الاحتلال وإذنابه يقتلون ثلاثة أطفال وامرأتين وستة من الشباب .
جريمة قامت بها قوات الاحتلال البغيضة وأذنابها اليوم في مدينة المسيب المجاهدة وقبل صلاة الفجر بقليل ( في وقت السحر ) ويقينا حالها حال الجرائم الباقية التي لم تذكر في الفضائيات او وسائل الإعلام . ولا اعلم لماذا تسكت الحكومة عن هذه الجرائم اليومية . دخلت قوات الاحتلال الى منزل الشهداء أعلاه دخول مفاجئ وقامت باطلاق النار على كل مايتحرك للعلم إن الذين استشهدوا ليسوا من جيش الامام المهدي بل اثنين منهم فقط مجرد مقلدين للسيد الشهيد الصدر الثاني ( قدس ) ولانعلم من أعطى الصلاحيات للاحتلال بأعدام امرأتين وثلاثة اطفال وستة من الشباب الم يقولوا بأن البعثي المجرم لايجوز قتله بل يقدم الى المحكمة فهل اصبح هؤلاء الأطفال والنسوة أكثر إجراما من البعثيين والتكفيريين . وهل الحكومة لديها القدرة على منع تلك الجرائم ؟ أم إنها مشتركة فيها ؟