديدة،ليست بالضرورة تحت إشراف القيادة المركزية أو الميدانية للتنظيم.

    2- الامكانات المادية الضخمة والتي قدر البيان الرسمي لوزارة الداخلية حجم المضبوطات المالية بـ(20 ) مليون ريال. إضافة إلى منازل الإيواء والتخفي والأسلحة والمواد المتفجرة وأجهزة الحاسب بكل أنواعها،كما تشير الأخبار عند وجود عنصر نسائي يعمل في الإطار اللوجستيكي والخدمي والتمويلي. وكل هذه الأشياء تشير إلى أن هذه المجاميع، تمتلك إمكانات مادية مذهلة، مما يفتح المجال واسعا للكثير من الأسئلة التي تتمحور عن حجم التمويل وآلياته، ومن هي الجهات التي توفر لهؤلاء كل هذه الامكانات.كلها أسئلة بحاجة إلى إجابات دقيقة وواقعية.

    ولعلنا لا نبالغ حين القول: أن هذه الشبكات الإرهابية تعتمد على حواضن اجتماعية وثقافية، وهي المسئولة إلى حد بعيد عن توفير كل مستلزمات البنية المادية للنشاط المسلح.

    3- المزاوجة والدمج بين عناصر الخبرة المتدربة في العراق، والعناصر الجديدة التي تدربت والتحقت بقوافل الإرهابيين في الداخل. لذلك نجد أن أغلب هذه الخلايا ليست معروفة لدى الأجهزة الأمنية، كما أن أمراء هذه الخلايا هم في الغالب ممن تدرب وقاتل في العراق، وعاد للوطن لنقل خبرته وتجربته ومهاراته القتالية لعناصر جديدة تلتحق بقوافل الإرهابيين.

    وهذا العنصر يفتح المجال واسعا، للقول أن المملكة مقبلة في الأيام القادمة على معضلة أمنية - اجتماعية من جراء العودة من العراق. فالعائدين من العراق سيشكلوا ضغطا أمنيا متواصلا خلال الفترة القادمة.

    ومن خلال هذه العناصر الثلاثة، التي توفرت في الخلايا الإرهابية المكتشفة حديثا، ومن طبيعة الأهداف التي رسمتها لنفسها، نستطيع القول: أن الخيار الأمني بوحده، ليس قادرا على مواجهة هذه الشبكات والخلايا الإرهابية. وإن مواجهة هذه الشبكات، بحاجة إلى مشروع وطني متكامل يستند ويتضمن العناصر التالية:

    1- الدخول بالبلاد في عملية الإصلاح السياسي، والتي تستهدف توسيع المشاركة الشعبية في صناعة القرار وتسيير الشؤون العامة. وتذليل كل العقبات التي تحول دون تطوير العمل السياسي الوطني. لأننا نعتقد أن وجود حياة سياسية نشيطة وفاعلة عبر مؤسسات المجتمع المدني، هي القادرة على محاصرة الشبكات الإرهابية وإنهاء خطرها المحدق على المجتمع والوطن.

    2- الاهتمام الفعلي بمشروعات التنمية المستدامة المتوازنة في كل مناطق المملكة، والعمل على صناعة الخطط والبرامج التي تستهدف تطوير مشروعات التنمية في كل المناطق. فبدون معالجة الفقر والبطالة والشعور بالغبن، لن نتمكن من إنهاء خطر الإرهاب.

    3- بناء مشروع ثقافي وإعلامي وطني، يبشر بالحرية ويدعو إلى حقوق الإنسان، ويؤسس حقائق التسامح والاعتدال في المجتمع السعودي.

    وأخيرا إننا نعتقد: أننا لا يمكن أن نواجه خطر الإرهاب، إلا بإصلاحات سياسية واقتصادية وثقافية، تنقل المجتمع السعودي بكل فئاته وشرائحه من موقع إلى آخر. هذا الموقع الآخر يستند على قيم التعددية وحقوق الإنسان والعدالة بكل مستوياتها.
    [/align]





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    402

    افتراضي

    كل فكر طائفي يصبح خطير وفاشي عندما يكون على سدة السلطة....تماما كما هو الامر في السودان وايران والعراق في الطريق الى هناك
    كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي



    [overline]السعودي المهاجر: اصطدام السلفية بحدود الدولة القطرية[/overline]





    [overline]الدكتورة مضاوي آل رشيد[/overline]




    02-07-2007

    [align=justify]



    من الحقائق التاريخية المعروفة ان النظام السعودي اقفل باب الجهاد عام 1929 عندما تمت تصفية الاخوان ومشروعهم الذي كان منذ بدايته لا يعترف بحدود الدولة القطرية.

    وعندما جند هؤلاء بعد عملية تلقين امتدت الي اكثر من عقدين فوجئوا بأن تجنيدهم لم تكن غايته اعلاء كلمة الدين واعادة المسلمين الي العقيدة الصافية بل اعادة عائلة معينة الي الحكم في اطار دولة كانت قوي عظمي قد رسمت حدودها. اصطدمت السلفية الجهادية بحدود الدولة القطرية الجديدة وحدث التناحر المعروف والذي ادي الي تفكيك القوة العسكرية والقضاء عليها. ولكن رغم الهزيمة التي الحقها النظام السعودي بمجنديه لم يستطع هذا النظام ان يقتل الفكر المرتبط بهم والذي علي اساسه تم تجنيدهم ورغم محاولات النظام ومنظريه اقناع هؤلاء ان الجهاد العسكري قد اقفل بابه وفتح باب انواع اخري من الجهاد الدعوي والخيري بقي السعودي متعطشا للنوع الاول.

    [align=justify][align=center][mark=000000]التباعد بين الموقف الرسمي والشعبي في مسئلة الجهاد قد يتقلص كما حدث في افغانستان ولكنه بالضرورة سيصطدم في ساحات اخري ، و التوتر الحاصل علي مستوي النظام والاطياف الجهادية ينبع من مشروعين احدهما مشروع سلطة سياسية دنيوية والآخر مشروع سلطة دينية. يتبني النظام السعودي المشروع الاول رغم انه يدعي عكس ذلك ، ويحاول النظام السعودي من خلال منظرين جدد ان يعمق مفهوم الوطنية لاتتجاوز الحملة الدعائية الشعارات المرفوعة اذ اننا بصدد اجيال تربت علي مفهوم يختلف اختلافا تاما بل يتعارض مع مفهوم الوطن الضيق والذي لا يستوعب ولا يستطيع ان يحتوي الخطاب الديني وحتمية رفع راتبه خارج حدود الوطن. هذا الخروج قد يخدم السلطة السياسية في فترة ما ولكنه يعود الي موطنه وعند عودته تكون المصادمة اقوي واشرس[/mark][/align][/align]



    هذا التعطش بقي غير مرتوي لمدة خمسين عام حتي اتت الفرصة في الثمانينات مع الغزو السوفييتي لافغانستان. واتضحت بشكل واضح معالم الهجرة السعودية الجديدة في العصر الحديث. هاجر السعودي الي افغانستان طلبا للشهادة في سبيل المشروع الديني كما يتصوره ومن ثم انتقل الي مناطق متفرقة منها الشيشان والفلبين ومؤخرا العراق ولبنان، بدءا بالفلوجة وانتهاء عند شواطئ البحر الابيض المتوسط وربما هي مسألة وقت فقط حتي يظهر هذا المهاجر علي مشارف مدينة غزة متسللا اليها في صحراء سيناء فيشارك في جهاد حرم منه طيلة خمسة عقود رغم انه قد ذاق طعمه عام 1948 عندما التحق بالمتطوعين العرب وقصتهم معروفة للمعنيين بهذه الحقبة التاريخية الحرجة.


    [align=center][mark=003300][mark=00CC00] أقفل باب الجهاد السعودي بالاكراه في 1929 بعد فشل مشروع التوسع خارج الحدود القطرية و بقي السعودي المتعطش الي هجرات جهادية أخرى توالت في العصر الحديث عبر افغانستان وبضوء امريكي ثم انتقل الي مناطق متفرقة منها الشيشان والفلبين ومؤخرا في لبنان، بدءا بالفلوجة وانتهاء عند شواطئ البحر الابيض المتوسط وربما هي مسألة وقت فقط حتي يظهر هذا المهاجر علي مشارف مدينة غزة متسللا اليها في صحراء سيناء فيشارك في جهاد حرم منه طيلة خمسة عقود ، اما عراق 2003 حيث نجد موقفا سعوديا رسميا متقلبا ، فلم يفتح النظام ابواب التطوع ولم يغلقه رغم بعض الاتهامات بل تبني حالة غض البصر![/mark][/mark][/align]

    بعد اقفال باب الجهاد في الدولة القطرية لم يتخذ النظام السعودي موقفا موحدا تجاه مشاركة السعوديين في عمليات جهادية اذ ان موقفه كان دوما مرتبطا بالسياسة ومتطلباتها وليس بالموقف الشرعي من القضية.
    ورغم ان هذا النظام ارسل بضع مئات من جنوده النظاميين ليشاركوا في حرب 1948 تحت راية الملك فاروق الا ان موقفه من المتطوعين كان غامضا. وبينما ارسل النظام 1200 من جنوده الي مصر عن طريق جدة افادت تقارير بريطانية حينها ان عدد المتطوعين كان اكبر بكثير. جاء هؤلاء من القبائل التي تقطن شمال الجزيرة العربية وبلغ عددهم 3000 متطوع حسب مصادر السفارة البريطانية في جدة. ونظم هؤلاء انفسهم في فوج بعد ان جاءوا فرادي. ويعزي بعض المراقبين حينها ان ترتيب امرهم في فوج سعودي تحت قيادة فهد المبارك كان هدفه قطع الطريق علي اي محاولة لدمجهم في القوات السورية او العراقية خاصة وانهم اتجهوا الي مناطق تحت سلطة انظمة كانت السعودية لا تثق بها حينها ولم تستطع ان تستقطبها بعد. تذكر ايها القارئ اننا نتحدث عن عام 1948 وليس 2007!

    بعد تجربة عام 1948 بقي السعودي المتعطش الي هجرة جهادية محصورا في حدود الدولة القطرية مترقبا لفرصة قد تأتي وقد اتت بالفعل في الثمانينات وكان الموقف السعودي واضحا وصريحا تجاه المتطوعين وليس من الصدفة ان تكون هذه الصراحة نتيجة الضوء الاخضر الامريكي الذي اعطي حينها. واذا انتقلنا الي العراق المحتل منذ 2003 فسنجد موقفا سعوديا رسميا متقلبا فلم يفتح النظام ابواب التطوع كما فتحه في الثمانينات للاتجاه الي افغانستان ولم يغلقه رغم بعض الاتهامات التي تصف النظام السعودي وقد تبني حالة غض البصر. وهذا ليس من المستغرب خاصة وان النظام لم يعترف بان العراق محتل الا بعد مرور سنوات علي الاحتلال. والسبب ان فتح باب التطوع العلني في بداية الاحتلال قد يؤدي الي فتح باب جهنم علي مصراعيه من قبل الولايات المتحدة علي حليفتها التاريخية. ولكن ليست في السياسة ثوابت بل هي متحركة كتحرك رمال الجزيرة. ويبدو ان الثابت الوحيد الذي لا يتغير هو موقف النظام من موضوع التطوع في فلسطين ضد اسرائيل. يبقي هذا الموضوع خطا احمر لم يتغير ولن يتغير في المستقبل اذ انه يصطدم بمسلمات امريكا والغرب عموما ولن يجد السعودي المهاجر والطامح الي هذه التجربة بطاقة سفر مخفضة ولا تسهيلات عملية علي الساحة تعجل في مشروع طلب الشهادة علي ارض فلسطين. اذن هذا العرض الموجز يجعلنا نصل الي حقيقتين الاولي متعلقة بالنظام وموقفه من قضية الجهاد. هذا الموقف تمليه السياسة الرسمية وليس الموقف الشرعي والحقيقة الثانية تنطلق من كون السعودي المهاجر يحدد موقفه من منطلق شرعي ديني وليس سياسيا مرهونا بالعلاقات الدولية وقرارات مجلس الامن والارادة الدولية والتي لا يؤمن بها او يعيرها اي اهتمام. التباعد بين الموقف الرسمي والشعبي قد يتقلص كما حدث في افغانستان ولكنه بالضرورة سيصطدم في ساحات اخري. وهذا بالفعل ما قد حصل علي الساحة العراقية والفلسطينية.


    [align=center][mark=996600] سيظل السعودي المهاجر مصدر قلق لدول الجوار في الوقت الحالي رغم ان النظام السعودي قد ينعم بفترة هدوء مؤقتة [/mark][/align]

    بالاضافة الي ذلك نجد ان الاطياف الجهادية هي ايضا قد لا تتفق علي مكان الجهاد رغم انها تجمع علي ضرورته في حالة ما. خذ مثلا الانقسام بين الذين يشجعون علي الهجرة الي ما وراء الحدود طلبا للجهاد والذين يرون ان الاولوية يجب ان تكون علي الساحة المحلية. وقد مثل هذا الموقف احد منظري الجهاد الشيخ عيسي العوشن عندما نصح الجهاديين بعدم المغادرة الي العراق اذ انها حسب رأيه ساحة متخبطة تفتقد الي راية واحدة ويدعم رأيه بقصة من افغانستان حيث جري حديث بين جهادي سعودي وافغاني. وسأل الافغاني ـ السعودي عن وجوده في افغانستان مستغربا هجرته وتركه لبلده مستباحة من قبل الامريكان. ويستنتج العوشن ان الهجرة السعودية الي خارج الحدود ليست مناسبة خاصة وان بيته مستباح في الوقت الحالي ويجب علي السعودي ان يكسر الصلبان في بلاد الحرمين اولا.

    التوتر الحاصل علي مستوي النظام والاطياف الجهادية ينبع من مشروعين احدهما مشروع سلطة سياسية دنيوية والآخر مشروع سلطة دينية. يتبني النظام السعودي المشروع الاول رغم انه يدعي عكس ذلك. ولا يختلف هذا النظام عن غيره من الانظمة العربية الا ببعض التفاصيل والجزئيات ولكنه في حقيقته قائم علي دعائم تفصل بين الواقع والخطاب المشرعن لهذا الواقع.

    اما المشروع الآخر هو مشروع غير مرتبط بالوطن ومفهومه وحدوده. كان هذا المشروع يطمح لهيمنة دينية وليس جغرافية تحددها الحدود المعترف بها دوليا ولا يتوق لحمل جنسية تدعي سعودية. وهذا ما عبر عنه منظر الجهاد المسجون فارس الزهراني عندما استعرض نسبه وقبيلته متجاوزا بذلك مفهوم الجنسية السعودية.

    ويحاول النظام السعودي من خلال منظرين جدد ان يعمق مفهوم الوطنية والانتماء للوطن ولكن لا تتجاوز هذه الحملة الدعائية الشعارات المرفوعة اذ اننا بصدد اجيال تربت علي مفهوم يختلف اختلافا تاما بل يتعارض مع مفهوم الوطن الضيق والذي لا يستوعب ولا يستطيع ان يحتوي الخطاب الديني وحتمية رفع راتبه خارج حدود الوطن. فكما لم يستطع العوشن بنظرته المحلية ان يثني القوافل السعودية المتجهة الي العراق لن يستطيع النظام ان يقلب المعادلة ويحول الانتماء من انتماء الي الدين الي انتماء وطني ضيق. وعندما يصطدم الخطاب السلفي المعولم بالارادة السياسية لا بد له ان يبحث عن مخارج تخرج به من القيود المحلية. هذا الخروج قد يخدم السلطة السياسية في فترة ما ولكنه يعود الي موطنه وعند عودته تكون المصادمة اقوي واشرس. وهذا بالفعل ما حصل بعد عودة جيل المجاهدين في افغانستان الي السعودية. وقد تكون المواجهة اكثر حدة عند عودة السعودي المهاجر من ارض العراق خاصة وانها ساحة مفتوحة حاليا اثبتت انها مرتع لاكتساب المهارات القتالية خاصة وانها جمعت بين طقوس النحر البدائية والتقنية العالمية المتطورة.

    سيظل السعودي المهاجر مصدر قلق لدول الجوار في الوقت الحالي رغم ان النظام السعودي قد ينعم بفترة هدوء مؤقتة ربما يستغلها في محاولة انشاء جيل جديد يتغني بالوطنية والتي تظل هي ايضا مبهمة فهو لا يريد الكثير منها خاصة وان انقلبت مدلولاتها ومعانيها لتعلم جيلا يؤمن بالجهاد المحلي وليس الاممي فتقفل ابواب الهجرة وليس الجهاد هذه المرة.
    [/align]





  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [web]http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=35381[/web]]





  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]صحيفة أميركية:

    واشنطن تحقق مع بنك سعودي يستخدمه متشددون في السعودية لتمويل الإرهاب


    [/align]

    نشرت صحيفة وول ستريت جورنال في عددها الاخير خبراً يؤكد أن تقارير استخباراتية أميركية تقول إن المتشددين الإسلاميين يستخدمون بنك الراجحي السعودي، في تحويل أموال لتنفيذ عمليات مسلحة. وأضافت أنه على الرغم من أن البنك يستنكر الإرهاب وينفي أي دور في تمويله، إلا أن السلطات الأميركية تواصل التحقيق معه.
    وأكدت الصحيفة إن النظام الملكي السعودي يواجه صعوبة سياسية في فتح جبهة مع الراجحي، وأن الولايات المتحدة غير راضية عن جهود النظام في كبح الشبكات المالية التي يعتمد عليها الإرهابيون.
    وقالت إن الولايات المتحدة فكرت مراراً باتخاذ إجراءات ضد البنك من طرفها، غير أنها اختارت في النهاية الضغط على السعوديين بهدوء بشأن القضايا التي تحملها ضد البنك.
    وذكرت الصحيفة أن بنك الراجحي يعتبر الآن أكبر بنك إسلامي في السعودية، حيث لديه 500 فرع في المملكة وأنحاء متفرقة في العالم الإسلامي.
    وقالت الصحيفة إن نقاشاً حاداً جرى داخل الحكومة الأميركية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 حول البنك وما إذا كان ينبغي على الحكومة أن تتخذ إجراءات شديدة ضده بسبب دوره في تمويل المتشددين.
    ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الحكومة السعودية رغم تعهدها بمكافحة الإرهاب، إلا أنها لم تكن على استعداد لملاحقة الشبكات المالية التي يعتمد عليها المتشددون.
    وصرحت تقارير استخباراتية أميركية بأن البنوك الإسلامية وإن كانت تقدم خدمات مالية روتينية، إلا أن المتشددين يعتمدون عليها في أنحاء العالم لتحويل الأموال. وذكرت الصحيفة أن التقارير الاستخباراتية الأميركية التي بقيت حتى الآن سرية تصف كيف أبقى بنك الراجحي على حسابات بنكية تتلقى تبرعات لمؤسسات خيرية سعودية تعتبرها الولايات المتحدة وغيرها من الدول جبهات للقاعدة وغيرها من المنظمات الإرهابية.
    كما أن سليمان الراجحي، مؤسس البنك، وعائلته قدموا تبرعات كبيرة لمؤسسات مشتبهة بتمويل الإرهاب، وفقاً لتقارير الـcia وملفات قضائية لوزارة العدل الأميركية.
    ورغم أن الاستخبارات والسلطات الأمنية الأميركية تعترف بأنه من المحتمل أن يكون المتشددون يحولون أموالاً عن طريق بنك الراجحي دون علم البنك، إلا أن تقريراً للـcia صدر عام 2003 يؤكد أن أعضاء كباراً في عائلة الراجحي طالما دعموا متشددين إسلاميين، ويحتمل أن يكونوا على علم بأن المتشددين يستخدمون بنكهم.
    وأشارت الصحيفة إلى أن العائلة المالكة في السعودية تتجنب المواجهة مع عائلة الراجحي لأنها تخشى التداعيات السياسية لذلك، حيث أنها تعتمد على علماء الدين وكبار التجار وتتحالف معهم من أجل البقاء على السلطة، كما أن هناك علاقة وطيدة بين بنك الراجحي وعلماء الدين في السعودية الذين يعتمدون على البنك في مؤسساتهم ، على حد قولها.
    وقد ذكرت الصحيفة أن تقارير الـcia تشير إلى تبرع سليمان الراجحي وأخيه صالح الراجحي لمسلحين بوسنيين وإندونيسيين، إضافة إلى تقديم مساعدات لكوسوفو والشيشان والأراضي الفلسطينية. وقالت إن اسم الراجحي كان ضمن قائمة أسماء متبرعين للقاعدة في وثيقة عثر عليها في سراييفو.
    وأضافت أن السلطات الأميركية ما زالت تبحث عن طرق للتضييق على بنك الراجحي، إلا أن إدارة الرئيس بوش ما زالت تفضل الاستمرار في الضغط على الحكومة السعودية من أجل تعزيز مراقبتها للشبكات المالية السائبة والتي ثبت في أكثر من مرة تورطها بدعم الإرهاب في العراق.





  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]

    أخي السعودي .. كيف أجازيك ...؟ رسالة من عراقي
    [/align]


    [align=justify]يقول الله في محكم كتابه الذي اتخذهُ العربان "مهجورا" (( وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفورٌ رحيمٌ)) سورة: النحل ، آية: 18، وفي المقابل يقول لسان حال العراقيين -- في كل مصائبهم ونوائبهم الفريدة التي أعقبتْ سقوط هُبل العرب -- (( وإن تعدوا جرائم السعوديين في العراق لا تحصوها إن لـِروح العراقي المظلوم صيحة في في رحم الكون المطـلسم سوف يسمعها العالم بأسره عن قريب)) سـفر الـتفخيخ ، سورة: الذبح على الطريقة الاسلامية ، آية: اليتامى والأرامل والمشردين ، صفحة 1428 من الصبر العراقي المؤبد.

    تذكر صحيفة الوطن السعودية في عددها 1692* أن ثلاثمائة سعودي من ابناء منطقة القصيم فقط دخلوا العراق خلال الفترة القليلة الماضية لغرض الجهاد في عمليات انتحارية بسيارات مفخخة أو بأحزمة ناسفة !!!

    والكل يعرف أين تنفجر هذه السيارات التي لا تعرف طريقا لها سوى أماكن العبادة والمكتبات ورياض الأطفال والمدارس والمطاعم والاسواق المزدحمة بالناس الأبرياء الذين لحد الأن لا يعرفون لماذا تـُزهق ارواحهم بهذه الطريقة وتـتـناثـر اشلاءهم بهذا الكم الهائل من المتفجرات؟ ولا أحد يعرف لماذا ... ؟ وما هي الدوافع والاسباب التي تدفع بالسعودي الى مثل هذا النوع من الأجرام بحيث يضحي بنفسه المريضة بأرذل وأخس صور التضحية ليقتل عشرات ومئات الأبرياء معه في كل يوم عراقي جديد؟ أهي الفتاوى ، التي تجود بها قرائح شيوخ الصحراء في كل ساعة من ساعات الحشر العراقي الملتهب بدخان الموت ، والتي توزعُ مفاتيح الجنان على الشباب السعودي المتسكع في عواصم الدول الفقيرة بكاميرات البورنو والفاقد لكل أمل بالحياة إلا أمل الخلاص من النظر الى تلك الوجوه الشيطانية التي لا تعرف الرحمة وترضعه حبَ الموت من ساعة الولادة؟ أم هو الكبت الجنسي القاتل الذي يعاني منه الفرد السعودي وما تمارسه بحقه هيئات الأمر بالمعروف؟ أم أن هناك أمور ومبررات أخرى تقود الى هذا الإنتحار الجماعي الذي يصعب على العقل البشري ان يتخيله ويدرك وجهات نظر مَن يفتون به ويشجعون عليه؟ أم هو التأريخ الأسلامي المتراكم بثاراته وراياته الحمراء المرفـرفة على أبناء كلمة توحيده؟ أم اننا في عصر الدجال الأعور؟ وأي أعور فيهم ؟ فقد شهدنا رغم عمرنا القصير جدا ألف َ دجال أعور والفَ مملكة وكهف وحفرة لهؤلاء الدجالين ، وكلهم يشهدون الشهادة وينحروننا شر نحرة إن اخطأنا في لفظ الشهادة ويتوضأون بدماءنا الرخيصة جدا في كل فرض للصلاة يقيمونها على جماجمنا المهشمة؟؟؟

    واذا كانت مدينة القصيم لوحدها والبالغ تعداد سكانها حوالي خمسمائة الف سعودي قد صدّرت للعراقيين أكثر من ثلاثمائة بهيمة سعودية مفخخة قد انفجرت أو مازالت تنتظر لحظة الانفجار المقدس ، فكم من ابناء مدينة الرياض المكتضة بالسكان قد دخلوا العراق طيلة السنيين الاربع الماضية ؟ وكم من ابناء المدينة المنورة وجدة والدمام وباقي مدن المملكة المقدسة قد نالوا شرف الثواب بعملهم الجهادي والبطولي هذا أو ما زالوا ينتظرون وما بدلوا تبديلا ؟!

    وإذا كان كل انفجار بسيارة ملغـّمة أو حزام ناسف يذهب ضحيته على أقل تقدير مئة الى مئتين عراقي بين قتيل وجريح ، فكم عراقي قتلوا هؤلاء السعوديون؟ وكم عائلة عراقية فجعها كلُ واحد من هؤلاء السعوديين وبقيت دون معيل أو كفيل؟ كم طفل عراقي ايتمو وكم أمرأة عراقية حزينة بالفطرة زادوا من حزنها ورملوها؟ وكم من عين عراقية لا ترى إلا يد الله ماسحة لدموعها الأبدية ابكوها دما ؟

    سؤال بسيط اتوجه به الى كل إنسان على وجه هذه المعمورة الملغومة بدولارات وريالات آل سعود وفتاواهم الوهابية المشجعة لهؤلاء البهائم المنتحرة في كل مكان ،
    الى متى هذه السكوت على هذه الكارثة ..؟!!!
    إذا كان الإنسان العراقي وهو الجار المسلم والعربي للسعودي العربي المسلم لم يسلم من هذا الكم المختـَزل من الحقد الطائفي الهائل في النفسية السعودية ، فهل يأمن كلُ من ينتمي إلى أي دين آخر أو قومية أخرى شضايا وانفجارات هذا الحقد الموقوت على بني الإنسان في أي مكان كان في المستقبل القريب أو البعيد ...؟
    متى ينـتـفـضُ العرقُ البشري المستـَـفـز بهيئاته العسكرية ومؤسساته المدنية الكثيرة لما ألمّ بجحش مُغتـَصب في دارفور ولا يستـثيره المشهد الانساني العراقي المروع بكل تفاصيل الدماء اليومية؟!!! إلى متى يبقى صمت الأنسان الرهيب يؤنب حتى وحوش الصحارى المفترسة ولا يحرك في الأنسان العربي شعرة من الخجل تجاه ما يحصل لأخوته العراقيين بسبب فتاوى التكفير الوهابية المحرضة على إبادة كل ما هو عراقي؟

    إلى متى نناشد اخواننا العرب ان يكفوا شرهم المستطيل عنا فلا يصلنا في ردهم سوى الشتائم والسباب والكلمات البذيئة المذيلة بأيات قرآنية يدعوننا بها الى التوبة وعدم التأوّه من شدة الألم ؟!!!
    يهجـّروننا من ديارنا ، فـنـتـفـيأ مخيمات اللجوء في الصحارى الواسعة لسنين وسنيين ويرفضون دخولنا الى بلدانهم المحصنة كحال أي فلبيني بوذي أو هندي سيخي ، وحينما ينقذنا الغرب الكافر منهم ويفتح لنا ابوابه لنعيش بسلام بعيدا عن عنصريتهم وتكفيرهم وسكاكين وسيوف الذبح ، ينعتوننا بالخيانة واللا وطنية ويطالبوننا بالعودة الى الوطن والأهل!!! وأي وطن يريدوننا أن نعود اليه ؟ وهل بقى لنا وطن سوى أطلال ما خلفته سياراتهم المفخخة وأحزمتهم الناسفة؟ وهل ابقوا لنا أهلا سوى الأجساد المتفحمة والقبور المدمَرة بشضايا الحقد والكراهية…؟

    أخي السعودي ... لا نطلب منك أن لا تجاهد ، فالجهاد كلمة كبيرة لها من معاني الفـلسفة المقدسة ما يكبر بها الفيتنامي البوذي في عين الله ويصبح وليا من أوليائه البررة وهو يعمل ثلاثة أعمال في اليوم في أميركا ليوفر لعائلته في أرض الوطن عيشها الكريم ، ويجاهد المسيحي في سبيل الرب وهو يفشي السلام ويحيك بابتسامته الأخوية، ويجاهد الدكتور اليهودي فيشفي المرضى من أهلك وأهلي ، ويجاهد الهندوسي ليبني في بلدك عمارات شاهقة تستطيع وانت فوقها ان تكلم السحاب وتسأله عن خراج الأرض. لك ولي الحرية المطلقة في أن نجاهد بالعمل الذي يضمن لكل واحد منا العيش بسلام مع كل البشر مهما اختلف عنا بلونه او دينه او مذهبه ، لا بتقطيع أوصال الأبرياء أو حشو رؤسهم المقطوعة في بطون الكلاب الميتة !!!
    أخي السعودي ... ثق ، اننا كبشر، قادرين أن نفعـّل عقولنا التي ميّزنا الله ُبها ونستغلها أحسن استغلال ، نستطيع بدل الإنتحار أن نجاهد لنعيش ونحب الحياة ونجعلها احلى وأجمل ، وبكل تأكيد نستطيع أن نغسل أيدينا بالصابون ونجلس على كرسي ، ويقارب كلُ واحد منا زوجته بسلام ويسمح لها بالخروج ويدخل الحمام ويمشط شعره ويحلق لحيته ويلبس القبعة من دون الحاجة الى اية فتوى من أعور دجال لا يميز بين الزنا والرضاعة ولا يؤمن إلا بأولياء نعمته من الحكام والملوك السفـلة القـتـلة .
    [/align]





  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    الداعية الإسلامي فتحي يكن: جهات سعودية تهدّد أمن المملكة بوقوفها خلف فتح الإسلام



    بيروت ـ أديب نجيب«المشاهد السياسي»

    ... وهنا الحوار:

    > ولماذا ساءت علاقتكم بالسعودية؟

    < لم تسؤ العلاقة مع السعودية أبداً.

    > هناك من يقول إنها سبب التقارب بينكم وبين سورية وإيران؟

    < لم أشعر بذلك، وعندما التقيت السفير السعودي عبد العزيز خوجه، بيّنت له وجهة نظري، على أمل أن يطلع عليها الإخوة في السعودية.

    سبق أن قلت أن ما يجري اليوم تتحمّل مسؤوليته جهات في المملكة، لكن لم أقل أن المملكة تتحمّل ذلك، إنما جهات داخل المملكة. هذه الجهات قد تشكّل خطراً على السعودية وعلى العائلة الحاكمة. وأترك تحليل هذا الرأي للآخرين!؟

    http://www.watan.com/index.php?name=...ticle&sid=2049





  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]
    السلطات الباكستانية قلقة بشان المعلومات التي تثبت وجود دور كبير لبعض علماء الوهابية في السعودية
    [/align]




    [align=justify]أبدت السلطات الباكستانية قلقا كبيرا بشان المعلومات التي توفرت لدى أجهزة الأمن لديها والتي تثبت وجود دور كبير لبعض علماء الوهابية وتجمعات دينية في السعودية في تقديم الدعم والإسناد إلى الجماعات الإرهابية و التي غالبا ما تسمى بالتيارات السلفية المتطرفة في باكستان.[/align]





  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]

    السعودية والوهابية وانتشار الفاشية الدينية


    [/align]

    بواسطة: wahabia ، التاريخ : 2007-07-15 16:40:43 ،

    المصدر :شبكة الاخبار،

    واشنطن (آفاق)



    [align=justify] نشرت مجلة ميدل ايست مونيتر-MidEast Monitor (عدد يونيو \ يوليو 2007) دراسة تحليليه للسفير الأميريكي السابق لدى كوستريكا ( كورتين وينزر)، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط في بداية عهد الرئيس الأمريكي رونالد ريجان، بعنوان "السعودية والوهابية وانتشار الفاشية الدينية السنية"، استهلها بالقول إنه على الرغم من النجاح الذي حققته الولايات المتحدة حتى الآن في تدمير البنية التحتية لتنظيم القاعدة وشبكاتها الإرهابية. إلا أن عملية "التفريخ الأيديولوجي" للقاعدة ما يزال مستمرا على المستوى العالمي وإن جهود أمريكا لمواجهتها تظل قاصرة لأن مركز دعمها الأيديولوجي والمالي هو السعودية التي تقيم فيها العائلة الملكية الموالية للغرب ولسنوات طويلة تحالفا مع الوهابية الأسلامية، كما تحرص على تمويل انتشار الوهابية الى بلدان العالم بما فيها الولايات المتحدة، وإن إدارة الرئيس جورج بوش لم تبذل الجهد اللازم لمجابهة هذا الانتشار بسبب اعتمادها على النفط السعودي والخوف من عدم استقرار المملكة والاعتقاد بأن دعم أمريكا للديمقراطية سيكون كافيا لمواجهة التطرف الديني، بألاضافة الى هاجس المواجهه مع أيران.

    تاريخ الوهابية

    ويستعرض وينزر تأريخ نشأة الحركة الوهابية ودور الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مزج قوة الدولة بالعقيدة في أطار الخلافة الإسلامية، مشيرا إلى العام 1744 م كبداية لنشوء التحالف التأريخي بين الشيخ محمد بن عبد الوهاب وآل سعود والذي مكن الأخير من بسط نفوذه، مقابل دعمه لأتباع عبدالوهاب في رسالتهم "لتطهير الأرض من الكفار".

    وتحت رايات هذه الرسالة، يقول وينزر، قام محاربو الوهابيه-السعودية في عام 1801م بغزو ما يعرف اليوم بالعراق حيث اجتاحوا مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة ونهبوها وقتلوا 4000 من أبنائها. وبعد سيطرة آل سعود على مكة والمدينة في العشرينيات من القرن الماضي، قاموا بتدمير الأضرحة مثل مقبرة جنات البقيع التي دمرت في عام 1925م وكانت تحوي رفات أربعة من أئمة الشيعة الأثني عشرية.

    وبعد قيام المملكة العربية السعودية في العام 1932م منح رجال الدين الوهابيون اليد الطولى في إدارة الشئون الدينية والتعليمية. وظلت الوهابية محصورة في الجزيرة العربيه حتى الستينات من القرن الماضي عندما نزح اليها عدد من الأخوان المسلمين من أتباع سيد قطب هربا من بطش نظام جمال عبد الناصر ونشأ حينذاك التحالف السلفي- الوهابي وتبنيه "الجهاد" ضد الحكومات العلمانية "الكافرة".

    ويقول وينزر "إن التلاقح بين الوهابية المحافظة اجتماعيا وثقافيا بالقطبية (سيد قطب) السياسية الراديكالية أنتج الإسلام السياسي الوهابي الذي بدوره أنتج تنظيم القاعدة". ويشير وينزر إلى تميز الوهابية عن باقي الاتجاهات الأسلامية الراديكالية بالتشدد في تطبيق الشريعة وإنكار الحريات الفردية وحقوق المرأة والتكفير والتقليل من أهمية الحياة الإنسانية والتحريض بالعنف ضد "الكفار".

    الشمولية الدينية السنية

    ويستخدم وينزر تعبير"الشمولية الدينية السنية" وهو المصطلح الذي أطلقه مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الأسبق جيمس وولسي لوصف محاولات الحركات الراديكالية بسط سيطرتها على دقائق الأمور الحياتيه اليومية للمسلمين من جهة وطموحاتها في النفوذ على المستوى العالمي من جهة أخرى، ومعارضتها لأية محاولة للمشاركه السياسية ضمن الأطر الديمقراطية المعترف بها محليا ودوليا، حيث يورد وينزر دليلا على ذلك في موقف أيمن الظواهري (الرجل الثاني في القاعدة) المعارض لمشاركة حركة حماس في الانتخابات والسلطة الفلسطينية ومشاركة الأخوان المسلمين في مصر في الأنتخابات السابقة.

    وبعد أحداث الحرم المكي في عام 1979م بحثت عائلة آل سعود والمؤسسة الدينية عن قضية لإشغال المتشددين وصرف أنظارهم بعيدا عما يدور في المملكة فوجدوا في الغزو السوفيتي لأفغانستان ضالتهم وقاموا بتمويل وإرسال الآلاف من المجاهدين السعوديين والعرب لمساعدة المجاهدين الأفغان في قتالهم ضد السوفييت بالتنسيق مع الاستخبارات الباكستانية والأمريكية كما قاموا بإنشاء المدارس الدينية الوهابية للاجئين الأفغان في الباكستان وهي نفس المدارس التي أنشأت طالبان التي سيطرت على كابول في 1996م.

    وعقب اندحار السوفيت توزع "العرب الأفغان" على بلدان عديدة مشكلين خلايا لما يعرف اليوم بتنظيم القاعدة.

    اتفاق تركي الفيصل مع بن لادن

    وفي البداية – يقول وينزر – اختارت القاعدة السودان كمقر رئيسي لها ولكن عقب انتصار طالبان في 1996م انتقلت القيادة الى كابول لإقامة دولة وهابية نموذجية. ويضيف وينزر أنه "تحت الضغط الأمريكي أسقطت العائلة الملكية السعودية الجنسية عن أسامه بن لادن، ولكنها أبقت على الجمعيات الخيرية التي وفرت الدعم المالي للقاعدة".

    ويقول وينزر إنه يسود الاعتقاد بأن أسامة بن لادن قد وقع في منتصف التسعينات اتفاقا مع الأمير تركي الفيصل المدير السابق للاستخبارات السعودية تلتزم فيه القاعدة بعدم مهاجمة المملكة ومسئوليها مقابل الكف عن ملاحقة بن لادن شخصيا أو المساس بقنوات التمويل المالي للقاعدة.

    وهذا يفسر سبب عدم تعرض المملكة لأي هجوم من القاعدة حتى أحداث 11 سبتمبر، ولكن بعد قيام السلطات السعودية تحت ضغط واشنطن بملاحقة أنصار القاعدة وحدثت مواجهات بين الشرطة والإسلاميين المسلحين بصورة متقطعة منذ مايو 2003م ، ولكن على الرغم من ذلك، يقول وينزر، أظهرت القاعدة التزاما باتفاقها مع المملكة ويفسر ذلك تنقل المئات من أفراد العائلة الملكية السعودية بكل حرية دونما خوف من الاغتيالات كما أن المنشآت النفطية السعودية لم تستهدف سوى مرة واحدة وبصورة طفيفه. ومقابل ذلك استمرت المملكة في دعم انتشار الوهابية ومدارسها التي استمرت هي الأخرى في تخريج متطوعين للقاعدة.

    المناهج السعودية

    ويشير وينزر إلى أن أكثر من ثلث المناهج الدراسية في المدارس السعودية مكرس لتعاليم الوهابية، حيث يتضمن أحد الكتب المدرسية للصف التاسع عبارات مثل "لن تقوم القيامة حتى يقتل المسلمون جميع اليهود" ، وجاء في كتاب مدرسي آخر "أنه من واجب المسلمين اعتبار الكفار أعداء لهم ".

    وعلى الرغم من تأكيدات السلطات السعودية بحذف تلك العبارات، إلا أن تقريرا نشرته (Freedom House) في العام الماضي أشار إلى أنه مازالت الكتب المدرسية السعودية تتضمن عبارات تحث على الكراهية والعداء ضد الآخرين من مسيحيين ويهود وهندوس وشيعه وحتى السنة الذين لا يتبعون المبدأ الوهابي.

    وفي شريط صوتي أذيع في أبريل 2006م أدان أسامه بن لادن تدخل الغرب في المناهج الدراسية للسعودية. ويورد وينزر مثلا على استمرار بث تعاليم الكراهية تلك في الفتوي التي أصدرها عبد الرحمن البراك (وهو رجل دين سعودي مقرب من آل سعود) ضد الشيعة بأنهم "مجموعة شيطانية أكثر خطرا من اليهود و المسيحيين" وقد نشرت ذلك وكالة الأسوشيتد برس يوم 29 ديسمبر 2006م.

    وفي عام 2004م أصدر 26 من علماء الدين السعوديين الذين يتبوأون مناصب تدريسية في جامعات سعودية تابعة للدولة فتوى دعوا فيها الى الجهاد ضد القوات الأمريكية في العراق. وبعده بأشهر أصدرت مجموعة سعودية معارضة شريط فيديو يظهر فيه صالح بن محمد اللحيدان رئيس قضاة المجلس الأعلى للقضاء يشرح للشباب في أحد المساجد الحكومية كيفية الدخول الى العراق ومقاتلة القوات الأمريكية هناك وطمأنهم بأنه لن يقبض عليهم عند عودتهم من العراق.

    فتاوى الجهاد

    وقد بثت قناة (MSNBC, 26 April 2005 ) التلفزيونية ذلك الخبر، وعلى الرغم من تنازل اللحيدان عن فتواه، إلا أن العديد من رجال الدين السعوديين استمروا في إطلاق الفتاوى التي تحث على الجهاد في العراق وغيرها.

    ويورد وينزر مثلا على ذلك شريط فيديو بثه الموقع الالكتروني لمعهد الشرق الأوسط للإعلام (ميمري) بتاريخ 4 مايو 2006م يظهر فيه رجل الدين السعودي ناصر بن سليمان العمر وهو يدعو الى الجهاد في افغانستان وفلسطين والعراق والفلبين.

    ويورد وينزر على لسان اليكسي اليكسيف أثناء جلسة الاستماع أمام لجنة العدل التابعة لمجلس الشيوخ في 26 يونيو 2003م بأن "السعودية أنفقت 87 بليون دولار خلال العقدين الماضيين لنشر الوهابية في العالم"، وأنه يعتقد أن مستوى التمويل قد ارتفع في العامين الماضيين نظرا لارتفاع أسعار النفط .

    ويجري وينزر مقارنة بين هذا المستوى من الإنفاق بما أنفقه الحزب الشيوعي السوفيتي لنشر أيديولوجيته في العالم بين 1921 و1991م حيث لم يتجاوز الـ 7 بليون دولار. ويلاحظ وينزر جهود نشر الوهابية في عدد من بلدان جنوب شرق اسيا، وأفريقيا والدول الغربية من خلال بناء المساجد والمدارس الدينية والمشروعات الخيرية واستقطاب الشباب العاطل والمهاجرين في هذه البلدان.

    وتقول هذه الدراسة إن خريجي المدارس الوهابية كانوا وراء الأعمال الإرهابية مثل تفجيرات لندن في يوليو 2005م واغتيال الفنان تيودور فان جوخ الهولندي عام 2004م.

    الوهابية في أمريكا

    ويشير وينزر الى نشاط نشر الوهابية في الولايات المتحدة من خلال المساجد والمدارس التي تمولها السعودية.

    ويقول إن احد الكتب التي تحمل ختم السفارة السعودية بواشنطن ووزع على مسجد الملك فهد في مدينة لوس أنجليس ترشد المسلمين في أمريكا إلى "عدم الاختلاط بالكفار ومقت ديانتهم وعدم الاعتماد عليهم أو التشبه بهم، مع واجب معارضتهم بكل السبل بحسب القانون الأسلامي". و"كل من يساعد الكفار ضد المسلمين مهما كان نوع وحجم هذه المساعدة فهو كافر"، و"لا تكن البادئ بإلقاء التحية على اليهودي أو النصراني ولا تبادلهم التهاني بأعيادهم ولا تصادقهم، الا اذا كان القصد إدخالهم في دين الأسلام، ولا تتشبه بهم ولا تعمل لصالحهم ولا تلبس لباس حفل التخرج لأن ذلك يشبهك بهم".

    كما تشير الدراسة إلى دور منظمات تدعمها السعودية مثل المجلس الإسلامي الأمريكي وجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية في إرسال الواعظين إلى السجون الأمريكية واللقاء بالمساجين المسلمين فيها، ويورد مثلا على ذلك دور "الإمام دين عمر" في نيويورك وهو أمريكي أشهر أسلامة وتخرج من تلك الجامعة وزار السعودية مرتين كما قام بتوظيف واعظين لزيارة أكثر من 1300 سجين مسلم في نيويورك.

    وبحسب إفادة جون بيستول مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدراليه لمكافحة الإرهاب أمام لجنة مجلس الشيوخ في 14 اكتوبر 2003م فإن الإمام دين عمر لم يسمح للسجناء بمقابلة واعظين آخرين من غير الوهابيين أو الحصول على كتب إسلامية غير وهابية كما أنه قام بتحريض المساجين ضد أمريكا من خلال قوله بأن منفذي أحداث 11 سبتمبر هم شهداء وأبطال.

    ويقول وينزر إنه على الرغم من عدم توفر الأدلة الكاملة على أن القاعدة قامت بتأطير مساجين الى عضويتها، إلا أن خوسيه باديلا المعتقل منذ عام 2002م بتهمة محاولة تفجير القنبلة المشعة، قد اعتنق الإسلام وهو في السجن وكذا الحال بالنسبة للبريطاني ريتشارد ريد "مفجر الحذاء" و أبو مصعب الزرقاوي عندما كان في الأردن .

    وتشير الدراسة الى قيام السعودية باستضافة 100 من الواعظين المسلمين العاملين في القوات الأمريكية سنويا خلال موسم الحج وذلك من خلال المجلس الإسلامي الأمريكي وجمعية مسلمي شمال أمريكا (أسنا)، كما يقوم معهد الدراسات العربيه والإسلامية بتعليم هولاء الواعظين وعائلتهم اللغة العربية والديانة الإسلامية.

    وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال (3 ديسمبر 2003م) فإن المعهد "يبث روح التشدد وعدم التسامح ومعاداة الغرب".

    ويقول وينزر إنه بالرغم من تأكيد السفير السعودي في واشنطن في العام الماضي بالقيام بمراجعة نشاطات هذه المعاهد والمؤسسات إلا أن "هم السعوديين هو تفادي الصورة الإعلامية السيئة أكثر من التخلي عن هيمنتهم على المؤسسات الإسلامية في أمريكا".

    وتختتم الدراسة بتوجيه الانتقاد لإدارة الرئيس بوش "لعدم ممارستها الضغط على السعوديين لمنع انتشار الوهابية". ويرجع سبب هذا التقاعس الى الاعتماد على النفط والمخزون النفطي الهائل في السعودية، وإلى الأعتقاد بأن الضغط على السعودية لمجابهة الوهابية سيتسبب في عدم استقرار المملكة وازدياد الأعمال الإرهابية ضد المنشآت النفطية الحيوية أو أن البديل لانهيار النظام في السعودية سيكون كارثيا ولصالح المتشددين الوهابيين أو أن إيران ستقوى في المنطقة في حال ضعفت السعودية.

    وحاول وينزر تفنيد خطأ هذه الاعتقادات بالقول إن مواجهة المد الوهابي عالميا لن يدفع السعودية إلى قطع امدادات النفط إلى الاقتصاد العالمي، كما أن المتشددين الوهابين يستخدمون حظوة المملكة لدى أمريكا والغرب كغطاء يؤمن لهم النشاط بحرية، أو كما يقول مؤلف الدراسة وينزر بأن " الوهابيين يعتبرون المملكة وحقول نفطها بمثابة الوزة التي تبيض ذهبا".

    أما موضوع الهاجس الإيراني فيخلص وينزر بعد مقارنات تفصيلية بين الوهابيين والشيعة إلى أنه ليس لدى الحكومة الشيعية في إيران نفس طموحات السعوديين في نشر المذهب الشيعي على المستوى العالمي مقارنة بجهود نشر الوهابية، وأن اهتمام إيران مركزعلى تقوية نظامها بامتلاك السلاح النووي لتسيطر بهذا التفوق على المنطقة وذلك على حساب السعودية وهو ما سيحد من انتشار الوهابيه بالمحصلة النهائية.

    [/align]





صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني