النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    المشاركات
    949

    افتراضي الحمله ضد التيارالصدري..تتبلور عن هدف خطير لم ينتبه له

    أن الحرب والهجمات الاعلامية التسقيطية ضد التيار الصدري لها اهداف كثيرة وهناك هدف من اهدافها لم ينتبه له الكثير الا وهو ابعاد الاقلام والمتابعات عن الوهابية والبعثيون الارهابيين في العراق.. لان فتح اي جبهة داخلية سوف تجعل الجميع منشغلا بين مدافع ومهاجم مما سيفسح المجال الى العدو الحقيقي للشيعة وهم الوهابية التكفيريون والبعثيون اللعناء ياخذون قسطا من الراحه ويمكنهم هذا من التخطيط بعيدا عن الملاحقات والاضواء.. وهذه الظاهرة للاسف لم ينتبه لها الكثير... فلو نتابع الواقع العراقي من يوم احداث شعبان الى اليوم نرى الاف المقالات والاخبار والتقارير والمواقع بذلت جهدا في هذا المضمار وهذا كله على حساب الشعب العراقي ومظلوميته.. فرأئينا الحملات مستمرة حتى حينما اعلن التيار الصدري تجميد جيش المهدي فهناك الاخبار والدعايات مستمرة على قدم وساق .. ياترى متى يتم الانتباه لذلك؟

    فحتى لو كانت هناك اخطاء في التيار الصدري واكيد أنها موجوده ولكن لماذا كل هذا الحقد والعمل الشاق ضده.. وبالمناسبة ان هؤلاء بحملاتهم ضد التيار افادوا التيار كثيرا لان بعض الناس سأمت وملت اكاذبيهم فاصبحوا انصار لهذا التيار وان لم ينتموا اليه كتنظيم او ولاء وانما من باب مناصرة المظلوم الذين يرون به اصبح مطعنا الى كل انحرافات الاخرين وفشلهم في ادارة الدولة وانقاذها من المستنقع الذي وقعت به
    [align=center]لجنة اعتصام سامراء- امريكا[/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Question

    حوارية حول الأحداث الشعبانية المؤسفة



    كتابات - فراس محمد



    عمار: السلام عليكم محمد.

    محمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، كيف حالك، اجلس.

    عمار: الحمد لله على كل شيء، وان كنت أنا متألم مما فعله(جماعتكم) في كربلاء قبل أيام عندما(فشلوا) الشيعة وقتلوا الزوار وحرقوا سياج الإمام(ع).

    محمد: من تقصد بجماعتكم؟.

    عمار:ها، الصدريين طبعا، جيش المهدي.

    محمد: وكيف عرفت أنهم من قام بذلك؟ فهل كنت أنت في الزيارة لتحكم بنفسك؟.

    عمار: لا، لم اذهب بسبب خطورة الموقف، لكن هذا الأمر كل الناس تعرفه، حتى سيد مقتدى جمد الجيش بعدها.

    محمد: الأمر ليس كذلك أبدا، لان من قتل الزوار وافشل الزيارة هم(جماعتكم) حسب تعبيرك أنت، وليس جيش الإمام كما تقول، ومن قبل وبعد التجميد أكد السيد انه لا علاقة للجيش بقتل الزائرين، إنما السيد أراد من التجميد قتل الفتنة ولكي لا تستفيد أي جهة وتؤججها.

    عمار: جماعتنا من، انتم وبدر تقاتلتم وكانت الضحية الزوار الأبرياء، فنحن ما دخلنا؟.

    محمد: لم يحدث تقاتل بين جيش الإمام وفيلق بدر، هذا غير صحيح، إنما هو بين الزوار وحراس الحضرتين الشريفتين.

    عمار: نعم، انتم تصرون على هذا الكلام ، بالرغم من حرقكم مكاتب المجلس الأعلى وبدر حينها، وبالرغم من وجود أدلة عديدة عليكم.

    محمد: حرق مكاتب المجلس لا يعني أبدا إن جيش الإمام من قتل الزائرين، ولا يبرئ حراس الحضرة من ذلك.

    عمار: حراس الحضرة هم الذين حموا ألائمة من التهديم والحرق، ومع ذلك لماذا أحرقتم مكاتب المجلس الأعلى إذا؟.

    محمد: هذا موضوع يحتاج إلى كلام طويل وأنت لديك عمل تقوم به وأنا أيضا.

    عمار: وان يكن اخبرني، إذا كان لديك دليل على ما تقول.

    محمد: أنت تعرف بعد مقتل محافظي السماوة والديوانية، كان هناك تأزم بين منظمة بدر والصدريين، لأن أي شخص يقتل في العراق هناك من يحاول أن يتهم مباشرة جيش الإمام بذلك، وعندما كان الزائرون في طريقهم من محافظتهم إلى كربلاء، قامت قوات بدر بالاعتداء على مكتب الشهيد الصدر في الخضر، و الهجوم على مكتب الصدر في مدينة الرميثة وحرق سيارات ودور الصدريين فيها، وليتمادوا أكثر بنصب سيطرات على الطرقات قاموا من خلالها بتمزيق صور السيد مقتدى واعتقال وضرب كل من يهتف باسم جيش الإمام أو السيد وهذا حدث في الديوانية والسماوة، أما في طريق الكوت فتم اعتقال الزائرين(المشاية) ممن يرتدون الكفن.

    عمار: معقولة كل هذا حدث وانتم ساكتين، ثم ما علاقة هذا بأحداث كربلاء؟

    محمد: لو تمهلني لكي أكمل لك ستعرف ما العلاقة.

    عمار: تفضل.

    محمد: أولاً:- الصدريون لا يملكون أي وسيلة إعلامية مؤثرة لنشر الأخبار، وثانيا:- الوضع لا يسمح بتأجيج الموقف ليستفيد منه الأمريكان والأعداء، وإذا عدنا لإحداث كربلاء، فاحمد الصافي وهو مسؤول الحضرة العباسية اعترف إن شرارة الحادثة كانت بين الزائرين وحراس الحضرة.

    عمار: لأنهم لم يقبلوا أن يخضعوا للتفتيش.

    محمد: وهل تصدق أنت إن زائر أتى مشيا على قدميه من بغداد أو العمارة أو الديوانية إلى كربلاء ويصل عند الحاجز الأخير بعد سلسلة من النقاط الأمنية فيرفض الامتثال للتفتيش، خصوصا وان هذه ليست الزيارة الأولى لهم.

    عمار: وهل الشيخ الكربلائي والسيد الصافي يكذبان بذلك؟

    محمد: إذا لم يكونا كاذبين، فان من اخبرهما من جماعة الحماية كذب عليهم، ومع ذلك ولو سلمنا جدلا، بان مجموعة رفضت الانصياع لعملية التفتيش كما يدعي(جماعة الحضرة) فهل هذا يبرر رميهم بالعيارات النارية وقتلهم.

    عمار: هم رفضوا التفتيش وعندما أراد الحرس أن يجبروهم اخرجوا أسلحة ورموا حراس الحضرة.

    محمد: وهل رأيت في حياتك مشاية يحملون بنادق معهم؟

    عمار: محتمل سرقوها من أيدي الحماية ورموهم باطلاقاتها.

    محمد: وإذا هم من بدا الإطلاق وكانوا يحملون السلاح فلماذا قتل في أول ليلة(الاثنين) أكثر من شخص في هذا الحادث من الزائرين دون الحراس؟

    عمار: إذا ما الذي حدث بنظرك؟.

    محمد: أنا مثلك لم اذهب، لكني بحثت في هذه المسالة بشكل كبير إلى أن توصلت إلى صورة لا بأس بها عن الموضوع ومن خلال شهود عيان كثيرين، ومصادر أخرى.

    الزائرون الذين يحملون صور السيد مقتدى والسيد محمد الصدر(قد) ويلبسون أكفان أو يرددون شعارات صدرية تعرضوا كما في الطريق إلى كربلاء إلى معاملة خاصة وسيئة من قبل الحماية وطلب منهم التوقف عن ترديد هذه الشعارات التي تشيد بجيش الإمام وبالسيد ونزع الصور، وحتى الصلاة التعجيلية اعترض عليها حراس الحضرة، وعندما رفضت أحدى المجموعات الكبيرة هذه المعاملة واستمروا بالصلاة التعجلية حدثت مشادة كلامية مع الحراس الذين استخدموا ضد الزائرين العزل الهراوات من ثم البنادق فقتلوا أكثر من شخص منهم وجرحوا آخرين، فحصل فزع وخوف كبير لدى الزائرين والمنطقة عموما وعمت الفوضى في كل مكان، وتوتر الموقف إلى أن تدخل الشيخ عبد الهادي المحمداوي مدير مكتب الشهيد الصدر في كربلاء بعد أن لجئ أليه الزائرون الذين اخبروه أن حراس الحضرة قتلوهم لأنهم فقط صدريين، فذهب بنفسه وتحدث مع الزائرين عن طريق مكبرة الصوت في ضريح الإمام الحسين(ع) ونصحهم بالصبر على كل شيء ، وهدأ الموقف تماما، هذا كله يوم الاثنين ليلا.

    عمار: إذا لماذا تجدد القتال الثلاثاء؟.

    محمد: لان حراس الحضرة استمروا على نفس النهج والمعاملة المسيئة لكل من يحمل الصور أو يردد الشعارات الصدرية، فحدث شجار ثاني قام على أثره الحراس باستخدام السلاح ضد الزائرين فقتلوا منهم مجموعة أخرى، وهم يعللون تصرفاتهم هذه بأن لديهم معلومات استخبارية بتوجه مجموعة من الوهابية والبعثية إلى كربلاء ينتحلون صفة جيش الإمام لتهديم ألائمة(ع) تنفيذا لفتوى ابن جبرين.

    عمار: نعم توجد وثيقة رسمية بذلك، ولكن ماذا تقول عن انتشار جيش المهدي وإحراقه لمواقع الأمانات وسيارات الشرطة وصعودهم على الفنادق وقتل الزائرين منها؟

    محمد: بعد أن تكررت الثلاثاء ولأكثر من مرة عملية إطلاق النار من قبل حراس الحضرة وما بين الحرمين على الزائرين واعتقال كل من يشتبه بكونه صدري ليجري معه تحقيق داخل أحدى غرف الإمام العباس(ع) تحت التعذيب بالكهرباء، وتوجد تسجيلات لمن جرى تعذيبهم، أصبح عندها مكتب الشهيد الصدر أشبه بغرفة عمليات جراحية أو صالة طوارئ، لأن اغلب الضحايا هم من الزوار الصدريين.

    عمار: ولماذا من الصدريين، وآلا يعني هذا إنهم من قام بذلك؟

    محمد: الزيارة الشعبانية أول من دعا للذهاب لها مشيا هو آية الله العظمى السيد محمد الصدر(قد) وهذا آمر تعرفه آنت وبذلك يكون اغلب الزوار هم صدريون، هذا من جهة ومن جهة ثانية إن حراس الحضرة وما بين الحرمين بدأوا باستهداف كل من يرتدي الكفن أو يردد الشعارات المؤيدة لجيش الإمام، أما قضية القناصة الموجودين فوق الفنادق، فهناك كتاب رسمي كشف عنه الشيخ المحمداوي يبين إنهم يعودون لقوات ما بين الحرمين بتعداد(75) وحماية الحضرة بتعداد(173) ويحملون أسلحة ساندة.

    عمار: لكنك لم تجيب عن انتشار جيش المهدي وقيامه بكل الأعمال الإجرامية التي ذكرتها؟

    محمد: جيش الإمام لم ينتشر إلا بعدما أوغل حراس الحضرة وما بين الحرمين في دماء الزوار الأبرياء، عندها نزل للشارع ليفصل بين الزائرين الثائرين وحماية الحضرة، خصوصا بعدما انسحب أكثر جهاز الشرطة الموجود وترك الأمر بيد قوات بين الحرمين وهي قوات معروفة الولاء والسلوك، أما حرق الأمانات وسيارات الشرطة فالصور التي تبثها الفرات تبين من يقوم بها، وهم أناس من العامة وزوار وأكثرهم صغار السن وعزل، ويمكنك التدقيق بنفسك من تلك الصور، والفنادق فقد احترقت من كان يتواجد على سطوحها القناصون فقط، وبذلك يمكنك أن تعرف من أحرقها.

    عمار: ما هو ولاء تلك القوات، ولماذا التشكيك بها، لكن أنا اعرف انتم تريدون السيطرة على ألائمة؟

    محمد: اعتقد انك لا تعرف أن عدد العاملين في الروضتين العباسية والحسينية يتراوح بين(4000-5000) اختارهم جميعا عبد المهدي السلامي(الكربلائي) بعد أن عمل على أن يكون جميع المقبولين من مقلدي آية الله السيستاني ومن الموالين لشخصه(أي عبد المهدي)، مجموعة من هؤلاء مهمتها حماية الإمامين(ع) ومجموعة تقوم بأعمال الخدمة والإدارة و ألف كلفوا بحماية ما بين الحرمين تم إلحاقهم مؤخرا بوزارة الداخلية ليطلق عليهم اسم الفوج الرابع، لكن بقوا تحت سيطرة وإدارة عبد المهدي.

    أما موضوع سيطرة الصدريين على مراقد ألائمة فهذه كذبة وإشاعة يبثها أعداء الصدريين ضدهم وخاصة عبد المهدي وبعض السيئين في المجلس الأعلى، والحقيقة إن الصدريين هم من سلموا مرقد الإمام علي بن أبي طالب(ع) إلى مكتب السيستاني في النجف ولم يقبلوا أن يتم إدارته من قبل حكومة أياد علاوي.

    عمار: لماذا تتكلم ضد عبد المهدي الكربلائي بهذا الشكل، خصوصا وهو ممثل السيستاني وإمام جمعة كربلاء؟

    محمد: بالنسبة لموضوع انه ممثل السيد السيستاني، فان السيد لم يختار وكلائه ومعتمديه بنفسه ولا يتولى هو متابعتهم، إنما يتولى مكتبه ذلك ولا أريد أن أخوض بهذا الموضوع أكثر، وأما عبد المهدي فيمكنك أن تسال رجال الدين المعروفين بالورع والصلاح من أهالي كربلاء عنه، وسوف أذكرك بموقف واحد فقط لهذا الرجل، وهو يوم أعلن الجهاد ضد الصدريين المتواجدين في جامع المخيم في نهاية عام2003 ومن خلال سماعات الإمام الحسين(ع) مخبرا الناس بان هناك وهابية وبعثيين في الجامع وتلا آية تدعو للجهاد، وحقا توجه الناس المغرر بهم إلى الجامع وحدث قتال بينهم وبين الصدريين المتواجدين في الجامع الذي يعتبر مكتبا للشهيد الصدر(قد) ، فقتل 24 مسلما وجرح عدد اكبر، هذا هو عبد المهدي.

    عمار: هل لديك أدلة على أن من قتل الزائرين هم حراس الحضرة؟

    محمد: توجد أدلة عديدة منها:

    أولا: شهادة الجرحى وأهالي القتلى الذين كانوا متواجدين في مستشفيات كربلاء، ولكن بدلا من أن تسلط العدسات عليهم لمعرفة الحقيقة، قام عبد المهدي والأخوة الأعداء بترك السيارات المحروقة في الشوارع ليظللوا الناس، هؤلاء الجرحى يوجد تصوير يظهرهم وهم يجمعون بأقوالهم على أن من قام باستهدافهم هم حراس مابين الحرمين وكذلك حراس الحضرة، وقرص التصوير موجود لدي أستطيع أن أتيك به.

    ثانيا: شهادة المسؤول عن خطة امن الزيارة اللواء صالح العكيلي وكذلك اللواء سمير احد مسؤولي وزارة الداخلية التي تبين تكديس سلاح متوسط بكمية كبيرة داخل مرقد الإمام العباس(ع) قبل الزيارة وبشكل غير مسبوق.

    ثالثا:شهادة الكثير من الزائرين وأصحاب المحال القريبة وأهالي كربلاء المتواجدين أثناء الحادث وأنا اعرف بعضهم ويمكنني أن أخذك لهم كما أن بعض الشهادات مسجلة ولدي شريط تسجيلها.

    رابعا:هناك أكثر من قرص سي دي يظهر قوات عبد المهدي وهي تطلق النار على الزائرين، وهي موجودة في كربلاء والمحافظات، وبامكاني أن اجلبها لك، بالإضافة إلى تصوير موبايل صور من قبل الزائرين.

    خامسا: منع الفضائيات والصحفيين من تغطية الزيارة خلافا لكل الزيارات الباقية التي كانت تنقل الزيارة فيها مباشرة على شاشة الأنوار،بلادي،الفرات، والعراقية والسلام، فلماذا منعت هذه الوسائل من التصوير؟

    سادسا: الكاميرات الموجودة على صحن الإمامين الحسين والعباس(ع) صورت جميع الأحداث، فلماذا لا يخرجون لنا التصوير لنشاهد من افتعل الأزمة ومنن قتل الزوار؟ لماذا يكتفون بلقطات (رد فعل) الزوار الغاضبين -على قتل أحبتهم- وبشكل مقتطع يبثوها على الفرات ولا يظهرون (الفعل) وهو قتل الزائرين الأبرياء؟

    سابعا: الصور الأولية التي بثتها وسائل الأعلام كافة والتي تظهر رجل يرتدي بنطلون حرس وطني ويغطي وجهه (بكليتة) وهو من حماية مابين الحرمين يقوم بإطلاق النار على الزائرين، واثنين آخرين من حماية الحرمين يركضون خلف الزوار، بينما الزوار عزل ومنهمكين بحمل جرحاهم وقتلاهم.

    ثامنا: مرور زيارة الإمام موسى الكاظم(ع) قبل فترة قليلة من الشعبانية بسلام دون أي حادث رغم توجه أكثر من مليونيين زائر اغلبهم صدريون، وذلك لعدم تواجد قوات عبد المهدي وكذلك لضعف نفوذ الأخوة الأعداء في الكاظمية(جناح المالكي والسيئين في المجلس).

    عمار:إذا كان الأمر كما تقول، فلماذا لم ينتظر الصدريون إلى أن تتدخل الشرطة والجيش العراقي ومن ثم يقدمون أدلتهم إلى القضاء لاعتقال حراس ما بين الحرمين الذين قتلوا الزوار، بدل أن يتدخلوا بنفسهم، لكي لا يتهمهم أي احد بأنهم من قام بذلك؟

    محمد: ما تقول هو عين العقل والتصرف الصحيح والحكيم، ولو تصرفوا كذلك لتغيرت الأمور كثيرا، لكنهم وضعوا أمام أعينهم أمور معينة وعلى أساسها تصرفوا.

    عمار: ما هي؟

    محمد: الصدريون لهم تجربة مع مثل هذه الأعمال، فقبل سنتين تقريبا قام حراس الإمام علي(ع) وقوات بدر وأتباع صدر الدين القبانجي بقتل وجرح المصلين الذين يؤدون صلاة المغرب والعشاء أمام براني الشهيد الصدر(قد) في النجف، ومن ثم قاموا بحرق البراني، وعندما رد الصدريون بحرق مكاتب بدر والمجلس تدخلت الحكومة وأرسلت قوات إلى النجف وفتحت تحقيق بالموضوع، وكانت نتيجة التحقيق هو إصدار أمر قضائي بإلقاء القبض على مجموعة كبيرة من المعتدين يتقدمهم محمد رضا الغريفي متولي الروضة الحيدرية المشرفة ومحمد باقر القبانجي شقيق صدر الدين، لكن وبما أن النجف تخضع 100% للمجلس الأعلى لم ينفذ أي أمر قضائي بحق القتلة حيث بعضهم سافر خارج العراق، وذهبت دماء المسلمين سدى، إضافة إلى إنهم حاولوا أن يقللوا الخسائر في صفوف الزائرين العزل ويفصلوهم عن الحراس القتلة.

    عمار: لكن تصرف جيش المهدي، أعطى الفرصة والمبرر للقضاء عليهم؟

    محمد: هم لم يكونوا يتصوروا أن تتعامل الحكومة بهذا الشكل المشين والمخزي والشبيه بتصرفات صدام، أي أن تترك القتلة والمجرمين وتتمسك بمن أراد أن يحفظ أرواح الناس، فهل تعرف أنت أن نوري المالكي وقبل وصوله أطلق يد الفوج الثالث الذي يقوده الرائد المجرم علي حميد- الذي ينتمي لحزب الدعوة مع اغلب عناصر فوجه وتربطه صلة نسب مع المالكي- في قتل واعتقال كل من يشتبه بأنه صدري وبدون أجراء أي تحقيق أو تدقيق وهذا استمر إلى ما بعد مجيئه إلى كربلاء، حتى وصل عدد الصدريين المعتقلين خلال يومين في كربلاء ونواحيها عدة مئات اخضعوا للتعذيب بالكهرباء والضرب بالقضبان الحديدية والخنق بالحبال ومن ثم السحب ليموت بعض المعتقلين وتتكسر أطراف البعض الأخر وسرقة أموالهم من منازلهم التي اعتدوا فيها على حرماتهم كما كان يفعل التكارتة ولا ذنب لهم إلا أن قالوا إن ربنا الله وقلدوا محمد الصدر الذي قتلته المعارضة العراقية في الخارج وال.... قبل صدام، والأمر وصل إلى نتيجة أن يشترك الفوجين3،4 القتلة بنفسهم بالقبض على الصدريين وتعذيبهم، كل هذا وسط ضجيج أعلامي قادته فضائية الفرات ومنبر عبد المهدي.

    عمار: الم يكن المالكي هو مرشحكم وانتم من أوصله للسلطة، واليس ينتمي إلى حزب الدعوة حليفكم؟

    محمد: نعم هذا صحيح، الذي حصل أن المالكي أراد أن يحكم السيطرة على كربلاء-كما فعل المجلس في النجف- باعتبارها المحافظة الوحيدة التي للدعوة فيها نفوذ قوي، خصوصا وأنهم اتفقوا مع الأمريكان والتوافق على أجراء انتخابات المحافظات وهذا ما يجعل إقصاء الصدريين الذين يمتلكون قاعدة كبيرة من المنافسة السياسية أمر مهم لجناح المالكي في الدعوة وللمجلس.

    عمار: ما تقصد بجناح المالكي وأيضا ماذا تقول عن نتائج التحقيقات الرسمية التي أظهرت تورط ثلاث مجاميع إرهابية مستقلة بالحادث؟

    محمد:الدعوة الآن يبرز فيها جناحان، احدهما العسكري ويدعم المالكي، والأخر فكري ذو أطروحات حداثية أكثر من كونها إسلامية بزعامة الجعفري، أما بقية الدعاة الغير منتمين لهذين الجناحين فهم لا حول لهم ولا قوة، جناح المالكي قام بإقصاء الجعفري من رئاسة الحزب وهو يراهن الآن على التعاون مع المجلس والأكراد وإرضاء الأمريكان بأي شكل للبقاء بسدة الحكم، أما موضوع التحقيق فهناك أكثر من تحقيق، الدفاع قامت بتحقيق خاص بها وكذلك الداخلية ورئاسة الوزراء وأيضا مجلس النواب، الذي أعلن رسميا إلى الان فقط هو تحقيق الداخلية المشتركة بنفسها بقتل الزائرين عن طريق الفوج الثالث(بقيادة المجرم علي حميد) والفوج الرابع(حماية مابين الحرمين)، أي إن القاتل هو القاضي. وأنا أقول على المالكي إذا كان عادلا أن يخرج للشعب نتيجة التحقيق الذي سلمته له لجنته التحقيقية.

    عمار: وكيف ترد على مذكرات الاعتقال التي أصدرها القضاء؟ وهل هو الأخر غير عادل؟

    محمد: أنا كنت أريد أن أكلمك حول هذه النقطة، فماذا تقول أنت عن قضاء كربلاء الذي أصدر مذكرة تقضي باعتقال(94) شخص من الصدريين من ضمنهم نائب المحافظ وثلاث أعضاء مجلس محافظة ورئيس مجلس قضاء الهندية وقائد جيش المهدي في كربلاء(وذلك للتأثير على شعبيتهم الكبيرة في المحافظة)بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الصدريين، بعضهم معتقل قبل اشهر عديدة من قبل قوات الاحتلال وموجودين الآن في معتقل بوكا في البصرة، وآخرين استشهدوا من جراء التصدي للقوات الأمريكية، فهذا قضاء المالكي(الغير مستقل ولدينا شواهد عديدة على ذلك) يصدر مذكرات بحق أموات وأسرى ويتهمهم بالمشاركة في أحداث شعبان، وبعده لك أن تحكم.

    عمار: بقي أمر واحد، لماذا تم إحراق مكاتب المجلس الأعلى؟

    محمد: هذا العمل خطأ وحرام، لكن الذي حدث أن ضرب المشاية من قبل بدر في الأماكن التي ذكرتها لك، وكذلك مشاركة بعض عناصر بدر في التعدي على الزائرين في كربلاء وباسم اللجان الشعبية وأيضا ما بثته قناة البعث(الشرقية) من حصول قتال بين جيش الإمام وفيلق بدر في كربلاء، كان له اثر كبير في دفع بعض الأشخاص المتسرعين لهذا العمل وبشكل عفوي.

    عمار: لا يفيد الكلام الذي حصل قد حصل.

    محمد: من المهم أن يعرف الناس من يتخفى وراء المظهر الديني وجميع طروحاته وأفعاله علمانية وصدامية، اللهم العن من افشل زيارة النصف من شعبان، اللهم لا تغفر لمن آذى نبيك(ص) بخلق الفتن في داخل أمته، اللهم اقتل من قتل شيعة وليك علي(ع) في كربلاء اللهم أمين.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    المشاركات
    949

    افتراضي

    الاخ طركاعة

    هذه واحدة من الانشغالات كما نحن منشغلين هنا بحدث داخلي ومتناسين مايخطط للعراق عموما من مؤامرات ومخططات رهيبة ستجعل الجميع في مازق خطير.. ولكن حتى لو تم كشف الحقيقة هل هناك من يسمع ويتوقف.. دخلت بعض المواقع الشيعية وجدتها تضع اعترافات البعض في اخبار مثبتة والقراء الاف والتعليقات بالعشرات.. والخبر اعتراف واحد اسمه زباله!!

    والى كثير من هذه الترهات التي اتعبتنا كثيرا واشغلتنا عن واجب اقدس من هذه القضايا...
    [align=center]لجنة اعتصام سامراء- امريكا[/align]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    296

    افتراضي

    أنشاء موقع اعداء جيش المهدي


    بالمناسبة الموقع ليس بعثي او وهابي لكنه شيعي و الذي يعرف الاوراق الصفر في ايران يعرف مصدر انشاء الموقع.

    و ما إن أنشأ الموقع حتى بدأت مواقع آل الحكيم الترويج له بطريقة و اخرى

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    296

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    لقد تعودنا من سنين الغربة ان نشاهد الغدر والخبائث من المرتزقة الذين ساهموا حتى في قتل الاسرى العراقيين ايام حرب الثمان سنوات والمؤامرات على باقي الاحزاب العراقية كانت كثيرة فالسنين كانت طويلة وكثرة المذكرات تجعل الامر راسخا..
    وماتروه الان من مطاردة لشيعة التيار الصدري بسيط .. قياسا بما فعلوه بمنظمة العمل الاسلامي والتحريض عليها وكذلك نفاقهم عند الاطلاعات الايرانية ضد حزب الدعوة..

    هؤلاء مترمسون بتصفية من لايروق لهم ولايخض لعمامتهم ومهما كلف الامر..
    حتى لو خلعو ملابسهم الداخلية وخرجوا للعلن ليقول للناس ان فلانا اغتصبني..

    اما العرس الحالي بين الدعوة وبينهم فهي ايام معدودة وسنرى نهاية العرس بطلاق ابدي لاتنفع معه مرجعية .. فالجماعة ينتظرون تولي السيد محمد سعيد الحكيم للحوزة ليتم ابادة معارضيهم..

    ماأشبه اليوم بالبارحة...

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني