على اثر اعلان نتائج الدستور الذي كتبه المحتلين الاميركان وجماعتهم ومرروه بعمليات التزوير المكشوفة والمفضوحة فقد عم الاستياء عدد كبيبر من مناطق العراق ومن بينها محافظة ديالى حيث قام العشرات من طلبة المدارس في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى بتظاهرة عفوية في وسط المدينة يوم الثلاثاء للتنديد بنتائج الاستفتاء على الدستور التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات وقد قامت الشرطة العراقية بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق المظاهرة. وقد شهد الناس نوعية المتظاهرين فهم مجموعة من الطلبة وشاركهم بعض الناس من العامة وكانت اللافتات والشعارات التي رفعوها وهي تند بتزوير الاستفتاء على الدستور .الى هنا والخبر عادي ومعروف في ظل الاوضاع الشاذة في العراق تحت الاحتلال.
ولكن ماذا فعل موقع الابطال الصناديد الرابطين على خط النار من خلف اجهزة الكومبوتر ويقودون المقاومة من على بعد الالاف من الاميال بالريموت كونترول عبر موقع البصرة ؟ ..
الاجابة بسيطة فكالعادة قاموا باصدار بيان ونشروه على هذا الرابط باسم قيادة تنظيمات ديالى
http://www.albasrah.net/ar_articles_...ala_261005.htm
استخدموا فيه خبر التظاهرة التي جرت في مدينة بعقوبة والمذكورة اعلاه وجيروها لانفسهم باعتبارها مظاهرة بعثية ووجهوا الشكر باسم مكتب تنظيمات ديالى لحزب البعث العربي الاشتراكي الى أبناء ديالى وجماهير الطلبة على مواقفهم في الوفاء للمباديء البعثية والعقيدة وأنهم كما وصفهم صدام حسين "حصة الحزب ".... فيال السخرية، انها فعلا اكاذيبا مضحكة وتصرف لا يدل الا على ان من يقف وراء هذه الاعمال المثيرة للسخرية هي عقليات طفولية وتهريجية
الشيء الاخرالذي نريد التطرق له هو ان موقع البصرة ينشر بين فترة واخرن بيانا تحت عنوان هو "حصاد المقاومة" يستعرضون فيه عمليات المقاومة خلال فترة معينة قد تكون اسبوعين او اكثر او شهر
والمضحك ان الذي يقراء هذه العمليات ويقارنها مع البيانات التي تصدرها جهات المقاومة مثل جيش المجاهدين ، الجيش الاسلامي ، جيس انصار السنة ، جيش الطائفة المنصورة ، تنطيم القاعدة ، وبقية الفصائل خلال تلك الفترة ، يجد ان بيانات "حصاد المقاومة" التي ينشرها موقع البصرة تتضمن نفس العمليات التي نفذتها تلك الفصائل الا ان جماعة البعثيين في موقع البصرة يقومون بادراجها في بياناتهم بطريقة فنية بعد التحوير في نصوصها وتفاصيلها واضافات عبارات التزويق البعثي المعروفة عليها لكي ينسبوها الى حزب البعث ، واي شخص لديه لديه الوقت ورغبة في التدقيق والاطلاع على هذه المهزلة يمكنه قراءة بيانات حصاد المقاومة المنشورة في موقع البصرة واخرها هذا البيان المنشور في هذا الرابط
http://www.albasrah.net/ar_articles_...sad_271005.htm
ويمكنه مقارنتها بتفاصيل بيانات المقاومة والتي تنشر اولا باول على هذا الموقع
http://www.world-news-network.net/
ليرى عملية الضحك على الذقون والادعاءات البعثية الفارغة عن مقاومتهم وعن برنامجهم للتحرير الذي يعتمد الكذب وتجيير جهاد المجاهدين لحساب البعث وابطاله الهاربين ، ولقد اصبح واضحا ان مقاومة البعثيين في موقع البصرة هي مقاومة الاشباح والكذاببن ومحترفي الكذب والتزوير ولم يعد هناك اي مجال لتصديق اي بيان يصدر منهم ولا من حزبهم المتشرذم الذي يجلس كتاب بياناته في النصف الثاني من الكرة الارضية ليحدثونا عن استراتيجية التقابل القتالي ..
و قد يتعجب المرأ لهؤلاء و لقدرتهم في الاستمرار على اختلاق الاكاذيب ومحاولة تمريرها على شعبنا والضحك عليه بعد كل هذا المرار والالم الذي تسببوا به ، لكنهم لا يستحوا ولا ولن يخجلوا ابدا ، اما موقع البصرة فهو بؤرة الاكاذيب حيث يقف على رأسه شخص عرف منذ اول ايام عمله في وكالة الانباء العراقية كاتبا للتقارير الكاذبة ومهرجا من الدرجة الاولى ومتملقا فاق حد التوقعات من اجل الحصول على المناصب العليا وامتيازاتها واخرها حصوله على منصب سفير وكان يحلم بالحصول على منصب وزير الاعلام قبل الغزو الاميركي للعراق ، عبر تملقه المعروف وسلوكيته في الكذب التي يمارسها ويعيشها منذ بداياته الاولى في العمل الاعلامي والتي جعلته يتنكر حتى لاصله وقوميته الكردية التي يخفيها عن الجميع ولم يتجرأ يوما ويفصح عنها، وعلى المخدوعين به ان يتسألوا ويسألوه لماذا يخفي انتمائه للقومية الكردية قبل ان يصدقوا اكاذيبه ، فالمثل العراقي يقول ( الذي ينكر اصله نغل ) .. و" النغل" بالهجة العراقية تعني "ابن الزنى"
ولا يوجد شخصا عمل في قطاع الاعلام في الدولة العراقية لايعرف من هو هذا الكذاب والمتملق والذي يمتلك قابلية متميزة في تلفيق الاكاذيب وتزوير الحقائق تفوق الخيال ... ، ومازلت حكايته المعروفة والتي يتداولها الجميع مع ذلك السفير العراقي الذي اعاده الى بغداد بعد مرور اسبوعين من عمله في احدى السفارات العراقية في الخارج كملحق صحفي ، لان هذا السفير لم يتحمل سلوكيته الكاذبة وكتابته للتقارير المزورة وتملقه المقيت و وصفه بـ "النعال" اي النعل باللهجة العراقية.
* عبدالقادر العاني
اعلامي عراقي قديم
ومن سكنة سوق حمادة في الكرخ سابقا
رد مع اقتباس
الووووووووووو
