الاخ ابو الحارث
لماذا كل هذا الحقد على السعودية وقد اراد الله لها ان تخدم ضيوفه
ارجو ان لايكون الحقد الغير مبرر سببا في حجب الحقائق
ان لم يكن لكم دين فكونوا احرارا في دنياكم
لماذا لا تحترم نفسك قليلاً يا ابن الحجي و أنت تخاطب غيرك بقولك (إن لم يكن لكم دين .. ) حتى نحترمك في المقابل؟!
هل ملوك و أمراء السعودية الذين تستقتل للدفاع عنهم و تتهجم علينا بسببهم هم أصحاب الدين عندك ؟! هل تعرف ما هو الدين أولاً ! قل لنا حتى نعلمك ! الدين هو الحب في الله و البغض في الله .. و موالاة هؤلاء الظلمة و الدفاع عنهم كما يفعل جنابك هو من علامات بغض الله .. و بالتالي من علامات فقد الدين كله !
هل أخبرك الله أنه أراد آل سعود و السعودية لخدمة حجاجه ؟! فما هذه الضرائب و الرسوم التي يجب على الحاج دفعها ؟! و منذ متى كانت السعودية تخدم الحجاج .. مرتان رفضوا لي طلبي للعمرة لأني كنت أحمل جوازاً عراقياً في الوقت الذي يسرح فيه و يمرح أولاد القردة و الخنازير و معاقري الخمر! ألا لعنة الله على الظالمين ، من أكبر خنزير إلى أصغر كلب فيهم و على رأسهم وزارة الحج و هيئة الأمر بالمنكر و النهي عن المعروف !!!
الاخ ابو حارث صبرك عليهم فان الدولار والريال قد اخذ ماخذه منهم فهم فيه عمهون
واخيرا كشف نفسه ابن الحجي هذا انه من السلفيه الوهابية المكفرين الاخرين فلا يمكن ان يعقل ان يدافع احد عن هؤلاء الخصيان بني سعود الا اذا كان مرتشي او مسحوت او وهابي سلفي او على قول الشيعة المتعصبين جماعتنه ابو ذيل فلعنة الله على آل سعود ومن والاهم واحبهم
الاخ ابو الحارث
تحية طيبة وبعد
ارجو ان تتقبل ملاحظاتي التالية عن طيبة خاطر ولا داعي للعصبية اذ اني اشعر بالاسف لتضييع الوقت في المهاترات بدل النقاش البناء الهادئ في قضايا حيوية تنفع الجميع
بخصوص رفض طلبك بالحصول على تاشيرة عمرة لايبرر معاداة السعودية بهذا الشكل اذ ان هناك ضوابط تلتزم بها كل دولة في اعطاء التاشيرات وانك لم تذكر سبب الرفض مع ان صدام حسين بممارساته كان سببا في عدم احترام الدول للجواز العراقي ولكل دولة الحق في رفض التاشيرات حتى ايران معروفة في رفض منح التاشيرات واما تقاضي السعودية لرسوم على العمرة فهو افتراء يصعب اثباته واما الرسوم على الحج فهي ليست على الحج بل على الخدمات منها السكن والتنقل في المشاعر في ان ايران تاخذ رسوم باهظة على زوار الامام الرضا دون ان تقدم اية خدمات والرئيس العربي صدام كان ياخذ عدة مئات من الدولارات مقابل السماح للشيعة الهنود والافغان والباكستانيين بزيارة العتبات المقدسة مثله مثل اسلافه كالمتوكل ومنع شيعة ايران من الزيارة حتى وقت متاخر ومقابل ذلك تمنح السعودية تاشيرات حج وعمرة لملايين المسلمين شيعة وسنة واباضية وبهرة وزيدية وسلفية ولاعداء السلفية من متصوفة وغيرهم وتوفر لهم الخدمات من طرق وانفاق وامن وغيرها وسمحت في السنوات الاخيرة للشيعة باقامة مجالس العزاء والدعاء قرب البقيع مقابل القبة الخضراء للمسجد النبوي الشريف.
وليس من المعقول حتى يرضى عنها البعض ولن يرضوا عنهم ان تنقلهم بين المشاعر مجانا وتسكنهم وتطعمهم على حسابها الخاص واخاف ان يطالب البعض بان تقوم السعودية بتوفير الاحرامات و بالذبح نيابة عن الحاج بلا مقابل حتى يرضى وهيهات ان يرضى.
واما بخصوص موالاة الظلمة انا لاادري بماذا ظلمنا السعوديون ام انهم ظلموا شعبهم؟
واما كونهم اولاد قردة وخنازير واللعنة على وزارة الحج وهيئة الامر بالمعروف فهذا كلام لايمكن ان يصدر من شخص مهذب ومؤدب ويدعي انه ابن الحضارات ولا ادري كيف ومتى امرت الهيئة بالمنكر ونهت عن معروف ودون اثبات ذلك خرط القتاد.
واما مقولة ان لم يكن لكم دين كونوا احرارا في دنيكم لايعني بانك لست على دين بل هي دعوة مهذبة لتحكيم العقل وهي مقولة للامام الحسين عليه السلام قالها لجيش الكوفة حتى يحكموا عقولهم.
وقولك : هل اخبرك الله بانه اراد ال سعود لخدمة حجاجه اقول بل اخبرنا عبد المطلب بان لهذا البيت رب يحميه وقد صدق الله كلامه ان بعث على اعدائه طيرا ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف ماكول
ثم هل تدري يا اخي لو كانت الحرمين بيد العراق او ايران او باكستان او مصر ما ذا كان يحدث ؟
ولوكانت بيد ايران لكانت هناك لطميات وزناجيل وقامات وتشابيه ونذور وخدام وكليدارية وقفص حول الكعبة كي يرمي فيه الناس المال والنذورات ولكانت هناك لعن للخلفاء ومسيرات تشوش على باقي الحجاج وكانت الروضة المحمدية المباركة امتلات بالخرق والاقفال التي ياتي بها الناس طلبا للحوائج
ولو كانت بيد مصر لجاءت وفود الدراويش من مختلف الطرق الصوفية كالرفاعية والشاذلية وغيرها مع دفوفهم وراياتهم وعملو الموالد في اطراف الحرم.
ولو كانت الحرمين بيد باكستان لاختلطت رائحة الحشيش بترنحات القوالين واهتزازاتهم على انغام الموسيقى ولنقل ارباب المذاهب حساباتهم الى هناك ليصفوها بالكلاشينكوف والتفجيرات والتكفير و و.
لوكانت بيد العراق لكان صدام قد امر برفع صوره على قبر الرسول وعلى الكعبة المشرفة ونصب جدارياته على ابواب الحرمين ومنع المجوس من الحج والعمرة ولهجم جماعة مقتدى على جماعة السيستاني في محاولة للسيطرة على اموال النذورات في الحرمين المكي والمدني.
واخيرا اكرر كلامي مرة اخري واخيرة بان للبيت رب يحميه وبالطريقة التي يريدها وال سعود يمنعون الناس من وضع الاموال داخل قفص الضريح حتى لا يتقاتل عليها ممتهني الدين ولايسمحون برفع صور الملك في الحرمين حتي لايطالب الحجيج برفع صور رؤسائهم.
في الختام اذكر قول احد اصدقائنا التركمان :
مالي ومال السعودية والكويت والمغرب واذربيجان وانا عندي من المشاكل ما يكفيني
فانا ابن شعب محروم وعنده كنوز الدنيا
وانا ابن شعب تتجاذبه الخلافات , غارق في التخلف , ومجبر على عبادة الاشخاص
انا ابن شعب انهكته الحروب
مالي ومال الناس لما حبيتك ما اخذت راي الناس
خلينا في الحاضر ولانشغل الخاطر بامور لايسالنا الله عنها.
دعونا نمد يد الصداقة للجميع وخاصة جيراننا العرب منهم والعجم لان قدرنا حتم علينا العيش معهم والعيش بسلام افضل من التناحر والاقتتال
وعمليات البناء في بلادنا تحتاج لكل ساعة ودقيقة نقضيها في الجدل العقيم بل ولكل لحظة
تعالوا ندعو للجميع بالهداية ونسال الله تعالى ان يحفظ العراق من كل مكروه.
الأخ ابن الحجي ..
تقبل اعتذاري عن الإسلوب المنفعل في التعقيب ، و أشكرك على أناتك و أحييك عليها.
يشهد الله ليس عندي حقد على السعوديين ، بل عندي ملاحظات قيمة عنهم ما عدا المطوعين منهم ، أما رأيي في أل سعود و الهيئة فهو هو و شواهده كثيرة يا أخي ، هذا النظام الذي كان و لا يزال يمثل حاضنة الإرهاب و العنف الديني الذي خرج إلينا و انتشر بفقهه الخارجي التفسيقي التكفيري ، و أفعال الهيئة و ممارساتها اللاأخلاقية المنافية للإسلام من خلال الإعتداء على حرمات الناس بحجة الدين أكثر من أن تحصى ، إجبار الناس على الصلاة بالعصا أحدها ، و الحديث عن هذا يطول.
أوافقك تماماً على الفقرات الأخيرة ، و كلامك صحيح جداً لو كان الحرمان في بقعة أخرى و هي ملاحظة مهمة فعلاً.
من الجميل أن يعتذر الشخص عن أخطائه, و من الجميل أن يحترم كل منا وجهة نظر الآخر, فنحن هنا يا أخي الكريم لنتحاور لا لنتعارك, فلنركز على ما نتفق عليه و ليعذر بعضنا البعض فيما نختلف فيه.
بالنسبة لقولي أن المدينة و مكة مدن عصرية فلم أبني كلامي هذا أخي العزيز مما ينقله التلفزيون السعودي الرسمي بل أخذته من واقع المدينتين و المبالغ الهائلة التي دفعت لتطويرهما, و لعلمك هذه المبالغ الهائلة دفعت على حساب أمور أخرى تخدم المواطن السعودي. يا أخي أشد أعداء الحكومة السعودية اعترفوا بالجهود الجبارة و الهائلة التي قامت بها الحكومة السعودية لتطوير المدينتين فكيف تأتيني أنت هداك الله و تقول لي لا لم تفعل شيء و الشوارع خربانة و السيارات تعبانة !! اذا كانت نظرتك السوداء هذه عن المدينتين في وقتنا الحالي و بعد المشاريع الهائلة و الجبارة لتطويرهما فلا أدري كيف كانت ستكون نظرتك لو انك زرت المدينتين قبل عشرين سنة أو حتى قبل عشر سنوات !
اضافة الى ما تقدم أحب أن أخبرك أخي الكريم أنه يتم سنوياً استنفار جميع الأجهزة الحكومية و الأهلية في كافة أنحاء البلد لا لشيء الا لارضاء الحجاج و السعي على راحته, و أخوك تم انتدابه كذى مرة لمكة في فترة الحج رغم أن عملي في الرياض. أنا لا أسعى بكلامي هذا أن أدعي أن المملكة بلغت الكمال في هذا الجانب بل هنالك نقص و قصور لكن هذى بأي حال من الأحوال أن تأتي و تقول أنتم لم تفعلوا شيء, فهنالك فرق شاسع بين أن تنتقد قصور في أمر ما أو خدمات معينة و بين أن تنكر وجود هذه الأمور أو الخدمات.
أما انكارك لكون الاسلام هو الواقع المعاش في السعودية فهو أغرب من انكارك لعصرانية مكة و المدينة. لا أدري كيف أرد عليك أخي الكريم و أنت تنكر شيء أوضح من وضوح الشمس! ربما أننا لسنا النموذج الاسلامي الذي يعجبك أو الصحيح 100% في نظرك, لكننا بالتأكيد أخي الكريم الأكثر تطبيقاً للشريعة الاسلامية بين بلدان العالم العربي و الاسلامي كلها. أرجوا ألا تدخلنا أخي الكريم في دوامة المذاهب و اختلافاتها و ألا تكون هي السبب الذي جعلك تحكم حكمك الجائر هذا على الشعب السعودي.
و أخيراً تأتي بالقشة التي قصمت ظهر البعير و تتهم النظام بأنه "حاضن للإرهاب و العنف الديني" محملاً بذلك الضحية ذنب المجرم متناسياً أن هذا النظام هو أول من تظرر من الارهاب و حذر منه منذ سنوات طويلة و بدون أن يستجيب له أحد. أنت تذكرني باتهامات الأمريكان (المضحكة و المثيرة للسخيرة) للنظام و الأسرة الحاكمة بدعم بن لادن في الوقت الذي كانت تحذر فيه الحكومة السعودية من بن لادن لسنين طويلة بل طلبت من أمريكا تسليمها اياه خصوصاً و أنه اشتهر بتكفير النظام و الأسرة المالكة و تحريضه الناس للنقلاب عليهم. أنت يا أخي الكريم تحاول حل معادلة مستحيلة الحل و هي: كيف يكون النظام يدعم الارهاب و هو أول المكتويين بنار الارهاب ؟؟ أو بالصيغة الأمريكية: كيف يدعم النظام بن لادن و هو أول من تظرر و حورب من قبل بن لادن ؟؟
عموماً أنا لا أستطيع يا أخي الكريم أن أصلح في أيام ما هدمه و خربه صدام و زبانيته في سنين بين البلدين (المملكة و العراق), و أعتقد أن المستقبل سيكون أفضل بين البلدين خصوصاً بعد زوال هذا النظام الفاسد.
أنا لم أعتذر عن كلامي بحق النظام السعودي المجرم و هيئته المخزية !.. أنا أعتذرت عن أسلوبي الإنفعالي في حق الأخ ابن الحجي بالرغم من أنه أساء لي عدة مرات ، مرة وصفنا بأننا نفضل أقدام البعثيين على النظام الملكي و مرة وصفني بأني "حاقد" ، و مرة بأني ليس لي دين .. الخ ، و مع ذلك اعتذرت له لأني لا يجب أن أقابل الإساءة بأخرى.
و سأعود إن شاء الله للتعقيب على كلامك و كلام ابن الحجي في فرصة أخرى.
اخي ابو الحارث
انا توسمت فيك الخير منذ البداية
وكل منا حر في توجهاته شريطة احترام الاخرين
واما قولك باني اسات اليك عدة مرات اقول انا لم اسئ الى احد واليك انت بالخصوص ولا اريد الدخول في التفاصيل لاني اريد الاعتذار منك صادقا طالبا الصفح اذا كنت قد اسات اليك من دون ان اشعر ومن مثلك يقبل العذر ولايقابل الاساءة بالاساءة
وانت يا عزيزي على راسي وعيني وهاي بوسة على الخشم
هل رضيت؟
لقد أخذ موضوع سمو ولي العهد هذا أكثر من قيمته ، و هذا تعقيبي الأخير عليه
أخي ابن الحجي ... أقدر لك مشاعرك الطيبة ، و لكنك عندما تخاطب أحدا ًبقولك (( إن لم يكن لك دين )) فإنك تقول له (( لست صاحب دين )) و هذا ما عناه الإمام الحسين في جيش الكوفة ، و بالتأكيد هو لم يكن بصدد مدحهم و الثناء عليهم ، فكيف لا تكون هذه إساءة ؟ على العموم ، غفر الله لنا و لك.
عزيزي فتى نجد
أنا أتكلم من واقع المدينتين أيضاً ( المدينة المنورة و مكة ) و لا أعرف ما ينقله لكم التلفزيون السعودي. نعم تستطيع أن تقول عن الرياض و الدمام و حتى جدة بأنها مدن "حديثة" مع بعض التحفظ ، لكن مكة و المدينة ليستا كذلك و عليك أن تسافر و ترى مدن العالم الآخر لتعرف الفرق. لا أدري ما هي المبالغ الهائلة التي أنفقتها الحكومة السعودية على مكة و المدينة ( و كأنها أنفقتها من جيب أبيها ؟!) ، فكل ما حول الحرم هو عمارات سكنية شاهقة ؟ ما هو نظام الرعاية الصحية ؟ ما هو نظام التعليم ؟ ما هي المؤسسات المدنية التي تخدم المواطن ؟
نأتي على رعاية الحجاج .. يا عزيزي توفير مياه الشرب للحجيج و بعض الأمور الإدارية المتخلفة هي ضرورة مضطر اليها للتعامل مع العدد الهائل لضيوف الرحمن و ليست منة يمن بها النظام السعودي على الله و علينا بل (( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )) و هي مع ذلك لم تحدث إلا مؤخراً ، و هل المفروض منه أن يغلق الأبواب في وجه الحجيج ؟ هل أذكرك بحادثة مذبحة الحجاج الإيرانيين نهاية الثمانينات بسبب قيامهم بمظاهرة التبرؤ من أميركا راعية النظام و عرابته ؟
أما أن السعودية هي الأكثر تطبيقاً للشريعة الاسلامية بين بلدان العالم العربي و الاسلامي كلها فغير صحيح ، و لا أدري يا أخي ما هو مقياسك للشريعة الإسلامية ؟ و لا أعتقد أنه هناك دولة اسلامية و بالذات عربية تطبق الشريعة ، أنا لا أتحدث عن المذاهب لأني لا أؤمن بها فإطمئن من هذا الجانب. هل تحسب أن تطبيق بعض الحدود الشرعية و قطع الرؤوس و الأيدي من علامات الشريعة الإسلامية ؟! إن أولى ثمرات الشريعة الإسلامية هي أن يسود العدل بين الرعية و يرتفع الظلم عنهم و لا يكون مال المسلمين دولة بين الأغنياء منهم كما هو الحال عند العائلة المالكة التي استباحت ثروات البلد الهائلة و ألقت بها في بنوك الغرب يقتلوننا بها و لم تلق إلا الفتات الذي ترونه إنجازاً و مكرمة من البلاط الملكي! صدام أيضاً كان يقطع الرؤوس و الأيدي و الأرجل و الآذان ! اليهود كانوا يقيمون القصاص الشرعي على مذنبيهم .. لكن على الضعفاء فقط !!!
أما القشة التي قصمت ظهر البعير حقاً فهي قولك أن النظام كان ضحية للإرهاب ! يا عزيزي أنت مسلم زمامك تماماً للنظام السعودي و إعلامه ؟ ممكن تقول لي كيف تضرر النظام السعودي من الإرهاب إلا اللهم كتضرر أميركا من صدام و هم من رباه و هيئه و دعمه؟ فمن قدم الدعم المالي و اللوجستي و الشرعي لمدارس الكراهية و العنف في أنحاء البلاد التي خرجت وعاظاً و مكفرين ؟ هل تعتقد أني كنت أعني بن لادن بقولي الإرهاب ؟ لا يا عزيزي .. أنا أعني المدرسة السلفية و الشريك "الشرعي" للنظام السعودي و جرائمه ،و لو كان النظام الحاكم السعودي قد تعرض لمقاومة بحجم و خطر المقاومة التي تعرض لها صدام من العراقيين لما توانى في سفك الدماء كما فعل نظام صدام القذر ، كل ما هنالك أنه لم يتعرض لشيء من هذا بسبب فعل فتاوى فقهاء السلاطين ( بن باز و جماعته ) الذين يملأون البلاط و يعطون الشرعية لممارسات النظام و يصورونه لكم حامي حمى الإسلام و الحرمين !
الإرهاب الوحيد الذي يعرفه النظام السعودي هو ما يهدد وجوده و شرعيته و ليس الإرهاب الذي يتعرض له الأبرياء ، فكيف بالله عليك تقول أنه كان يحذر من بن لادن في الوقت الذي كان يرسل الآلاف من المتوطعين السعوديين إلى بن لادن في أفغانستان و كيف كان يشن الحملات لجمع التبرعات "للمجاهدين" الأفغان و يرفدهم بالمال و الفتاوى؟ و ها أنت قلتها بنفسك أنه لم يحذر من بن لادن إلا بعد أن كفرهم الأخير! ألإرهاب الذي تعرضنا له نحن العراقيين كان بأموال سعودية كويتية إماراتية ، النظام السعودي و الكويتي و الإماراتي هو الذي كان يمد آلة صدام الحربية بالدعم المادي و السياسي و يرفل مسيرة "نضاله" ضد الشعب العراقي و إبادته تحت شعار (منك الرجال و منا المال يا بو عداي) !