 |
-
صحوة .. لكن بعد الدماء التي سالت بدون ذنب!
السامرائي يدعو فى خطبة الجمعة إلى التوحد وإطلاق سراح المعتقلين
بغداد - اصوات العراق
دعا رئيس الوقف السني، أحمد عبد الغفور السامرائي في خطبة الجمعة ، العراقيين إلى التوحد والدفاع عن مناطقهم ضد تنيظم القاعدة والمليشيات، كما دعا الحكومة إلى إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية.
ونقلت قناة التلفزيون العراقية المملوكة من قبل الدولة وقائع صلاة الجمعة من جامع ابو حنيفة النعمان في منطقة الاعظمية وسط بغداد في خطوة عكست حجم التطور الامني الذي شهدته هذه المنطقة التي كانت تعد لاسابيع قليلة مضت إحدى المناطق الاكثر سخونة في بغداد.
وشكل اهالي الاعظمية مجلسا للصحوة قبل مايقارب الشهرين تمكن ابناؤه من السيطرة على الوضع الامني في منطقتهم وطرد واعتقال اغلب العناصر المسلحة التي كانت تثير الرعب في هذه المنطقة.
وقال السامرائي في خطبته فى مسجد ابوحنيفة الذي يعتبر احد اهم المساجد السنية في عموم البلاد والذي امتلأ بالمصلين " لقد وقف اهالي الاعظمية امام المجرمين والمفسدين والمفتنين.. امام الذين قتلوا بالظن واعدموا بالشبهات وسفكوا الدماء بالشكوك..واسترخصوا دماء ابناء العراق."
واضاف " الحمد لله.. انتفض العراقيون بعد أن أدركوا المؤامرة وعرفوا الخطط...فانتفضت صحوة الرجال وشيوخ العشائر وابناء المساجد وفصائل المقاومة..فتغيرت الامور وتحقق نصر الله."
ودعا السامرائي الى دعم مجلس الصحوة الذى شكل مؤخرا والذى لعب دورا مهما في تحقيق الاستقرار الامني وقتاله ضد القاعدة والمليشيات، وقال " وعندما يتحرك العراقيون اليوم ويؤسسون الصحوات فهم يقاتلون ويحاربون في آن واحد القاعدة ويحمون اماكنهم أيضا عندما يصدون ويردون الميليشيات التي تاتي من اماكن بعيده الى ديارهم... فلابد ان ندعمهم."
ودعا السامرائي الحكومة العراقية إلى إطلاق سراح المعتقلين "من اهل الاعظمية والمعتقلين من العراقيين عامة، سيما الذين لم تثبت عليهم ادانة تحقيقا للمصالحة الوطنية ولخطوات ناجحة لتحقيق الاستقرار."
وهذه ليست المرة الاولى التي تقوم بها قناة العراقية بنقل صلاة للجمعة من منطقة كانت تعتبر من المناطق الساخنة في بغداد، فقد قامت القناة قبل ثلاثة اسابيع بنقل صلاة الجمعة من جامع ام القرى الذي يقع في منطقة الغزالية غربى بغداد والتي كانت هي الاخرى تعتبر احدى المناطق التي كان يتخذ منها المسلحون مقرا لهم.
وهاجم السامرائي العناصر التي وصفها بـ " المجرمة" والتي كانت تستهدف الجميع بدون استثناء وقال " لقد قتلت هذه العناصر من العلماء من خيرة خطباء بغداد والعراق اكثر من 98 إماما وخطيبا.. وقد تشرد اكثر من 300 امام وخطيب... (بسبب) ان هؤلاء الخطباء دعوا الناس الى التطوع في صفوف الجيش والشرطة."
وأضاف " قتلوا اكثر من 50 شيخ عشيرة من شيوخ عشائر العراق وتشرد وفر اكثر من خمسمائة."
وتابع " اقسم بالله.. امكسنا مخططات لهدم هذا الضريح (ابو حنيفة) بحجة انها بدعة .. والحمد لله قبل اقل من سنة استطعنا ان نعثر على ذلك المخطط."
ويرأس السامرائي ديوان الوقف السني، وكان السامرائي امر قبل عشرة ايام بغلق مقر واذاعة هيئة علماء المسلمين في العراق التي كانت تتخذ من جامع ام القرى مقرا لها.
وقال السامرائي انذاك انه أمر باغلاق مقر الهيئة التي تعتبر المرجع الديني للسنة العرب في العراق بسبب الاسلوب التي باتت تنتهجه الهيئة " والذي لا يساعد على التهدئة."
وانتقدت اطراف سياسية وبرلمانية موقف السامرائي، وطالبت هذه الجهات بإعادة فتح مقر الهيئة.
-
السامرائي والهارب الضاري كانا في أسطنبول يصرخان بأن السنة يبادون على أيدي الشيعة !!
الان قد انكشفت المقابر الجماعية الشيعية التي كانت تقوم بها مليشيات البعث الوهابي السنية وأنكشفت الجرائم ..
يا إيران أوقفي مقتدى الصدر وعزيز الحكيم عن قتل السنة في العراق !!
هذا ما قاله الضاري وأيده السامرائي فيه .. كم جريمة وقتل جماعي حدث للشيعة بعد تصريحات أسطنبول !
[web]http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=24579[/web]
-
سنة المقابر الجماعية القديمة الجديدة !! ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
مؤتمر كبير للمصالحة بين الشيعة والسنة جنوب بغداد
بغداد (ا ف ب) - اكد مئات من زعماء العشائر السنية والشيعية وقادة لمجالس الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة في مؤتمر عقد الخميس في جنوب بغداد "للم شمل العراقيين" بدعوة من التيار الصدري ضرورة تحقيق المصالحة في البلاد.
وذكر مراسل لوكالة فرانس برس ان المؤتمر عقد في خيمة نصبت في منطقة ابو دتشير (جنوب) بحضور عدد كبير من قادة الاجهزة الامنية والشرطة والجيش والمجالس المحلية لبلدة هور رجب وعرب جبور السنيتين ووسط اجراءات امنية مشددة.
واقام الحاضرون السنة والشيعة صلاة واحدة خلال المؤتمر الذي جرى في "خيمة لم الشمل العراقيين" ودعا اليه التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشاب مقتدى الصدر.
وقال رشيد الكعبي عضو مكتب الصدر ان "التكفيريين والقاعدة الذين دخلوا للعراق عملوا على زرع الفتنة الطائفية واطلقوا مصطلح الرافضة على الشيعة وكفروا السنة وغيروا عقول الكثيرين من الناس الذين لا يعلمون من الدين شيئا".
واضاف انهم "قاموا بقتل وتفجير بيوت الله وكذلك بتفجير الاماميين العسكريين في سامراء وبعد هذه نشب الكثير العنف الطائفي".
ودان الكعبي "التفرقة التي حدثت بين الطرف الشيعي والسني" مؤكدا ان "رجال الدين ورؤساء العشائر قاموا بتقريب وجهات النظر بين الطرفين".
وكان مكتب الصدر في منطقة ابو دتشير قام بايواء نحو 600 عائلة سنية هجرت من مناطق هور رجب من قبل تنظيم القاعدة قبل نحو ثلاثة اشهر. واثر هذه الهجمات شكل مجلس للصحوة من القبائل السنية في تلك المناطق تمكنت من طرد تنظيم القاعدة.
وبدوره قال مصطاف كامل حميد الجبوري (سني) رئيس مجلس انقاذ مناطق جنوب بغداد "اساسا لا توجد خلافات بيننا (الشيعة والسنة) (...) الخلاف الحقيقة بين السياسيين العراقيين بين اهل الكراسي".
واضاف "نحن نتصاهر بيننا ومتواصلون والطائفية مسألة سياسية ليست لها علاقة بدين ولا علاقة بالعشائر ولا بالشرف".
وتابع الجبوري "نحن الان سائرون في سفينة النجاة نحن على بر الامان ومن يعتلي هذه السفينة ينجو ومن يتخلف عها فهو خاسر" مؤكدا ان "هذه المصالحة ضربة لكل المليشيات القذرة التي تعمل على اساس طائفي".
من جهته قال الشيخ علي مجيد مسير الدليمي رئيس صحوة هور رجب ان عشائر هور رجب جاءت الى ابو دتشير "لانها سبقتنا في ايوائنا عندما تهجر عدد كبير من عائلتنا من قبل تنظيم القاعدة الارهابي".
واضاف "جئنا لنعقد مصالحة مهمة مع كافة شيوخ ابو دتشير" مؤكدا انه "لا ارهاب ولا ميليشيات ولا سلفية بعد اليوم".
وقال اللواء الركن كريم الطلباوي عبود آمر اللواء السابع للشرطة الوطنية "نحن في مرحلة قطف الثمار (..) هذا التجمع يهدف الى كسر الحاجز النفسي ومد الجسور بعد القضاء على العدو".
واضاف "نحن قادمون لمرحلة النباء وتقديم الخدمات والقضاء على البطالة" مؤكدا ان "هدفنا هو عدم التفرقة بين مواطن واخر وملاحقة المجرمين فقط".
وهتف المجتمعون بعد الاجتماع "لمينا شملنا اليوم".
وكانت مناطق عرب جبور وهور رجب التي تجاور مناطقة ابو دتشير الشيعية من اهم معاقل دولة العراق الاسلامية ائتلاف الجماعات المسلحة بقيادة القاعدة قبل ان تتشكل مجالس الصحوة التي تمكنت من طردها من معظم مناطقها.
-
لاارى صحوة اطلاقا.. بل تجدنيدا لعصابات صدامية بعثية لانها فرضت امر الواقع بالجرائم التي ارتكبتها والان جندتها امريكا وسلمتها زمام الامور ببعض المناطق.ز
هذه مليشيات جديدة ولدتها امريكا وتغذيها للسيطرة على مناطيق من العراق ..
[align=center]عن الامام علي عليه السلام قال..
جادلني العالِم فغلبتهْ +++ وجادلني الجاهل فغَلَبَني[/align]
يسوسون الامور بغير علمٍ === ويقــــــــــــال عنهم ســــاســــة
فأُفٍ من الحيـــــــــاة وأفٍ === لهم ومن زمن رئاسته خساسة
-
يسرقون الناس باسم الصحوه
اذا اردت ان تعرف ماذا يفعل ابناء ( الصحوه ) فخذ سياره محمله بالبضائع واخرج بها الى الشارع فلن تستطيع ان تتحرك خطوه بدون ان تدفع رشاوي الى الصحوه او الشرطه او المرور وقد مررت بهذه المفارقه بشارع الجمهوريه من جهة الشورجه . وقد تفقد بضاعتك اذا اعترضت .. او حتى تفقد كرامتك اذا اصررت على عدم الدفع ولكم ان تقررو ماذا يفقد المرء اذا تجادل مع ابناء الصحوه ولم يدفع لهم..
انها ماسات نعيشها ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
-
و هذه نتيجة أخرى لاندماج الصحوة في الجيش أو الشرطة.
جندي عراقي يقتل جنديين امريكيين
(صوت العراق) - 05-01-2008
أكد المتحدث باسم الجيش الامريكي للفتننت كولونيل جيمس هاتن السبت ان الجنديين الامريكيين الذين لقيا حتفهما في 26 ديسمبر كانون الاول المنصرم قتلا على يد جندي عراقي خلال دورية مشتركة في الموصل.
واضاف هاتن ان جنديين عراقيين اعتقلا في اطار التحقيق في الحادث.
وكان العميد مطاع الخزرجي قائد الفرقة الثانية في الجيش العراقي قد صرح لوكالة رويترز ان الدورية العراقية-الامريكية تعرضت لهجوم مسلح، لكن الجندي العراقي استغل الموقف واطلق النار على الجنديين الامريكيين وارداهما قتيلين.
واضاف الخزرجي ان الجندي "مسلح تمكن من الالتحاق بالجيش". وقد اكد جنرال آخر لرويترز ما جاء على لسان الخزرجي.
-
الفتية يلعبون الكرة في ساحات بغداد بعد تحسن الأمن
Tue Feb 5, 2008 9:44am GMT
بغداد (رويترز) - أخذ ناصر عبد الأمير يتابع أولاده الاربعة وهم يلعبون كرة القدم في ساحة الزهراء بمنطقة الكرخ ذات الغالبية السنية بغرب بغداد. انها رحلة يصحبهم فيها أسبوعيا بعد أن كانت مثل هذه الفكرة مستحيلة قبل عام واحد.
عبد الامير (45 عاما) موظف بوزارة المالية ويقيم بمدينة الصدر الشيعية في شمال شرق بغداد. وعن عبور نهر دجلة من مدينة الصدر للتوجه الى ساحة الزهراء قال "كان الامر أشبه بالانتحار" قبل سنة واحدة.
ورغم أن الوضع في شوارع بغداد أبعد من أن يوصف بالمستقر فان الامر يعود ببطء الى طبيعته بعد عام من اطلاق رئيس الوزراء نوري المالكي عملية فرض القانون حين خرج العنف الطائفي والاقتتال الداخلي وما أسفرا عنه من أعداد القتلى عن نطاق السيطرة.
التغير البطيء ملموس في المدينة بعد العملية الامنية التي سبقت قرار الرئيس الامريكي جورج بوش ارسال 30 ألف جندي اضافي للعراق.
عادت خطوات الاحبة على ضفاف نهر دجلة وعادت المتنزهات الترفيهية تعج بالاسر وباتت قاعات المحاضرات لا تتسع للجالسين في بعض الجامعات.
اختناقات المرور أصبحت ظاهرة بالشوارع بل ان بعض معارض السيارات الجديدة تتحدث عن رواج التجارة.. أمور لم تكن متصورة قبل سنة واحدة.
يقول عبد الامير "قبل الخطة الأمنية كنت أحبس أنفاسي في كل مرة أخرج فيها من بيتي.. كنت أتوقع انفجار قنبلة في أية لحظة."
لكن الثقة هشة ويمكن أن تتبدد بكل بساطة. ويوم الجمعة الماضي نفذت انتحاريتان هجومين في سوقين مزدحمتين لقي فيهما 99 شخصا مصرعهم.
وقال الجيش الامريكي ومسؤولون أمنيون عراقيون ان المرأتين كانتا مختلتين عقليا واستلغهما تنظيم القاعدة.
وقال باسم الذي أصيب أخاه باصابات بالغة في أحد الهجومين "مر عام على بدء الخطة الامنية وانفاق مليارات الدولارات عليها.. والنتيجة موت عشرات الابرياء في دقائق."
وبينما عبرت الولايات المتحدة عن تعازيها لاسر الضحايا حثت العراقيين على عدم التخلي عن المكاسب الامنية التي تحققت بصعوبة.
وقال الاميرال جريجوري سميث المتحدث باسم الجيش الامريكي "ان استمرار القاعدة في استغلال أكثر الناس براءة بالعراق... يعكس الفكر المشوش واليأس والانحطاط الذي تصل اليه القاعدة في محاولتها تدمير مستقبل العراق المشرق."
وتمثل عملية فرض القانون بداية استراتيجية جديدة في العراق مع انضمام خمسة ألوية أمريكية اضافية الى الاف العراقيين من أفراد الجيش والشرطة الجدد الذين سينتشرون في شوارع العاصمة.
ومع تركيز القادة على أساليب جديدة لمواجهة المقاتلين يقيم الجنود الامريكيون والعراقيون "مراكز أمن مشتركة" أو مراكز قيادة تتيح للجنود الامريكيين الانتقال من قواعدهم الكبيرة للعيش في الاحياء التي يقومون بدوريات فيها.
وقال سميث ان اجمالي عدد الهجمات في بغداد تراجع فيما يبدو بنسبة 60 في المئة منذ بدء العملية وان نسبة عدد القتلى من المدنيين تراجع بأكثر من 55 في المئة.
وأضاف أن أعداد القتلى في هجمات "عرقية طائفية" انخفضت بأكثر من 80 في المئة.
وأيا كانت الارقام فان أحمد فخري الذي يدير متجرا للملابس الحريمي في حي المنصور ببغداد يلمس اختلافا. يقول "على الاقل لا نرى الان جثثا مسجاة في الشوارع في كل مرة نخرج فيها للعمل."
وتتماشى الارقام التي ذكرها سميث بالنسبة لبغداد مع الاتجاه العام في العراق ككل اذ انخفض عدد الهجمات في مختلف أنحاء البلاد بنسبة 60 في المئة منذ يونيو حزيران الماضي عندما تم نشر 30 ألف جندي أمريكي اضافي بالكامل.
هذه التعزيزات اضافة لزيادة استخدام دوريات عناصر الصحوة المشكلة أساسا من متطوعين من العرب السنة وكذلك استراتيجيات الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الامريكية في العراق الجديدة.. كلها يعزى اليها الفضل في تراجع العنف.
وأتاحت المكاسب الامنية للجيش الامريكي البدء في سحب قوات. ومن المفترض أن تنخفض مستويات القوة الامريكية بحلول يوليو تموز بواقع خمسة ألوية مما يخفض عدد الجنود الى 130 ألف جندي تقريبا أي الى المستوى الذي كان عليه قبل بدء نشر التعزيزات الاضافية في أوائل عام 2007 .
لكن المحللين يحذرون من أي خفض متسرع لاعداد القوات.
قال ستيفن بيدل الخبير بشؤون العراق في مجلس العلاقات الخارجية في كلمة بالكونجرس الامريكي أواخر الشهر الماضي "الوضع الجديد مازال بعيدا عن وصفه بالوضع المستقر أو الامن."
وأضاف "الاحوال الحالية تتيح مناخا للاستقرار بالعراق أقوى بكثير مما شهدناه منذ فترة طويلة.. اذا قاومت الولايات المتحدة اغراء الانسحاب بشكل أسرع أو أكبر من المطلوب."
ويشكو كثيرون من أن تحسن الامن لم تعقبه استعادة خدمات أساسية. ولاتزال امدادات الكهرباء والماء متقطعة وغير منتظمة على أفضل تقدير في أنحاء العاصمة.
وقال علي الخفاجي الذي يعيش في بغداد "رفض العمال تنظيف مناطق بغرب بغداد لان كثيرين قتلوا فيها في اطلاق نار من سيارات عابرة أو في انفجار قنابل وضعت تحت القمامة."
وقال تحسين الشيخلي المتحدث باسم خطة الامن في بغداد انه يتعين على العاملين في الخدمات الاساسية أن يتخطوا حاجز الخوف. وأضاف "تقديم الخدمات عملية متصلة بالامن. انه يأخذ وقتا."
يتذكر أبو أمير الذي يدفع عربة خشبية عليها بضاعته من الاسماك في شوارع حي الكرادة بوسط بغداد ذلك اليوم الذي جاءه فيه ابنه البالغ من العمر سبع سنوات وقال ان رجالا أوقفوه وسألوه ان كان أبوه شيعيا أم سنيا.
كان أبو أمير يعيش انذاك في منطقة أبو غريب التي كانت يوما معقلا للمقاتلين من العرب السنة في غرب بغداد.
وقال "بعد يومين فقط حزمت أمتعتي وفررنا... فقدت وظيفتي وبيتي وكل ممتلكاتي. لكن كل هذا لا يمثل شيئا أمام نعمة العيش في سلام."
رويترز
-
قوات الصحوة تهدد بعلن الاضراب وتعليق تعاونها مع القوات الامريكية
2008-03-21
--------------------------------------------------------------------------------
MarsadIraq.Com
قوات من الصحوة تتحدث لوسائل الاعلام
نقل قسم الإنتاج السمعي البصري في الجارديان بعضا من تذمر مجالس الصحوة الإسلامية، التي امتدح الرئيس الأمريكي جورج بوش تعاونها في حملة التصدي لتنظيم القاعدة في العراق.
فقد هدد عدد من قادة هذه القوات التي تعُدُّ حوالي 80 ألف مقاتل، بشن إضراب وتعليق تعاونها إلى أن تُصرف أجور عناصرها و هي 10 دولارات عن اليوم الواحد.
ووفقا لما ورد في الجارديان، تتهم مجالس الصحوة القوات الأمريكية بالتخلي عنها بعد أن تستخدمها في محاربة القاعدة.
ويشير استطلاع الرأي -الذي أجرته الجارديان عبر الهاتف- إلى أن 49 مجلسا من تلك المجالس قد توقف عن القتال، بينما يهدد 38 بالإضراب الذي يخوضه اثنان منها. هذا وقد أشاد بوش يشيد بقوات الصحوة في العراق وأعتبرها أول انتفاضة عربية ضد بن لادن وأيديولوجيته المروعة وشبكته الإرهابية
وكالات
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
ضحايا التهجير في مناطق أبو غريب (كتائب ثورة العشرين) والتي تحولت الى صحوة تقبض الدولارات من الامريكان مباشرة حتى بدون أي سلطة وسيطرة ورقابة من الدولة !
علي موحان وعائلته التي فرت من منطقة أبو غريب الى مدينة الصدر بعد مقتل أبنته ..

Ali Mouhan stands inside a one room apartment his family moved into after they fled from sectarian violence in Abu Ghraib to the Shiite enclave of Sadr City, Baghdad, Iraq, Saturday, March 1, 2008. One of Mohan's daughters was killed in crossfire when they fled.
(AP Photo/Karim Kadim)

Ali Mouhan stands with his family inside the one room apartment they have moved in after they fled from the sectarian violence in Abu Ghraib to the Shiite enclave of Sadr City, Baghdad, Iraq, Saturday, March 1, 2008. One of Mohan's daughters was killed in crossfire when they fled.
(AP Photo/Karim Kadim)

Nine year old Zainab Mouhan, right, and her seven year old sister Fatima, stand inside the one room apartment they moved into after their family fled from the sectarian violence in Abu Ghraib to the Shiite enclave of Sadr City, in Baghdad, Iraq, Saturday, March 1, 2008.
(AP Photo/Karim Kadim)
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |