بتريوس : ايران دعمت التمرد والخزعلي أعترف
13/09/2007
الجيران ـ واشنطن ـ وكالات ـ قال ريان كروكر السفير الأميركي في بغداد إن ممارسات نظام صدام حسين جعلت من تحقيق المصالحة الوطنية في العراق أمرا صعبا إلى حد بعيد. وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك عقده في واشنطن مع الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأميركية في العراق: "ستكون تلك العملية طويلة ومضنية ومؤلمة، ولكن بدأنا نرى دلائل لا تشير فقط إلى أن العراقيين يملكون الإرادة لتحقيق تلك الخطوات المهمة، بل إنهم يملكون أيضا القدرة على تنفيذها".
من جانبه، قال بتريوس إنه رغم التطور الإيجابي المتمثل في انقلاب العشائر السنية على تنظيم القاعدة إلا أن هناك نواح أخرى لا تسير فيها الأمور على النحو المطلوب.
وأضاف: "في الواقع هناك نواح أخرى واجهتنا فيها مفاجآت مثيرة للقلق، ومن ذلك ما تبين لنا بشأن مدى الدعم الذي تقدِّمه إيران للمتطرفين في الميليشيات".
وأكد بتريوس أن المصالحة الوطنية هي الضمان الحقيقي لاستقرار الأوضاع في العراق.
من ناحية أخرى، قال بتريوس إن القوات الأميركية حصلت على أدلة دامغة تؤكد ضلوع إيران في الهجمات التي تتعرض لها القوات الأميركية.
وأضاف: "الأدلة واضحة جدا، وقد حصلنا على تلك الأدلة عندما ألقينا القبض على قيس خزعلي ونائب قائد حزب الله اللبناني وغيرهم".
وقال بتريوس إن خزعلي اعترف خلال التحقيق بحصوله على دعم إيراني.
وأضاف: "لقد حققنا مع هؤلاء الأشخاص، وسجَلنا التحقيق الذي أجريناه معهم على شريط وأطلعنا عليه كبار القادة العراقيين. وقام عدد من هؤلاء القادة بزيارة إيران حيث عرضوا قضيتهم بصورة واضحة وأبلغوا الإيرانيين بقلقهم إزاء التدخل الإيراني".
وأوضح بتريوس أن المساعدات الإيرانية تضمنت تزويد المتمردين بالأموال والذخائر والأسلحة المتطورة والتدريب.
http://www.aljeeran.net/wesima_artic...913-80281.html