المالكي يخطو بثبات نحو النجاح

[شدهان الفتلي]

رئيس الوزراء نوري المالكي يحدد موعدا لتسمية الوزراء الجدد




قال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الثلاثاء، انه يسعى الى اجراء تعديل وزاري بهدف شغل الفراغات الموجودة في عدد من مقاعد الحكومة، وفي نيته القيام بتشكيل حكومة جديدة بعيدا عن مبدأ المحاصصة الطائفية والعرقية.وقال المالكي في مؤتمر صحفي في بغداد ان لديه افكار قد تتجاوز مسالة شغل الفراغات التي تعاني منها بعض الوزارات والتي جاءت على خلفية انسحاب عدد من الوزراء وتعليق وزراء اخرين لعضويتهم وانها قد تصل الى حد تسمية حكومة جديدة.

وقال لدينا افكار... واستطيع ان اقول انها رد على بعض مظاهر الضعف التي بدت تظهر في تشكيلة الحكومة الحالية نتيجة المحاصصة والطائفية والتي اضعفت رئيس الحكومة في مبدا اختياره للوزراء الذي يريد ان يعمل معهم وفق الكفاءة والمهنية والتخصص. واضاف لدينا محوران حاليا ....الاول اننا سنعود مرة اخرى بتقديم وزراء لشغل الفراغات الموجودة في الحكومة... والثاني طرحنا مبدأ إعادة تشكيل الحكومة كليا لترشيقها ودمج بعض وزرائها ولالغاء وزارات اخرى ليست ضرورية.وحدد المالكي فترة تسمية وزراء جدد لشغل الحقائب الوزراية بنهاية الاسبوع القادم.

وقال المالكي يجب ان يعطى رئيس الوزراء الحق في اختيار الوزراء حتى يحاسب حينها اذا كان الاختيار غير دقيق.
ولم يستبعد المالكي قيام تكتل برلماني جديد من اجل تحقيق اغلبية برلمانية توفر الغطاء اللازم لرئيس الحكومة في تشكيل حكومة جديدة. وقال الدستور فيه متسع لتشكيل هذه الحكومة...وهو لا يمنع ذلك بل يؤكد ويؤيد.. والمصلحة العليا ايضا تؤكد.واضاف ان تشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة الطائفية هي خطوة الى الامام.

وقال المالكي اتمنى على القوى السياسية ان تكون بمستوى التحدي وان توافق على تشكيل حكومة يعطى فيها رئيس الوزراء صلاحية اختيار وزرائه وفق موازيين ومعايير ...ولا باس ان تثبت هذه المعايير والموازيين من قبل القوى السياسية والبرلمانية. واضاف هذا لا يعني ان الحكومة القادمة ستكون جديدة بكل اعضاءها، وانما قد يكون بعض الوزراء الحاليون هم ايضا في الحكومة التي نرغب بتشكيلها مع الاخرين.


والكرة الآن في ملعب الكتلة الصدرية والفضيلة فضلا عن التوافق والحوار.واعتقد ان المرحلة القادمة سوف تفرز وبوضوح كل المزايدات وكل الشعارات الكاذبة اذا ما توحدت الصفوف من اجل المصالح العليا والتي يجاهد من اجلها السيد المالكي وهو منزوع السلاح (اخاك اخاك فمن لا أخ له كساع الى الهيجاء من غير سلاح).............

[نصير المهدي]

كلام المالكي الذي سمعناه رائع وجميل ويشكل صرخة في مواجهة القيود التي يحكمها النظام السياسي الذي ساهم الجميع في بنائه بما فيهم المالكي وهم الآن يعانون مما جنته أيديهم .. فقد حرصت قوات الإحتلال على إضعاف الحكومة المركزية وتكريس ذلك دستوريا فأنتجت العملية السياسية هذا الضعف الذي قد لا يكون قرينا للمالكي أو مرتبطا بإسمه فلو جاء أي أحد مكانه لواجه نفس المشكلة وإنتهى الى نفس النتائج مع فارق نسبي بحسب أشخاصهم .. ولكن مع كل هذا الضعف الناجم عن أسباب خارجة عن إرادة المالكي .. فقد أعطي فرصة من قبل التيار الصدري بأن يختار بدائل عن وزارئه المتخلين عن مناصبهم وكان من الممكن أن يجعلها المالكي مناسبة لتصحيح الوضع السئ الذي أفرزته العملية السياسية والمحاصصة الطائفية ويفرض على الجميع إسلوب عمل جديد .. فهل إستطاع المالكي ان يختار كفاءات تتميز بالقدرة على الاداء والنزاهة بعيدا عن العلاقات الشخصية والحزبية .. من يعرف الأسماء التي تم ترشيحها يعرف أن من إختارهم المالكي لم يكونوا يتمتعون بأي ميزة عن أي وزير فاشل في حكومة المالكي سواء أنهم على علاقة صداقة أو علاقة حزبية به .. ولنأخذ النموذج الوحيد الذي إستطاع المالكي عرضه على مجلس النواب من الوزراء البدائل قبل أن تحدث " الهوسة " المشهودة في مجلس النواب .. خلود سامي عزارة المعجون .. قدمت نفسها على أنها تحمل شهادة دكتوراه وأنها أستاذة في جامعة الملك فهد .. بينما هي خريجة College أي ما يعادل ثانوية الصناعة أو التجارة في العراق .. وعملت معلمة في أكاديمية الملك فهد والأكاديمية ليست جامعة وإنما مدرسة إبتدائية في لندنكان التعيين فيها يتم بالواسطة وعلاقة أبيها بالسعودية تكفي لتأمين مثل هذه الواسطة .. فإن كانت الوزيرة تبدأ حياتها الوزارية بكذبة بمثل هذا الحجم .. فماذا يمكن أن تقدم للعراق والعراقيين في وزارتها .. وكيف تكون كفء للقيام بمهام وزيرة في هذا الإختيار الذي يثير الضحك والعجب .. ولو بحث المرء صباح مساء عن سبب إختيار المالكي لهذه الوزيرة من دون سائر العراقيين لما وصل الى جواب ..

[شدهان الفتلي]

كشف عن تشكيل دائرة لمكافحة الإرهاب وأعلن عن إقرار قانون النفط و تلقى اتصالا هاتفيا من بوش ...المالكي يطرح تشكيل حكومة جديدة في غضون أيام

بغداد – الصباح : يطرح رئيس الوزراء نوري المالكي في غضون الايام القليلة المقبلة التشكيلة الوزارية الجديدة ، وفي حين اعلن عن تشكيل دائرة جديدة لمكافحة الارهاب واحالة قانون النفط والغاز الى مجلس النواب الذي من المقرر ان يناقشه اليوم بعد ان تمت المصادقة عليه في مجلس الوزراء ، جدد الرئيس الاميركي جورج بوش خلال اتصاله بالسيد المالكي دعمه لحكومة الوحدة الوطنية.

وقال السيد المالكي في مؤتمر صحفي عقده امس ونقلته وكالات الانباء :انه تمت في اجتماع مجلس الوزراء (اليوم) المصادقة على قانون النفط والغاز وسيطرح امام مجلس النواب في قراءة اولى.وكان النائب حسن السنيد اكد لـ"الصباح" الاسبوع الماضي ان رئيس الوزراء سيعلن عن حزمة من القوانين والقرارات المهمة من ضمنها قانون النفط والغاز واخرى تتعلق بالجانب الامني.واضاف رئيس الوزراء "كذلك تمت مناقشة قانون الموارد المالية والية توزيع الموارد وكيفية تعويض المواطنين وقد احيل الى مجلس شورى الدولة".

مبينا انه ما زالت هناك بعض النقاط التي يجب مناقشتها حتى يطرح بشكل واضح ونهائي.واكد خلال المؤتمر الصحفي ان الاسبوع المقبل سيشهد قراءة ومناقشة مشاريع قوانين المساءلة والعدالة وانتخابات مجالس المحافظات والموارد المالية من قبل البرلمان.ووصف السيد المالكي من اسماهم بغير المندمجين بشكل سليم في العملية السياسية "بانهم لا يتسببون في اضعاف العراق فحسب بل يساهمون في حرمان المواطنين العراقيين من حقوقهم"، متمنيا "ان يلجأ هؤلاء الى الحوار وفق مبدأ الشراكة لان العراق لا يتحمل ان يكون فيه فيتو" ، مستدركا ذلك بالقول : التوافق مبدأ مطلوب بشرط عدم الزحف على صلاحيات الدولة التي هي المسؤول التنفيذي عن البـلد.

وتابع رئيس الوزراء قائلا : ان لديه افكارا قد تتجاوز مسالة شغل الفراغات التي تعاني منها بعض الوزارات والتي جاءت على خلفية انسحاب عدد من الوزراء وتعليق اخرين لعضويتهم وانها قد تصل الى حد تسمية حكومة جديدة.

واضاف السيد المالكي "اننا نعمل على محورين ، الاول سوف نعود مرة اخرى الى تقديم وزراء لشغل الفراغات الموجودة في الحكومة ، والثاني طرحنا مبدأ إعادة تشكيل الحكومة كليا لترشيقها ودمج بعض وزرائها ولالغاء وزارات اخرى ليست ضرورية.

وحدد فترة تسمية وزراء جدد لشغل الحقائب الوزارية بنهاية الاسبوع المقبل.وقال السيد المالكي " يجب ان يعطى رئيس الوزراء الحق في اختيار الوزراء لكي يحاسب حينما يكون الاختيار غير دقيق.ولم يستبعد قيام تكتل برلماني جديد من اجل تحقيق اغلبية برلمانية توفر الغطاء اللازم لرئيس الوزراء في تشكيل حكومة جديدة، مؤكدا ان " الدستور فيه متسع لتشكيل هذه الحكومة وهو لا يمنع ذلك بل يؤكد ويؤيد ذلك كما ان المصلحة العليا ايضا تؤكده ايضا. واضاف رئيس الوزراء ان تشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة الطائفية هي " خطوة الى الامام.

واضاف هذا لا يعني ان الحكومة القادمة ستكون جديدة بكل اعضائها، وانما قد يكون بعض الوزراء الحالين هم ايضا في الحكومة التي نرغب بتشكيلها مع الاخرين.المالكي اشاد بالتفاهم بين رئاستي الجمهورية والوزراء واجتماعاتهم المستمرة لكسر الجمود ولتسيير الامور حسب الدستور، معربا عن اسفه" لان بعض القوى تريد من الحكومة ان تقف في منتصف الطريق، وكنا نريد اشغال الوزارات وللاسف وقفت بوجهنا قوى سياسية مشتركة في العملية السياسية.

وكشف رئيس الوزراء عن تشكيل دائرة جديدة لمكافحة الارهاب،"تمارس عملها بكل كفاءة واصفا الارهاب بانه شبح يحتاج الى اليات واسلحة اخرى لمواجهته"، ، معتبرا في الوقت نفسه التصريحات الصادرة من بعض السياسيين التي تتحدث عن تغيير وشيك وكامل للحكومة بانها شائعات تتبناها اجهزة مخابراتية.الى ذلك تلقى رئيس الوزراء امس اتصالا هاتفيا من الرئيس الاميركي جورج بوش جدد فيه دعمه وتأييده للحكومة وضرورة مساندتها وبقائها موحدة وفعالة وتضم جميع مكونات الشعب العراقي.

وقال بيان صادر عن رئاسة الوزراء تلقت "الصباح" نسخة منه امس: ان المالكي أكد خلال الاتصال انه سيستمر بدعوة الجميع الى الحوار وتفعيل المشاركة في العملية السياسية وتحمل المسؤولية لأن النجاح يكمن في مساعدة الحكومة على مواجهة التحديات وتفعيل المشاركة وليس السلبية والمقاطعة. في غضون ذلك يبدأ مجلس النواب اليوم مناقشة قانون النفط والغاز تمهيدا لاقراره بشكل نهائي .



الأخ نصير المهدي
لا يخفى على جنابكم حجم التحدي الذي تواجهه الحكومة سواء كان من الداخل او من الخارج .بل اكثر من ذلك نقول التحدي الذي تواجهه الحكومة من المشتركين بالعملية السياسية قد يبدو اكثر خطورة وتأثير من ذلك التحدي الذي قدم ويقدم من الخارج .فمثلا انا لا اجد تفسيرا واضحا لسلسلة التعليقات التي مارسوها الأخوان في الكتلة الصدرية بل هو عمل لايجد غطاءا دستوريا او غطاءا برلمانيا كأن يكون نص قانوني في النظام الداخلي للبرلمان. واذا حملنا هذه التصرفات على انها ردود افعال على ما يحدث ويدور في البلد مثل تفجير منارتي الأمامين(ع ) بحيث جرّنا هذا الحدث الى الأقتتال في الناصرية سواء كان بسببه او لا الأولى ان نتوحد امام الملمات وان نسمو على خلا فاتنا وان نفكر بعقلية الجماعة لا عقلية الفرد وان لانزايد على مقدسات الأمة ونتاجر بها .والسؤال هنا ما ضرورة عضو البرلمان اذا كانت الأمور طبيعية جدا في بلد ينعم بالأمن والرخاء والأستقرار.الم يكن وجوده ضروريا في حالة التحديات والأزمات ليأخذ مكانه الطبيعي تحت قبة البرلمان وفي خضم المعترك السياسي لا ان ينسحب من المواجهة ويستغلها فرصة واستراحة واجازة مفتوحة براتب كامل وزيادة ايضا.مشكلتنا ياعزيزي ليس بالأخت التي قدمها رئيس الوزراء لشغل وزارة فلترفض هذه الأخت هذا لايعترض عليه رئيس الوزراء وممكن ان تبدل وبموافقة البرلمان ايضا .مشاكلنا كثيرة واخطائنا متراكمة بتراكم الزمن الذي ابعدنا عن المشهد السياسي في العراق ،وليس لنا بد الا الوقوف صفا واحدا سياسيين وحوزويين وجماهير وترك الجزئيات والنظر بعيدا لمصلحة اهم ولمباديء اشمل واعم .هذا فضلا عن الذين دخلوا العملية السياسية وهم اعلنوا عن نواياهم واهدافهم في كيفية تخريبها من الداخل ولا اظنني اضيف لمعلوماتكم شيء في هذا الجانب.فنحن نرى والكل يرى ويلاحظ المواقف فها هو الذي اتهم المالكي بالتقصير من داخل البرلمان ها هو نجده يعلن انسحابه من البرلمان ومن التوافق لينظم الى طابور الأرهاب .وهذا الوزير وذاك مشعان وتلكم العليان وامطلق والتقارير التي تؤكد دوره في المخابرات الصدامية( سيئة الصيت) والقائمة طويلة وقد تطول.ولكن انا اريد ان اقول واشدد قولي اين نحن من هذا كله ؟شعبا وكتلا وتيارات واحزابا .هل نبقى كل يغني على ليلاه على طريقة الشيخ اليعقوبي والآخرين الذين لا يقدمون شيءا غير النقد الهدام واجتثاث الآخر.

[بنان]

انا اعتقد ان ألأيام القادمة ستولد اشياءا كثيرة لها دورها في حلحلة الأمور وهي بحاجة الى موقف موحد وشجاع من قبل كل الأئتلافيين على الأقل وان تراجع الكتل السياسية والتيارات مواقفها وتنسقها مع ما يريده للعراق السيد رئيس الوزراء من خلال تعزيز جهوده في كل الميادين وترك ثقافة التشكيك هذا الأسلوب الذي يمارس بقصد او دون قصد.ومن الله التوفيق

[شدهان الفتلي]

إحباط محاولة لإطلاق صاروخين على وسط كربلاء

كربلاء - اصوات العراق 04 /07 /2007 الساعة 7:08:57




قال محافظ كربلاء إن قوات الشرطة أحبطت، صباح الأربعاء، هجوما بصواريخ محورة كانت معدة للإنطلاق نحو وسط مدينة كربلاء.


وأضاف الدكتورعقيل الخزعلي للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق ) الأربعاء "وردت معلومات استخباراتية عن وجود صاروخين محوران من نوع (غراد) يصل مداهما إلى (30كم) منصوبين وجاهزين للإطلاق في منطقة الوند (25كم) شمال كربلاء."
وتابع الخزعلي " على الفور تحركت قوة من خبراء المتفجرات في شرطة المحافظة إلى مكان الصاروخين وقامت بتفكيكهما وإبطال مفعوليهما." من دون دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل عن الحادث.
ويحتفل المسلمون الشيعة في العراق، وخصوصا في مدينتي كربلاء والنجف، خلال الأيام القليلة القادمة بذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء.
وكان مدير شرطة كربلاء العميد رائد شاكر جودت قد قال الاثنين الماضي إن استخبارات الشرطة احبطت مخططا للهجوم على كربلاء بسيارات مفخخة وأحزمة ناسفة كانت تنوي مجموعة مسلحة تنفيذه وسط المدينة، واعتقلت قائد المجموعة وثلاثة من معاونيه.
وذكر مدير شرطة كربلاء أن قوات الاستخبارات تمكنت من اختراق الشبكة التي تتخذ من منطقة النخيب (300 كم غرب كربلاء) مقرا لإدارة أنشطتها الموزعة في محافظة بابل وناحية الحسينية (15كم شمال كربلاء) من خلال اختراق منظومة الإتصالات التي تستخدمها الشبكة في التخطيط لشن الهجمات.
وأشار إلى أن قوات الاستخبارات استطاعت ملاحقة الرسائل والمخاطبات التي يوجهها قائد الشبكة ويدعى (أبو ارشد) إلى عناصر الشبكة في بابل وكربلاء، وتمت متابعة تحركات أفرادها وإلقاء القبض عليهم في عملية أمنية كبيرة في منطقتي الحسينية والنخيب أثناء وضعهم للخطة النهائية لتنفيذ الهجوم على كربلاء.
ولم يعط العميد تفاصيل حول توقيت اختراق الشبكة أو اكتشافها من قبل إستخبارات الشرطة أو طبيعة المخطط، إلا أنه قال" كانت الشبكة تخطط للقيام بعملها وسط المدينة خلال الأيام القليلة القادمة."
وأشار مدير شرطة كربلاء الى أن قوات الاستخبارات صادرت أثناء مداهمة أوكار الشبكة كمية كبيرة من الأسلحة وأجهزة حاسوب ووثائق خطيرة.
ولم يوضح مدير الشرطة ما إذا كانت هذه الشبكة تنتمي إلى إحدى الجهات إلا انه قال"التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة الجهات التي تقف وراءهم."
وكانت محافظة كربلاء قد شهدت عدة عمليات إنتحارية بأحزمة ناسفة وسيارات مفخخة وحتى محاولات لإطلاق صواريخ على المدينة على مدى السنوات الأربع الماضية، راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح وخاصة بالقرب من ضريحي الإمامين الحسين والعباس(عليهما السلام).

[بنان]

المالكي يدعو التوافق الى الغاء قرار مقاطعة اجتماعات مجلس الوزراء
دعا رئيس الوزراء نوري المالكي قادة جبهة التوافق الى الغاء قرار مقاطعة اجتماعات مجلس الوزراء والإحتكام الى الإجراءات القضائية والقانونية لحل هذه المشكلة وبما يخدم المصلحة الوطنية العليا في اشارة الى قضية وزير الثقافة اسعد الهاشمي .واكد المالكي على" ان القوى المشاركة في العملية السياسية تتحمل مسؤولية تأريخية في التصدي للمخاطر التي تواجه العراق وشعبه وان التعاون والتكاتف والتسامي على بعض القضايا التفصيلية او الجزئية، هو الخيار الوحيد الذي يمكننا من تحقيق الإنتصار النهائي على تنظيم القاعدة الإرهابي والصداميين والميليشيات وجميع الخارجين عن القانون".واشار المالكي الى "ان المقاطعة او التعليق او الإنسحاب من الحكومة لايعالج اية مشكلة بل يفاقمها وبما يؤدي الى متاعب اضافية لشعبنا و لبلادنا العزيزة التي تعاني من هجمة ارهابية شرسة تستهدف جيمع مكونات الشعب وماحققه من انجازات ديمقراطية >>>>>>

[منازار]

وكالة الفرات للانباء

المثلث الرئاسي يكثف مباحثات ترتيب العملية السياسية



اعطت خطوة رئيس الوزراء نوري المالكي باعلانه عن حزمة من القرارات والقوانين المهمة امس الاول ،دافعا لتصاعد الحراك بين القادة السياسيين الذين وسعوا من جانبهم مباحثات توحيد المواقف تجاه التحديات التي تقف امام تقدم عجلة البناء والاعمار ودحر الارهاب في البلاد.
وبدا واضحا ان الرئاسات الثلاث المتمثلة بالطالباني والمالكي والعطية تعمل معا على انضاج مشروع وطني يكون همه الاول النهوض بالبلاد وجمع كلمة العراقيين .
ففيما بدأ رئيس الجمهورية جلال الطالباني باجراء اتصالات مكثفة مع اصحاب القرار في الساحة السياسية،يسعى الشيخ خالد العطيةالنائب الاول لرئيس مجلس النواب لحث كتلتي التوافق والصدرية على انهاء مقاطعتهما لجلسات البرلمان .
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية تلقت الصباح نسخة منه امس : ان الطالباني اتصل بكل من رئيس الوزراء نوري المالكي ونائبه طارق الهاشمي وتباحث معهما بجملة من الامورالمهمة بالبلاد التي من ضمنها ضرورة تكثيف المشاورات لحل المسائل العالقة.
وكان النائب محمود عثمان اكد لـالصباح قبل يومين ان رئيس الجمهورية سيبدأ فور وصوله الى بغداد باجراء اتصالات ولقاءات مع القادة السياسيين للخروج برؤية شاملة وواضحة لمواجهة التـحديات .
وقال بيان لاحق لرئاسة الجمهورية: ان الطالباني بحث مع نائبه الدكتور عادل عبد المهدي الخطوات المقبلة لمعالجة الأوضاع السياسية.
ودعا الجانبان الى البدء بحوارات
ومشاورات بناءة لحشد جميع الطاقات لايجاد حلول تلبي مطالب مختلف التشكيلات السياسية.
وجدد الرئيس الاميركي جورج بوش في اتصالات هاتفية منفصلة اجراها امس الاول مع اعضاء هيئة رئاسة الجمهورية ورئيس الوزراء نوري المالكي ، التأكيد على دعم بلاده للعملية السياسية وجهود حكومة الوحدة الوطنية.
في غضون ذلك بحث السيد عمار الحكيم مع نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي تطورات الاوضاع السياسية العامة في البلاد وسبل تطوير العمل للنهوض بالمسؤوليات وتجاوز العقبات التي تعترض العملية السياسية .
وناقش الجانبان خلال اتصال هاتفي بحسب بيان صادر عن المركز الخبري للمجلس الاعلى الاسلامي امس،مجمل القضايا التي تخص الشأن العراقي .
الى ذلك جدد الشيخ خالد العطية النائب الاول لرئيس مجلس النواب دعوته لجبهة التوافق لانهاء مقاطعتها لجلسات مجلس النواب.وكان العطية قد التقى الاسبوع الماضي بالسيد مقتدى الصدر،اذ طلب منه حث الكتلة الصدرية على العدول عن قرار تعليق عضويتها ، بعد توقيع الحكومة عقدا مع اليونسكو لاعادة بناء الروضة العسكرية في سامراء.
وقال الشيخ العطية خلال لقائه بالنائبين الدكتور علاء مكي والدكتور سليم عبد الله عن التوافق : ان الجبهة جزء اساسي من العملية السياسية لذا ادعوهم بقوة لحضور جلسات البرلمان ، مشيراً الى ان التعبير عن الرأي يجب ان يتم من خلال منبر المجلس وليس من خلال وسائل الاعلام بسبب ان هذه المقاطعة غير مجدية.
وشدد على وجود جملة من القوانين المهمة التي يجب تشريعها بتوافق جميع الكتل البرلمانية .
واعلن رئيس الوزراء امس الاول عن احالة قانون النفط والغاز الى البرلمان لاقراره بشكل نهائي،فيما اكد ان الاسبوع المقبل سيشهد ارسال ثلاثة قوانين مهمة الى البرلمان وهي : العدالة والمساءلة وانتخابات مجالس المحافظات اضافة الى قانون الموارد المالية .
من جانبه اكد النائب عن الكتلة الصدرية نصار الربيعي ، ان كتلته ستعلن اليوم عن عودتها الى جلسات البرلمان .
وقال الربيعي لـالصباح امس : ان الكتلة ستعقد اليوم الخميس مؤتمرا صحفيا للاعلان عن عودتها الى مجلس النواب ، مشيرا الى ان الصدرية ستجتمع بالائتلاف قبل اعلان العدول عن تعليق المشاركة في جلسات البرلمان .في غضون ذلك اكد النائب عن الائتلاف سامي العسكري ان السيد المالكي سيقلص حكومته لتحسين أدائها و إنجاز الإصلاحات الأمنية والسياسية .
وقال العسكري: تم الاتفاق على إجراء تعديل وزاري كامل وباختصار عدد الوزارات من ست وثلاثين الى عشرين او اثنتين وعشرين وزارة.