الداخلية الكويتية تصدر أوامر بإطلاق
النار على "ألافغان الكويتيين" المتسللين الى العراق
الاثنين 03 نوفمبر 2003 11:16
ايلاف - كثفت وزارة الداخلية الكويتية دورياتها على الحدود مع العراق والسعودية بعد ورود معلومات سرية عن استعداد (ألكويتيين الافغان) للتسلل الى العراق للمشاركة في عمليات أرهابية كما أصدرت أوامرها بأطلاق النار على كل من لايمتثل لاوامر هذه الدوريات ومحاولته التسلل عبر السياج الامني الى العراق .

وكشفت مصادر امنية كويتية مطلعة ان الادارة العامة لامن الدولة تقوم حاليا بدراسة جميع ملفات (الكويتيين الافغان)الذين شاركوا في حروب افغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان, مشيرة الى انه تم استدعاء عدد منهم ومراقبة اخرين للحؤول دون سفرهم الى العراق او الدول المجاورة بهدف القيام بعمليات ارهابية ضد القوات الاميركية. واوضحت ان معلومات سرية وردت الى رجال امن الدولة حول استعداد بعض العناصر ممن يعرفون ب (الكويتيين الافغان) للتوجه الى العراق عن طريق التسلل عبر السياج الامني او عبر الدول المجاورة.

واكدت المصادر بحسب صحيفة (ألسياسية) الكويتية اليوم ان وزارة الداخلية قامت بتكثيف دورياتها على الحدود الكويتية مع العراق والسعودية خشية حدوث عمليات تسلل الى العراق, لافتة الى ان هناك اوامر باطلاق النار ضد اي شخص يرفض الامتثال لاوامر رجال الامن على الحدود. واشارت الى وجود تنسيق مستمر بين ادارة امن الدولة في وزارة الداخلية والقوات الاميركية بشأن احتمالات حدوث اي تسلل الى العراق.

وعلى الصعيد نفسه قالت المصادر ان من بين الكويتيين الثمانية الذين تسللوا الى العراق مؤخرا للمشاركة في العمليات المسلحة ضد القوات الاميركية بعض العناصر التي سبق ان تحفظ عليها جهاز امن الدولة خلال الاشهر الماضية, وتسبب هذا التحفظ في ضجة اعلامية ورفعت دعوى قضائية ضد بعض الضباط على خلفية التحفظ على اولئك الاشخاص الذين كان يشتبه بصلتهم ببعض الاعمال الارهابية التي وقعت في الكويت خلال الفترة الماضية, وتدخل بعض النواب للافراج عنهم. واوضح ان جهاز امن الدولة استدعى بعض الاشخاص لسؤالهم عن علاقتهم ببعض العناصر التي دخلت العراق اخيرا.

من جهة اخرى قال احد الملتزمين في ميدان الدعوة بمسجد الفتح في منطقة الواحة بمحافظة الجهراء هو مبارك الظفيري في تصريح للصحيفة انه لايوجد احد من الملتزمين في هذا المسجد يحمل فكرا متطرفا ومسيئا للاسلام والمسلمين , مؤكدا ان القائمين على هذا المسجد يقومون بتعليم رواده القرآن الكريم والفقه الصحيح وغير ذلك من امور الاسلام دون غلو او جنوح لاي فكر متطرف. واوضح الظفيري ان من يشار اليهم بكونهم ضمن بعض الملتزمين في مسجد الفتح , قد يكونون عابري سبيل ادوا الصلاة فيه مرات محدودة, لكن لايمكن ان يكونوا من رواده الدائمين والمعروفين لدينا.