وهل يحتاج السيد مقتدى بما لديه من ثقل جماهيري في العراق وإنتماء بالأصل والفكر إلى السيد الصدر الثاني إلى كاظم حائري كي يثبت لنا بأنه على حق أم أن العكس صحيح.
من العيب المعيب أن يعتبر كاظم حائري مرجعاَ لأي إنسان فما بالك لحركة شعبية عراقية.
كاظم حائري مريجعية (تصغير مرجعية) منزوية، هشة، متعالية مثلها مثل مرجعية تبريزي وأوحد وغيرهم.
مرجعيات حنونية، لا ينفع وجودها ولا يضر غيابها.
أتمنى أن تتحول ظاهرة مقتدى إلى المرجعية الجماهيرية والتي يوجهها الفكر الإسلامي الأصيل الذي خطه محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر، مع بعض اللياقة في التعامل والنضوج في التخطيط. كاظم حائري مرجعية سقطت ولا يمكن إبرازها من جديد وإن حاولت قناة المنار-المشبوهة- ما بوسعها !!
السيد كاظم الحائري لا يتمتع بصفات قياديه ولذلك انتحار جماهيري للسيد مقتدى وتياره اذا تركت الامور للسيد الحائري.الصدرين مرجعية وقيادة بعكس الحائري افظل مايقال له مجتهد مثل الاف المجتحديين
على السيد ان يخرج من هذا النمط من التفكير ويتعامل بايجابيه مع الوان الطيف الشيعي ولن ينفعه السيد الحائري غدا
كل التشنجات في تصرفات السيد مقتدى بسبب علاقته بالحائري الذي لا الا نفسه
لنترك عباده الاشخاص
لقد كوفى الاخوة العقيلي وابو محمد باقر في تعليقاتهم على الخبر والموضوع ولكن لي ملاحظة صغيرة وهي ان السيد الحائري ليس من كربلاء وانما من شيراز وهو ايراني فما بال ابن كربلاء يطبل له ام ان كربلاء اصبحت قميص عثمان لكل من يريد الصعود على اكتاف الشيعة وولد الخايبة
السيد كاظم الحائري ليس لديه حنكة سياسية و هذا الظرف الحساس و الدقيق يحتاج الى رجال واقعيين يزنون الامور بميزان محسوب بدقة و لهم مستشارين اكفاء و ليس مجرد قرارات انفعالية و فتاوى عنترية !
لذلك من الافضل للسيد الحائري حفظه الله و للعراق الا يتدخل يشكل مباشر و يترك اهل مكة يديرون شعابهم , الامر الثاني و الاهم ان المصالح متضاربة و متقاطعة و ما يحتاجه العراق هو شخص يفكر بالهم العراقي أولا و اخيرا و ليس مصلحة ايران او الكويت او سوريا , و لا يخفى على احد تأثر سماحة السيد حفظه الله بالسياسة الايرانية , برايي ان السيد الحكيم رحمه الله قد كان (رغم المآخذ الكثيرة عليه) يمثل الشخصية الانسب و الاكثر ثقلا , و اعتقد ان غياب شخصية فعالة و قيادية في تيار الصدر الثاني مما يزيد الطين بلة حيث ان هذا التيار يحتاج الى شخصية تكون بمستوى المراجع من حيث الوزن الفقهي و في الوقت ذاته تكون معايشة لتلك الحركة و مدركة لتفاصيلها بل و ناشئة داخل رحمها و هذا النوع من الشخصيات لم يتأتي للشهيد الصدر الثاني تربيته و اعداده لاستشهاده في وقت مبكر نسبيا من نشأة حركته المباركة .
برأيي المتواضع ان هناك فجوة بين شخصيات الخارج و مشايخ الداخل و هذا ما يسبب عدم التنسيق و التقارب ,
هذا ما خطر ببالي و قد اكون مخطئا و أنتظر تصويبكم
-بالمناسبة وددت ان اعرف ماذا قال السيد الحائري في المنار
اخي الكريم
ان السيد الحائري يعتقد ان استقرار الامور يكون بزوال الاحتلال واجتثاث البعثيين
ابهذه البساطة تستتب الاونر؟
ليس عيبا في السيد ان لا يجيد فن السياسة وتجربة الاخوة في الحركة الاسلامية دليل علي ذلك حيث ترك العمل منذاكثر من 15 عاما وحتى آراءه الفقهيه متشدده بعض الشئ ولا تراعي الظرف المعاش
ان الصدر الثاني اشار له باعتباره من مدرسة محمد باقر الصدر لاعتقاده انها افظل مدرسة فقهيه ولو ذلك لما تم الرجوع اليه في ما يحتاجون من مستجدات الفتاوي
الاخوة في ايران يدركون جيدا ان السيد لن ينال نصيب من النجاح ان دخل للعراق ولم يرغبوا ان يزاحم الشهيد السيد الحكيم الذي مثل خط الاعتدال في هذا الظرفالحساس
من خلال التواصل مع الاخوة في الداخل ومشهداتي حينما كنت في العراق ، كوادر الخارج لها دور كبير بحكم الخبرة لكن المهمة اكبر من طاقات الاخوة وتحتاج الي جهد من الداخل والخارج
اعتقد ان التيار الصدري يحتاج الي واجهه اسلامية وسياسيه وان لم يكن من المعممين يمتلك الرضيد الكافي من الفكر الاسلامي و الخبره السياسيه لاستثمار الظروف لتحقيق مكاسب للاسلاميين مع التنسيق مع مكونات الطيف الشيعي وعدم خلق صراعات جانبيه خصوصا داخل البيت الشيعي
اذا بقوا علي هذا الحال سيكونون المفصل الضعيف في الجسد الشيعي
ومسؤولية الحركات الاسلاميه احتواء هذا اكم الكبير من حملة المشاعر الاسلامية وتهذيبها لفكر اسلامي واع او التنسيق معها علي الاقل
عندذاك يكونوا افظل وريث لمدرسة الصدريين الشهيدين
كن في الفتنة كابن اللبون لا يظهر لك فيركب ولا ضرع لك فيحلب
في هذا الظرف الحساس لنقف مع جميع العالين للاسلام والتشيع سواء في مجلس الحكم او خارجه ولنتعلم من الاخرين ان يحافظوا علي واجهاتهم ولا يسقطوها
تقبل الباري اعمالكم
جاء في كتاب السفير الخامس ان السيدالصدر الثاني كان يقول ان المرجعية في الشيخ الفياض والبروجردي والغروي للامانة العلمية ..ومن بعده السيد الحائري مع أنه جبان!!! هذا ملخص ما جاء في كتاب السفير الخامس .
وتجربة السيد الحائري مع السيد الصدر الثاني لم تكن موفقة..!!
وصاحب هذا الراي بعدم اعترافه بمرجعية السيد السيستاني وبعدم اعترافه باجتهاذ السيد محمد سعيد الحكيم
مع العلم ان السيد الغروي أو البروجردي لا أتذكر كانت علاقته سلبية مع السيد الصدر ...ولكن كان يقول للامانة العلمية.
ولربما كان يقصد برجوع الى السيد الحائري الرجوع الفقهي وليس السياسي والقيادي
لا يمكن أن تموت أمة تعيش في أعماقها روح محمد ، و علي ، والصفوة من آل محمد و أصحابه - السيد الشهيد .
الأخ بهبهاني
أرجو لو تذكر لي بعض من (( المآخذ الكثيره )) على الشهيد الحكيم مع ذكر الأدلة ، حتى لو كان على البريد الخاص .
جاء في كتاب السفير الخامس ان السيدالصدر الثاني كان يقول ان المرجعية في الشيخ الفياض والبروجردي والغروي للامانة العلمية ..ومن بعده السيد الحائري مع أنه جبان!!! هذا ملخص ما جاء في كتاب السفير الخامس .
إذن لماذا لا يعترف مقتدى الصدر بالشيخ الفياض ، ولا يعتبره مرجع تيار الصدر .؟؟
في هذا الظرف الحساس لنقف مع جميع العالين (العاملين) للاسلام والتشيع سواء في مجلس الحكم او خارجه ولنتعلم من الاخرين ان يحافظوا علي واجهاتهم ولا يسقطوها
اشاطر جميع الاخوة في الكثير من النقاط المطروحة00
واخص ماتفضل به اخي ابو محمد باقر حول هذه النقطة بالتحديد لاسيما في هذا الظرف الحساس والخطير جدا والذي يتطلب منا التوحد والالتفاف حول المصلحة الحقيقية لجميع الاطراف في الحصول على الحقوق 00فاختلاف وجهات النظر لابد ان يستغل بطريقة لاتجعل منه خلافا بل تصب في خدمة التكامل على طريقة توزيع الادوار بدلا من التصارع وترك الحبل على الغارب للغرباء وعملاء البعث ليلعبوا في الساحة ويعيثوا فيها فسادا00ولو تحققت الوحدة بمعناها هذا من وجهة نظري فلسوف تؤدي الى تجميع التيارات المخلصة في خدمة الاهداف المشتركة في القضاء على الاحتلال والفلول البعثية والسلفية المتطرفة وبالتالي الاعيب المخابرات الدولية و الاقليمية
الخلاف يعمق جراحات الجميع ويجعل الساحة مفتوحه للمحتل والنظام السابق والاختلاف في وجهات النظر مع الاحتفاظ باصل الود والثقة المتبادلة يعطي حيوية ونضجا اكثر للافكار والحلول التي يسعى الجميع لانتاجها انقاذا للساحة العراقية من غير ان يعني ذلك بالطبع السكوت عن الاخطاء التي تحصل في هذا التيار او ذاك الحزب ومن هذا الشخص او ذاك الشخص وانما معالجتها بالكثير من النقد البناء الذي سيعمق تجربة النقد والمراقبة ويفتحها على الكثير من الانتباه وعدم الغفلة عن سلبيات الاداء في الواقع على عكس التسقيط الجارح الذي لن يؤدي سوى الى الجدل في الهوامش الفارغة0
اللقاءات والتنسيق المتبادل بين جميع الاطراف يلغي حالة الجفاء والتصيد في المياه العكرة من قبل الاحتلال او المخابرات الاقليمية او الاعلام المزيف واخص بالذكر هنا العلاقة بين التيار الصدري الكبير والاحزاب الكبيرة الموجوده في مجلس الحكم فلابد من اعتراف الطرف الاول بالاخر وبالعكس والتسليم بان المشاركة ضمن اطار الاحتلال او خارجه لايعني الا اسلوب في العمل ارتضاه البعض ورفضه البعض الاخر انطلاقا من وجهة نظره التي ترى المصلحة في ذلك من غير التسليم باصل الاحتلال 00ولابد من استثمار هذا الاختلاف فيما يسد الثغرات التي يمكن ان تحدثها الكثير من التغيرات التي قد تحصل للمحتل جراء تبدل الواقع في خلاف مصالحه حتى تكون هناك اكثر من ورقة تستطيع القوى الاسلامية والشيعية المختلفة اللعب بها واحتواء جميع الخطط المخابراتية الدولية والاقليمية التي تحاك ضد مصلحة العراق ومصالح هذه الشريحة الكبيرة فيه والممثلة بهذه التيارات والاحزاب المختلفة0
لقاء مع المرجع السيد كاظم الحائري في المنار
رد مع اقتباس
