اربع سنين مرت على زوال الصنم البعثي المجرم وعصابته الحاكمة... والقتل البعثي لابناء العراق مستمر بالعلن فقد قارب عدد الشهداء وان انكر الرقم البعض قارب المليون عراقي برئ هم قبل ان يكونوا ضحايا عصابات البعث فهم ضحايا لكل من عمل على العفو بصورة غير مباشرة عن المجرمين البعثية وكل من عمل على استرضائهم وادخلهم قبة البرلمان التي تحولت من قبة للنواب الى قبة للدواب ..
سنين مرت والقتل مستمر والتنازل لعصابات البعث بتسميات مختلفة وقوانين متقلبة ومتلونة تتغاضى قدرما استطاعت عن الاجرام البعثي في الماضي وتغض البصر عن اجرامهم الحالي الى ان اصبح المظلوم بزمن البعث مطاردا !! وتحول البعثيون القتلة الى مظلمين وتسلموا السلاح ليقتلو من؟؟ ( هذا مايحصل الان في الغزالية وديالى واللطيفية السيئة الصيط والمتفوقة عن غيرها بقتل العراقيين..... اليست كتئب ثورة العشرين هي نفسها عصابات الامن العراقي البعثي؟؟ فلم يتم تسليحها اليوم وضد من ولصالح من )
فقد يغمض البعض عينه عن مطاردة الامريكان والبعثيين للمظلومين اليوم ( كما في شعلة الصدرين) حفاظا على كرسيه وقد يختفي البعض وراء الكواليس لكي لايقول لهم الشعب اين نحن من قولكم ان البعثي سيحاكم على جرائمه.. ويعود المقدام لكي يتقوقع ويختفي خلف قشور مكتبه من المتصدين للدفاع عنه قبل الدفاع عن العراقي المظلوم والمغلوب على امره..
هل هذا كان عهد العراقي عندما توجه وضحى وادلى بصوته لكم .؟؟ ان يصبح هو مطاردا ومتهما ويعود البعثيون ليحملو السلاح ويقتلو المظلوم من جديد... لانقول سوى حياكم الله ياسياسينا يالنشامى على الجهد العظيم والخارق الذي بذلتموه من اجل نصرة المظلوم وهذا كلام للمرجعيات والسياسيين على حد سواء... فنحن وبعد اربع سنين " تحرير" اصبحنا مطاردين واما الظلم الذي وقع علينا بالماضي فقد ازداد اليوم فمازلنا مهجرين بل زاد عددنا بشفافية كبرى.. ورغم شفافية الحكومة بذكر عدد المهجرين فقد اصبح المهجرين مرئيين ويغطيهم الاعلام ليس كعهد الطاغية حيث لم يسمع عنهم احد وتاجرت بهم احزاب المعرضة التي باعتهم اليوم بابخس الاثمان..... فبيوتنا مازالت يسكنها الرفاق ومدعومين من احزابكم العليا وقياداتكم الفلتة..اما المرجعية الدينية التي نحترمها ولبينا لها النداء عندما دعتنا لنصوت للقائمة البراقة وقيادتها.. فنقول لها لقد صَمَتِ ايام كنا في سجون صدام وتكلمت يوم سقط صدام وامرت بترك البعثيين للقضاء وها نحن لم نرى بعثيا تحول ملفه للقضاء.. اضافة لهذا صرنا اكثر مظلومية مما كنا عليه فلا كهرباء ولاخدمات وحرية فالطريق الى دمشق اصبح مرتعا لقراصنة البعث والنطيحة والمتردية تبيع بنا وتشتري..تلك العصابات التي ادخلها سياسيونا الى قبة البرلمان ترضية للبعث وعصاباته.
ان التنازل والضعف اوصلنا الى ان نستجدي الامان من عصابت الدليمي والضاري فمبروك للشفافية التي دخلت علينا ..
--------------------------
العثور على موقع يستخدم للاعدامات، اعتقال 8 مشتبه بهم
25-08-2007
بغداد، العراق – عثرت قوات التحالف على موقع يستخدمه الارهابيين لاعدامات وبناية يشتبه في كونها مصنع لتفخيخ السيارات خلال عملية في 21-23 من آب الجاري جنوب بغداد.
وعندما دخلت قوات التحالف منطقة عرب جبور تعرضوا لاطلاق النار. ردت القوات الهجومية على النيران وقتلت احد الارهابيين.
وخلال العملية التي استمرت 24 ساعة، عثرت قوات التحالف على منطقة تستخدم كموقع للاعدامات والذخيرة. عثرت القوات البرية على جماجم بشرية وجثث متعفنة وعظام ملفوفة في ملابس دامية. وتنتشر الكلاب حول المنطقة والتي تم التعرف عليها من خلال حفرة حيث توضع معظم بقايا الانسان. وفي داخل بناية مجاورة، عثرت القوات البرية على بقع من الدم وعلامات اخرى تشير الى ان عمليات الاعدام تمت في هذا المكان. وفي بناية اخرى، عثرت قوات التحالف على عدة عبوات ناسفة في المنطقة ومخبأ للاسلحة والذي احتوى على اسلاك تفجير.
وتشير التقارير الاستخبارية الى ان تنظيم القاعدة في العراق يعمل في المنطقة وتحتوي المخابئ في المنطقة على مواد تستخدم في تفخيخ السيارات. ساعد سكان محليون قوات التحالف في العثور على مخبئ يحتوي على متفجرات مصنعة محلياً وبناية يشتبه في كونها مصنع للسيارات المفخخة. عثرت القوات البرية داخل المجمع على عدد كبير من المواد التي تستخدم في تفخيخ السيارات. دمرت ضربة جوية مخبئ الاسلحة. تم اعتقال 8 مشتبه بهم خلال العملية لارتباطهم بتنظيم القاعدة في العراق وتنفيذ نشاطات ارهابية في منطقة عرب جبور( عرب القبور)