شاهدت هذا الفلم من فترة...
المقرف ليس فقط لحم الخنزير.. انما طريقة تعاملهم مع الاكل و اللحم و كانما الواحد منهم ابن فقر.. و ما شايف شوي من قبل... ناهيك عن الفضاضة و الوحشية في التصرفات... شيء مقرف فعلا....
ربما فات الأخوة أن من يقوم على خدمة زعاطيط آل المجيد هم سعدون شاكر عضو مجلس قيادة الثورة ووزير الداخلية ورئيس المخابرات وصباح ميزرا مرافق الجلاد وغيرهما ممن يستأسدون على الشعب .. ويتذللون أمام هؤلاء الأطفال .. والجميع مفتون بإنتصاراته على الحيوانات الأليفة والأسماك التي يستخدمون في صيدها المتفجرات وهذه الطريقة كانت ممنوعة قانونا في العراق .. ويلتقطون الصورة التذكارية مع الحيوانات اولئك الذين فروا جميعا من ميادين القتال .. على أن العبرة الصارخة من هذه المشاهد هو أن الطغاة كم يتجبرون ويتبخترون ثم ينتهون الى النهاية التي إنتهى اليها قصي أو أبوه أو جلاوزة أبيه .. ترى لو أن عراقيا عاثر الحظ قاده حظه في تلك الساعة الى هذا الموقع الذي يمارس فيه المسؤولون أنسهم .. ماذا سيكون مصيرة .. وبينما كان هؤلاء الطغاة يمارسون لهوهم كم من ضحاياهم كانوا يعانون العذاب والويلات في ذات الوقت ..
أحببت منذ البدء ان أعلق على هذا الموضوع والذي يعتبر موضوع في غاية الاهمية حيث يكشف
الكثير من اسرار هؤلاء
بالنسبة لي اصبحت اكثر تيقنا أن هؤلاء ليسو مسلمين بالمرة وان كانوا مجرمين ومفسدين
كان احد الاخوة الاكراد قد تعايش مع بعضهم بحكم العمل في بيجي وقد اخبرني انهم يتحدثون لغة
خاصة لا يمكنك معرفتها
وصديقي يعرف العربية لانه ولد في العمارة ويتحدث اللهجة الجنوبية ويعرف الكردية
والفارسية ويفهم بعض كلمات التركية ولكنه يدرك ان اللغة التي يتحدث بها قوم صدام تدل على ان هؤلاء جاؤوا من مكان ما غير البلدان التي نعرفها
أن اصبحت اكثر تيقنا أن هؤلاء ليسوا عربا ولا حتى أعراب وليسو مسلمين بالمرة
لكن بعد سيطرتهم على بلد اسلامي مثل العراق لا بد ان يتظاهروا بالاسلام حت ى لو من أجل بقية السنة
الحمد لله هذا الفيديوا يكشف أنهم فعلا غير مسلمين لاننا نعرف مهما بلغ الانسان بالفسوق لابد انه يدرك ان لحم الخنزير محرم تحريما شديدا وما دام هناك بدائل فالمسلم الغير ملتزم تراه يلتزم بعدم اكل لحم الخنزير خلي كلاب العربان تنبح فهؤلاء هم اسيادكم يا أعراب
خنزير يأكل بني جنسه.. للسفلة البعثيين غرائب تختلف عن سلوك البشر.
[align=center]
الثور والحظيرة
الثور فر من حضيرة البقر- الثور فر
فثارت العجول في الحضيرة
تبكي فرار قائد المسيرة
وشكلت على الاثر محكمة ومؤتمر
فقائل قال قضاء وقدر وقائل قال لقد كفر وقائل الى سقر
وبعضهم امنحوه فرصة اخيرة لعله يعود الى الحضيرة
وفي ختام المؤتمر تقاسموا مربطه وجمدوا شعيره
وبعد عام حدثت حادثة مثيرة
لم يرجع الثور ولكن .. ذهبت وراءه كل الحضيرة..