النتائج 1 إلى 11 من 11
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي 12 نائب بريطاني سيُنضمون اعتصاما ًحاشدا ً جنبا ً الى جنب مع أبطال إنتفاضة المهجر في ل

    هام وعاجل... اكثر من 12 نائب بريطاني سيُنضمون اعتصاما ًحاشدا ً جنبا ً الى جنب مع أبطال إنتفاضة المهجر في لندن ضد زيارة الملك السعودي...


    ((بقلم : علي السّراي))



    وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا...
    وها هي الأخبار تترى من معاقل العزةِ و الإباء والصمود في لندن
    لكم العتبى فأنتم أهلاً لها وأنتم سنام المجد والعنوان
    أيها البواسل الشجعان يا من تناخيتم لتلبية النداء
    يا صرخة الوطن المسجى على منحر الإرهاب الوهابي والعروبي...
    يا ذخر العراق وشعب العراق في الشدائد والنوائب والمحن...
    بوركتم...
    وبوركت وقفتكم وانتم تستعدون لصولةٍ قادمة من صولات إنتفاضة القاني المستباح ...
    إنتفاضة غيارى العراق في المهجر بوجه الإرهاب الوهابي العالمي لمهلكة آل سعود...
    نُقبل هاماتكم العالية وأنتم تمتشقون سيوف الإباء والتحدي بوجه أعتى إرهاب عرفه التاريخ البشري...
    حيث وافانا زميلنا البطل ميثم صالح أحد أبطال إنتفاضة المهجر الباسلة بأن ليوث العراق في لندن سينضمون إعتصاما كبيراً وحاشدا ًبالتنسيق مع 12 نائبا من البرلمان البريطاني ( الجناح اليساري) عند وصول ملك مهلكة الإرهاب الوهابي الى الاراضي البريطانية. وقد اكدت صحيفة التلغراف اللندنية الواسعة الانتشار هذه الاخبار وذكرت بأن ((الملك السعودي ( عبد الله) سيقوم بزيارة رسمية الى برطانيا نهاية هذا الشهر ولكنه لن يلقى ترحيبا حارا ً من كل البرطانيين))
    حيث ذكرت الصحيفة بأن اكثر من اثنا عشر عضوا برلمانيا من الجناح اليساري من حزب العمال بزعامة السيد John McDonnellقرروا أن يشكلوا حركة برلمانية تندد وتفضح النظام السعودي وتعتبره نظاماً همجياً وبربريا ً, كما وتنوي هذه الحركة بيان موقفها المندد للنظام السعودي البربري خلال الزيارة المرتقبة لملك السعودية , حيث ستقوم هذه المجموعة من البرلمانيين بالاعتصام أمام السفارة السعودية في لندن بتاريخ 31 أكتوبر للتعبير عن تنديدها بالنظام السعودي.
    وقد صرح السيد McDonnell : أن الشعب السعودي هو من أكثر شعوب العالم على وجه الأرض تعرضا للقمع ولا توجد فيه أحزاب سياسية أو انتخابات أو صحافة مستقلة أو حتى نقابات عمالية أو تجارية مستقلة .

    اضغط هنا لقراءة التفاصيل

    http://www.telegraph.co.uk/opinion/m.../19/dp1901.xml

    وكان لانتفاضة غيارى العراق في المهجر الدور الكبير في تسليط الضوء على الجرائم والمجازر التي يرتكبها
    ارهابيي هذه المهلكة بحق الشعب العراقي وكل شعوب العالم. ويُذكر ان هنالك استياء رسمي وشعبي في كل عواصم العالم من الدور القذر والمشبوه التي تقوم به مهلكة الإرهاب الوهابي من خلال دعمها المادي واحتضانها للمجموعات الارهابية التي تستهدف حياة الابرياء وفي كل مكان في العالم وخاصة تلك الفتاوى الارهابية التي تصدرها مرجعيات القتل والذبح في مهلكة الظلام تلك ...

    ومن جهة اخرى افادت مصادرنا الخبرية بان السيد سجاد الحائري المتحدث باسم منظمة ( مسلمون ضد الإرهاب) قد ذكر لها بان المنظمة ستشارك وبقوة في هذا الاعتصام حيث صرح قائلا( باننا حرصنا على المضي معاً مع الجانب البرطاني في هذا الإعتصام واننا قد بدأنا بتحركات على مستوى البرلمان والاعلام البريطاني لتوضيح الخطر الوهابي الذي يهدد الامن و السلام العالميين من قبل الجماعات الوهابية التكفيرية) كما اكد (بأنهم سيقومون بالمستقبل بفتح قنوات مع مختلف الأحزاب والقوى البريطانية على مختلف انتماءاتها الفكرية و توجهاتها السياسية) و على صعيد آخر بدأ بعض الناشطين المسلمين بجمع تواقيع تطالب الحكومة البريطانية بإثارة موضوع الدعم السعودي للجماعات الوهابية الارهابية المتطرفة و ذلك خلال الإجتماع المزمع بين غوردون براون والملك السعودي)) انتهى..

    اذن هي والله الصولة الكبرى...
    صولة المقدسات المنتهكة حُرماتها على يد إرهابيي مهلكة آل سلول...
    صولة الدم على السيف ...
    صولة الاشلاء المقطعة على مفخخات الحقد الصفراء...
    صولة أرواح الشهداء، وآنين الجرحى، وآهات الثكلى، وصرخات الايتام والمعذبين...
    صولة الطفل العراقي يوسف بوجه نار الإرهابي أبن جبرين التي أحرقت وجهه الملائكي البريء...
    وصولة كل اهلنا المتعبين الذين احتوشتهم ذئاب الإرهاب الوهابي والعروبي من بني جلدتهم الذين تجردوا عن إنسانيتهم وأصبحوا وحوشا بشرية همها سفك الدماء..

    إذن موعدنا مع إعصام التحدي
    إعتصام الابطال من غيارى العراق في لندن
    وأمام سفارة آل سعود
    الزمان : يوم الاربعاء المصادف 31-10-2007
    المكان : 30-32 Charles St
    London
    W1J 5DZ
    الوقت: من الساعة السادسة وحتى الساعة الثامنة مساء

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    الصحافة البريطانية تكشف عن حملة احتجاج واسعة ضد زيارة الملك عبد الله لبريطانيا والجالية العراقية تعتصم تاريخ 31/10/07



    خرجت صحيفة الجارديان بعنوان متطابق تقريبا حول هذه الزيارة، حيث ذكرت ان فينس كيبل الزعيم الانتقالي لحزب الديموقراطيين الاحرار، وهو ثالث اكبر الاحزاب في بريطانيا، قال إنه سيقاطع اي دعوة لحضور مراسيم استقبال للعاهل السعودي، احتجاجا على انتهاكات حقوق الانسان وسوء معاملة بريطانيين في السعودية


    هل الضيف الملكي يستحق الفخر؟

    نظامه الأكثر وحشية كأحد المُدانِين في العالمِ، لكن اليوم بريطانيا سَتَمْنحُ الإحترام الكامل للملك عبد الله السعودي هكذا بدا يوهان هاري حديثه في صحيفة الاندبندنت عن الزيارة المثيرة للاحتاج والتي سيقوم بها العاهل السعودي الملك عبد الله الى بريطانيا ،

    غوردن براون وديفيد كاميرون سيرحبان هذا الإسبوعِ بزعيم أحد دكتاتورياتِ العالمِ الأكثر شرّاً إلى بريطانيا . كلا الرجال سَيُعانقونَ الملك عبد الله آل سعود، الذي يَترأّسُ نظاما يَتخلّلُ فيه الخوفَ والسريةَ وكُلّ جوانب الحياة كل يوم ابسط حقوق الانسان للشعب في السعودية تتعرض للأنتهاك وانتقدت الاندبندنت الترحيب الذي سيلقاه الملك عبد الله من قبل بروان اذ يتذكر الفرق في خطابه ِ في مؤتمر حزب العمالَ الشهر الماضي،اذ أعلنَ بروان بأنَّه يُعارضُ الدكتاتوريةَ في كل مكان بقوله : "الرسالة يَجِبُ أَنْ تَخْرجَ لأي واحد تُواجهُ إضطهاداً مِنْ بورما إلى زمبابوي. . . حقوق الإنسان عالمية.

    "ورَفضَ حُضُور نفس القمّةَ التي حضرها الدكتاتوري الزامبابويي، روبرت موغابي، على أساس أنَّه "ليس هناك حرية في زمبابوي، وهناك تعذيب واسع الإنتشار وارهاب جماعي مِنْ المعارضةِ السياسيةِ." ديفيد كاميرون وَعدَ أيضاً فقط بوَضْع "حقوقِ الإنسان" في قلبِ "رؤية سياسته الخارجية بينما يرفض القادة السياسيون حتى ولو بالاشارة الى حقوق الانسان كالتزام للعربية السعودية ولاحظ الازدواجية في ذلك لكن الاندبندنت تسخر من كل ذلك اذ تقول ان الضيافة التي ستستغرق لثلاثة ايام وستكون ممولة من اموال دافعي الضرائب وستصعد الملكة اليزابيث مع عبد الله في نفس العربة الذهبية وسيكون اقامة ضيف الشرف في قصر بكنغهامِ وهناك ستكون وليمة

    وتقول الصحيفة انه قرار مسرف ومبالغ ضخمة ونادرة من هيبة الدولة على زيارة الملك عبد الله الذي نالت انتقادات حاده في ويستمنستر ".من جانب اخر عبر عدد من القادة السياسين سخطهم علانية من زيارة الملك الذي وصف بانه زعيم احد اكبر الديكتاتوريات في العالماذ رَفضَ زعيم الديموقراطيين الأحرار بالوكالةَ، سلك فنسينت،حُضُور تلك المأدبةِ.

    وبرر الزعيم الانتقالي لحزب الديموقراطيين الاحرار عدة امثلة لتبرير موقفه من مقاطعة استقبال ملك السعودية، منها التمييز ضد المرأة وتعذيب السجناء، وتطبيق حكم الاعدام بدون معايير قانونية سليمة، وقطع الاعضاء كواحدة من العقوبات التي تطبق في السعودية ويشار ان الاحزاب الليبرالية في البرلمان البريطانية وبدا النائب العمالي جون مكدونيل ناقما وساخرا في الوقت ذاته بقوله :

    نحن نكرم هذا الرجل لان السعودية تسيطر على 25 فى المائة من النفط فى العالم ، واننا نحصل بلايين الجنيهات ثمن صفقات الاسلحة. انها اهانة الى كل ما ترمزاليه بريطانيا اذ تضع هذه الإهتمامات الجيوسياسيه متقدمة على حقوق المراه ، والنقابيين وجميع الشعب السعودي واضاف مكدونيل : سيكون البريطانين مرعوبين لزيارة احد ابرز معارضي الديمقراطية في العالم وحقوق الانسان نقلا عن رويترز

    في الوقت ذاته انسحب وزير الخارجية البريطاني من اجتماع مع نظيره السعودي سعود الفيصل وصادف انسحاب ميليباند مع اتهامات وجهها العاهل السعودي الملك عبدالله آل سعود للحكومة البريطانية بالتقاعس عن مكافحة الإرهاب الدولي الا ان الخارجية البريطانية بررت ان مليباند مشغول حاليا لتبنيه طفلا مؤخرا

    وأكدت من أنه سيتغيب بعض الوقت ليقوم على رعايته، فيما سيضطلع وزراء آخرون بتسيير شؤون الوزارة واعتبرت ان انسحابه ليس صدودا عن العربية السعودية وهناك خارج قصر باكنغهام سيتجمع عدد كبير من المحتجين جلهم من ضحايا الارهاب السعودي في العالم مع ناشطي سلام ومؤيدي الديمقراطية وحقوق الانسان استنكارا لتلك الزيارة وسيكون هناك اكثر من 12 عضوا من البرلمان البريطانيوفي نفس السياق قالت صحيفة الديلي تلجراف ان المحتجون سيستقبلون العاهل السعودي بضجيج عال،

    وتقول الصحيفة إن هذه الزيارة قد تكون من اكثر الزيارات لزعيم دولة اجنبية تستجلب احتجاجات واسعة للبريطانيين عليها خلال الاعوام الاخيرة. وتقول الصحيفة إن المحتجين يعتزمون التعبير عن احتجاجهم امام السفارة السعودية وامام الطريق المؤدي إلى قصر باكنهام الملكي البريطاني، على ما قيل عن وجود مزاعم بفساد في صفقة اليمامة بين الرياض ولندن والتي تثير جدلا ولغطا واسعا داخل بريطانيا، إلى جانب ما يقولون إنه انتهاكات لحقوق الانسان في المملكة السعودية.

    كما تقول الصحيفة إنه من المتوقع ان تتركز المباحثات بين العاهل السعودي ورئيس الوزراء البريطاني جوردن براون على العلاقات التي وصفتها بالمزدهرة بين اجهزة الاستخبارات والامن السعودية والبريطانية، وان موقع السعودية باعبارها مهد الاسلام ومسقط رأس اسامة بن لادن، سيجعلها في وضع فريد في جهود مواجهة التطرف الاسلامي سواء في الشرق الاوسط او في بريطانيا نفسهاويشكك بعضهم مرارا في مزاعم السعودية بمحاربة الارهاب بينما لا تزال المدارس في العربية السعودية تغذي عقول الطلبة بالفكر المتطرف

    ولا زال الجدل يتواصل في امريكا حول طبيعة العلاقة بين الرياض و واشنطن حيث يعتبر الكثير من الأمريكيون السعودية بلدا معاديا للديمقراطية و الحريات الدينية فقد كتبت سيندي ساين تقريرا صحفيا نشر على النشرة الإلكترونية لإذاعة صوت أمريكا (اللغة الإنجليزية) حيث كتبت ( إن لجنة حكومية أمريكية متخصصة في رصد الحريات الدينية قد انتقدت المملكة العربية السعودية في مجال الحريات الدينية و أنها لم تحقق أي تقدم يذكر كما أنها لم تعمل شيئا لإيقاف تصدير الكتب الدينية المحرضة على الكراهية و عدم التسامح).

    و أشارت الكاتبة إلى الجدل القائم في الولايات المتحدة حول الأكاديمية الإسلامية السعودية في ولاية فيرجينيا و هي مؤسسة مدعومة من قبل النظام السعودي و تقوم بتدريس مناهج سعودية تحرض على الكراهية ضد اليهود و المسيحيين و المسلمين الشيعة) حسب تعبير الإذاعة ، و أشارت إلى أن السفارة السعودية لم تقم لحد الآن بتقديم نماذج من الكتب المدرسية في الأكاديمية رغم الطلبات المتكررة من الجانب الأمريكي مما يشير إلى عدم تعاونها في هذا المجال

    واشار وينزر السفير الامريكي السابق في كوستريكا في دراسة عن السعودية والوهابية ان السعودية انفقت ما يقارب 87 مليار دولار لنشر العقيدة الوهابية المتطرفة في ارجاء العالم

    ويعتزم مركز ملاحقة الارهابين في الولايات ملاحقة عدد من مصدري فتاوى الارهاب قضائيا وقال نزار حيدر مدير المركز قد قام بترجمة عدد من هذه الفتاوى بصدد تقديمها للمحاكم الدولية باعتبارها تحرض على ابادة الجنس البشري

    ونقلت الصحف الامريكية ان اغلب الانتحاريين الذين يفجرون انفسهم في العراق سعوديين ويشكلون نسبة 55% من مجموع الانتحاريين من دول اخرى اي نصف العدد طبقا للواشنطن بوست ولوس انجلس تايم واتهمت الاندبندنت السعودية بالعمل من اجل ارضاء الإسلاميون الوهابيين في داخل السعودية ، ولاجل ذلك قامت تُسلّيمُهم عشراتَ مِنْ بلايينِ دولاراتِ النفطِ للتَرويج لرؤيتِهم الوهابية عبر الكرة الأرضيةِ.

    ونقلت في هذا السياق عن روبرت بير أحد مخبري السي آي آي السابق المعارض قوله : "أبداً انه لا يَنْسي كيف يقوم ال سعود بتوقيع الصكوكَ لهذه المساجد المتطرّفِة كي تدرس هذه العقيدة ُ في جميع أنحاء العالم. هي رشوةُ لتَحويل إنتباهِ المسلمين مِنْ [نشاطات] آل سعود [العائلة المالكة]." ويقول : إنّ الدكتاتوريةَ السعوديةَ تُسمّمُ الإسلامَ العالميَ ببطئ، .حملة شعواء شنتها جل الصحف البريطانية الصادرة اليوم الاثنين ولعل ما كتبه لفينس كيبل تحت عنوان: ضيف
    مريب قلل من قيمة حكومتنا، وقال فيه إنه ما كان على الحكومة البريطانية ان تستقبل العاهل السعودي على هذا النحو، وهو يقف على قمة نظام حكم موغل في الفساد والتسلط والاستبداد. ستقوم باعتصام في البرلمان البريطاني يوم الاربعاء وسيشارك فيها مسلمون قاموا في الفترة الاخيرة بحملة اعتصامات ضد فتاوى التكفيرية لعلماء الوهابية،. ويشار ان حركة احتجاج واسعة تجري بين الشباب المسلم وخصوصا عند الجالية العراقية في اوربا و بريطانيا ضد فتاوى رجال الدين الوهابية، تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة السعودي لوقف دعمها للحركة الوهابية التكفيرية.

    هذا وستقوم الجالية العراقية في بريطانيا باعتصام امام السفارة السعودية وذلك في يوم الاربعاء من الساعة السادسة مساءا وحتى الساعة الثامنة.وقد قامت منظمة مسلمون ضد الارهاب بحملة جمع تواقيع لرسالة موجهة ضد الحكومة البريطانية تطالب فيها بالضغط على الملك عبد الله اثناء زيارته للبريطانيا بوقف دعمه للحركة الوهابية التكفيرية. والمنظمة تطالب جميع القوى الخيرة بالمشاركة في التوقيع على الرسالة الموجهة للحكومة البريطانية والتي هي على الرابط التالي :شارك معنا في التوقيع على العريض الموجهة للحكومة البريطانية لضغط على الملك عبد الله لوقف دعمه للحركة الوهابية التكفيرية

    معد التقرير: محسن النجم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=left]

    A royal guest to be proud of?

    His regime is condemned as one of the most brutal in the world, but today Britain will roll out the red carpet for King Abdullah of Saudi Arabia
    By Johann Hari
    Published: 29 October 2007
    This week, Gordon Brown and David Cameron will welcome the leader of one of the world's most vicious dictatorships to Britain. Both men will embrace King Abdullah al-Saud, who heads a regime in which, according to Amnesty International, "Fear and secrecy permeate every aspect of life. Every day the most fundamental human rights of people in Saudi Arabia are being violated."

    In his Labour Party conference speech last month, the Prime Minister declared that he would oppose dictatorship everywhere: "The message should go out to anyone facing persecution from Burma to Zimbabwe ... human rights are universal." He has refused to even attend the same summit as the Zimbabwean dictator, Robert Mugabe, on the grounds that "there is no freedom in Zimbabwe, and there is widespread torture and mass intimidation of the political opposition." David Cameron has also just promised to put "human rights" at the heart of his "foreign policy vision".

    Yet both political leaders refuse to make a commitment to even mention human rights to the king. Instead, he will ride in a golden carriage with the Queen, and be guest of honour at a Buckingham Palace banquet. It is the start of a three-day state visit, funded by the British taxpayer. The decision to lavish large sums and the rare prestige of a state visit on King Abdullah has attracted severe criticism in Westminster. The Liberal Democrats' acting leader, Vincent Cable, has refused to attend the banquet. The Labour MP John McDonnell said: "We are feting this man because Saudi Arabia controls 25 per cent of the world's oil, and because we sell him billions of pounds' worth of weapons. It is an insult to everything Britain stands for to put these geopolitical concerns ahead of the rights of women, trade unionists and all Saudi people."

    While King Abdullah is cheered by our political leaders, many of his victims will be protesting outside. Sandy Mitchell, 52, went to Saudi Arabia to work as an anaesthetic technician at a hospital in Riyadh more than a decade ago – and got a rare outsider's glimpse into how the king maintains his power. He explains: "One day in 2000 I was getting out of my car at the hospital when I was pounced on. I was battered to the ground, a hood was put over my head, and they manacled my hands and feet. I thought – I'm being kidnapped."

    He woke up in the Madhethe interrogation centre, where the Saudi police demanded he confess to being a British spy ordered to plant bombs in the country. He told then the bombs were obviously the work of Saudi Islamists – a view now accepted to be true – so they hung him upside down and began to beat his feet and buttocks with an axe handle for eight days. All the while, he could hear his friend Bill Sampson being gang-raped in the next room.

    Mr Mitchell was eventually released after 32 months, when he was swapped for several Saudi citizens being held in Guantanamo Bay. But he warns: "The torture chambers in Saudi weren't created for me. These rooms were like a human abattoir. There was years' worth of blood on the floor that nobody bothered to clean. It was all over the walls. We were lucky we survived, but there are countless Saudi people who we never hear about who don't survive those chambers." Mr Mitchell will be joined at the protests by many refugees who have narrowly escaped this fate, including the trade unionist Yahya al-Faifi.

    But life in Saudi Arabia is worst of all for women. While King Abdullah offers praise for Britain's female head of state, in his country all women are kept in effect under house arrest. They are banned from driving, from leaving the house without a male guardian, even in a medical emergency, or from holding a passport. Whenever women try to struggle free from these rules, the "Commission for the Promotion of Virtue and Prevention of Vice" – a posse of uniformed thugs who stalk the streets – beat them with batons.

    There was a rare glimpse into how this system of gender apartheid works last year when a female Saudi writer called Badria al-Bisher authored a plea for change. She wrote: "Imagine being a woman, and being subject to harassment, beating, or murder, then when your picture is published in local newspapers, along with the criminals' in all their murderousness, there will still be those who ask if you, the victim, were veiled ... Imagine being a woman whose nose, arms, and legs are now broken by your husband, and when you submit a complaint to a judge saying: He beats me! He'd casually reply by saying: Yes? What else? ... Imagine being a woman, and this "guardian" of yours is your 15-year-old son."

    The website on which this appeal appeared has since been shut down. The House of Saud's dysfunctions are not contained within the Arabian peninsula; they are burning their way out across the world – and backfiring on Britain.

    In order to appease their own internal Wahabbi-Islamist extremists, the Saudi dictatorship is handing them tens of billions of oil-dollars to promote their vision across the globe. As the dissident ex-CIA agent Robert Baer says: "Never forget that it is the al-Saud who sign the cheques for these extreme mosque schools all over the world. It's hush money to divert Muslims' attention from the [activities of] the al-Saud [royal family]." The Saudi dictatorship is slowly poisoning global Islam, ensuring the most austere and fanatical desert vision liquidates the softer, more mystical strands – and we are already seeing this backfire on to the streets of London and New York.

    Privately, government ministers claim King Abdullah is slowly reforming the kingdom. They contrast him to the Interior Minister, Naif al-Saud, who blames the September 11 attacks on the Israeli security services and is even more hard line. But Human Rights Watch says that under King Abdullah, "reform has been more cosmetic than real". For example, two of the country's leading liberal reformists, Abdullah and Isa al-Hamid, are currently awaiting trial. Their "crime" was to support a totally peaceful protest organised by mothers of men who have been seized without explanation by the Saudi state and held for years, without contact, lawyers or trial. Their names will not be uttered by Brown or Cameron this week.

    The truth is that the British Government – and all Western societies – are so addicted to Saudi Arabia's oil that they feel they can't speak back. They are terrified of seeing the petrol that lubricates our economy (or the arms deals that butter it) being turned off, as it was in 1973 oil crisis. It is only by making a rapid transition away from our dependence on fossil fuels that this depraved relationship with a tyranny can be unpicked – but the Government shows no sign of doing this, preferring to stick to the old exchange of sycophancy, arms deals and crude oil.

    As The New York Times columnist Thomas Friedman puts it: "Addicts don't tell the truth to their dealers." That's why this week the torturer will be inside Buckingham Palace, and his victims left outside, alone.

    King Abdullah's itinerary

    King Abdullah and his entourage will receive the full red carpet treatment throughout their state visit to Britain.

    The Queen will greet the king tomorrow. He will review a guard of honour before a state carriage procession to Buckingham Palace.

    The all-male royal party of 12 will stay in style in the palace, where a display of Saudi art from the royal collection has been assembled for the Queen to show to the king.

    They will then be guests of honour at a state banquet attended by nearly 200 VIPs, including all senior members of the British Royal Family. Gordon Brown is expected to wear white tie and tails for the first time at the banquet.

    The king will hold private talks on Wednesday with the Prime Minister before dining with several senior members of the Government.

    The king will also be received in Clarence House by the Prince of Wales, who will brief him on his charitable activities.

    King Abdullah will then attend a banquet on Wednesday held by the Lord Mayor. The Duke of York will represent the Queen.

    The Queen and the Duke of Edinburgh will bid farewell to their royal guest on Thursday.

    [web]http://news.independent.co.uk/uk/politics/article3106888.ece[/web][/align]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]

    أبطال انتفاضة المهجر يرعبون الملك في أول زيارة رسمية لبريطانيا منذ 20 سنة ويفرضون عليه تطبيق أسلوب "خذوهم بالصوت "
    [/align]

    [align=center] [/align]

    [align=center]العاهل السعودي : يتهم بريطانيا بالتساهل الشديد تجاه الإرهاب! ويبشر العالم بأن الإرهاب الوهابي السعودي لن ينحسر حتى بعد 30 عاما؟!![/align]
    [align=center][/align]

    [align=center][mark=CCCCCC] وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند، انسحب وبشكل مفاجئ من المشاركة في مؤتمر حوار المملكتين مع الفيصل تحت غطاء «أسباب عائلية»؟!!. [/mark][/align]

    2007-10-30

    [align=justify] مستبقاً وصوله إلى لندن أمس، في أول زيارة رسمية له منذ 20 عاما، انتقد خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بريطانيا لعدم بذل ما يكفي من جهد لمحاربة الإرهاب، وإخفاقها في التحرك بناء على المعلومات التي نقلتها لها الحكومة السعودية، وكان يمكن أن تمنع وقوع هجمات إرهابية.

    ودعا، من جانب آخر، الى إشراك سوريا في مؤتمر السلام الذي دعت إليه الولايات المتحدة، غير أنه توقع أن يؤول مصيره إلى الفشل ما لم يتم الإعداد له بشكل جيد. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن العاهل السعودى الذي وصل لندن في وقت لاحق أمس في زيارة رسمية لبريطانيا، أنه يعتقد أن الأمر قد يستغرق 20 أو 30 عاما للقضاء على الإرهاب.

    واعترف الملك عبد الله فى حديثه الى «بي بي سي» بأن تنظيم «القاعدة» مازال يمثل مشكلة لبلاده وأنه يتعين بذل مزيد من الجهد من جانب دول مثل بريطانيا لمحاربة الإرهاب. وأضاف أنه يعتقد أن غالبية الدول لا تأخذ القضية مأخذ الجد «بما فى ذلك بريطانيا للأسف».

    وقال العاهل السعودي «لقد أرسلنا معلومات لبريطانيا قبل الهجمات الإرهابية فى بريطانيا غير انه لسوء الحظ لم يتم اتخاذ أى إجراء، وكان يمكن ربما تجنب المأساة». وتؤكد القيادة السعودية، على أنها نقلت معلومات لبريطانيا كان يمكن أن تؤدى لتجنب تفجيرات لندن 2005 فى حالة التحرك وفقا لما جاء بها، غير أن مسؤولين حكوميين بريطانيين نفوا بشدة تماما تلقي مثل هذه المعلومات.



    [mark=FFCCCC]وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند، انسحب وبشكل مفاجئ من المشاركة في مؤتمر حوار المملكتين تحت غطاء «أسباب عائلية». [/mark]


    بدأ خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس، جولة أوروبية تشمل أربع دول بدأها بالمملكة المتحدة التي انتقدها لما وصفه بإهمالها في الحرب على الإرهاب، ما أثار غبار حساسية دبلوماسية تردد في إطارها أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند، انسحب وبشكل مفاجئ من المشاركة في مؤتمر حوار المملكتين تحت غطاء «أسباب عائلية».

    واستهل العاهل السعودي من بريطانيا جولته الأوروبية التي تشمل أيضا إيطاليا وألمانيا وتركيا بهدف تطوير العلاقات الثنائية بين السعودية وكل من هذه الدول، إضافة إلى بحث عدد من الملفات السياسية الساخنة في المنطقة وفي مقدمتها الوضع في العراق وعملية السلام في الشرق الأوسط والملف النووي الإيراني إلى جانب عدد من القضايا الاقتصادية وبخاصة الوضع في أسواق النفط الدولية.

    وبمناسبة الزيارة أجرت هيئة الإذاعة البريطانية مقابلة مع العاهل السعودي أذيعت قبل ساعات من وصوله إلى لندن قال فيها «اعتقد أن غالبية البلدان لا تتعامل بجدية كافية مع مشكلة الإرهاب وبينها ويا للأسف بريطانيا».وأضاف «سلمنا بريطانيا معلومات قبل الاعتداءات الإرهابية (في يوليو 2005)، لكن هذا الأمر ويا للأسف لم يستتبع بأي تحرك». وتابع «هذا الأمر كان يمكن أن يحول دون وقوع الكارثة». وبعيد إذاعة المقابلة أُعلن في لندن عن أن وزير الخارجية البريطاني ونظيره السعودي الأمير سعودالفيصل، لن يشاركا في تدشين مؤتمر «حوار المملكتين».


    وعزت وزارة الخارجية البريطانية قرار ميليباند إلى «تبنيه طفلاً ثانياً وأخذه إجازة قصيرة لمساعدة زوجته في الاعتناء به»، لكن موقع «إيبوليتيكس» الالكتروني السياسي ربط انسحاب وزير الخارجية البريطاني من المؤتمر بالتصريحات التي أدلى بها الملك عبد الله عن تجاهل المملكة المتحدة معلومات استخباراتية زودتها بها بلاده.

    وكان من المقرر أن يدشن الوزير ميليباند ونظيره السعودي الأمير فيصل لقاء «حوار المملكتين» ويلقيان كلمتين في المؤتمر، الذي يتابع الحوار الذي بدأ منذ ثلاث سنوات بين لندن والرياض وينطلق هذا العام تحت عنوان «مملكتان تتقاسمان تحديات مشتركة».

    وقالت شبكة «سكاي نيوز» إن وزير الخارجية السعودي انسحب بدوره من المؤتمر «لأن نظيره البريطاني لن يشارك فيه» وأناب عنه والسفير السعودي لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف، فيما أناب الوزير البريطاني وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط كيم هاولز عن ميليباند في افتتاح مؤتمر حوار المملكتين.

    وأشاد هاولز في افتتاح المؤتمر بالعلاقات بين البلدين ودعاهما إلى العمل جنباً إلى جنب بصورة أكبر رغم وجود خلافات بينهما، وقال إن «بإمكان البلدين، بريطانيا والسعودية، الالتحام حول قيمهما المشتركة».

    وأضاف أن البلدين «يعملان جنباً إلى جنب ضد التطرف ويحترم كل منهما دين الآخر وتقاليده السياسية مع أن بعض المعلقين سيركز على الخلافات بيننا ويتساءل كيف يمكن لنا أن نتحدث عن القيم المشتركة».

    وأشار الوزير البريطاني إلى أن بلاده والسعودية «يواجهان تهديدات متشابهة ويدركان حجم الخطر الذي تشكله جماعات مثل تنظيم القاعدة لذلك فإن مسألة العمل جنباً إلى جنب لحماية أمننا هي الآن أقوى من أي وقت مضى».

    الرياض ـ عبد النبي شاهين: لندن ـ الوكالات:

    [/align]

    http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail

    http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail
    البيان الاماراتية





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    261

    افتراضي



    نحن في إنتظار ماسيفعله الأحرار ‏
    أرجو موافاتنا بالمستجدات .

    ناديت همدان والأبواب مغلقةن...ومثل همدان سنا فتحة البابي...كالهندواني لم تفلل مضاربه... وجهه جميل وقلب غير وجابي...من أقوال سيدنا علي بن أبي طالب في قبيلة همدان بعد معركة صفين ....علي بن أبي طالب فتى بني غالب ...علي بن أبي طالب فتى بني غالب...علي بن أبي طالب فتى بني غالب...

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]
    وصل بحاشية ضخمة تضم 400شخص
    [mark=CCCCCC]
    فيما المحتجون صرخوا بوجه الموكب:

    [/mark]جـــــــلادون وعــــــــــارعليكـــــــم
    [/align]

    [align=justify]لندن ـ رويترز ـ يو بي آي: خصت الملكة اليزابيث الثانية امس الثلاثاء العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز باستقبال رسمي مع موكب في العربة الملكية ذات الاحصنة في شوارع لندن خيمت عليه مع ذلك الانتقادات الشديدة للمملكة السعودية واتهامها بـ انتهاك حقوق الانسان والفساد .
    وبدأ العاهل السعودي الثلاثاء زيارة دولة لبريطانيا تستمر ثلاثة ايام هي الاولي لملك سعودي منذ 20 عاما، بسلوك الجادة التي تؤدي الي قصر باكينغهام في العربة الملكية.
    واقلت العربة التي تجرها ستة جياد العاهل السعودي والملكة اليزابيث وقد احاط بها فرسان من الحرس الملكي وتلتها ست عربات نقلت المقربين من الاسرتين المالكتين.
    وللمناسبة رفعت الاعلام السعودية والبريطانية علي طول الجادة.
    وانتقد محتجون يدعون لاعادة فتح تحقيق في الفساد في صفقة سلاح بقيمة مليارات الدولارات زيارة العاهل السعودي. وصاح عشرات المحتجين قتلة.. جلادون و عار عليكم ، فيما كان العاهل السعودي يمر في عربة تجرها الخيول في ثاني أيام زيارته التي اجتذبت انتقادات لسجل حقوق الانسان السعودي.
    وقال محتجون ان المئات شاركوا في المظاهرة ولكن الشرطة قالت ان عددهم يتراوح بين 40 و50. ورفع المحتج ايان بوكوك (30 عاما) لافتة كتب عليها ضعوا حقوق الانسان قبل أرباح (شركة) بي.ايه.اي. وقال لـ رويترز انه يريد أن تعيد الحكومة فتح تحقيق بالفساد في صفقة أبرمتها شركة بي.ايه.اي. سيستمز مع المملكة العربية السعودية. وكانت الحكومة قد أغلقت التحقيق في كانون الاول (ديسمبر) 2006.
    وقال الممثل الكوميدي مارك توماس (44 عاما) الذي ساعد جماعة حملة مناهضة تجارة السلاح في تنظيم المظاهرة من المهم بحق اظهار المعارضة لهذا النهج المنافق المقزز الذي تنحي فيه الحكومات وسيادة القانون وحقوق الانسان والديمقراطية جانبا من أجل عبادة برميل نفط .
    واقيمت مساء امس مأدبة رسمية علي شرف العاهل السعودي في قصر باكينغهام مقر الملكة اليزابيث الثانية الرسمي في لندن الذي سقيم فيه الملك عبدالله حتي الخميس.
    وينزل حوالي 400 مستشار ودبلوماسي وصلوا مساء الاثنين علي متن خمس طائرات الي لندن في فنادق فخمة في العاصمة البريطانية.
    واشارت صحيفة ديلي تليغراف الي أن بطانة الملك عبد الله تضم 23 شخصية سعودية نافذة (ستقيم معه في قصر باكينغهام) من بينها 13 فرداً من أعضاء الأسرة الملكية السعودية الي جانب مئات الأشخاص الذين يرافقونه في زيارته للعاصمة البريطانية.
    واوضحت أن حاشية العاهل السعودي تضم 30 مستشاراً وعدداً من الوزراء ومترجمين واقتصاديين وخبراء في الشؤون البريطانية وأكثر من 100 شخص لرعاية متطلباته الشخصية ومن بينهم طهاة وحلاقون وخدم، من دون أن تستبعد إمكانية قيام عدد من زوجاته بمرافقته خلال الزيارة.
    وزعمت الصحيفة أن الملك عبدالله البالغ من العمر 84 عاماً تزوج أكثر من 30 مرة في حياته، ويعاني من مشاكل في القلب وصحته ليست علي ما يرام ويُعتقد أنه اصطحب معه عددا من الأطباء والممرضين . ونسبت إلي مصدر لم تكشف عن هويته القول إن العاهل السعودي نقل معه عيادة طبية ، كما نقلت عن الدكتور يوسف شويري أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة مانشستر الحاشية الضخمة تمثل العلامة التجارية للعائلة الملكية السعودية . وتوقعت الصحيفة أن تعلن مخازن هارودز إستنفارها خلال الزيارة وتبقي أبوابها مفتوحة إلي ما بعد الثامنة مساء لاستقبال الأعضاء الشبان من البطانة الملكية المرافقة للعاهل السعودي
    .
    [/align]

    http://www.watan.com/modules.php?nam...ticle&sid=4268





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]
    [mark=CCCCCC]مع تواجد الملك السعودي في لندن[/mark]
    [align=justify]
    الجالية العراقية تعتصم اليوم امام السفارة السعودية في لندن احتجاجا على الارهاب السعودي المصدر للعراق بفعل الفتاوى التكفيرية



    الفيحاء : تنظم الجالية العراقية وبالتنسيق مع المنظمات العراقية في اوربا اعتصاما موسعا في السادسة من مساء اليوم الأربعاء بتوقيت كرينيتش امام السفارة السعودية في لندن للتنديد بزيارة ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز الى بريطانيا.
    ويأتي تنظيم الاعتصام بسبب الفتاوي التكفيرية التي يطلقها رجال الدين في السعوديه تساهم في تأجيج الفتنة في العراق من خلال الحض على تنفيذ عمليات ارهابية تطال المدنيين.
    يذكر ان جاليات عراقية عدة نَظمت اعتصام مماثل في عدد من عواصم ومدن العالم وامام السفارات السعودية للتنديد بالدور الاجرامي لفتاوى التكفير.
    [/align][/align]





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]
    [mark=CCCCCC]فيسك: الحقيقة المحزنة اننا نزود اولئك الناس بطائرات وويسكي وعاهرات [/mark]



    الحقيقة المحزنة والقبيحة هي اننا نزود اولئك الناس بطائرات مقاتلة وويسكي وعاهرات كتب روبرت فيسك في صحيفة الاندبندنت امس.
    ثم استعرض تاريخ الحكم السعودي بدءا بالرشاوي ومرورا باضطهاد النساء والاقليات وانتهاء بحملات الاعدام وقطع الرؤوس في الميادين العامة.
    واستفز الاحتفاء الخاص الذي لقيه الملك عبد الله من قصر باكينغهام العديد من المعلقين البريطانيين، وان لاحظ احدهم ان الملكة اليزابيث لم تستقبل الملك الا يوم الثلاثاء، رغم انه كان وصل الاثنين ليجد الامير تشارلز في استقباله.
    الا ان اقامة خيمة خاصة في الساحة الرملية للخيالة الملكية جعلت الملكة اليزابيث تبدو وكأنها هي التي تزور الملك عبد الله وليس العكس.
    كما ان رئيس الوزراء غوردون براون اضطر لانفاق ثلاثة آلاف جنيه استرليني (من اموال دافعي الضرائب) لشراء البذلة ذات الذيل الطويل خضوعا للمقاييس الملكية الصارمة للملابس في الحفل الخاص الذي اقامه القصر علي شرف العاهل السعودي.
    اما قمة الاستفزاز فتمثلت في اصطحاب الملك لـ عدة زوجات واكثر من مئة خادم شخصي ضمن الوفد الذي جاء به وضم خمسمئة شخص حملتهم خمس طائرات جمبو الي لندن.
    وذكرت الاندبندنت ان الملك قد تزوج اكثر من ثلاثين مرة (...).
    وحملت رسوم كاريكاتورية ساخرة علي العائلة المالكة، اذ صورتها مع رئيس الوزراء يسجدون لبرميل نفط، بينما ظهرت الملكة تقول ان الملك عبد الله ما زال يعتبر اكثر ليبرالية من زوجها الامير فيليب.
    اما الهتافات التي استقبلت العاهل السعودي فخطفت الاضواء من وقائع الزيارة، وربما قلبت اهدافها.
    ومن تلك الهتافات قتلة ومعذبون ومرتشون وغيرها.
    وسياسيا اثبتت الزيارة ان شعار السياسة الخارجية الاخلاقية الذي رفعه حزب العمال قبل عشرة اعوام ليس سوي وهم كما رأي كثير من المراقبين.
    [/align]

    http://www.watan.com/index.php?name=...ticle&sid=4308





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]
    [mark=CCCCCC]حول زيارة العاهل السعودي لبريطانيا[/mark]

    [mark=CCCCCC]د.عبد الخالق حسين[/mark]



    قام العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز (84 عاماً)، والذي يحمل لقب خادم الحرمين، بزيارة رسمية إلى المملكة المتحدة يوم الإثنين 29/10/2007 استغرقت ثلاثة أيام، وهي الأولى من نوعها التى يزور فيها ملك سعودى بريطانيا منذ عشرين عاما. وقد أثارت هذه الزيارة جدلاً حاداً ومعارضة واسعة في الإعلام البريطاني والوسط السياسي ومنظمات حقوق الإنسان، بسبب طبيعة النظام الحاكم (ملكي مطلق مستبد) والذي هو من بقايا الأنظمة الملكية المطلقة في العالم. فالملك في السعودية هو الحاكم المستبد المطلق وغير خاضع لأية مؤسسة قانونية للمساءلة. إضافة إلى سجل المملكة الكالح في مجال حقوق الإنسان واضطهاد المرأة وحرمانها من أبسط حقوقها حتى مثل قيادة السيارة وغيرها، كذلك التزمت الشديد والعداء الصريح ضد أصحاب الديانات الأخرى غير الإسلام. فالنظام السعودي يطبق ما يسمى بحكم الشريعة الإسلامية، والتي هي في الحقيقة عبارة عن مجموعة التقاليد والأعراف البدوية المتمثلة بالعقيدة الوهابية المتشددة جداً في الإسلام.

    لذلك اعتبرت الصحافة البريطانية هذه الزيارة غير مرغوب فيها وتتعارض مع الالتزامات الاخلاقية في السياسة الخارجية التي تعهد بها حزب العمال الحاكم عند استلامه السلطة عام 1997. كذلك قاطع ممثلو حزب الديمقراطيين الأحرار وعدد من نواب حزب العمال حضور حفلات التكريم الرسمية التي أقيمت على شرف الضيف السعودي من قبل الملكة في قصر باكنغهام.

    لذلك أعتقد أن هذه الزيارة قد أضرت كثيراً بسمعة الملك والمملكة السعودية أكثر مما كان مؤملاً منها من مكاسب دعائية. فقد فسحت هذه الزيارة المجال للإعلام البريطاني والعالمي لكشف عيوب النظام السعودي ومساوئه وتعريته على حقيقته أمام العالم. فهناك فروق شاسعة بين عقلية النظام والمجتمع السعودي البدويين، وعقلية المجتمع البريطاني والغربي بصورة عامة. فالسعودي مازال يعتبر الفخامة والضخامة والبهرجة ومظاهر البذخ والثراء والإسراف وسائل لجلب السمعة الطيبة لأصحابها، بينما في العقلية البريطانية تكون نتائج هذه المظاهر معكوسة تماماً. فالبساطة والعدالة هنا هما سر الإعجاب. لذلك كانت البهرجة التي أحاطت الملك إثناء زيارته لم تكن غير مألوفة هنا في بريطانيا فحسب، بل وممقوتة وأثارت موجة من الانتقاد والقرف والنفور.

    [align=center][frame="1 80"][align=justify]كانت زيارة الملك لبريطانيا ودول أوربية أخرى كارثة كبيرة باءت بالفشل الذريع في تحقيق أغراضها الإعلامية للسعودية، رغم نجاح الدول المضيفة في تحقيق المزيد من البزنز والمكاسب المادية.[/align][/frame][/align]


    ومن هذه المظاهر الممقوتة، أن راق الملك نحو خمسمائة من الحاشية، من بينهم واحد وعشرين من مستشاريه، وعدة زوجات واكثر من مائة خادم شخصي، وعشرات الأطنان من الأمتعة، حملتهم 6 طائرات الجمبو الي لندن، حسب تقرير مراسل البي بي سي. كما وذكرتصحيفة الاندبندنت ان الملك قد تزوج اكثر من ثلاثين مرة. هذا وقد كتب الصحفي البريطاني المعروف روبرت فيسك في الإنديندت يوم 31/10/2007 عن الملك ونظامه قائلاً: "أما الحقيقة المحزنة والقبيحة فهي أننا نزود أولئك الناس بطائرات مقاتلة وويسكي وعاهرات" .

    كما وأثارت تصريحات الملك قبل الزيارة بيوم في مقابلة له مع المراسل السياسي الأقدم للبي بي سي المعروف، جون سيمبسون، عندما سأله :" ألا ترغب في تسمية الدول التي تعتقد انها لا تحارب الارهاب بفعالية؟" فأجاب الملك قائلاً: اغلبها بما فيها انجلترا، نحن أرسلنا للانجليز بصفتهم اصدقاء لنا بعثنا لهم برسالة لهم قبل وقوع أول عملية إرهابية هناك ولم يعملوا بها وصار لديهم ارهاب." هذا التصريح قد أثار موجة من السخط والغضب والاستنكار، ليس لدى الصحافة البريطانية فحسب، بل وحتى لدى السياسيين والمسؤوليين في المؤسسات الأمنية البريطانية. إذ كتب روبرت فيسك في الإنديبنت مقالاً غاضباً ومتهكماً بعنوان عريض: (الملك عبدالله طار إلينا ليعطينا محاضرة عن الإرهاب). فالمعروف أن 15 من 19 إرهابي قاموا بهجمات 11 سبتمبر 2001 ضد أمريكا، كانوا سعوديين، وأن منظمة القاعدة الإرهابية هي سعودية ومؤسسها بن لادن سعودي. كما وبات معروفاً للقاصي والداني أن المملكة السعودية هي وراء تمويل المدارس الدينية والمساجد في العالم التي تنشر العقيدة الوهابية المسؤولة عن التشدد والتطرف، وتقوم بعملية غسل عقول الشباب وترفدهم إلى المنظمات الإرهابية "الجهادية".

    أما الحكومة البريطانية العمالية، فهي كما يبدو، لا يهمها ما يجري في السعودية من مظالم ضد الناس وسياسات معادية لحقوق الإنسان، بقدر اهتمامها بالمصالح المادية التي يمكن أن تستدرها من المملكة. فهناك مشروع اليمامة لتسليح الجيش السعودي بالطائرات الحربية وغيرها والتي تقدر تكاليفها بعشرات المليارات من الجنيهات الاسترلينية، وتوفر العمل لعشرات الألوف من الأيدي العاملة، إضافة إلى التبدل التجاري التي تقدر قيمته بنحو عشر مليار جنيه استرليني سنوياً في صالح بريطانيا. لذلك فجميع صيحات الاحتجاج ضد ترحيب الحكومة بالبريطانية بالملك وعلاقتها بالنظام السعودي لم تؤثر في موقف الحكومة سياستها هذه، سواءً في عهد توني بلير، رئيس الوزراء السابق، أو في عهد غوردن براون، رئيس الوزراء الحالي.

    خلاصة القول، كانت زيارة الملك لبريطانيا ودول أوربية أخرى كارثة كبيرة باءت بالفشل الذريع في تحقيق أغراضها الإعلامية للسعودية، رغم نجاح الدول المضيفة في تحقيق المزيد من البزنز والمكاسب المادية.
    [/align]





  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center][mark=CCCCCC]
    [mark=000000]شارك فيه وللمرة الاولى أثني عشر عضوا من اعضاء مجلس العموم البريطاني[/mark]
    [/mark]
    الجالية العراقية بالتنسيق مع المنظمات العراقية في اوربا تعتصم في لندن احتجاجاً على زيارة الملك السعودي وضد الارهاب السعودي المصدر للعراق بفعل الفتاوى التكفيرية الوهابية
    [/align]
    [align=center][/align]
    [align=center]
    كاميرا الفيحاء تنفرد بتغطية الإعتصام الذي نَظمته الجالية العراقية امام السفارة السعودية في لندن
    [/align]
    [align=justify]
    الفيحاء :انفردت كاميرا الفيحاء بتغطية الاعتصام الذي نَظِمُته الجالية ُالعراقية ُوبالتنسيق ِمع المنظماتِ العراقيةِ في اوروبا اعتصاما موَسَعا مساءِ الأربعاءِ امام السفارةِ السعوديةِ في لندنَ للتنديدِ بزيارةِ ملكِ السعوديةِ عبد الله بن عبد العزيز الى بريطانيا .
    ويأتي تنظيم الاعتصام الذي شارك فيه وللمرة الاولى اثني عشرا عضوا من اعضاء مجلس العموم البريطاني للتنديد بالفتاوي التكفيرية التي يطلقها رجال الدين في السعوديه التي تسهم في تأجيج الفتنة في العراق من خلال الحض على تنفيذ عمليات ارهابية تطال المدنيين.
    وطالب رئيس اللجنة المنظمة للاعتصام / فلاح الشريف الحكومة البريطانية بالضغط على الحكومة السعودية للكف عن دعم الحركة الوهابية في العالم التي تعمل على نشر الافكار التكفيرية و قتل الاخرين.
    وقال مشارك اخر انه يقف مع بقية المعتصمين امام السفارة السعودية ليقول ان النظام السعودي هو الذي يزرع القتل في العراق، منددا بزيارة ملك السعودية الى لندن ، ومطالبا الحكومة البريطانية بالتدخل لمنع علماء السعودية من اصدار الفتاوى التكفيرية التي تهدر دم الاخرين.
    مراقبون يؤكدون ان انتفاضة المهجر التي اطلقتها الجاليات العراقية باتت تؤتي اكلها يوما بعد اخر وذلك من خلال مشاركة الجاليات المسلمة غير العراقية في مرحلتها الاولى وتأتي اليوم مشاركة البرلمانيين البريطانيين لتعطي طابعا رسميا لهذه التظاهرات والاعتصامات ما يؤشر نتائج مثمرة ستحققها في المستقبل
    [/align]





  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]



    [mark=666666]السعودية وبريطانيا[/mark]:[mark=CCCCCC]ما بعد المشيخة والمحمية [/mark]


    بقلم: مضاوي الرشيد

    صراخ الصحافة البريطانية واحتجاج بعض المسؤولين في الاحزاب المعارضة ضد زيارة الملك عبد الله الي بريطانيا ان دل علي شيء فهو يدل علي تذمر اطياف واسعة في بريطانيا من سياسة قديمة طبقتها الحكومات البريطانية السابقة تجاه مستعمراتها ومحميتها التي كانت بريطانيا تحكم العالم من خلالها. ابتداء من مهراجات الهند الي مشيخات العرب. قامت السياسة البريطانية علي مبدأ مهم وطبقته في جميع المستعمرات والمحميات وهو مبدأ الحكم من خلال ما يسمي بالاعيان والشيوخ الذين وجدتهم او اوجدتهم عن طريق رفع شأنهم من خلال المعونات والاحتضان لهم ولحكمهم. لم تكن بريطانيا تطمح لان تغير النسيج الاجتماعي والسياسي في محمياتها ولكنها كانت مستعمرة متشوقة للتجارة والمواد الاولية الخام والتي استطاع تجارها ان يحولوها الي عاصمة الامبراطورية لتستفيد منها شركات وبنوك قد اسست منذ اكثر من ثلاثة او اربعة قرون.
    لم تتبن بريطايا يوما ما الخطاب التحضيري التنويري ولم تكن مهتمة بتحضير المحميات ليصبحوا مرآةلها. كان همها تثبيت القانون والسلم اللذين يؤمنان التجارة لها ولشركاتها ولكنها ظلت غير معنية بالشأن الداخلي كقمع المهراجات لرعيتهم او استبداد المشيخات وتسلطهم علي حاشيتهم. فلا حقوق المرأة او غيرها استحوذت علي لغة الاستعمار البريطاني وتكرست في خطابه التبريري. وهذا عكس ما فعلته فرنسا في مستعمراتها او ما تفعله حاليا الولايات المتحدة في امبراطوريتها الجديدة. وان تعرض الاستعمار لحقوق الانسان في المحميات البريطانية فكان هذا دوما وسيلة ضغط آنية تفرضها السياسة الداخلية البريطانية وتصارع احزابها المتناحرة وليس حبا بالمرأة الهندية او شفقة عليها عندما كان يرمي بها في نار ملتهبة بعد وفاة زوجها وتصارع القوي السياسية في بريطانيا نفسها كان يؤدي في بعض الاحيان الي تبني سياسة تحاول ان تتدخل في النسيج الاجتماعي للمجتمعات التي استعمرتها بريطانيا. ظل الحال هكذا حتي العصر الحديث وخاصة عندما جاء حزب العمال البريطاني الي الحكم علي خلفية حكم المحافظين الذين سطع نجمهم مع فترة حكم مارغريت ثاتشر. وحاول حزب العمال ان يتجاوز الركيزة الاساسية وهي ترك الشأن الداخلي وخاصة الاجتماعي منه الي اهله الا انه تبني خطاب السياسة الخارجية الاخلاقية التي تعتمد علي مبادئ لم تكن بريطانيا مهتمة بها في علاقاتها السابقة مع دكتاتوريات العالم الثالث. ولكن لم يكن الفعل السياسي مطابقا للسياسة الاخلاقية المعلن عنها من قبل توني بلير ومن خلفه حاليا. وظلت بريطانيا رهينة الممارسة السابقة والتي ترتبط بتأمين المصالح التجارية والعلاقات الاقتصادية دون ان تأبه بكيفية تطبيق والتزام المهراجات والمشيخات بحقوق الانسان او المرأة او الاقليات.

    جاءت الانتقادات الحادة من قبل اطياف مختلفة في بريطانيا لزيارة الملك عبد الله لتمثل التصارع بين مثالين للتعامل مع الدكتاتوريات اولها ينأي بنفسه عن التعاطي بما يسمي انتهاكات حقوق الانسان وتغييب العدالة وهضم حقوق الاقليات اذ انه يعتبرها جزئيات لا تؤثر علي مصالحه الاقتصادية وعلاقاته التجارية مع بلد كالسعودية. ولا يجب ان تكون محورا مهما في تحديد الموقف من نظام قمعي كالنظام السعودي. لذلك هو يتجاهل مثل هذه الجزئيات ويفضل ان يفرش السجاد الاحمر والطقوس الملكية التي يدفع ثمنها المواطن البريطاني لزعماء المشيخات الذين توجه لهم الدعوة الي الحضور الي العاصمة البريطانية. اما الاتجاه الثاني والذي ليس بالجديد بل له تاريخ طويل في بريطانيا يحاول دوما ان يتطلع الي المثاليات في تعامله مع المحميات او المشيخات لذلك جاءت انتقادات حزب الليبراليين البريطاني لتكرس استمرارية تاريخية كانت دوما تتطلع الي المثل العالمية والتي كرستها ارتباطات بريطانيا عن طريق معاهدات دولية واوروبية بقيم عالمية تتعلق بعدم التمييز بين البشر علي اسس عرقية او غيرها. انتقادات الصحافة الليبرالية المستقلة واليسارية تنطلق من هذا الموقف القديم والذي لا يزال يتبناه طيف واسع في المجتمع البريطاني.

    لقد سقطت زيارة الملك عبد الله بين هذين التيارين المتصارعين في بريطانيا احدهما يتبني رأسمالية فجة لا يهمها حقوق الانسان بل كل ما يشغلها هو فرص الاستثمار وقد تستفيد من انتهاكات حقوق الانسان في بلد ما خاصة اذا كانت تطمح لاستثمارات لا تتقيد بقيود العمل المعمول بها في العالم المتحضر وقد تستفيد من توظيف الاطفال او النساء في مراكز عمل او مصانع في بقاع العالم، حيث لا قانون ولا حماية للعامل. وكذلك يستفيد هذا التيار من فرص الاستثمار في بلد كالسعودية، حيث لا قانون يضبط العمليات سوي قانون العلاقات الشخصية التي تنمو بين الجانب البريطاني ونظيره السعودي. فصفقات الاسلحة لا يقيدها برلمان ولا تخضع لأي قانون في السعودية لذلك هي صفقات خيالية تتسابق عليها الشركات ومن ينجح منها في توقيع العقد تكون له عادة علاقات شخصية حميمة مع نظيره في الجانب الآخر. لذلك يبتعد هؤلاء عن اي خطاب انتقادي للجانب السعودي وكيف يفعل ذلك وهو المستفيد الاكبر من الضبابية السعودية وانعدام الشفافية. فليس من مصلحة هذا التيار ان تكون بالسعودية مؤسسات منتخبة او آلية تفضح الفساد المالي والاداري. ولكن يقابل هذا التيار النفعي تيار آخر يحاول تسليط الضوء علي تجاوزات النظام السعودي في مجال حقوق الانسان وتعذيب المساجين ومنهم بريطانيون عملوا في السعودية ليبين لجمهوره مدي خطورة النظام السعودي علي شريحة كبيرة بريطانية تعمل في السعودية خاصة عندما يجد هؤلاء انفسهم خلف القضبان في الرياض او جدة لذلك يعتقد مناصرو هذا الاتجاه ان مصلحة بريطانيا العظمي والتي تقلصت في النصف الثاني من القرن العشرين تكمن في تشجيع الديمقراطية وحقوق الانسان حتي في المحميات السابقة كالسعودية من اجل اهداف بعيدة المدي تصب في مصلحة المصالح البريطانية اولا وثانيا في مصلحة مواطني المحمية. وبذلك تصبح صورة بريطانيا احسن بكثير عندما تمتطي صهوة جواد حقوق الانسان والديمقراطية والشفافية من دكتاتوريات لا يحترمها اصحاب هذا التيار والذي يشكل اقلية صغيرة في بريطانيا عكس التيار الاول المبتعد عن اشكاليات الديمقراطية في المحميات ومقتربا اكثر من مصالحه الاقتصادية البحتة. ولكن يبدو ان التيار المهتم بالعلاقات الخارجية الاخلاقية قد وجد حيزا اكبر مؤخرا وارتفعت اصواته اكثر واكثر وهذا لا شك يعود للحراك السياسي والاجتماعي الذي يحصل حاليا في الجزيرة العربية بشكل خفي او معلن.

    لقد اوصل الكثير اصواتهم للغرب وخاصة بريطانيا بحكم التقارب اللغوي والاتصال التاريخي واثر هؤلاء علي الرأي العام خاصة بعد ان تبنت الصحافة والاعلام البريطاني بعض القضايا السعودية الصعبة وعرضتها علي جمهورها لتعلم حقيقة النظام السعودي الذي غيبته السياسة البريطانية عن جمهورها المحلي واسدلت ستارا عليه. وليعلم هؤلاء الناشطون في الداخل السعودي ان كل رسالة الكترونية يرسلونها الي الخارج هي عملية جليلة تفضح هذا النظام امام جمهور لا يكن لنظامه اي تقدير او احترام، بل يزدريه ويحتقره بسبب تجاوزاته المعروفة والمستترة. انه الاعلام المفتوح والذي لن تضلله حفلة في قصر باكينغهام او طقس من طقوس الملكية الفاخرة او خطاب احتفالي يمجد ويعظم اكثر الانظمة العربية قدرة علي التضليل والتدليس والكذب. ولتعلم بريطانيا ان عصر المهراجات قد ولي ولن يعود وما تبقي منه هو في طريقه الي الزوال والتلاشي ولا بد لحقيقة المحميات المخزية ان تظهر الي العلن مهما كثر التنافس علي النفاق بين بريطانيا والسعودية.
    [/align]





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني