النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي خلافات بين القادة الاميركيين حول استخدام القنابل الجديدة/ميدل ايست اونلاين

    واشنطن - شهدت الأيام الأولى من العام الجديد حربا اعلامية أميركية على العراق تضمنت استعراضا للقوة العسكرية المتوقع استخدامها في توجيه ضربة عسكرية ضده.

    وركزت وزارة الدفاع الأميركية في حربها الإعلامية على الأسلحة التقنية المتطورة التي من المحتمل استخدامها في الحرب العراقية حيث تضمنت قائمة من الأسلحة الجديدة الدقيقة والقوية بما فيها قنابل المايكرويف المتطورة.

    ويتوقع الخبراء العسكريون استخدام الذخيرة الموجهة بدقة عالية والمعروفة باسم "جي دي آي إم إس" والطائرات التي تحلق بدون طيار والقنبلة الإلكترونية الكهرومغناطيسية المصممة لتحطيم المراكز العصبية الإلكترونية في القوات العراقية دون إصابة الأفراد.

    ويؤكد جون بايك خبير الشئون العسكرية في وزارة الدفاع الأميركية أن القنبلة الإلكترونية ستلعب دورا كبيرا في قطع الاتصال بين القيادة العراقية والقوات العسكرية التابعة لها خاصة القادرة على استخدام السلاح الكيماوي والبيولوجي.

    بالإضافة إلى القنبلة الحرارية "بي إل يو –118 إس" والقادرة على إسقاط البنايات والقواعد العسكرية عن طريق امتصاص الأوكسجين من الجو.

    ويضيف بايك أن الجدل قائم الآن بين القيادات الأميركية حول استخدام قنبلة التعتيم "بي إل يو –114 بي" بواسطة صواريخ كروز أو الطائرات المدربة لضرب القواعد العراقية بسبب قدرتها الفائقة على عرقلة شبكات الكهرباء في المدن العراقية وقطع التيار الكهربائي تماما مما سيؤدي إلى صعوبة الاتصال بالشعب العراقي سواء عن طريق الشبكات التليفزيونية أو الإذاعية.

    ويؤكد كريس هيلمان رئيس مركز المعلومات الدفاعية أن التقنية العسكرية الجديدة المحتمل استخدامها للمرة الأولى من نوعها في الحرب العراقية صممت بحيث تصل بسرعة فائقة إلى الأسلحة البيولوجية والكيماوية وتحكم السيطرة عليها وتمنع استخدامها لتصبح عديمة الفائدة.

    كما سيتم استخدام أنظمة "جي دي آي إم إس" والذخيرة الموجهة بواسطة الأقمار الصناعية على الأهداف العسكرية العراقية لتحقيق اهدافها باقل خسائر ممكنة في الصفوف الأميركية.

    وأضاف هيلمان أنه سيتم التوسع في التقنية العسكرية بالحرب العراقية بسبب المناعة التي اكتسبها الشعب العراقي طوال الحروب السابقة بحيث يتم الاعتماد على الأسلحة التكنولوجية الذكية مثل الأقمار الصناعية أو القنابل الإلكترونية بنسبة 80% وهي أعلى نسبة يمكن استخدامها في القوات الأميركية حيث استخدمت بنسبة 30% في حملة كوسوفو وبنسبة 60% في حرب أفغانستان.


    للتعليق : وجدت هذه الصور للقنبلة التي تستخدم ضد شبكات الكهرباء وهي عبارة عن شبكة موصلة للكهرباء تدمر محطات الطاقة الكهربائية وكان قد استخدم نوع منها في الحرب السابقة.






    [/url]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    628

    افتراضي هل من مزيد

    هل من مزيد
    لا بأس بالمزيد من هذه الاخبار
    وأن كانت ذو حدين

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني