انسحابات وتكتلات ضدية للائتلاف وكانهم جائوا بذيل الذيب كما يقول المثل المصري
وعلى قول المثل العراقي -فاتكين اليمني -
كل القضية ان العراق يتوجه الى الاستقرار النسبي بدون ان تستفيد ايران من مباحثاتها بين الامريكان وكذلك سوريا من العراق وفرض وصايتهما على العراق بواسطة اذرعهم المتمثلة ببعض الاجنحة من التيار الصدري وجيش المهدي الذين اخترقوا لحد الان من قبل الايرانيين والسوريين
الايرانيين ومن خلال الاطلاعات يحركون هذه المجاميع لافشال حكومة المالكي والسوريين بواسطة جناح يونس احمد المخترق للتيار الصدري من جهته يسعون كذلك لعرقلة عمل الحكومة واسقاطها
اخر الاخبار تقول ان التيار يتحالف مع الفضيلة وكذلك العنزي بتنظيمه التابع لاطلاعات ايران ومن ثم سيلتحم الجمع مع اخرين كالدليمي والهاشمي والمطلك طبعا مع عدم اغفال علاوي الواوي
كل هذا الجمع يتجمع ولا باس بان تشكل جبهات او تحالفات تخرجنا من المحاصصة التي فرضت على العراق بحكومته ولكن هل من الممكن اجتماع البعثي مع الاسلامي مثل العنزي
نعم ممكن اذا صدرت الاوامر من الاطلاعات والمخابرات السورية
ثم لا ننسى سيضاف اليهم بعض العمائم من امثال فاضل المالكي والمؤيد والخالصي الذين يتحركون بقوة هذه الايام
كل من له امل بالتيار وجيشه فليقطع الامل لانهم ببساطة اصبحوا ادوات بيد الاخرين من اطلاعات وبعث وحتى المخابرات الامريكية
نعم حتى ال Cia وما مجاميع (العلاسة )بخافية على المراقب للوضع العراقي وخصوصا من له اهتمام بالتيار الصدري وجيش المهدي
في اجتماعات الامريكان مع الايرانيين ابلغ الايرانيين عن تحركات مقتدى الصدر اول باول وبادق التفاصيل كدليل من الامريكان للايرانيين على تمكن ال Cia من الوصول الى كل ما بيد الايرانيين من وسائل للضغط على الامريكان
العلاسة :مجاميع من جيش المهدي تتعامل مع الامريكان ملثمين يغيرون على افراد جيش المهدي وقادته واقتيادهم من غرفهم -هذا مع العلم بان هؤلاء القادة سريين وغير علنيين- فياخذوا الى المعتقلات الامريكية وبعد فترة يطلق سراحهم بعد تجنيدهم مقابل الايرانيين وباقي اعداء امريكا في العراق وهم امام الناس مجاهدين قد اعتقلوا لتصديهم للاحتلال
انها ببساطة الضد النوعي الذي ذكرته من قبل في احد التعليقات على احدى المواضيع المطروحة في هذه الشبكة
التيار الصدري هبط قبوله في اوساط العراقيين بعد الاحداث الاخيرة في كربلاء ولم ينفع ان دفعت التهمة عنهم فقد بقي الاتهام موجها اليهم بزعزعة الوضع في الزيارة الشعبانية الاخيرة