لداخلية العراقيه تصدر مذكرة اعتقال بحق الصحافي الكواز الذي لفّق معلومات عن قتل عائلته

[كربلائي]

[align=center]


الداخلية العراقي تصدر مذكرة اعتقال بحق صحافي لفّق معلومات عن قتل عائلته
بغداد الحياة - 30/11/07//

أصدرت وزارة الداخلية العراقية مذكرة اعتقال بحق صحافي بتهمة «تلفيق اخبار عن تعرض عائلته للإبادة» في بغداد قبل ايام. وبثت قنوات فضائية صوراً للعائلة وإفادات بأنها لم تتعرض للعنف.

وقال اللواء عبدالكريم خلف، الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية في تصريحات امس ان وزارته اصدرت «مذكرة اعتقال بحق الصحافي ضياء الكواز الذي يدير موقعاً اخبارياً الكترونياً بتهمة تلفيق المعلومات عن تعرض عائلته للقتل في بغداد علماً أن العائلة نفت ذلك أمام وسائل الإعلام».
عائلة الصحافي الذي إدعى أنها قتلت كما ظهرت على شاشة التليفزيون. (ا ف ب)
وأكد خلف انه «ستصدر قريباً مذكرة حمراء بحق الصحافي ضياء الكواز، وستستمر ملاحقته من القضاء العراقي، بسبب إثارته زوبعة فارغة بحق قواتنا الأمنية واتهام غير مسبوق لنا، على رغم أننا لم نتصل به ولم يهاتفنا، ولم نتحدث معه في أي موضوع».

واوضح الناطق باسم وزارة الداخلية أن «المذكرة الحمراء ستعمم على كل دول العالم، وسيكون بإمكان الجهات العراقية ملاحقته عن طريق التنسيق مع الجانبين الألماني أو الأردني، إذ أنه الآن في عمان».

وكان الصحافي ضياء الكواز، الذي يدير موقعا إلكترونيا من مقر إقامته في العاصمة الأردنية، قال في تصريحات صحافية نشرتها مواقع إلكترونية ونقلها عنه إبراهيم السراجي، رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحافيين، الإثنين الماضي، إن 11 من أفراد عائلته قتلهم مسلحون استقلوا سيارات حكومية في منطقة الشعب شمال شرقي بغداد.

وأعربت منظمة «مراسلون بلا حدود» عن غضبها الشديد واستيائها من الكواز لترويجه نبأ اغتيال عدد من ذويه. وأشارت في بيان أمس إلى أنها «تشعر بارتياح بالغ للتأكد من سلامة أهل الكواز، لكنها ترفض وتستنكر بشدة سلوكه غير المقبول»، وقالت إن الأكاذيب التي أطلقها ليست فقط غير مقبولة أخلاقياً فحسب، لكنها تشوه حقيقة تعرض ذوي العديد من الصحافيين العراقيين لأعمال عنف على أيدي الجماعات المسلحة».

وأقر الكواز لوكالة الأنباء الفرنسية بأن من ظهروا على شاشة قناة «الحرة» هم فعلا ذووه، لكنه قال إن السلطات «أجبرتهم على الإدلاء بهذه التصريحات وسحبت منهم جوازات سفرهم».[/align]



http://www.baghdad4all.com/forum/showthread.php?t=7696

[كربلائي]

[align=center]السفارة العراقية في الاردن مكتب معارضة



( بقلم : امجد الحسيني - اعلامي عراقي )



ان سفارات الدول في العالم وكعرف من اعراف دول ارض الله الواسعة ان تكون السفارة هي الممثل لتلك الدولة سواء اكانت هذه الدولة حرة ديمقراطية ام كانت دكتاتورية امنية ولكن المفارقة العجيبة هي ان سفارة العراق في الاردن اشبه بمكتب من مكاتب المعارضة لا بل قد تكون السفارة العراقية ممثل من ممثلي اعداء دولة العراق وخلال رؤيتي للسفارة العراقية في عمان كما اكده اكثر الزائرين للسفارة العراقية ان هذه السفارة تستقبل اقطاب النظام البعثي الصدامي كما ترحب وبكل حفاوة بالمعارضين والمعادين للحكومة العراقية

والحقيقة الماثلة هي ان هذه السفارة لا تعادي الحكومة العراقية رغم انها ممثل لهذه الحكومة بل تعارض حتى الدولة العراقية وهي ليست مع الدولة العراقية وكأن موظفي هذه السفارة يعملون ويمثلون الدول التي تعتدي وتعادي العراق في العلن والسفارة العراقية في الاردن تحيي جميع مناسبات واحتفالات البعث الصدامي فيما تقاطع جميع فعاليات العراقيين الحقيقية

ولعل الحادثة الاغرب خلال هذا الاسبوع انها استقبلت ولاكثر من مرة حارث الضاري رئيس هيئة الضاري الارهابية كما انها وفي سابقة خطيرة قامت وبمساعدة ضياء الكواز باقامة مجلس عزاء وهمي لعائلة الكواز التي روجت العربية خبر مقتل عائلته الكاذب وراحت السفارة تبكي وتتباكى على عائلة عراقية قتل منها احد عشر شهيدا وان المليشيات التابعة للحكومة قتلتهم على مقربة من دورية ثابتة للجيش والشرطة في كذبة سرعان ما كشفت بعد ان اسف العراقيون واحتقروا حكومتهم البريئة في خطوة عاطفية واما اقامة الكواز مجلس فاتحة كاذب فهذا شئنه لانه قبض اجور كذبته ودنائته كما تعود ان يكتسب بقلمه الكاذب المأجور

اما ان يقوم السفير العراقي في عمان وبالاموال العراقية برعاية هذه الكذبة ودفع الاموال التي اقيمت بها مجالس الفاتحة الكاذبة على اناس خرجوا على شاشات الفضائيات وقالوا بان قريبهم الكواز الذي قبض اموال كذبته لم يعرفهم يوما ولم يتصل بهم ولا اعرف حقيقة هل ان السفير العراقي هو عراقي ام انه مجنس عراقي ولعله ينتمي الى دولة غير العراق ولعله قبض الثمن من المتاجرة بعائلته وكان ابناء عائلته ووطنه قطعة اثاث رخيص ومن يرخص اهله ارخص على اهله من القاذورات .[/align]