النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow بعد ردود قوية من المالكي وحصره تغيير الحكومة بمن انتخبها،بوش يسحب تصريحاته الابتزازية

    [align=center][/align]

    [align=center]بعد ردود قوية من المـــالكي على منتقديه وحصره وضع أي محددات وجداول زمنية بيد الشعب العراقي الذي انتخب حكومته [/align]
    [align=center]الرئيس الاميركي جورج بوش يتراجع عن تصريحاته الابتزازية المترددة في استمرار دعمه لحكومة بغداد المنتخبة [/align]



    [align=justify]كنساس سيتي: أكد الرئيس الأميركي جورج بوش اليوم الأربعاء، أنه لا يزال يدعم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وذلك بعد 24 ساعة على تصريحات امتنع فيها عن اعلان تأييده للمسؤول العراقي. وقال بوش في خطاب القاه في كنساس سيتي (ميسوري، وسط) امام محاربين قدامى إن المالكي "شخص جيد يقوم بعمل صعب وانني ادعمه".

    وبدا بوش الثلاثاء كأنه يسحب ثقته بالمالكي عبر امتناعه عن إبداء دعمه له تاركًا للعراقيين مهمة اتخاذ قرار حول رئيس وزرائهم، وذلك حين طلب منه صحافيون في كندا الرد على تصريحات برلماني اميركي بارز دعا الى استبعاد رئيس الوزراء العراقي.

    وقال بوش الثلاثاء على هامش قمة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك في كيبيك "السؤال الاساسي هو: هل ستستجيب الحكومة لمطالب الشعب؟ واذا لم تستجب الحكومة لمطالب الشعب، فان الشعب سيغير الحكومة. واتخاذ هذا القرار يعود للعراقيين وليس للسياسيين الأميركيين".

    وكان كارل ليفين احد أبرز شخصيات الكونغرس وعضو الغالبية البرلمانية الديموقراطية المعارضة لبوش اعلن الاثنين لدى عودته من زيارة للعراق ان على البرلمان العراقي سحب الثقة من المالكي.

    لكن بوش سعى الاربعاء الى تبديد الانطباع الذي تركه أمس بخصوص المالكي، ودعا الى التحلي بالصبر حيال استراتيجيته في العراق التي لا تحظى بشعبية. وقال "كثيرون لديهم استياء من وتيرة التقدم في بغداد، ويمكنني تفهم ذلك"، متداركًا "لكن وجود عراق حر لن يكون امرًا مثاليًا. ان العراق الحر لن يتخذ قرارات بالسرعة التي كانت تقوم بها البلاد ابان الديكتاتورية".

    وتابع بوش "لكن الامر لا يعود للسياسيين في واشنطن لكي يقولوا ما اذا كان (المالكي) سيبقى في منصبه، الامر يعود الى الشعب العراقي الذي يعيش الان في ظل ديمقراطية وليس ديكتاتورية". وفي دمشق حيث يقوم بزيارة، رفض المالكي قبل ساعات الانتقادات الاميركية، وقال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري ناجي العطري في ختام زيارة لسوريا استمرت ثلاثة ايام "لا احد يضع للحكومة العراقية جدولا زمنيا".

    واضاف المالكي الذي تواجه حكومته ازمة داخلية خطيرة ان "الحكومة العراقية منتخبة من الشعب العراقي والذي يضع محددات وجداول زمنية هو الشعب العراقي". وقال تعليقا على التصريحات الاميركية ان "الواقع الاميركي فيه تناقضات ادارية وفيه مخاضات تعبر عن نفسها بانتقادات وتصريحات احيانا من قبل مسؤولين او ربما حزبيين غير مسؤولة وخارجة عن اللياقات الدبلوماسية والسياسية".

    وبعد تصريحاته حول المالكي، واصل بوش خطابه مجريا مقارنة بين الحرب العالمية الثانية و"الحرب العالمية ضد الارهاب". ولم يتردد في مقارنة قيام اليابان بقصف بيرل هاربور في اربعينات القرن الماضي بهجمات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة، مقرًا في الوقت نفسه بوجود "فوارق" بين الحرب التي تمت ضد اليابان ثم كوريا الشمالية وفيتنام.

    لكنه اشار الى وجود "شبه كبير" بين الحرب في المحيط الهادئ والحرب الكورية وحرب فيتنام و"الحرب ضد الارهاب" قائلا انها "كلها حروب عقائدية". وقال بوش ان "العسكريين في اليابان والشيوعيين في كوريا وفيتنام كانت تدفعهم رؤية من دون رحمة للانسانية. كانوا يقتلون الاميركيين لاننا وقفنا في دربهم اثر محاولتهم فرض عقيدتهم على الاخرين. والان تغيرت الاسماء والاماكن لكن الطابع الجوهري للقتال لم يتغير".

    وطلب من الاميركيين الذين يعارضون بغالبيتهم التدخل العسكري الاميركي في العراق استخلاص العبر من حرب فيتنام. وقال بوش ان احد الدروس الذي يمكن استخلاصه من فيتنام هو ان "ملايين الابرياء دفعوا ثمن انسحاب اميركا".
    .
    [/align]

    http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...7/8/257750.htm





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    مقتل 14 جنديا أميركيا بتحطم «بلاك هوك» في تكريت

    المالكي يرفض «جداول الخارج» وبوش يخفف هجومه




    [align=justify] بينما كان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، يعلن من دمشق رفضه لتصريحات الرئيس الأميركي جورج بوش بشأنه، ويؤكد رفضه لأي جداول زمنية «تفرض من الخارج» لتحقيق الوفاق العراقي، سارع بوش أمس إلى تخفيف حدة تصريحاته تجاه المالكي بالقول انه يدعمه، مكرراً أن مصيره «بيد العراقيين»، في وقت تتواصل الأيام الأميركية السوداء على الأرض العراقية بمقتل 15 جندياً بينهم 14 بسقوط مروحية (بلاك هوك)، وهي الخسارة الأكبر منذ بداية العام، وسط تقارير عن احتمال نشر قوات أميركية في البصرة حال انسحاب بريطانيا من هناك.


    وأعلن بوش في خطاب أمام مجموعة من المحاربين القدامى في كنساس سيتي عن أنه «لا يزال يعتقد أن المالكي هو الرجل المناسب لإدارة العراق»، واصفاً إياه بـ «شخص جيد يقوم بعمل صعب وأنا أدعمه»، لكنه قال إن «العراقيين وحدهم من يملك تغيير الحكومة العراقية الحالية». وفسر مراقبون تصريحات بوش بأنها تراجع عن «خيبة أمله» السابقة وإعادة تجديد للثقة بالمالكي، إلا أن تلميحاته بحق الشعب العراقي في التغيير اعتبرت «ضوءاً أخضر» لإسقاط الحكومة العراقية.


    واستعرض بوش في خطابه «فوائد» انتشار القوات الأميركية في العالم مستشهداً بالنموذج الياباني، في حين حذّر من الانسحاب الأميركي من العراق مطالباً بأخذ العبر من التجربة الفيتنامية، وما اسماه بـ «الكوارث» التي حلت على شعوب منطقة الهند الصينية من جراء انسحاب القوات الأميركية في سبعينات القرن الماضي من تلك المنطقة.


    وفي وقت سابق على الخطاب رفض المالكي في ختام زيارته إلى دمشق الانتقادات التي وجهتها الولايات المتحدة إلى حكومته، مؤكداً على أنه «لا يمكن لأحد أن يفرض عليه جدولاً زمنياً». وقال رئيس الوزراء العراقي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري ناجي العطري «الحكومة منتخبة من الشعب العراقي، والذي يضع محددات وجداول زمنية هو الشعب».


    واعتبر المالكي أن «الواقع الأميركي فيه تناقضات إدارية وفيه مخاضات تعبر عن نفسها بانتقادات وتصريحات أحياناً من قبل مسؤولين أو ربما حزبيين غير مسؤولة وخارجة عن اللياقات الدبلوماسية والسياسية». وتابع «الشخص الذي صرح (بوش) ربما هو منزعج من طبيعة الزيارة إلى سوريا». وأكد على أن ما يهم الحكومة العراقية هو «رضا شعبنا ورضا أنفسنا ويهمنا تجربتنا الديمقراطية».


    وثارت حدة الأزمة بين بوش والمالكي مع قرب استحقاقات تقرير القائد العسكري للجيش الأميركي في العراق ديفيد بيتراوس والسفير في بغداد ريان كروكر إلى «الكونغرس» في 11 سبتمبر المقبل، كما يتزامن مع استمرار تعرض الجنود الأميركيين إلى الموت في العراق.


    وأعلن الجيش الأميركي سقوط مروحية عسكرية أميركية من طراز (بلاك هوك يو اتش 06 -) بالقرب من تكريت وعلى متنها 14 جندياً. وقال في بيان إن «جميع من في المروحية لقوا حتفهم، وهم أربعة من طاقم المروحية وعشرة جنود من قوات الصاعقة»، موضحاً أن «عطلاً ميكانيكياً على ما يبدو تسبب بسقوط المروحية». وفي بيان آخر، أعلن الجيش الأميركي «مقتل جندي أميركي من فرقة بغداد متعددة الجنسيات خلال عمليات قتالية غرب بغداد».


    وبمقتل هؤلاء الجنود يرتفع عدد قتلى القوات الأميركية في العراق منذ الحرب العام 2003 إلى 3722 قتيلاً. وقتل 64 منذ بداية الشهر الجاري. ويعد حادث سقوط المروحية الأسوأ منذ يناير العام 2005 حين قتل 31 جندياً.


    ويواجه الجيش الأميركي وأجهزة الأمن العراقية صعوبة كبيرة في ضبط الأمن رغم مضي سبعة أشهر على خطة «فرض القانون»، مع سقوط 21 قتيلا جديداً بتفجير انتحاري في بيجي شمال العراق وأكثر من 10 قتلى في هجوم آخر على سوق شرق بعقوبة، بينما تواجه كركوك أزمة جديدة مع اعتقال عدد من القيادات المحلية السنية والشيعية العربية للضغط عليهم من أجل العدول عن قرارهم تعليق عضويتهم في مجلس المدينة.


    ومع بقاء القوات الأميركية وحيدة تقريباً على الساحة، أقرّ مساعد رئيس الأركان السابق لسلاح البر الأميركي الجنرال المتقاعد جاك كيان في حديث للإذاعة الرابعة في «بي بي سي» بأن تدهور الوضع الأمني في محيط مدينة البصرة جنوب العراق يتسبب بخيبة أمل كبيرة للولايات المتحدة. وقال «من المحبط أن يتم إبقاء القوات البريطانية في المطار لتدريب الفرقة العراقية العاشرة فيما تسيطر الميليشيات على البصرة». ورأى أن كلاً من البريطانيين والأميركيين «لا يملكون قوات كافية في العراق للقيام بدور فاعل ويمكن للولايات المتحدة إرسال تعزيزات إلى البصرة بعد انسحاب القوات البريطانية».
    [/align]
    واشنطن ـ بغداد، البيان





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني