صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 16
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي وجوب مخالفة العامي لفتوى المراجع في بعض المسائل

    وجوب مخالفةالعامي لفتوى المراجع في بعض المسائل
    المشهور لدى مراجع الدين
    - كما هو مدون الرسائل العملية_ على العامي بوجوب التقليد .. وذهب بعض قدماء الامامية الى حرمة التقليد واجبوا على العامي النظر و الاستدلال .يعني ان التقليد كان محرما لدى بعض العلماء في العهود السابقة !! وقد قال العلماء ان مسألة التقليد ليست تقليدية .. بل تحتاج الى اجتهاد من قبل المكلف او احتياطه .. و وجوب التقليد يوجب عقلي يؤخذ بحكم العقل بضرورة رجوع الجاهل الى العالم .
    و على هذا لا نجد احدا من مقدسي المراجع المتزمتين منطلقين من الوجوب العقلي في مسألة التقليد و لو سألت المتعصب عن سبب تقليده لقال لك بأن المرجع اوجب ذلك.

    لو تيقن العامي و المكلف و المثقف بأن فتوى العالم الفلاني ليست صحيحة .. مثل فتوى بعضهم بعدم حرمة التطبير و رأى انها اسفاف و بعد عن الحق و طعن في الشريعة من قبل اصحابها انفسهم انطلاقا من مبدأ الخوف من العوام و تحاشي الاصطدام مع عاداتهم فما هو موقفه في مثل هذه الحالة .. هل يأخذ العامي بعلمه الوجداني و بأستنباطه الخاص للحكم في مسألة كهذه ام يلغي عقله و يأخذ برأي المرجع
    حسب تقريرات بحث الخارج للسيد الخوئي فأن على العامي ان يأخذ برأيه و لا يجوز له ان يعول على رِأي المجتهد .. و سأنقل عبارة الخوئي بكاملها لنرد على هؤلاء الذين كلما حدثتهم عن مشكلة في فتوى قالوا "ذبهه بركبة عالم و اطلع منها سالم " ليتضح انه ليس كل ما نرميه برقبة العالم يمنحنا السلامة بل قد نكون مخالفين بذلك لاوامر العالم نفسه
    جاء في التنقيح في شرح العروة الوثقى :
    فأن العامي في رجوعه الى فتوى غير الاعلم استند الى ما قطع بحجيته و هو فتوى غير الاعلم و لا يجب على المكلف غير العمل على طبق ما قطع باعتباره , و قد فرضنا ان فتوى غير الاعلم مما قامت على حجيته فتوى الاعلم المعلومة حجيتها ... نعم اذا فرضنا ان العامي يتمكن من الاستنباط في تلك المسألة و ادى نظره الى عدم جواز تقليد غير الاعلم و ان افتى الاعلم بجوازه لم يجز له الرجوع الى غير الاعلم بفتوى الاعلم بالجواز.
    يعني ان هناك رأيان : رأي المرجع الاعلم بجواز تقليد غير الاعلم .. و رأي العامي بعدم جواز تقليد غير الاعلم .. على العامي هنا حسب ما يرى الخوئي ان يأخذ برأيه و يضرب برأي المرجع عرض الجدار . وهذا هو عين العقل و فيه تم اعطاء العقل مكانته المحترمة اللائقة .. و على نفس هذا الموقف الايجابي الرصين من العامي سار العديد من العلماء و المراجع .
    لذلك وددت التنبيه الى ان يكف المقلدون المتعصبون من الاستنكار على اي واحد اظهر نظرا مخالفا لبعض الفتاوى .. فهو امر مسموح به كما هو واضح في المسألة اعلاه و التي توضح ان للعامي ان يأخذ برأيه اذا كان متمكنا من الاستنباط في اي مسألة و لا يجوز ان يرجع فيها للفقيه .
    كما ان الفقهاء اتفقوا على ان لا حاجة للتقليد في القطعيات و الضروريات و اليقينيات و المسائل البينة الواضحة و المسلمات كأكثر المستحبات و المباحات فقد جاء في العروة الوثقى للسيد كاظم اليزدي :( في الضروريات لا حاجة الى التقليد كوجوب
    الصلاة و الصوم و نحوهما . و كذا في اليقينيات اذا حصل له اليقين ) و مثالا على هذا مذهب الكثيرين من اهل الفطرة السليمة و رؤيتهم البديهية الفطرية لممارسة بشعة مريعة فضيعة كالتطبير و ما يماثلها من افعال رعناء تتعمد اسالة الدماء بلا اي داع و من التسفيه للعلم ان يقال ان هذا بمثابة جلد للذات !! وماذا يعرف الطفل و المراهق و المولعون بأرتكاب الافعال الغريبة النابية عن الذوق و السوقيون عن جلد الذات من غير ان ننكر انه ربما وجد من يمارس هذه البشاعة انطلاقا من الشعور بالذنب و استحكام عقدة التقصير في نفسه القاصرة , لأن عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود كما يعبر الفقهاء .. اليقين الحاصل بأن هذه الممارسة عادة و ليست عبادة ,و عدم ورودها في كتاب او سنة , و انها لا تذكر الانسان بالحسين و ليس هناك اي ربط بين الحسين العظيم و الجهلاء السفهاء الذين يمارسون هذا الفعل .. و على هذا يجب ان يأخذ الانسان الملتزم بيقينه و ما يمليه عليه ضميره و علمه الوجداني و الحكم القطعي المستمد من خلال معرفته التاريخية بأهل البيت و اهدافهم و لا يصغي لرأي العالم الذي قد يفتي بشيء خلاف الشرع و العقل انطلاقا من خضوعه لانفعال حاد و اضطراب شديد او انه انطلق بدوافع الخوف و الرجاء وهذا هو ما ذكره السيد الشيرازي_و ياللعجب _ في "شورى الفقهاء" و نقل عنه الدكتور يحيى محمد _ احد طلبة السيد الشهيد الصدر الاول_ فنقرا له :( كما جاء عن الشيرازي اعتباره ان من الواضح حكم العقل بعدم جواز اتباع المرجع فيما لو علم المقلد خطأه . و ذلك لأنه لا يقلده الا لأنه يراد منه ادراك الواقع , فلو علم المقلد انه لم يدرك الواقع و قطع بذلك لما جاز له ان يقلده , بل حتى لو كان علمه لا على سبيل القطع و انما على سبيل الظن النوعي فرأى ان المرجع مخطئ و مخالف للحكم الواقعي , كأن يفتي و هو في حالة اضطراب شديد مثلا ففي هذه الحالة يحرم على المقلد ان يأخذ بفتواه ).
    و قال يحيى محمد في كتاب " الاجتهاد و التقليد و الاتباع و النظر" بل ان عددا من العلماء يسلمون بأمكانية استقلال عقل العامي و اتباع نظره و من ثم مخالفة غيره من اهل الاجتهاد بمن فيهم الاعلم , كما هو الحال مع الاخوند الخراساني الذي رأى ان العامي يمكن ان يتفق له ان يكون خبيرا في بعض الموارد عالما بالادلة و بصيرا في المدرك غير مقلد , وهو لهذا لا يحكم عليه بالتقليد فيما ادى اليه نظره , ومن ذلك ان له ان يرجع الى المفضول في التقليد و مخالفة الاعلم ان استقل بعقله و رأى جواز ذلك. كذلك فأن الشيخ الاصفهاني اعتبر ان المقلد قد يتفق له ان يقف على مدارك الخلاف بين العلماء فيترجح في نظره فتوى البعض دون البعض الاخر فيكون بذلك غير مقلد كما انه اقر بأن العامي لو علم بطلان ما افتى به المفتي فأنه لا يقلده في ذلك و عليه مراجعة غيره .كما نجد لدى بعض المعاصرين كالشيخ المنتظري تصريحا بعدم جواز تقليد العامي بكل ما يلا يرى اطمئنانا في حكم المجتهد , و قد سبق ان عرفنا انه لا يعد ذلك من التقليد .فهو يقول : ((في الحقيقة العمل انما يكون بالوثوق الذي هو علم عادي تسكن به النفس لا بالتقليد و التعبد . واما اذا لم يحصل الوثوق في مورد خاص لجهة من الجهات فالعمل به تعبدا مشكل)). و قال ايضا : (( و أما ما قد يرى من بعض العوام من التعبد المحض بفتوى المجتهد مطلقا من دون الالتفات الى انه يطابق الواقع ام لا , بل و ان التفتوا الى ذلك و شكوا في مطابقته له, فلعله من جهة ما لقنوا كثيرا بأن تكليف العامي ليس الا العمل بفتوى المجتهد , و ان ما افتى به المفتي فهو حكم الله في حقه مطلقا . و الظاهر ان هذه الجملة تكون من بقايا القاءات المصوبة و ان ترددت على السنتنا ايضا )).

    قال الشيخ محمد تقي بهجت في توضيح المسائل ( من المعلوم لكل احد ان دين الاسلام الحنيف يشتمل على عقيدة و شريعة . اما مسائل العقيدة فلا يجوز التقليد فيها , و اما الشريعة فهي تتضمن احكاما و تشريعات مختلفة و في مجالات متنوعة . و بعض هذه الاحكام يعرفه المكلف بالضرورة , لوضوحه و بداهته في دين الاسلام , كوجوب الصلاة و صيام شهر رمضان , او يتيقن به و ان لم يكن ضروريا , فلا يحتاج الى التقليد في مثله ) و على هذا درجت الرسائل العملية للمراجع في اعتبار اليقين كافيا في العمل دون الحاجة الى فتوى من المجتهد .. و امامك الرسائل العملية و راجعها لتعرف صدق ما اقول.
    نعم ,ان الفقهاء اتفقوا على ان الضروريات و اليقينيات و القطعيات و المسائل البينة قليلة , لكن الرائع في فتواهم المشتركة هذه انهم جوزوا ان يعتمد المرء على يقينه في هذه المسائل القليلة التي يحصل للعامي فضلا عن المثقف علم قطعي و يقين بالحكم الشرعي .. سواء استند في يقينه الى ما يعرفه عن دينه الحنيف بالبداهة او كان يقينه مستندا الى اصول انسانية عامة يعلم بالضرورة ان الاسلام متوافق معها تماما.وكذلك فأن الفقهاء لم يعطوا المجال اكثر لأولئك الذين ما انفكوا يقرعون اسماعنا بأن عقل العامي قاصر ( كان احد العابثين يجيب : انا عقلي تايد و ليس قاصر ) و ان الرد على المراجع رد على الله سبحانه, الى غيرها من الافكار التي يتداولها الناس بشكل غوغائي على طريقة الببغاء , ملقن الببغاء فيها هم اكثر الخلق استهانة بعقول العوام اذ يرونها غير جديرة بتعلم الحكم الشرعي الصحيح , فألقوا اليهم ان المرجع على يرد عليه مستحدث الدين او من لم يكن على نفس مستواه العلمي و قالوا ان المرجع لا يرد عليه الا مرجع مثله , و ان لحم العلماء مر !! و ان المرجع الديني اتعب نفسه لعقود من الزمن في التحصيل العلمي و ليس من المعقول ان يكون للعامي رأي قبال رأي المرجع , لكن و كما ترى فيما نقلنا عن كبار المذهب الشيعي و اساطينه , فأنهم لم يعترفوا بأعتراضات العوام على عقول انفسهم !! وقد رأينا ان كل الفقهاء قدموا اليقين على التقليد و الاجتهاد و الاحتياط كطريق لأمتثال للتكليف الشرعي .

    فلو وجدت فتوى تناقض الاخلاق العامة .. او تهدم بنيان الدين , فلا مناص من وجوب النأي عنها و تبصير الناس بخطأ الفتوى و المفتي ... و تبيان ضرر هذه الفتاوى و امثالها و هي قليلة و لله الحمد.
    و ينبغي التذكير ان الطعن فى الفقيه لا يعني الطعن فيه شخصيا كما يتصور الجاهلون الذين اغلقوا عقولهم و تصوروا ان رأي المرجع و شخصه شيء واحد . بل زادوا على ذلك بأن اعتبروا ان الراد على المرجع انما يرد على الله. و قد عرفت من النقولات و الفتاوى المنقولة عن المراجع المختلفين في مشاربهم و توجهاتهم اتفاقهم على اعطاء العقل قيمته المثلى , هي عين القيمة التي قرأناها في القرأن الكريم , و السنة المطهرة , و الروايات الواردة عن اهل البيت عليهم السلام , و قد ورد عن الامام علي ما مضمونه ( ان الله بعث الانبياء لهداية الناس بأن يستثيروا فيهم دفائن العقول. و جاء عنه بأن لله حجة ظاهرة و حجة باطنة .. اما الحجة الظاهرة فالنبي .. و الحجة الباطنة هي العقل , وليت شعري اين نلقي الاحاديث المتواترة حول فضل العقل و ضرورة استعماله اذا كان
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    509

    افتراضي

    كاتب المقال لم يوفقفي طرحة الموضوع التقليد ثابت عقلاً وشرعاً ( واما الحوادث الواقعة فأرجعوا فيها الى روات حديثنا فهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليهم ) وسيرة العقلاء توجب الرجوع الى المتخصص في كل مجال .
    فلا يكفي انك ترى ان هذا الفعل مضر للمذهب لكي تحرمه فمن انت وما هو مستوى تفكيرك ومداى وعيك لذلك عليك التعبد بالرجوع الى الفقيه الجامع للشرائط لكي تبراء ذمتك امام الله فمن اجتهد بغير علم فقد اخطاء وان اصاب ومن اجتهد بعلم واخطاء فقد اصاب .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    الرويمي هل هذه الفتاوى مال سماحتك .. هل تعني انك قادر على الاستنباط ! قبل سنوات قلت لك ان اية الله اليزدي رييس السلطة القضايية السابق وعضر مجلس الخبراء والمعين من قبل ولي امر الايرانيين يقول ان الحوادث الواقعة تعني الحوادث التي سوف تقع والاحداث المستجدة وليست حديثا عن الاحكام المعروفة بالضرورة لأن الناس كانت تعرف تلك الاحكام و لا تحتاج الى الرجوع فيها الى المفتي. الان وقبل لا تفتح فمك اعيد عليك نفس الاسلوب السمج في الحوار من انت و ما هو مستوى تفكيرك لتحدد فهمك لرواية خلافا لرأي المجتهد.
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    429

    افتراضي

    لااعرف لماذه الحملة بلا هوادة على التقليد و اتباع الناس للعلماء في امورهم وخصوصا من بعض الكتاب في الشبكة ....
    هل تريدون للناس ان يتبعون الدكتور................والدكتور ,,,,,,,والدكتورة حسنه ملص

    ماذا فعل لنا السياسيين المرتزقه ومن يسمون انفسهم مثقفين منفتحين الم يجلبوا لبلدنا غير الرشوة والكذب والخداع والطائفية المقيته التي لولاها لم يبقوا لحضة واحدة في العراق ولعادوا الى جحورهم على ارصفة لندن ودمشق وديترويت

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    ليست هناك حملة على المرجعيات وان كانت دون مستوى الطموح .. بل هناك تذكير و تصحيح للتقليد و توجيههم نحو الفهم الصحيح للتقليد طبقا لأقوال العلماء انفسهم وليس اعتمادا على حسنة ملص او غيرها.
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    509

    افتراضي

    الرويمي هل هذه الفتاوى مال سماحتك .. هل تعني انك قادر على الاستنباط ! قبل سنوات قلت لك ان اية الله اليزدي رييس السلطة القضايية السابق وعضر مجلس الخبراء والمعين من قبل ولي امر الايرانيين يقول ان الحوادث الواقعة تعني الحوادث التي سوف تقع والاحداث المستجدة وليست حديثا عن الاحكام المعروفة بالضرورة لأن الناس كانت تعرف تلك الاحكام و لا تحتاج الى الرجوع فيها الى المفتي. الان وقبل لا تفتح فمك اعيد عليك نفس الاسلوب السمج في الحوار من انت و ما هو مستوى تفكيرك لتحدد فهمك لرواية خلافا لرأي المجتهد.
    حسب علمي سماحتك لم يبلغ مرتبه الاجتهاد ولا تقلد السيد اليزدي حفظه الله .
    ثانياً التفسير الذي اتيتك به هو ما يتبناه السيد الشهيد السعيد اية الله العظمى الامام محمد باقر الصدر قدس سره الشريف ويكاد يجمع عليه الفقهاء الا ما شذ عنهم
    ثالثاً بطروحاتكم هذه تهدمون كيان المرجعية الدينية وتفسحون المجال اما ظهور جماعات منحرفة مثل الصرخيين جند السماء والمهدويين وانصار المهدي جماعة الحب الالاهي وغيرهم فأنتبهوا يا الولي الالباب
    التعديل الأخير تم بواسطة الرويمي ; 20-01-2008 الساعة 18:53 سبب آخر: تصحيح

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    296

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرويمي مشاهدة المشاركة
    فمن انت وما هو مستوى تفكيرك ومداى وعيك
    منطق العبيد الذين لا ثقة لهم بأنفسهم و الذين يريدون وضع حجر في رؤوسهم بدل العقل الذي من الله عليهم به.

    انا قد اختلف مع ما طرحه الاخ و قد اتفق و لكن اتركوا كلمات العبيد.
    "من انت و ما هو مستواك ألخ"
    هو انسان كغيره و له عقل كغيره و الله خلقه حر كغيره.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    اي كيان نهدمه لمرجعية اطلال .. رحم الله الخميني حين قال ليس عندنا اسلام بل عندنا نسيم الاسلام فقط. اذا كنت تنقل عن الشهيد الصدر رحمه الله رأيا خلاف اليزدي حفظه الله و لا تجد لنفسك حقا في الاعتراض على أي منهما فلماذا تصب نقمتك علي انا .اهكذا تكون التقوى الاسلامية .. تعف و تخشى من انتقاد المجتهد و تتجرأ على غيره .. ما الذي يميزك اذن عن اخواننا السنة و نظرتهم العجيبة للصحابة .. بالنسبة لي انا اعمل عقلي في الصحابة و في المراجع .. وارجح بين اراء المراجع واخذ بالانسب ..
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    509

    افتراضي

    اي كيان نهدمه لمرجعية اطلال .. رحم الله الخميني حين قال ليس عندنا اسلام بل عندنا نسيم الاسلام فقط. اذا كنت تنقل عن الشهيد الصدر رحمه الله رأيا خلاف اليزدي حفظه الله و لا تجد لنفسك حقا في الاعتراض على أي منهما فلماذا تصب نقمتك علي انا .اهكذا تكون التقوى الاسلامية .. تعف و تخشى من انتقاد المجتهد و تتجرأ على غيره .. ما الذي يميزك اذن عن اخواننا السنة و نظرتهم العجيبة للصحابة .. بالنسبة لي انا اعمل عقلي في الصحابة و في المراجع .. وارجح بين اراء المراجع واخذ بالانسب ..
    اوردت رأي السيد الشهيد الصدر لاني توقعت انه مرضي عندك وكذلك لانه يوافق رأي من اقلد اما رأي السيد اليزدي فهو جدير بالاحترام لانه مجتهد لكن ما اعرفه عن السيد اليزدي انه ليس مرجعاً وحسب علمي يحرم على المجتهد الغير اعلم اصدار الفتوى بقصد عمل غيره بها
    اما تقليدك لمن يعجبك رأيه فأنه من الهوى يا سيد (wsn) فلا اعلم اي مرجع من الاعظماء يقول بهذا الرأي
    وحسب علي ان صاحب هذا الرأي هو السيد محمد حسين فضل الله حفظه الله وشافاه من كل داء وسقم لكنه لا يرقى الى رأي الفقهاء العظماء في هذا الموضوع فعليك العمل احوط القولين على اقل تقدير وهو ما نقلناه عن الشهيد الصدر وباقي العلماء
    وفقكم الى الى سلوك درب الحق

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    اعظم شيء في المذهب الجعفري انه يحرم التقليد في الأصول .. حتى انه يفاجأ حين يدخل الحوزة ان يجد هذا الامر واضحا لدى كل احد .. و لو ان اتباع المذهب الجعفري امتثلوا لهذا التحريم و راجعوا اصول العقيدة لطاولنا الامم بعقول علمية جبارة .. و على الاقل لوجدوا انفسهم على شيء من العلم والثقافة والوعي الذي يسمح له بأن يناقش المفتي و نحن نتصور ان المفتي لا يمانع اذا طولب بالدليل . مضافا الى مسألة التقليد في الأصول العقيدية صرح كل الفقهاء بلا استثناء بأنه لا حاجة للتقليد في الضروريات والقطعيات والبدهيات و الاحكام الواضحة وضوح الشمس.وقالوا ان للعامي ان لا يقلد اذا حصل له العلم بالحكم. و يقول الخويي ان الانسان الذي يمكن ان يحصل على الحكم عن طريق غيبي.. يكون حجة عليه لا على غيره .وقد تقدم رأيه في مسألة وجوب انصياع العامي لأستنباطه الخاص و يخالف المرجع الاعلم . قال الشهيد الاول في ذكرى الشيعة الى احكام الشريعة ( فأوجبوا على العوام الاستدلال واكتفوا فيه بمعرفة الاجماع الحاصل من مناقشة العلماء عند الحاجة الى الوقايع .. ثم يرد الشيخ بأن هذا غير خارج عن نطاق التقليد .. فبعض علماء الامامية الاقدمين كانوا يرون وجوب الاستدلال والنظر و ما رأوا اجماع الامامية عليه اخذوا به لحصولهم على اليقين الذي لا يحصل ابدا اذا اخذ من مرجع واحد ووجد مرجع اخر يفتي بعكس فتواه كما هو حاصل في فتوى التطبير التي تعارضت فيها الفتاوى و تعين على المرء ان يرجح بين الفتاوى ويأخذ بأكثرها انسجاما مع الدين الاسلامي.ونحن فرضنا ان العامي ليس مقلدا في اصول الدين التي هي اهم من الفروع واكثر وأشد خطرا ومن دخل الى الاسلام عن وعي لم يكن بحاجة الى عناء شديد لمعرفة ايا من الفتاوى الصق بالدين وايها ابعد عن روح الاسلام و ذوق الشارع.وانك تعرف ان كل هذه الفتاوى مبرأة للذمة ان شاء الله و لا يعلم الا الله سقيمها من صحيحها .. لقد قال الخميني ان القدماء ذكروا في الخمس اراء غريبة وفتاوى عجيبة في اشارة الى فتوى نصت على وجوب دفن الخمس في التراب ليستخرجه صاحب الزمان عند ظهوره عح ..وفي مثل هذه الحالة يأتي دورك كمسلم ملتزم لتميز وتختار هل تعطي الخمس لمستحقيه ام تدسه في التراب.هل تخزن اموال الخمس في البنوك الغربية ام تصرفها في الخدمات العامة . هل تعطي الخمس لأبن المفتي او صهره ليصرف جزء منه في الملاذ ام تصرفه بنفسك على من تراه مستحقا له من يتامى ال محمد . ان المفتي يا عزيزي لا يفرض لنفسه جاها ولا تأليها و لا عصمة كالتي تمنحها انت و العديد من المقلدين البسطاء في تفكيرهم .. والكسالى الذين لا يريدون ان يتعبوا انفسهم في طلب العلم و تنقيح الفتاوى . وأما التبعيض في التقليد والترجيح بين الفتاوى المتعارضة واختيار ما هو اليق بالمذهب والشريعة فليس منطلقا من هوى بل من تعب وارهاق سببه المراجع بأختلافاتهم التي لا محيص عنها والتي لابد ان يكون لنا نحن العوام رأي فيها وموقف منها ..بل الحق ان الذي يتعبد بكل فتاوى العلماء منطبق تماما مع ما يمليه الهوى لما القي في النفس من قداسة العالم التي تضطر المرء الى الانصياع لحكمه والتسليم لفتواه حتى لو كانت خارجة عن جادة الاسلام الواضحة . و الذي اقوله انا متداول في الحوزات العلمية و يعمل به اهل العقل اما المتحجرون فلا امل فيهم ولانفع يرجى منهم سواء كانوا فضلاء في حوزة ام عواما.. لأنهم يظنون ان لدى المفتي عقلا خاصا يختلف عن عقولهم وأنه خال من النوازع و الدوافع النفسية كالرجاء والخوف والطمع وانه غير متأثر بطباعه واخلاقه ولا سبيل للنفس القومي وانه لن يتأثر بتربيته واسلوب حياته في منطقته الى قلبه وسترى في مشاركة اخرى ان هذا كله محض هراء وكالعادة سأدع العلماء تتحدث .لأن مثلك يعتبر الناس حصى هباء ..لا شيء والعقول التي منحها الله للناس لاغية و لا معنى لوجودها اطلاقا ازاء المرجعياب السديدة التي عليها ان تعلمنا كل ما نفعل وكل مانترك .والتقليد على هذا النحو لا يعمل به احد حتى انت نفسك لا تعمل به .. و متى كان اختيار الصالح من الفتاوى من الهوى و مرجعياتك تسميه احتياطا او نظرا لم يحرمه احد ‏v ‎
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    509

    افتراضي

    اخ (wsn) ارجو ان تبتعد عن هذا الاسلوب في الرد وارجع الى جوهر الموضوع وحاول ان ترد عليه بوضوح لا سلوك هذه الطريقة في التهرب من الرد

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    المفتي ليس من طينة اخرى , ليس من طبيعة اخرى تختلف عن طبيعة البشر , فهو محكوم بنفس النوازع و الرغبات و الغرائز , و يملك مثلما نملك من طباع و صفات بشرية , حتى ان صاحب الجواهر الجواهر و هو من هو !! عد المجتهد و المرجع و المفتين ليسوا مؤهلين لمعرفة الموارد التي يصح ان يصرف فيها سهم الامام عليه السلام من الخمس و قد اصاب في هذا كل الصواب و قد قال ما نصه :
    " إذ المصالح والمفاسد التي في نظر الإمام ( عليه السلام ) مما لا يمكن إحاطة مثلنا به ، خصوصا من لم تزهد نفسه في الدنيا منا ، فقد يكون صلة واحد من شيعته أو إطفاء فتنة بينهم أو فعل أمور لها مدخلية في الدين أولى من كل شئ في نظره ، كما يومي إليه تحليلهم بعض الأشخاص وأقاربهم في شدة الحاجة فكيف يمكن القطع برضاه فيما يفعله غيرهم ، خصوصا مع عدم خلوص النفس من الملكات الردية كالصداقة والقرابة ونحوهما من المصالح الدنيوية ، فقد يفضل على البعض لذلك ويترك الباقي في شدة الجوع والحيرة ، بل ربما يستغني ذلك البعض بقبض ما حصل له فيحتال في قبض غيره إلى تمليك زوجته أو ولده ما عنده ‹ صفحة 174 › كي يبقى فقيرا فيقبض ما يشاء ، وكيف يمكن أن يقاس هذا بفعل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مع عقيل الذي فر منه لعدم صبره على تلك المؤونة "
    (جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج 16 - ص 173 – 174)
    بهذه الكلمات الرائعة التي ملؤها الاعتراف و الاقرار و الاصرار على محاسبة النفس و تقريعها و تخليص الموقف الشرعي الاخلاقي من الاخلاق الردية كأن ينصب المفتي اقاربه و اولاده و اخوته جباة لبيت المال .و يبدو ان صاحب الجواهر ما خصنا بهذه النصيحة الاخلاقية الخطيرة لولا انه يشعر بألم عميق لما الت اليه احوال اكثر المفتين في تلك الايام _ فضلا عن هذه الايام_ و لشعور هذا الشيخ النجفي بالغيرة على الدين و شريعة سيد المرسلين وسيرة امير المؤمنين فذكر موقف الامام علي من اخيه عقيل الباحث عن الدنيا , غير صابر على دين اخيه , و اذا كنا نسمع عن الحيل الشرعية الهزيلة التي يقوم بها بعض اهل العلم و مدعي الفضيلة و تواجه بأنها محض تخرص و افتراء على اصحاب السماحة , فهي هنا شهادة من رجل دين عظيم وصفه شيخنا المظفر بأنه ((
    محمد حسن .... هو عنوان الأسرة الجواهرية العلمية المعروفة بالنجف الأشرف ، وبكتابة ( جواهر الكلام ) عرفت . ومنه ابتدأت شهرتها وطار صيتها ، وانتشرت آثارها ، وتوطدت أركانها . وإذا كان قصير النسب فهو المطول لمجد أسرته ، والمجدد لها الذكر الذائع وبعد الصيت ، وطيب الأحدوثة ، والفخر الخالد . والمؤسس لمحتدها والباني لصرح عزها . ولم يقتصر جهد هذا الشيخ الجليل على تصنيف كتابه العظيم ( الجواهر ) فحسب - وإن كان هذا وحده ليس بالشئ القليل ، فقد جعله في مصاف العظماء النوابغ على ما سيأتي - ولكنه كان من عظماء القرن الثالث عشر الهجري ونوابغه في كتابه هذا ‹ صفحة المقدمة 3 › وفي قوة عارضته ، ولسانه المفوه ، وبراعة تدريسه ، وإدارته لشؤون النجف والعالم الاسلامي التابع لها ، وأخلاقه الفاضلة المحمدية وملكاته العالية الملكوتية ، وعنايته الفريدة بتربية تلامذته أبطال الحوزة العلمية الذين تبوأوا بعده منصة الزعامة الروحية المطلقة . وقد انتهت إليه الرئاسة العامة والمرجعية في التقليد باستحقاق ، فنهض بها خير ما ينهض به المجاهدون العاملون ، وتفرد بها لا يشاركه مقارن ولا يزاحمه معارض في النجف وخارجها ، مع وفرة العلماء الكبار في عصره))
    و قد صرح الشيخ بالفضيحة الاخلاقية و الاحتيال على الشريعة التي يمارسها البعض فقال ان البعض من اهل الفضل قد يأخذ حاجته من بيت المال و الحقوق الشرعية و لكنه بدافع الطمع في " القبض " المتواصل للأموال فيعطي امواله لزوجته او اولاده و بعد هذا سيصبح فقيرا بلا مال و يقبض ما يشاء من اموال اليتامى و المساكين و ابن السبيل .. غير شاعر بأعتبارات الضمير و تأنيبه و وخزاته لأن الضمير لا يجري الحديث عنه كثيرا في دروس الفقهاء الاشاوس ... و ما يلاحظ على مثل هذه الاساليب الشيطانية انها لا تخرج عن القواعد الفقهية الاصولية .. لكن اين هو ذوق الشرع و احاديثنا الطويلة و العريضة عن عن عدل الاسلام و تشريعه لمبدأ العدالة الاجتماعية !!
    ولا يحق لأي ناكص عن درب الحق العلوي ان يواجهنا بالخروج عن القواعد و الاصول الشرعية اذا ما رفضنا رفضا قاطعا هذه الاحتيالات التي لا يقتنع بها المؤمن البريء القلب الذي يشجب بالفطرة و بثوابت السيرة المحمدية العلوية سلوكية الاستئثار بأموال الناس عن طريق حيل رخيصة لو كانت موجودة في عصر النبي او الامام علي لما قامت للدين قائمة و لأنهارت و تلاشت شريعة سيد النبيين , و لما كان لأعظم الاديان اي ذكر , في زمن تبلغ البلدان المتقدمة المتهمة بالانحلال و الفسوق و الكفر شأوا كبيرا و مدى واسعا في اعطاء الفرد حقه , علينا اذن ان نخجل اذا ما طبق الاسلام من قبل مجتمعات كافرة فيما نقوم نحن بالاحتيال عليه و الالتفاف على مفاهيمه الاساسية الجوهرية .
    قال تعالى: " لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط " الحديد: 25 و ذكر السيد محمد حسين الطباطبائي في شرح معنى الاية " حيث قست قلوبهم لما طال عليهم الامد. ذكر أن الغرض الالهي من إرسال الرسل وإنزال الكتاب والميزان معهم أن يقوم الناس بالقسط، وأن يعيشوا في مجتمع عادل "" قوله تعالى: " لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط " الخ، استئناف يتبين به معنى تشريع الدين بإرسال الرسل وإنزال الكتاب والميزان وأن الغرض من ذلك قيام الناس بالقسط وامتحانهم بذلك".
    و على ضوء هذا يجب ان يفهم الفقهاء الاعزاء ان المؤمنين بهذا الدين يعتبرون مبدأ القسط و العدل الاجتماعي و العدالة الانسانية اصلا اصيلا في الدين , حاله حال مكارم الاخلاق و الفضائل الانسانية التي ورد عن النبي فيها بأنه جاء لاتمامها "انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق " , فيما يسعى البعض من اهل الفضيلة لهدمها بما استحدثوه من مسائل و مشاكل ليس دافعها الا الطمع و الجشع و قلة الفهم لمقاصد الشريعة , و الغرض من بعثة الانبياء .و ان المؤمنين المخلصين لن يسكتوا عن اي تجاوز يطال هذا الاصل العزيز , و المبدأ الانساني الخطير في اهميته , و يكفي ان نعرف من حوادث التأريخ ان الكثير من الحركات الاسلامية القديمة دخلت في الفتنة و كانت جزء و سببا في حدوثها بسبب ما شعروا به من تجاوز على مبدأ العدل فنلاحظ ان الخوراج , المتطرفين , ارتكبوا جرائم كبرى بسبب ما اعتبروه انتقاما للعدالة التي انحرف عنها بعض صحابة النبي صلى الله عليه و اله و سلم , فكان مفهوم العدل في تقسيم الفيء على المسلمين , مفهوما واضحا في الخطاب الثوري للخوارج و ينبغي على رجال الدين ان يسدوا الطريق امام ظهور حركات ضالة منحرفة متهورة كهذه بأن يعدلوا في تقسيم الحقوق الشرعية و يكفوا عن خزنها , و عن صرفها فيما لا طائل منه , و عن اعادة النظر في مصارف الخمس و خصوصا سهم الامام عليه السلام . و ان يراجعوا من جديد و بنظر ثاقب موارد الصرف و التصرف في مثل هذه الاموال و التي يذكرها الفقهاء في رسائلهم العملية فقالوا ان مصارف سهم الامام هو كل ما يحرز فيه رضا الامام بالصرف فيه و اعتبروا صرف المال في تربية طلاب العلم من اهم موارد الصرف التي يوثق برضا الامام في الصرف فيها , و الى هذا يعزى وجود الالاف من طلاب العلم الكسالى المرابطين في الحوزات العلمية المجاهدة , بلا نفع يرجى منهم , حتى ان الشهيد مطهري انتقد هذا الفعال الشنيع و قال ان المرجع يسقي الالاف الاشواك من اجل ان تنبت زهرة واحدة .الامر الذي يفسر قلة و ندرة ظهور العلماء المجاهدين في كل جيل .
    لقد اجمع الفقهاء على فتوى واحدة في مسألة صرف الخمس المتصل بسهم الامام عليه الاسلام و اتفقوا على صرفه في ترويج احكام الدين و نشر اعلامه و لا شك ان بناء المستشفيات و تأسيس المكتبات العامة و نشرها في القرى و الارياف و بناء المجمعات السكنية و الترفيه عن شيعة ال البيت , و الدفاع عن مصالح الشيعة في بلدان التشيع , و في العالم , مما يوثق برضا الامام عليه السلام في الصرف فيه وثوقا تاما .
    قبل اشهر حكمت محكمة اندينوسية على ثلاثة من السفاحين المسيحين بالاعدام تزامن ذلك مع حكم مماثل على ثلاثة من السفاحين المسلمين المدانين بتنفيذ تفجيرات جزيرة بالي ,ذلك لتثبت الدولة انها ليست منحازة للمسلمين , و لم يكن على البابا بنديكت السادس عشر سوى ان يقوم بواجبه وهو ان يناشد السلطات الاندينوسية و الجهات المعنية بعدم تنفيذ حكم الاعدام بهؤلاء المدانين من الطائفة الكاثوليكية ,ادينوا بالمسؤولية عن عمليات ذبح و تمثيل بالجثث صادم للمشاعر و العقول , هناك مقاطع مرئية يرى فيها هؤلاء المجرمون و هم يضربون المسلمين بالفؤوس و يضعون اعقاب السكائر في فم بعض ضحاياهم .و اعرب البابا عن اسفه حين نفذ حكم الاعدام بهؤلاء . ان العبرة من هذا هي في الدرحة الاساس للعلماء الاعلام .. اذ ينبغي ان يعرفوا ان الدفاع عن ابناء الطائفة _ حتى لو كانوا مجرمين _ في كل مكان من العالم لا يحط من منزلتهم و لا ينال من كبريائهم و عظمتهم بل انه سيزيد من ثقة المؤمن الشيعي بعلماء الاسلام , و يشعره حقا بأن هناك من يطالب له بحقوقه , و ان عنده مؤسسة عليا تدافع عنه و تحميه .. فأين علماؤنا ن كل ذلك ؟!
    نعرف ان مسيرة الاصلاح طويلة و معقدة, و انه من الصعب ان يخرج العلماء عن حالة التقليد و اغلال الاتباع الساذج لعلمائهم و اساتذتهم الذين لم يعد لهم مكان بيننا وسط امواج من التغيرات و الفتن و المحن و الثقافات الرائجة هذه الايام , و اصعب منه هو تبصير المكلف بمسؤوليته الدينية التي تتمثل في الامتثال التام للشريعة و تبصرة العلماء بها اذا ما لوحظ انهم شطوا عن الصواب .كما هو الحال الحاصل بتقريب هؤلاء العلماء لاقاربهم و اصدقائهم و ابناء الذوات , و كذلك تفضيلهم الشيعة من البلدان الثرية على غيرهم من الشيعة في العطاء و في كل شيء حتى في اسلوب الاستقبال , و على هذه السيرة سار السيد جواد الشهرستاني صهر المرجع الاعلى السيد علي السيستاني . و قد اشتهر بين الناس بأسم جواد الملك !!!
    لعل من هؤلاء الذين اختاروا ان يشذوا عن مشهور الفقهاء حين يرى ان هذا المشهور لا اصل له و لا دليل عليه هو شيخنا الاخلاقي و المتبصر الحكيم الشيخ محمد امين زين الدين الذي افتى بما يلي خلافا لغيره من الفقهاء "
    إذا أحرز المكلف المالك للمال رضا الإمام ( ع ) قطعا أو وثوقا ، جاز له أن يتولى بنفسه صرف الحق في ذلك المورد ، وإن كان الأحوط له أن يراجع الفقيه الجامع للشرائط في ذلك" كلمة التقوى - الشيخ محمد أمين زين الدين - ج 2 – ص 291. و الشيخ لأنه استاذ اخلاقي مبرز فقد ضمن رسالته _ كلمة التقوى _ الكثير من المضامين الاخلاقية الراقية على عكس غيره من الفقهاء .

    " لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط"
    غير مسموح لأي واحد منا , سواء كان فقيها مجتهدا , ام عاميا بسيطا ساذجا , ان يلتف على هذه الاية التي تعد من غرر الايات القرانية , و غير مسموح ابدا بأن نخضع لحكم الفقيه او فتاواه اذا رأينا انها تتنافى مع الغرض الاصلي للأنبياء و الائمة و هدفهم الرئيسي من تبليغ الرسالة الحقة .
    لقد سبق ان اشرنا الى ان موارد الاختلاف بين الفقيه و المكلف قليلة جدا , اغلبها صادم موجع للفطرة الانسانية , و يتعارض مع اساسيات الشريعة , و اصول الاسلام , وهذا كاف لأن يرتفع المؤمن الغيور الى مرتبة اخرى غير التقليد , هي مرتبة اليقين بمقاصد الشريعة و اولياتها التي تلقى مراعاة خاصة من قبل اهل الشرع لخطورتها و حساسيتها الشديدة كالجانب المالي و مسألة الحقوق الشرعية , و من هنا هناك تساءل مفكر معروف :" لماذا لا يعتبر التنفيس عن المكروب واغاثة الملهوف من اساسيات الاسلام وفروعه المهمة حاله حال الصلاة و الحج و..". واذا لم يستطع ان يعول المرء على يقينه و ما جبل عليه الانسان من حب الفضائل _و لو في اطار نظري _ كان عليه ان يستدل بنفسه على صحة او فساد تلك الفتاوى , و عليه ان يعرف ادلة الفقهاء و مستندهم فيها و يزنها بميزان الحق .
    فليتعب المؤمن نفسه قليلا في ذات الله و دينه و شريعته فقد احتوشها الجاهلون و زيفها المدعون و احتلبها الانانيون , و انا لله و انا اليه راجعون .
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرويمي مشاهدة المشاركة
    اخ (wsn) ارجو ان تبتعد عن هذا الاسلوب في الرد وارجع الى جوهر الموضوع وحاول ان ترد عليه بوضوح لا سلوك هذه الطريقة في التهرب من الرد
    ليس هناك هروب كما تتصور يا عزيزي .. انت نفسك تتفق معي ان التقليد واجب لكون الناس عقلا ترجع الى اهل التخصص كما يرجع المريض الى الطبيب المختص .. وهذا دليل عقلي .. و الرواية التي ذكرتها و نقلت قول الصدر فيها لا تدل على ان تتبع الفقيه في فتاواه الخاطئة المسيئة للدين كالتطبير مثلا .. ارجو ان تحكم عقلك قليلا خصوصا انك تتبع رجل دين يرى ان التطبير بدعة .. هل تريد ان نتبع اولئك المراجع على اساس ما تستنبطه انت من الرواية المذكورة .. الذي يتهرب في حقيقة الامر هو انت يا عزيزي و ليس انا .. كأنك غافل ان الخوئي وهو المرجع الرئيسي في عصره و لا يدانيه احد في علميته اوجب ان يأخذ العامي باستنباطه الخاص اذا تيقن برأيه و ان كان خلاف رأي الاعلم من المراجع .
    و لم لا يكون لنا فهم شخصي للرواية ?? ما هو المانع من ذلك ? هل تريد ان تكون عقول العوام فارغة الا من فتاوى الفقهاء التي لا تشمل كل انحاء الشريعة ?
    ما هو رأي الفقهاء في الحوادث التاريخية ? احاديث اهل البيت غير المتصلة بالفقه الموجود في الرسائل العملية ?
    انت واشباهك من مقلدة العلماء سجنتم عقل الانسان بشكل ساخر جدا و مضحك و لا يعمل به اي واحد من الشيعة حتى انت نفسك ?
    على اية حال اتصور ان رأي اليزدي كان موجها للناس و ليس لذرات التراب و هو يعلم انه لم يكتب رسالة عملية لمن يقلده ?? لكني اوجه نظرك الى ما تفعله السياسة في الفقه ? فلو لم يكن من اتباع خامنئي لما اختار ان يعلن مثل هذا الفكر الجرئ في صلاة الجمعة و امام الجماهير ?
    رأي اليزدي رغم كونه مسيسا و مقصودا هو الاصح .. لأنه علل ذلك بأن احكام الصوم و الصلاة كانت معلومة واضحة في عصر صدور الرواية .. لذا ليس من المعقول ان يقول الامام و اما الحوادث الواقعة ويقصد بها الصلاة و الحيض و النفاس و غيرها من الاحكام الواضحة ?بل يتجه الفهم الصحيح القويم الى اعتبار الحوادث الواقعة بمعنى الحوادث المستقبلية و الحوادث التي ستقع و ليس محل ابتلاء في عصر الامام عليه السلام .
    و انت لا تحيرني فانت لا تقبل برأي العلماء و لا تقبل برأي العوام .. المهم عندك ان تحافظ على معقتدك البسيط في التقليد .. و راجع اي رسالة عملية عندك ستجد ان العلماء قدموا اليقين بالحكم على التقليد و الاجتهاد و الاحتياط
    بلا خلاف اجده بينهم فأين انت من كل هذا
    ام انك تحاسبني على نواياي الشريرة السيئة كما تصور لك نفسك و لذلك لا تريد ان توافق على ما اقول رغم اني مجرد ناقل من كتب الفقهاء العظام
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    احسنت اخي وسن على طرح هذا الموضوع الهام

    اعتقد ان المراد من الاحكام الشرعية كما صرح القرآن بذلك النهي عن الفحشاء والمنكر وهذا يعني الامر بالمعروف , والمعروف هو ما يؤثر في المجتمع باعتباره اداة للتغيير كما هو المنكر ولكنه بالاتجاه المعاكس اي انتاج مجتمعا يصل الى ان تنقلب عنده المفاهيم فيصبح المعروف منكرا والمنكر معروفا

    الاحكام الشرعية جنبا الى جنب التعاليم التي يامر بها القران تريد ان تنتج مجتمعا يحس بالاخرين من خلال القول والفعل وان يكون هذا القول والفعل ينهي عن الفحشاء ويامر بالمعروف كما تفعل الصلاة والمراد منها

    ولناخذ مثالا نعيشه في الغرب الذي يطل على الشرق بكل تحفظاته ويؤثر فيه وفينا من خلال وسائل التكنولوجيا التي تدخل البيوت بدون اي رقيب يستهدف الابناء قبل الاباء باعتبارهم الجيل الجديد فالموبايل والانترنيت وسائل تربطك بكل من تريد بدون ان تعرف من هو وما جنسيته ذكرا ام انثى

    المثال هو الحجاب

    الحجاب في الغرب للمسلمة هنا كما هو في الشرق مختلف حسب مزاج الشخص والفهم اي بالمنظور الفقهي (هذا اذا كان اجماع عام للفقهاء عن الحجاب بشكله وطبيعته ) بينما الحجاب في مفهومه التربوي هو العفة

    الحجاب مظهرا خارجيا للعفة الداخلية للمراة فلقد كنت في حديث مع احد الاخوة وكان في انتقاده حالة حجاب احد المسلمات المصاحبة لزوجها وكانت ترتدي لباسا ضيقا -بنطلونا وقميصا - وربطة تغطي كل الشعر فسخر من هذا الحجاب وانتقد زوجها لسماحها لبس هكذا حجاب فكان ردي هو ان هذه المسلمة ليست مجبرة على ان تلبس الحجاب حيث انها باستطاعتها ان ترفض لبسه اذا كان زوجها يجبرها ولكنها تفهم الحجاب بهذا الشكل وهذا يعني انها عفيفة وهذا المطلوب

    وهكذا مع كل الامور التشريعية المفروضة من قبل الشرع ولها تفصيلات في الفقه المسالة هي ان الامر الشرعي جاء ليربي قيما في الانسان من خلال تذكيرها له بممارستها بجوارحه كالصلاة والصوم والخمس والحجاب ووو

    ولو جهد الفقهاء ان يوصلوا هذا الفهم للناس لتقدم الناس والمجتمع

    فالمهم روح القانون والتشريع والا كم من قارئ ذو صوت حسن للقرآن والقرآن يلعنه

    بل كم من دافع للخمس والزكاة وهو يمارس السرقة في عباد الله في السوق باسم الشرع والتحايل على الشرع

    وكم مطبر لا يصلي ولا يصوم ويرفع قامته وسيفه ليواسي الحسين في يوم العاشر والحسين براء منه

    المشكلة هناك تركيز على ثقافة تعتمد على التاكيد على ذات الرسول الامام من خلال روايات لا تنسجم مع الفهم القرآني لهم ولا نرى تاكيدا وتركيزا على سيرته وافعاله

    نحن نرتبط بسيرة الرسول والامام (ع) وافعالهم وليس بصلاتهم وصومهم فصلاتهم وصومهم لهم بينهم بين ربهم وحسابها عنده جل وعلا واما ما ينفعنا هو الذي بقى من سيرة وفعل وعلى هذا الاساس علينا التعامل مع الدين

    اليس الدين المعاملة
    اليس مدارات الناس نصف الايمان
    اليس قضاء حوائج الناس هي اهم من الحج والطواف
    اليس تنفيس كربة مؤمن في الدنيا هي التي تزيل الكربات يوم القيامة

    مفاهيم لم نسمع بها منذ سنين لا من المراجع ولا من وكلائهم وان وجد فصوت الغلو اعلى منه فضائيا وشعائريا

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    في واحدة من احاديثه استشهد السيد الخميني بقصة معروفة في التاريخ الاسلامي مضمونها ان عمر بن الخطاب قال للناس ما انتم صانعون لو رأيتم مني اعوجاجا .. فقال له اعرابي واضعا يده على سيفه (اذن نقومك بأسيافنا)ويذكر ابن ابي الحديد المعتزلي عن ابي جعفر النقيب رأيه بأن زهد الشيخين يمكن ان يكون بسبب سطوة الرعية والسلطة الروحية للشعب في عهد الدولة الاسلامية التي لا تزال حديثة العهد برسول الله وعدله .. وكلما تقاعست الامة عن انتزاع حقوقها من ولاة الامر كان ذلك دليلا على انحسار الدعوة المحمدية وتناسي اصول الدعوة الاولى .. وتحولها الى مجموعة من العادات والطقوس وقد يمارسها حتى الزنديق والشيوعي ومن لا يأبه بالدين .ينقل ان الامام الصادق التقى برجل من الزنادقة في الحج فتعجب الامام من زنديق متشبث بهذه العبادة وسأله عن السبب فأجاب الزنديق عادة الجسد وسنة البلد فقال له الامام لا جدال في الحج و تركه وانصرف. هل يختلف الامر في هذا عن عقيدة العامي المستغفل في التقليد .. عن اتباع مرجعيات شتى تتنافس على اهداف لم تكن في يوم ما من مقاصد الشرع واهداف الاسلام . دخل وكيل مرجع قتلهما صدام فيما بعد على عايلة محتاجة للمال لغرض المساعدة لكنه شرط ان تزال صورة المرجع الملصقة و تستبدل بصورة مرجعه هو . ابن هذا المرجع كان يدرسنا في قم واصبح داعيا لوالده وحين سألوه عن سبب تحمسه لمرجعية والده قال انه والدي !! وليس هناك حديث عن برنامج ديني او اجتماعي او ميزات شخصية لصاحب الدعوة المرجعية .. تحول هذا الشخص بعدها الى جابي اموال يتعاطى مع مشاكل الناس بطريقة اصولية فجة بعيدة عن الاخلاق الاسلامية وعلم الاصول كما لا يخفى علم لقيط اخذناه عن اخواننا السنة . ابن مرجع اخر كان لي شرف الوقوف في حضرة سماحته و كنت برفقة صديق جاء ليستعطف المرجعية لأخذ صوم اجرة وجاء معه بتزكية من مجتهد معروف .كان ابن المرجع ينضح علما واخلاقا و فلسفة .. قال ان والدي يقول لا تعطوا صوم الاستيجار في الصيف لطالبيه لأن الجو حار والناس قد لا تصوم و هكذا رجع صاحبي من مكتب المرجع المذكور خالي الوفاض.. الى اخره من الغصص التي تدعو المسلم المثقف الواعي الى اعادة صياغة الاسلام ضمن ثوابت الارث التاريخي وارغام المراجع واولادهم على العودة اليه .. ان من عادة هولاء ان يتلاعبوا بالأخلاق الدينية طبقا لاستدلالات فقهية تافهة لا يرتاح لها قلب الانسان المتوجع لألام الناس وحاجاتهم الماسة .نحن لا نتحدث عن سلوكيات هولاء بل عن ما استندوا اليه من ادلة شرعية حسب تصورهم القاصر.وهي في حقيقتها حالة نفسانية واذعان روحي قاصر .لو ان عبد الكريم قاسم لم يقدر له ان يكون رجلا عسكريا و قدر له ان يكون مرجعا لكان اولى اولوياته ان يبني بيوتا للفقراء ولو اصبح بعض ابناء المرجعية حكاما لحولوا الدولة الى ملك شخصي . وكل ينطلق من اخلاقه وعلى قدر ما عاناه وعلى قدر احتكاكه بالناس وتحسسه لأوجاعهم . ان الواجب الاخلاقي يفرض على كل فرد ان يستدل في سبيل استعادة العدالة المحمدية على دينه و عقيدته و يطلع اطلاعا على تأريخ هذا الدين القيم ويشترك مع المرجعية الموقرة في مسيرة الاصلاح والتصحيح قبل ان يأتي الخوارج الجدد الذين يطلبون العدل حتى لو دمروا العالم كله . والعقل حاكم بأن الاصلاح الواعي التدريجي و من داخل الحوزة العلمية و بمحض ارادتها اولى من ان يأتيها من الخارج على ايدي العوام .انا نحلم بأن تحتشد الامة في نقاشات حميمة مخلصة تبحث عن السبل السليمة لانقاذ الدين مما دخل عليه من حيل و دجل و مصالح شخصية والتباسات ذهنية.. والطريق الذي بدأه العلماء المجاهدون رغم تعقيده و رغم ان صرخات كل واحد منهم تذهب ادراج الرياح في كل عصر فأن هذا لا يعني ان يستمر اهل الغيرة على الدين والمذهب في محاولة التعريف بضرورة الاصلاح الديني و تخليصه من الكيانات الانانية المتناثرة.
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني