الحمله ضد التيارالصدري..تتبلور عن هدف خطير لم ينتبه له
أن الحرب والهجمات الاعلامية التسقيطية ضد التيار الصدري لها اهداف كثيرة وهناك هدف من اهدافها لم ينتبه له الكثير الا وهو ابعاد الاقلام والمتابعات عن الوهابية والبعثيون الارهابيين في العراق.. لان فتح اي جبهة داخلية سوف تجعل الجميع منشغلا بين مدافع ومهاجم مما سيفسح المجال الى العدو الحقيقي للشيعة وهم الوهابية التكفيريون والبعثيون اللعناء ياخذون قسطا من الراحه ويمكنهم هذا من التخطيط بعيدا عن الملاحقات والاضواء.. وهذه الظاهرة للاسف لم ينتبه لها الكثير... فلو نتابع الواقع العراقي من يوم احداث شعبان الى اليوم نرى الاف المقالات والاخبار والتقارير والمواقع بذلت جهدا في هذا المضمار وهذا كله على حساب الشعب العراقي ومظلوميته.. فرأئينا الحملات مستمرة حتى حينما اعلن التيار الصدري تجميد جيش المهدي فهناك الاخبار والدعايات مستمرة على قدم وساق .. ياترى متى يتم الانتباه لذلك؟
فحتى لو كانت هناك اخطاء في التيار الصدري واكيد أنها موجوده ولكن لماذا كل هذا الحقد والعمل الشاق ضده.. وبالمناسبة ان هؤلاء بحملاتهم ضد التيار افادوا التيار كثيرا لان بعض الناس سأمت وملت اكاذبيهم فاصبحوا انصار لهذا التيار وان لم ينتموا اليه كتنظيم او ولاء وانما من باب مناصرة المظلوم الذين يرون به اصبح مطعنا الى كل انحرافات الاخرين وفشلهم في ادارة الدولة وانقاذها من المستنقع الذي وقعت به
[align=center]لجنة اعتصام سامراء- امريكا[/align]