الاحزاب العراقية باستثناء التيار الصدري .. تعلن مرجعيتها بسماحة المرجع السيستاني حفظه الله.. وأما التيار الصدري..يطرح بين الفترة والاخرى مرجعية السيد كاظم الحائري .. فلو تفاهمت هاتين المرجعيتين حول وضع العراق ...
. مثلا يصدر بيان واضح من قبل المرجع الحائري بالرجوع للسيد السيستاني حفظه الله في كل الامور في داخل العراق لحققت الحركات والتيارات العراقية الداخله في العملية السياسية تطورا ملحوظا... او ان يتواجد ممثلا كبيرا للسيد الحائري في العراق توكل له هذه المهمة للتنسيق مع مرجعية السيد السيستاني .. وارى ان هذه هي المشكله الحقيقة للتيار الصدري.. مع التشدد على الفرقاء السياسيين على عدم استفزاز التيارالصدري وهو بدورة لايستفز الاخرين.. بعد اخذ العهود والمواثيق منه بشكل رسمي وقانوني ويعلن في بيان امام الشعب العراقي وتوضع لهذا البيان الية وبرنامج سياسي وبسقوف زمنية لكل مرحلة ولكل برنامج ثم يساهم الجميع في العملية السياسية من اجل انجاح هذا البرنامج ويراقب من قبل الشعب..
. القضية الاخرى المهمة والحساسة يجب ان توضع كل المراقد المقدسه تحت تصرف وزراة الداخلية ووزارة الاوقاف وجعل الحمايات لها ضمن الشرطة والجيش العراقي وان لايتم تطويع تلك الحمايات على اساس التحزب اي لايجب ان يكون رجل الامن من المجلس الاعلى او التيار الصدري وان كان ذلك فيجب ان لايعلن ولائه اثناء اداء الواجب بانه صدري او حكيمي او من الدعوة..
ثم يهب الجميع من اجل انجاح مشروعهم السياسي لعموم المحافظات العراقية والتركيز على حل مسألة الكهرباء لانها ستوفر المعامل ومرافق الحياة الاخرى التي ستجعل من المواطنين يحققون فرص عمل كبيرة الى شرائح واسعة من ابناء الشعب العراقي حتى لاينزلقوا في تلك المليشيات او الاخرى.. ثم يعلن ان هذه المشاريع تمت من قبل الائتلاف العراقي حتى لاتعطى صبغة حزبية بعبارة اخرى لايجب ان يكون هذا مشروع المجلس واخر مشروع التيار الصدري وهكذا.. وهذا يتم ضمن ميثاق وطني يلتزم به الجميع ويراقب من قبل الشعب مع تطعيم مجالس المحافظات بشكل جوهري من كل الفرقاء السياسين وان يتكلم الجميع اثناء العمل باسم العراق لاغير.. ويتضمن هذا الميثاق عدم الخروج بالمسيرات والمظاهرات باسماء الاحزاب فمثلا لايحق للتيارالصدري ا ن يدعوا الى مسيرة او المجلس الاعلى انما يتم الاتفاق على اي مسيرة او تظاهرة من قبل الجميع الذين سينضوون تحت هذا الميثاق الوطني.
. ثم تصاحب ذلك حملات اعلامية وتثقيفية من قبل الفضائيات ووسائل الاعلام الاخرى.. فاذا سقط العراق فالجميع سيتحمل المسؤولية دون استثناء من رأس الهرم الى اسفله.. ثم ترافق ذلك مراقبة حتى للمقالات التي تصدر هنا وهناك للنيل من هذه الجهة وذلك التيار اي بعبارة اخرى اشراك كل الوسائل الاعلامية العراقية بهذا الميثاق .. لان مقالة هنا وتصريح هناك له اثرا في تاجيج الفتن في البيت الواحد.. ومن ثم ستفرز العناصر الشاذة في جميع الوسائل الاعلامية من منتديات وغيرها..
وهناك قضية اخرى يجب مراعتها وهي رئاسة الائتلاف العراقي تكون بالتناوب مثلا كل ثلاثة اشهر يستلم رئاسته ممثلا عن التيار ثم المجلس ثم حزب الدعوة بشقية وباقي المشتركين في الائتلاف العراقي الموحد.. لان الناس تريد تغير الوجوه بين فترة واخرى ويلزم الجميع التحدث عن البرنامج الذي سيتم الاتفاق عليه دون الدخول في مشاكل جانبية لاطائل من ورائها...
ثم يتولى وكلاء وممثلي المراجع العظام مسؤولية التثقيف ورفع مستوى المسؤولية في المجتمع العراقي.. والتركيز على اهمية العقائد ودورها في بناء المجتمع الاسلامي.. دون التدخل في خصوصيات وجوانب العملية السياسية الا للضرورة القصوى التي يحددها الواجب الشرعي