بن حثلين زعيم قبيلة"العجمان"المؤثرة يدعو الجيش والشرطة الانضمام لمعارضة آل سعـــود

[سيد مرحوم]

زعيم قبيلة " العجمان " يناشد القوات المسلحة والشرطة
السعودية بالانضمام للمعارضة التي تتخذ من لندن مقرا لها

ناشد الشيخ فيصل بن سلمان الحثلين زعيم قبيلة العجمان السعودية ذات النفوذ الواسع في المملكة، القوات المسلحة والشرطة السعودية الانضمام للمعارضة التي تتخذ من لندن مقرا لها.
داعيا عناصر قوات الأمن إلى الوقوف إلى جانب حركة الإصلاح المعارضة، مُعلنا تأييده الكامل للحركة، مُحملا النظام السعودي مسؤولية البطالة والجريمة والفساد الإداري والقضائي المستشري في البلاد.
وتاتي دعوة الشيخ فيصل بن سلمان متزامنة مع التصريحات الحادة لعدد من المسؤلين الامريكيين عن دعم السعودية للمجاميع الارهابية متزامنه ايضا مع العديد من التظاهرات التي تشهدها دول العالم المندد بنظام آل سعود لدعمه فتاوى التكفير والارهاب التي تدعو إلى قتل العراقيين بدوافع طائفية مقيتة و إلى تهديم المراقد المقدسة في العراق و العالم الإسلامي.

http://www.alfayhaa.tv/main/newsdeta...tID=2&keyID=23

[سيد مرحوم]

[align=center]اعتقالات في صفوف العجمان ... ومصادرة الاسلحة الشخصية من شيوخها[/align]


عرب تايمز - خاص

نفذت السلطات السعودية اعتقالات في صقوق شيوخ قبائل العجمان وصادرت الاسلحة الشخصية المرخصة التي كانت ممنوحة لهم وذلك في رد على بيان اصدره رئيس القبائل في لندن ناشد فيه الجيش بتنفيذ انقلاب عسكري في السعودية

وكان الشيخ فيصل بن سلمان بن سلطان بن فلاح بن راكان الحثلين رئيس العجمان قد هرب من الكويت الى لندن حيث اعلن انضمامه الى حركة سعودية معارضة هي حركة الاصلاح ...ووجه الشيخ بيانا عبر مواقع الانترنيت ناشد فيه الجيش بالتدخل واضاف اعلن بدون اي تحفظ دعمي وتأييدي الكامل لحركة الاصلاح ما دامت ملتزمة بالكتاب والسنة، واضع امكاناتي وعلاقاتي كلها تحت تصرف الحركة وفي هذا الشريط الذي بث علي موقع الكتروني تابع للمعارضة السعودية، حمل الشيخ فيصل النظام السعودي مسؤولية البطالة والجريمة والفقر والمخدرات والفساد الاخلاقي والاداري والقضائي وتضم قبيلة العجمان نحو 300 الف شخص وتتمركز في جنوب السعودية حيث اكبر حقول النفط، علما انها حاضرة ايضا في الكويت ومتحالفة مع قبائل اخري نافذة مثل بني خالد ومطير وقحطان وشمر وعتيبة

[سيد مرحوم]

[overline]
علاقات حرجة: القبيلة والدولة في السعودية[/overline]

الدكتورة مضاوي آل رشيد

مقال نشر في القدس العربي بتاريخ 27-08-2007

[align=justify]تمر العلاقة بين النظام السعودي والقبائل التي تقطن الجزيرة العربية بمرحلة حرجة، اهم ملامحها بروز قيادات قبلية تقليدية وتاريخية علي الساحة من جديد ليس لتجديد الولاء للاسرة الحاكمة السعودية بل لتعلن معارضتها علي مسيرة الحكم وانفضاضها عن النظام. منذ صيف عام 2006 خرجت اربعة شخصيات معلنة معارضتها للنظام من خلال منبر قناة الاصلاح والتي يديرها سعد الفقيه من لندن.

وقد كان من الممكن لهذه الشخصيات ان تنشئ منابر جديدة لها ولكنها آثرت الانضواء تحت خيمة واحدة وربما يرجع السبب الي كون هذه القيادات لا ترغب ان تصورها الآلة الاعلامية الرسمية وكأنها قيادات تطمح لاستعادة امجاد قبائلها او حكمها في مناطق مختلفة من الجزيرة العربية بل تصبو للانضواء تحت منبر واحد يعطيها الزخم المرجو ويبعد عنها صفة الفئوية او القبلية الضيقة. من هذه الشخصيات طلال الرشيد والذي له بعد في قبيلة شمر القاطنة في شمال الجزيرة العربية وتمتد الي مناطق في سورية والعراق والاردن وبعض دول الخليج. والشخصية الثانية هي ممدوح الشعلان من قبيلة عنزة والتي تدعي الاسرة الحاكمة الانتماء اليها وهي قبيلة ايضا ذات بعد جغرافي واسع في الشمال السعودي وسورية والاردن. وثالث هؤلاء مساعد الذويبي من قبيلة حرب الحجازية والتي هي ايضا تمتد الي مناطق شمالية. ومؤخرا ظهر فيصل الحثلين من قبيلة العجمان والتي تمتد مساحتها التاريخية من وسط الجزيرة العربية الي مناطق الخليج وخاصة الكويت.والغريب في الامر ان معظـم هؤلاء المتبرئين من النظام السعودي يرتبطون بعلاقات مصاهرة مع افراد بارزين في الاسرة السعودية فكثير من نسائهم قد تزوجن في السابق من الملك عبد العزيز وابنائه وليسوا من المعدومين الباحثين عن حصص جديدة من الطفرة النفطية الحالية. وليس من الصدفة ان ينتمي هؤلاء الي مجموعات قبلية كانت في السابق من اشد المعارضين لفرض الهيمنة السعودية علي مناطق الجزيرة المختلفة، فقبيلة العجمان كانت لها صولات وجولات في مطلع القرن العشرين مع القيادة السعودية وقد ادت المعارك الطاحنة حينها الي قتل سعد بن عبد الرحمن آل سعود اخ الملك عبد العزيز، هذا بالاضافة الي فهد بن جلوي وهو من العائلة ذاتها اما قبيلة شمر فتاريخ صدامها مع النظام السعودي معروف وطويل يمتد الي القرن الثامن عشر حينما ادي هذا الصدام الي هجرة فروع من القبيلة الي سورية والعراق وما تبقي من القبيلة في الجزيرة العربية واصل المواجهة حتي عام 1921 والتي انتهت بزوال امارة حايل وانضمامها الي الدولة السعودية. وكذلك الشعلان الذين لم تنته سلطتهم علي الجوف الا بعد مواجهات مع النظام السعودي. اتبع هذا النظام اسلوبين معروفين في شق صفوف القبيلة. الاول هو الباس التوسع السعودي عباءة الدين مما ادي الي تبني بعض المجموعات القبلية هذا الخطاب من اجل تجييشها في سبيل المشروع السعودي وحربها بعضها لبعض حتي فقدت لحمتها، اما الاسلوب الثاني فهو استغلال النظام السعودي كون القيادة في قبيلة ما تكون عادة في بيت معين له تشعبات نسبية كثيرة فكان النظام يقتنص بعض الافراد من هذه البيوت ويجعل المشيخة او امارة القبيلة فيها مما يؤدي الي تشظي البيوت ذات القيادة التاريخية وبعد تطويع هذه البيوت او الافراد فيها استعمل النظام السعودي سياسة الزيجات الهادفة والتي تربط العائلة السعودية ببعض الفروع في بيوت المشايخ القبلية.

ومع قيام الدولة وتشعب مؤسساتها وجد هؤلاء انفسهم خارج اطار الدولة الحديثة ورغم ان بعض القبائل تم احتواؤها عن طريق مؤسسات عسكرية اولها جيش المجاهدين الا ان اندماج بعض القبائل ذات العداوة التاريخية مع القيادة السعودية قد تأخر بسبب عدم وجود الثقة بين القيادة السعودية وهذه القبائل. وقد انفجرت الصراعات بين هذه القيادة واكثر القبائل ولاء للمشروع السعودي وخاصة قبيلتي عتيبة ومطير واللتين كانتا الركيزة الاساسية التي اعتمد عليها النظام السعودي لنشر هيمنته علي اكثر المناطق حيوية بالنسبة لمشروعه وهي الحجاز ومنطقة حائل. وبعد ان ضمنت القيادة السعودية سيطرتها علي هذه المناطق قامت بتصفية اهم الشخصيات التي لعبت دورا مركزيا في بسط الهيمنة السعودية.

بعد هذه الحقبات الدامية في تاريخ الجزيرة الحديث نجد ان النظام السعودي ارسي دعائم حكمه علي ركيزة اساسية وهي اقصاء هذه المجموعات عن مؤسسات الدولة وادخالها في حلقات المحسوبية والعلاقات المشخصنة بين رموز الحكم والمجموعات القبلية وخاصة القيادية تاريخيا مستعينا بذلك بشبكة عنكبوتية من المصاهرات التي اعتمدت علي المرأة وقدرتها علي ربط مجموعات بشرية قد تكون متناحرة سابقا او متعاضدة.

ومن اجل تمتين العلاقات بين رموز الحكم وهذه المجموعات خصص النظام السعودي لافرادها وخاصة المرتبطين بعلاقات نسبية مع النظام مخصصات شهرية اعتبرها الكثير منهم تعويضات عن ما نهبه النظام من اموالهم وممتلكاتهم وديارهم خاصة بعد ان الغي النظام حقهم في استعمال مواردهم في ديارهم التاريخية والمناطق الجغرافية التي كانت تحت سيطرتهم.

لا بد ان نقف لحظة تأمل عند عودة هذه القيادات القديمة علي المسرح السياسي السعودي في القرن الواحد والعشرين وقدرتها المستقبلية علي ايجاد تحالفات جديدة قد تشكل خطرا علي النظام السعودي.

نعزو بروز هذه الاصوات اولا واخيرا لفشل النظام السعودي ايجاد مساحة مستقلة ديمقراطية كنظام برلماني منتخب يستوعب عن طريق الاقتراع الحر مثل هذه المجموعات القبلية. هذه المساحة هي وحدها الكفيلة ليس فقط بايجاد فرصة للمشاركة السياسية بل هي ايضا الخطوة الاولي لتحديث القبيلة وقيادتها حيث تخضع قيادة القبيلة نفسها للانتخاب وتتبعثر عن النمط الوراثي المعهود تقليديا. وفي المدي البعيد قد تبرز قيادات تستطيع ان تتجاوز حدود تمثيل القبيلة الضيقة لتصبح محاورا وطنيا قد تنتخب من قبل مجموعات لا تنتمي الي القبيلة ذاتها. عندها فقط نستطيع ان نرسي دعائم نظام حر ينتخب فيه الفرد الاصلح لتمثيله في مؤسسات وليس من له ارث تاريخي او سلطة تقليدية. لقد خنق النظام السعودي جميع المنافذ التي تؤدي الي مثل هذا التطور وكرس جهده وقدراته لمحاربة اي مجموعة تنادي باصلاحات جذرية قد تنقل البلاد الي مرحلة المؤسسات السياسية التي تضمن المشاركة الشعبية المفتوحة والتي قد تتطور في المستقبل محولة بذلك ابناء القبائل الي مواطنين لهم مشروع سياسي لا تقف ابعاده عند حدود القبيلة ذاتها بل تشمل حلقات اكبر بكثير من الولاء الي القبيلة وشيخها. المعارضة الجديدة من قبل هذه المجموعات القبلية ليست محاولة لاعادة امجاد قبيلة ما اذ يعلم هؤلاء ان القبيلة ذاتها لم تعد تلك الكتلة المتراصة المتلاحمة فقد طرأت تطورات اجتماعية وديموغرافية كثيرة علي تركيبتها وخضعت لعملية ابتزاز كبيرة من قبل النظام السعودي علي مر عقود طويلة مما يجعلها اقل قدرة علي العمل الجماعي المشترك. لا يريد النظام السعودي من القبيلة سوي تراثها وبعارينها يستعرضها في حفلات الابل وكذلك ألسنة شعرائها حتي يكسب بعدا اجتماعيا ورمزا هشا يغرسه في تراث الجزيرة العربية. ولكن يبدو ان المجموعات القبلية قد صحت ولم تعد تقتنع بتأجير تراثها او بيعه علي منصات مسابقات الابل او تدوينه في موسوعات الشعر النبطي. وكذلك نقول ان هناك شرائح قبلية مهمة لا تريد العودة الي حكم القبيلة الضيق والزعامات التقليدية والتي قد لا تمثل الا ذاتها وليس لها من الارث سوي تاريخها. في الجزيرة العربية جيل جديد يريد ان يمارس حقه في المشاركة السياسية الحرة بعيدا عن الولاءات الضيقة كالقبلية والطائفية والمناطقية. ممانعة النظام السعودي هي التي تزيد هذه الولاءات تأججا وتقطع الطريق علي هذا الجيل الجديد ان يمارس حقه في نقلة تاريخية تنتشل المجتمع من الانغماس في ولاءات النسب الي ولاءات الفكر والمصلحة الجماعية. [/align]

[سيد مرحوم]

[align=center]
نص البيان الكامل
الذي القاه الشيخ فيصل بن سلمان بن سلطان بن فلاح بن راكان الحثلين
في خصوص دعوته للجيش والشرطة الانقلاب على حكم آل سعود


[/align]
[align=center][frame="7 80"][align=center]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أنا فيصل بن سلمان بن سلطان بن فلاح بن راكان الحثلين العربي المسلم، وأقول العربي المسلم لأني ما رضيت يوم من الأيام بكلمة سعودي، وأفتخر أني تربيت تربية عز وكرامة وأرفض أن ينسبني أحد لإسم غير أهلي.
اخواني وأخواتي في بلاد الحرمين.
تعرفون إنني ابن عائلة معروفة فيها مشيخة العجمان وأن المشيخة الحالية فينا نحن يا آل سلطان بن فلاح بن راكان الحثلين، وما أقول هذا من باب الفخر لكن أقوله من باب المسؤولية وتحمل الواجب أولا تجاه قبيلتي ثم تجاه بلدي بلاد الحرمين ثم تجاه المسلمين عموما. والمفروض أن كل إنسان يقال عنه شيخ يتحمل المسؤولية ويقوم بالواجب ولا ياخذها تعالي على الآخرين.
أقول أن الله منّ علي أن علمني بحقيقة آل سعود منذ أن كنت صغير، وأعطاني ربي والحمد لله طبع التمرد على الظلم وما حنيت راسي يوم من الأيام لبطش بن سعود. وآل حثلين والعجمان يعرفون أني دخلت مع آل سعود في صولات وجولات كثيرة حينما أرادوا يعتدوا على حقوقنا.
لكن في تلك الايام كنت احس اني غريب والناس ليست واعية والذين يتعاطفون معي قليل . ومع هذا بقيت صامد ورفضت كل تنازل فيه إهانة و ذل. وكنت أرى البلد ينحدر في كل شي بطالة وجريمة وفقر ومخدرات وفساد أخلاقي وفساد إداري وفساد قضائي وأسوأ من هذا جرأة على الدين وتدمير العلاقات بين الناس حتى صار الإنسان ما يغار على عرضه ولا يكرم ضيفه ولا يحسن إلى جاره ولا يفزع للمحتاج ولا يغيث الملهوف.
لكن وأنا أرى هذا الأنحدار في البلد كنت أحس بالغبن والقهر أني غير قادر أعمل شي لأن الذين يحسون بمثل احساسي وعندهم استعداد يتحركون قليل أو ربما غير موجودين.
ومرت الأيام ألى أن ظهرت حركة الإصلاح وتحدثت عن الظلم والاستبداد وتحدثت عن اكل حقوق الناس وعن الاعتداء على الأعراض والأموال والأراضي وغيره من جرائم آل سعود الكبيرة.
واعجبني أسلوب الحركة لأنه كان كلام منظم علمي فيه أرقام وفيه معلومات وفيه استدلال بالشرع. وكان كلام شامل يهم الكبير والصغير والرجل والمرأة والبدوي والحضري وراعي الشمال والجنوب والشرق والغرب.
ثم تابعت أهداف الحركة ووجدتها كلها أهداف سليمة وكلها لخدمة البلد وأهل البلد وأنه لو طبقت يتم علاج كل المشاكل الي أوجدها بن سعود. وما كفاني هذا إلى أن تحققت من المسؤولين عن الحركة وعرفت أنهم اهل ثقة واستقامة وصلاح وأمانة وما اظن الذي يقف معهم ويؤيدهم يندم أبدا. عندها حسيت أني وجدت الذي اريده وقلت لا يمكن إنقاذ للبلد وانفاذ أهلنا وجماعتنا إلا بالتعاون مع هذه الحركة المباركة. ومع هذا ما اتخذت القرار إلا بعد تفكير ودراسة ووقت طويل وحتى بعد ما قررت أن أصدر هذا البيان حرصت أتأكد مباشرة من الدكتور سعد الفقيه عن كثير من النقاط التي في بالي. وما عزمت أمري إلا بعد الاطمئنان تماما أنني على صواب.
والآن أنا أعلن بدون أي تحفظ، دعمي وتأييدي الكامل لحركة الإصلاح ما دامت ملتزمة بالكتاب والسنة، وأعلن وضع إمكاناتي وعلاقاتي كلها تحت تصرف الحركة وأنا متأكد أنني في هذا الموقف أتحدث بأسم كل الشرفاء من أبناء بلاد الحرمين.
ولكن بما أنني من آل سلطان بن فلاح بن راكان بن حثلين فأظن أني أتحدث باسم كل الشرفاء من العجان ويام عامة والحثلين خاصة. وأنا أدعو أهلنا من العجمان ويام، وجيراننا من بني خالد ومطير وقحطان، وحلفائنا من شمر، وإخواننا من الأشراف وعتيبة وحرب وجهينة وغامد وزهران وعسير وكل القبائل في بلاد الحرمين ولا يهون الي ما ذكرتهم وكلها قبائل شريفة وعزيزة، ادعوهم جميعا يقفون مع الحركة في كل ما توجههم له، وأتمنى من الشرفاء من شيوخ القبائل أن يعجلوا بموقف علني مثل موقفي هذا لأن الشيخة الحقيقية هي في العز والكرامة وحماية حقوق الناس وليس في الذل لابن سعود والخضوع للظلم.
وأنا على علم بعدد كبير من الشرفاء من شيوخ القبائل الذين يفكرون باتخاذ قرار مثلي ولكنهم مترددين وأتمنى أن يكون بياني هذا مشجعا لهم على وضع التردد جانبا واتخاذ قرار حاسم والوقوف مع الحق.
وبودي أقول في هذه المناسبة أن عهد الكذب والغش الذي يمارسه بن سعود انتهى الآن لا احد يصدق بأن سعود كما يدعي خادم للشرع بل هو محارب للدين مشوه للشريعة، ولا أحد يصدق أنه يحكم بالشورى والعدل لأنه يحكم بالاستبداد والظلم والفوضى والفساد، ولا أحد يصدق أنه مهتم بالشعب لأن الشعب أصبح على علم أن كل خيرات البلد في خدمة بن سعود، وتكاليف بناء قصر واحد من قصوره تكفي بناء مئات المدارس ورحلة واحدة من رحلاته للمغرب ولبنان واوربا تكفي بناء عشرات المستشفيات.
ومثل ما فضحنا كذب وغش بن سعود اتمنى منكم اخواني نزيل الخوف ونتحرك جميعا مع الحركة ، وأتمنى منكم كذلك نزيل الشك الذي زرعه بيننا ونثق في بعضنا بعض ونكون يد واحدة على الظالم.
ومن توفيق الله ان توجيهات الحركة واضحة وما تحتاج شرح ولاتفسير، وكل المطلوب منكم أن تنفذوا هذه التوجيهات.
ولكن اوجه رسالة خاصة لإخواننا من قبيلتنا وغير القبائل في قوات الأمن والجيش والحرس أن يكونوا معنا ضد الظلم ويجعلوا قواتهم تحت تصرف الحركة عند اللزوم واعوذ بالله أن يؤذوا المسلمين من أجل الظلمة والفاسقين.
ولا يفوتني في نهاية هذا البيان أن أذكر بالخير إخواننا الشيخ ممدوح الشعلان والأمير طلال الرشيد والشيخ مساعد الذويبي الذي سبقوا بإعلانات تأييد الحركة نفع الله بهم وأيدهم وجعل الآخرين يحذون حذوهم.
والله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمة الله [/align][/frame][/align]

[align=center]زعيم قبيلة العجمان الشيخ فيصل بن سلمان بن سلطان بن فلاح بن راكان الحثلين
في شريط الفيديو الذي بث على موقع "يوتيوب"
http://www.youtube.com/watch?v=ErSXiwAD-wk[/align]