أول موقف شريف لطنطاوي في حياته مع أعتقادي بسوء نيته وقصده الأهانة التي وجهها الى ضيفه مع أستحقاق الضيف لأهانة أكبر منها
الملف - القاهرة
بينما اتهم الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين بالعراق رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بالسعي لتقسيم البلاد قال الدكتور عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي إن ما يدور عن اقتراح أميركي بتقسيم العراق قد يسفر عن الأخذ بنظام فيدرالي في إطار العراق الموحد مع إقامة إقليمين أو عدة إمارات داخل الدولة العراقية الواحدة مثل نموذج الإمارات.
وانتقد الضاري خلال حضوره في العاصمة المصرية القاهرة حكومة المالكي واتهمها بـ"العمل على إشعال الفتنة في العراق بهدف التخلص من المقاومة والوصول إلى عراق مقسم"، مشيراً إلى أن غالبية الشعب العراقي تعادى التقسيم والفتنة والاحتلال، وتصر على تعديل مواد الدستور للحيلولة دون تقسيم بلادهم.
وقال نحن نؤمن بأنه لن تكون هناك فوضى بعد خروج قوات الاحتلال وأن العراق سوف يعانق بعضه البعض لأن الفوضى خلقها الاحتلال والمستفيدون من وجوده حتى يبرر البقاء أطول فترة ممكنة، مجدداً تأكيده عدم وجود فتنة طائفية في العراق، وإنما فتنة سياسية مرتبطة بتدخلات خارجية.
وحذر الضاري من احتلال إيران لبلاده وقال إن خروج القوات الأميركية سوف يكشف النوايا الإيرانية إلا أنه اعتبر ان انتهاء الاحتلال الأميركي سيكون إنجازا مهما لكل أبناء الشعب العراقي، نافياً وجود أية اتصالات لهيئة علماء المسلمين مع الإدارة الأميركية.
من جانبه أكد الدكتور عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي أن ما يدور عن اقتراح أميركي بتقسيم العراق قد يسفر عن الأخذ بنظام فيدرالي في إطار العراق الموحد مع إقامة إقليمين أو حتى خمسة أقاليم وهو نظام كان معمولا به في العراق أيام النظام في العهد العثماني وهو نظام الولايات.
وأضاف، بعد لقائه شيخ الأزهر الشيخ محمد سيد طنطاوي قوله اليوم لدينا تصورات نقوم ببحثها لاختيار الأفضل في النظام الفيدرالي ومنها النموذج الإماراتي وهي (إمارات داخل) دولة موحدة.
من جانبه، جدد شيخ الأزهر تأكيده أن ما يجرى على أرض العراق من قتل وتفجير لأماكن العبادة الخاصة بالسنة والشيعة وإحياء النعرات الطائفية حرام شرعا مشيرا إلى أن الذين يشيعون الخلافات بين السنة والشيعة هم الذين يريدون تمزيق وحدة الشعب العراقي مطالباً الدول العربية بالوقوف بجانب الشعب العراقي حتى يتجاوز محنته.
وشهد لقاء طنطاوي وعبد المهدي واقعة لافتة حين رفض شيخ الأزهر تبرعا قدمه نائب الرئيس العراقي لدعم الطلاب الدارسين بالأزهر قيمته 250 ألف دولار.
وأعرب طنطاوي عن شكره للدكتور عبد المهدي تجاه الأزهر مطالباً برد هذا التبرع إلى أبناء الشعب العراقي الشقيق لدعم وتحسين الأوضاع وأصحاب الظروف الصعبة هناك
أن كان هذا الخبر صحيح وأحتمال ذلك لأني أعرف جريدة الملف ملفها أسود طائفي قذر
أقول كم هو خسيس من يفعل هكذا فعل 250 ألف دولار يتبرع بها الى من يشعل نار الفتنة الطائفية ومن يحرض على قتل المسلمين الشيعة في العراق .
كم هو نذل من يسرق أموال الفقراء ويتبرع بها الى من يقتلهم
الذي يتبرع بمثل هذا المبلغ الضخم أذا كم يملك من الأموال ألا يحق للعراقيين أن يسأل من أين لك هذا ؟
بعض الأخوة يقول أن بعض المعممين ومن نصب نفسه قائدا سيايسا على شيعة العراق عندما يلتقون بالطائفيين يشعرون بالدونية وأنا أقول ليس بالشعور وأنما حقيقة هو ذلك الشخص دوني حد النخاع
من أي طينة قذرة ونگسة خلق هكذا أناس ؟
في أي منطقة قذرة تربوا هكذا أناس ؟
والله ثم والله ليس للتبجح أذكر لكم هذه والله ثم والله أذكر لكم هذا وكانت نيتي في وقتها والى الآن خالصة لوجه الله الكريم قبل ثلاثة أيام أتصلت بأخي وسألته كم تكفي المئة دولار لشراء ملابس للأطفال اليتمى والفقراء كي يفرح بها في عيد الفطر فقال لي سيد هذا المبلغ قليل فكررت عليه السؤال فقال فد عشرة أطفال فخجلت من نفسي وقلت له سأزيد المبلغ وقلت له هذا هدية لأطفال الفقراء واليتمى وليس صدقة حتى لايمس كرامتهم وأكرر قسمي بالله أنني ذكرت هذا لأقارن بين المبلغ وهو قليل جدا وكل أنسان يفعل الخير حسب مايستطيع وبين المبلغ الذي تبرع به الخسيس الى قتلت آباء اليتمى 250 ألف دولار يعني بأمكان أن يفرح ويعيد البسمة ولو لثلاثة أيام عيد الفطر ل 25 ألف يتيم وفقير. و اذا كان صاحب المبلغ يمتلك ذرة من ألأنسانية والشرف لتبرع بها الى عوائل الفقراء في شهر رمضان لكانت مصرف ولشهر كامل لألف عائلة ولكن كيف يفكر أن يحفظ كرامة الناس من ليس عنده كرامة
ماذا نقول فوالله تضيع كل الكلمات والجمل عندما نسمع بمثل هكذا أخبار
هل كان قصد المتبرع ب 250 ألف دولار لأجل خدمة العلم أم المبلغ رشوة لطنطاوي أحد زعماء المقاومة الشريفة كما يسميها ويهرج ليل ونهار بشرف هذه المقاومة التي تقتل المئات من أبناء المسلمين الشيعة في العراق أم لأجل وقوف طنطاوي في خندق الجهاد الذي يقف فيه المتبرع من الأجل الحصول على كرسي رئاسة الوزراء.
كم هو غبي هذا المتبرع ب 250 ألف دولار لأناس يعتبرون المتبرع سارق حقوقهم من حكم وأموال والتي نصت عليها قوانين آل أبي سفيان قبل أكثر من أربعة عشر قرنا وسيبقى الحكم والمال ملكهم الى يوم القيامة وهم يعتبرون المتبرع وماله وعرضه ملك لهم .
والله مضحك ومبكي هذا الخبر مضك لأن نرى هؤلاء يدعون الفهم والعلم وهم أغبى الأغبياء ومبكي لأن شعب العراق المسكين أبتلى بهم وهم بين نارين نار هؤلاء الأغبياء السفلة ونار الطائفيين بدعم قوات الأحتلال والحكام القومچة