الأخ سمير عبيد واسرائيل ( فئة الـ 250 دينارا ) طـاهـر الخزاعي

[العقيلي]

الأخ سمير عبيد واسرائيل التي غزتنا في عقر دارنا عبر ( فئة الـ 250 دينارا ) .. وأشياء أخرى

كتابات - طـاهـر الخزاعي
kza_tahir@yahoo.com
ليعذرني الأخ سمير عبيد قليلاً .. ولعله من النادر أن أكتب مقالاً على شكل رد عبر كتابات منذ أكثر من سنة .. أتابع كتابات وكل مواقع نشر المقالات والأخبار بشكل يومي وقد حاولت إرجاء المشاركة أو التقليل منها لأسباب عديدة أهمها أن ما يمر به العراق الحبيب يُحتم على من يتعاطى في شؤونه وشجونه هذه الأيام أن يضع لكل كلمة حسابها بل وأن يزن كل حرف مما تسطره أنامله من أجل ألا يزيد الطين بلة - وطين العراق ناقع أكثر مما هو مبلل - ! . هذا على عكس أيام وشهور قبل الحرب الانجلوامريكية على العراق , فقد شحذت حينها كل همم القلم من أجل رفض هذا الأسلوب في اسقاط النطام العفلقي في العراق بالوقت الذي كان فيه الأخ سمير عبيد - وغيره - شاحذا همم قلمه من أجل المشروع الأمريكي لاسقاط صدام عن طريق الاجتياح والاحتلال ومُبشراً بعصر الديمقراطية ورياح التغيير الأمريكي ! .. وفوجئت أول مرة وأنا استمع للأخ سمير من على شاشة الأي أن أن وقد عاد من العراق منقلباً 180 درجة ! فقلت : سبحان الله , هذا حال أحد الأقلام التي أيدت وبشدة سقوط صدام عن طريق الحرب العسكرية بقيادة أمريكا لتجلب الغيث وتقضي على جدب أرض السواد الذي طالت مواسمه ! .. وتابعت أيضا كتابات الأخ بعد هذا الانقلاب - كما كنت متابعا قبله - فكانت باكورة المقالات أن أعلن التوبة في حضرة كل من عبد الباري عطوان والقاسم وبكري من هذا الموقع وغيره , معلنا صواب رأيهم وخطأ رأيه هو - ومن على شاكلته - حين صفقوا لهذا المشروع الاحتلالي .. حينها أيضا , قلت في نفسي : هذا دوران نحو 360 درجة لأن عطوان والبكري والقاسم والمسفر وآخرين غيرهم لم يكونوا يرفضون تغيير صدام عن طريق الحرب العسكرية وحسب إنما كانوا ولا زالوا يعارضون تغيير صدام بالمطلق !! . وسوَّلت لي نفسي آنذاك أن أكتب رداً على الاخ سمير عبيد لتوضيح الفرق بين موقف رفض المشروع الامريكي والاحتلال كاسلوب لتغيير النظام المجرم وبين موقف البكري وأقرانه الرافض لتغيير النظام الصدامي من حيث المبدأ , ولكني آثرت السكوت بالرغم من أن موقفي رافض وبشدة الاحتلال وتداعياته ولأن الضبابية هي التي كانت مخيمة على الواقع العراقي بعد الاحتلال ولا زالت , ولأن المرحلة تغيرت تماماً فشتان بين مرحلتي قبل وبعد الحرب وقد تغير الموضوع أو تغيرت أغلب ملامحه وأصبحنا أمام وضع مختلف آخر فكان لابد من التأني في القول والعمل والموقف والقرار

ثم توالت مقالات الأخ سمير عبيد من داخل العراق وأصبحت تتسم بالكم الذي عادة ما ينعكس سلبا على الكيف ! ولأني لم أوفق لدخول العراق وقراءة الواقع كما هو فتأملت أن التقط صورا تعكس الواقع من خلال ما يكتبه الأخ سمير باعتباره يعيش الواقع وتداعياته ولأن كتاباته بشكل عام من داخل العراق تحولت الى ما يشبه نقل الخبر أو تعليقات على أخبار ووقائع من داخل الوطن المحتل .. وتناولت كتابات الأخ مواضيع وعناوين عديدة متنوعة ومختلفة , شرَّقت حيناً وغربَّت أحياناً أخرى , في السياسة والاقتصاد وال فكر والاجتماع والدين والوعظ وعلم النفس التربوي وكل الشؤون حتى في الشعر , المقفى منه والشعبي ! .. وفي كل مرة أقرأ له أجده منفعلاً أكثر مما هو متفاعلاً , وقد كنت أعذره في كل مرة ما دام موقفه تحول ضد الاحتلال متناغما مع موقف أتبناه بشكل عام على اختلاف في التفاصيل خاصة بعد أن وقع المحذور واُحتل العراق وصرنا أمام واقع جديد .. وما لبث أن طالعنا الأخ سمير عبيد بمقال خبري تعليقي يتحدث فيه رواتب أعضاء مجلس الحكم والوزراء (50 الف دولارا لعضو المجلس و40 الف دولارا للوزير) وتناقلت وسائل الاشاعة - وما أكثرها - هذا الخبر , وبغض النظر عن كل شيء من خلفيات ودوافع لنقل او اشاعة هكذا خبر , فقد كان هاجسي أن أصل الى الحقيقة حول كمية ما يستلمه اعضاء الحكومة الانتقالية .. فلم أصدق هذا الرقم لأسباب عدة أهمها أن شخصيات في مجلس الحكم (لا تتجاوز أصابع اليد) نثق بها على نحو يكون استلامها لمثل هذا الراتب في مثل هذه الظروف ضربا من تلاشي الثقة وانعدام العدالة وولوغا في معترك المصالح الشخصية دأبت - هذه الشخصيات - طيلة حياتها النضالية والجهادية بعيدة عن هذا المستنقع ! وقد كفاني عناء الوصول الى الحقيقة الدكتور هشام الديوان حين سأل ضيفه العضو في مجلس الحكم عن حقيقة الراتب الشهري لهم فكانت الحقيقة 1500 دولاراً .. والحمد لله أن الإجابة كانت من أبرز شخصية عراقية في مجلس الحكم تحضى باحترام العراقيين ومتسمة بالنزاهة .. تأملت حينها أن يصحح الاخ سمير عبيد معلومته التي استقاها من غير مصادرها المباشرة وأن يكتب حول ذلك ليضفي مصداقية على كتاباته المقبلة وحتى نعطي شيئا من اهتماماتنا - نحن القراء المساكين - بما ينقله من أخبار مهمة وخطيرة كهذه .. لكنه لم يفعل ومرَّ عليه مرور الكرام فاتحا أبواباً أخرى وقعت فيها اساءات كثيرة منها - وربما كلها - عن غير قصد بدليل التناقضات الكثيرة التي وقعت في الاخبار والتعليقات التحليلية وعلى سبيل المثال لا الحصر : من يقف وراء مقتل السيد الحكيم رحمه الله, وكل مرة يذهب بها الكاتب الى طرف أو جهات متعددة فمن الدول العربية التي ذكرها بالاسم الى ايحاءاته بجهات من داخل البيت الى توظيفه حكاية (أبو طبر) توظيفاً متناقضا أيضا فقد تعدد أبو طبر عند الاخ سمير في أكثر من مورد ! .. ثم وصف الشعب العراقي بأنه (أطرش بالزفة) عند تطرقه لمسألة التصويت على الدستور , وهذه اساءة كبرى للشعب العراقي ومن المؤكد لم يكن يقصدها الاخ سمير , لكن قاتل الله الانفعال ! .. ومن الأمثلة الأخرى أيضا دعواه بأن الشعب العراقي يقتل كل من يدعوه مستشهداً بحادثة اغتيال السيد الحكيم ومتوجاً دعواه بمقتل الامام الحسين ! , ومرورا بحكاية السادة الخراسان او الخرسان ! وهكذا دواليك حتى أساء الى نفسه من حيث لا يشعر - كما يبدو - في مقاله عن شريط الفديو حول الأمير أو الرئيس العربي ودعوى ما أراد صدام وجلاوزته من فعل ....!!! والأنكى من هذا هو العلاقة بين الاخ سمير وبين حسين كامل التي يوحي بها المقال !! والصفة التي أضحت كتابات الأخ تتميز بها هي نقل وقائع وأحداث وأخبار والتي تفتقر أغلبيتها الساحقة - إن لم نقل جميعها - تفتقر للدليل الذي هو الأساس والدرع الحصين لمثل هكذا اتجاه في الكتابة .
وحتى لا أطيل كثيرا وأخرج عن أصل الموضوع الذي دعاني لكتابة هذه التذكرة للأخ سمير عبيد , فقد أتحفنا الأخ قبل أيام عن الدينار العراقي الجديد فئة 250 ديناراً ونقل لنا خبر تلك العملة الورقية التي طُبعت بمطابع لندن حاملة شعار اليهود والدولة الصهيونية , تلك هي نجمة داود السداسية الشكل ! .. وعلى غير عادتي مع أخباره فهذه المرة ساورني الشك واحتملت صحة الخبر , فمما لا شك فيه أن أذرع الصهاينة الخفية تعمل لمصالحها إن في العراق أو في غيره بمناسبة أو بدون مناسبة فكيف وهذه المرة أطبقت أم اسر ائيل وحضنها الرؤوم - أمريكا - أطبقت أذرعها الاخطبوطية على العراق ؟! طبعا لم أحصل على الدينار الجديد , وتوقعت اذا لم يكن الخبر صحيحا أن يفعلها ممن بحوزته الدينار الجديد ويصوره في هذا الموقع لتصل الحقيقة , و لم يحصل !! .. واليوم وأنا اقرأ عنوان موضوع الاخ حول الدليل وصورة الدينار - الصهيوني - قلت في نفسي وأنا أضغط على وصلة الموضوع : ( فعلها سمير ووضع الكرة في ملعب الآخرين ) ! ومن غير أن اقرأ التعليقات استعرضت صورة الدينار فوجدت الشكل السداسي - وليس النجمة - تأملت في الصورة الملونة أكثر .. شدني اليها شيء غريب
كأني أعرفها من زمن بعيد ! صورة العملة الورقية ككل وليس الشكل السداسي فقط .!
هذا الدينار (فئة 250) شيء مألوف لي ! علما أني لم أر هذه الطبعة من قبل الا من خلال صورة الاخ سمير
اشتقت الى هذه العملة التي تحمل الشكل السداسي - نجمة داود باختراع الاخ سمير -
شككت في بغضي للصهيونية !! ثم حاولت أن أجد التبريرات لأدحض دليل الأخ سمير حول نجمة داود انطلاقا من الانجذاب الخفي لهذه الصورة وانسجاما مع ثقافتنا في الحب والكره , فاذا أحببنا شيئا أو شخصا أو فكرة شغلنا محركات البحث عن تبريرات لتزويق التشويه والقبح الظاهر ! .. وإن كرهنا شيئا أو شخصا أو فكرة جيَّشنا جيوش التسقيط والتشويه وصرنا نرى أي شكل سداسي هو نجمة داود !!
وبينما أنا أروم الشروع بكتابة تبريراتي دفاعاً عن صورة أحببتها - من أول نظرة - اذ ليس من المعقول أن أبغض الصهيونية حتى النخاع - وأعشق صورة تحمل شعار الصهيونية -
توقفت لحظة .. ثم رحتُ أبحث في أشياء قديمة تعلقت بي وتعلقت بها , صور وبعض وثائق وبعض فئات العملة العراقية القديمة هي كل ما بقي معي من ماديات ولم نفترق منذ عام 1991 وفي عدد من بلدان الهجرة واللجوء
بضع ورقات من فئة 25 دينار ومثلها من فئة 10 دنانير ومن فئة دينار واحد وورقة واحدة من فئة نصف دينار , وهذه العملة هي الطبعة المعروفة بالسويسرية .. جلبتها أمام شاشة الحاسوب حيث موضوع الصورة - الدليل - للأخ سمير , لأقارن علَّ وعسى أجد شيئا مقاربا لكي أدافع به عن الصورة التي عشقت من أول نظرة .
لا شبه قوي بين الصورة وبين ما بحوزتي من فئة 25 ولا 10 ولا حتى الدينار .. وكاد يسقط ما بيدي حتى وصل دور المقارنة الى فئة نصف الدينار العراقي - الطبعة السويسرية - .. ووجدتها نسخة طبق الأصل من الصورة المرفقة للأخ سمير , أو بتعبير أصح , الصورة نسخة منها ولم يتغير شيء في كل الزخرفة باستثناء عبارة (نصف دينار) في أعلى الشكل السداسي - المتصهين - فقد تم استبدالها بـ : ( مائتان وخمسون ديناراً) .. حتى اللون الجوزي نفسه بل وحتى الخط ولا يوجد فرق غير ما ذكرت اضافة الى الرقم .. فتبين أن فئة 250 دينارا - المتصهينة - هي نسخة طبق الأصل من فئة نصف الدينار العراقي والذي أحتفظ بورقة واحدة منه .. وهي ماثلة أمامي الآن - بين الكيبورد والشاشة - في محكمة محاكاة النازية التي أسسها الأخ سمير عبيد بناءً على لا شيء
ولم يبق الا أن أعلن أمام المحكمة براءة نصف ديناري القديم , ولست في صدد الدفاع عن أحد .. ولم يكن عندي (الله والوطن) من وراء القصد !! ولكني وجدت مظلوما - نصف الدينار - فاردت الأنتصار له في زمن بات الظلم ينال كل شيء وأي شيء .. وفي زمن سيطر فيه الانفعال فانتحرت الادلة
وأخيراً وحتى لا أنسى أنني مطالب بالدليل أيضا .. فأقول ليس لدي جهاز السكانر حاليا لأقوم بتصوير نصف ديناري العزيز القديم - 250 دينارا الذليل الجديد - .. ولهذا أطلب من الاخوة ممن بحوزته هذه الفئة القديمة ويملك جهاز سكانر يصورها ويرسلها على بريدي أو لكتابات للنشر .. وهناك حل آخر اذا لم يتسن تصويرها من قبل الاخوة أو عدم حيازتها من أحد , فأنا على استعداد أن أرسلها للأخ صاحب موقع كتابات عبر البريد الأرضي ليصورها ويضعها لنا هنا ثم يعيدها لي بالحفظ والصون ! .. وثمة حل آخر وهو أنها ستر افقني إن شاء الله في سفرة للعراق قريبة وسأضعها أمام أعين الأخ سمير عبيد في النجف
وأخيراً ليعذرني الأخ سمير عبيد فليس لدي من قصد سوى أني وجدت من الظلم والظلم الفاحش أن تمر هذه الاشاعة وقد يتم الترويج لها سيما وهناك الكثير من غير العراقيين يقرأون هنا .. مما جعلني أكتب هذا الرد متعرضا فيه لمنهجية الاخ سمير في الكتابة وما آل اليه الطابع الخبري التعليقي وتناول مواضيع خطيرة نقرأها لنتفاعل معها وسرعان ما نجدها تستخف بعقولنا .. فرحمة بنا أخي سمير ورحمة بنصف ديناري .. مع التحيات


تعليق
أحببت أن أضيف الصور التي عندي كتكملة لموضوع الأخ العزيز الخزاعي ولكي نجنبه عناء السكنر أو إرسال النصف دينار إلى صاحب الموقع.



فئة النصف دينار من العهد البائد من سنة 1992



فئة المائتين وخمسين ديناراَ المطبوعة حديثاَ

[ابن العراق]

مع احترامي للرأي والرأي الاخر ..
يبقى الاخ سمير عبيد نشاز في واقعنا العراقي ، اطلعت على بعض مواضيعه ، وهو يردد مايكتبه العبثيين على صفحات السلفية .
فهو يبصم مايقوله هؤلاء .

والا اكو عاقل يتصور ان هذا الشكل السداسي هو نجمة داوود ،

اخي عبد البصام ( سمير ) هذا الشكل السداسي
والله العالم قد يرمز الى حدود العراق انه واقع بين ستة دول ،
ايران
تركيا
سوريا
الاردن
السعودية
الكويت

ابصم ياسمور ابصم

اخوتي الكرام ان سمير عبيد يمثل حالة الصهيونية المنتشرة في شارعنا العربي لماذا ؟
لانه يلبس قميص لو حسبتم ازاره لوجدتموها ستة .

هاي شلون طلابة يعني سمير عبيد صهيوني ، =)
فنصيحتي للاخ سمير ان يبتعد عن اسلوبه هذا والله الموفق

[الخزاعي]

شكرا عزيزي العقيلي على النقل
وشكرا على وضع صور العملة المتهمة وقد وصلتني صورا كثيرة منها عبر البريد فأرفقتها في مقال آخر لكتابات سيتم نشرها غدا ..
الحقيقة يا أخي العزيز ليس لي مزاج في الكتابة منذ فترة الا أن سمير عبيد أخرجها من طورها في كل ما كتب على الاطلاق منذ التطبيل للحرب على العراق قبل أن تبدأ فقد كان الرجل من أكثر المصفقين .. ثم انقلب الأمر بعد أن دخل العراق في الايام الاولى من سقوط التمثال والنظام وصار ديدنه نقل أخبار واشاعات كاذبة لا تنسجم أبداً مع الذوق .. وحقيقة عندما قرأت مقاله وصور العملة زاعما أن فيها نجمة داود مستخفا بكل عقول القراء حول شكل سداسي الاضلاع لا علاقة له من قريب ولا من بعيد بالنجمة المذكورة .. انزعجت أيما إنزعاج لأن القضية قضية نقل خبر منحصرة بين الصدق والكذب .. تذكرت أن عندي نصف دينار بهذه الهيئة فكان كما ترى من الصور !!
عموما الشخص منفعل وأزعم أنني أعرف أسباب منهجيته هذه إن قبل الحرب وإن بعدها , ولأني لا أريد أن أدخل معه في هذا المضمار كان الرد دبلوماسيا نوعا ما لتحاشي الأخذ والرد معه .. لا أتوقع أن يرد ولكنه ان فعل سأكون شفافاً معه أكثر بكثير ..
تحياتي

ابن العراق
عمي اتصلت ولم أجدك في البيت في اليوم التالي من اتصالكم ,, وان شاء نتعايد ليلة الثلاثاء :=

[قيصر الركابي]

يروى ـ والعهدة على الراوي ـ ان البعض الذين طبلوا للامريكان ـ ومنهم سمير هذا ـ كانوا يتقعون ان يحصلوا على منصب هنا او هناك ـ عضو بمجلس الحكم او وزير او حتى رئيس بلدية ـ ولكن عندما بوجئوا بكثرة ـ التعيينات ـ وقلة المناصب ـ بداءوا يهاجمون العراق (بشره وخيره) ,,,

للاسف انا هنا في مقهى انترنيت في شارع الجزائر بالبصرة الحبيبة وليس هناك اسكنر لارسل لكم الفئات النقدية الجديدة التي لا تختلف عن العملة العراقية ايام السبعينات سوى بالارقام واللون فمثلا 5000 دينار نفسه الخمسة دنانير سوى ان لونه ازرق والقديم احمر ....

تحياتى لكل الاحبة

[دجلة الخير]

عملة 2003فئة5000دينار




عملة 1980 فئة خمسة دنانير


واذا احد يعجبة يشوف باقي العملات علىالعنوان التالي:
http://www.iraqgate.net/3omla/index.htm#5

[بهبهاني]

عاشت ايدك اخي طاهر على هذه المقالة التي اثلجت صدري

و الاحظ في الاسابيع الاخيرة ان سمير عبيد اصيب بالاسهال الكتابي حتى ان اصبح يكتب مقالتين باليوم و كتاباته متهافتة و متناقضة يريد منها التنفيس عن انفعالاته , قبل الحرب طان من اشد المطبلين للحرب و لا انسى مقالته الت يتهجم فيها على السيد حسن نصر الله و الآن يعود لنا معارضا لامريكا و لكن بصورة مهلهلة و مقززة خاصة في مقالته ضد الحاكم العربي و المنشورة في عرب تايمز , و قد تكرر الانقلاب منه في السابق على السيد محمد الدريني في قضية السيدة سوسن عبدالحسين .

عموما الرجل يبحث عن اهمية عن طريق الكتابة في الانترنت و لا اعتقد ان حجمه يتعدى ذلك بعد أن يئس من الحصول على منصب من العم سام

[الخزاعي]

وأنت العايش أخي البهبهاني .. أسعد الله أيامك وجميع الاعضاء وكل عام وأنتم بألف خير ونسأله تعالى أن يعيده على المسلمين جميعا بالخير وعلى عراقنا خاصة بالأمن والاستقلال من الأمريكان والبعثيين وأذنابهم معاً ..
نعم هو ما قلت أخي البهبهاني حول سبب انفعال الاخ سمير عبيد هو نفس السبب في الموقف قبل وبعد الحرب .. ونسأل الله أن نكون على خطأ وأن يكون الرجل قد صحح الخطأ - كما يعترف - بتصفيقه للمشروع الامريكي ونأمل أن لا نقرأ له يوما اعترافا بخطأ منهجيته الحالية .. والحقيقة ليس دفاعا مني عن مجلس الحكم أو عن الاحتلال فالاحتلال عندي مرفوض جملة وتفصيلا ومجلس الحكم لا أحترم فيه سوى اثنان احترمهم من قبل الاحتلال ولا زلت هما الدكتور الجعفري ومحسن عبد الحميد والثالث احترم موقفه بعد الاحتلال وهو السيد عبد العزيز الحكيم .. ولكن مشكلة سمير عبيد وعلاء اللامي والمرادي ونادية فارس وغيرهم يكتبون من خلال نظارة واحدة خاصة بكل واحد منهم والبعض يرى أن مشكلة العراق بهذا الشخص أو تلك المجموعة أو يهمه جدا أن ينفجر حمار بعثي بدرجة عضو فرقة ! ينفجر ليقتل شرطيين وثلاثة أطفال متوجهين للمدرسة ويجرح أمريكيا !!! هذا البعض يريد أن يُشبع همه الشخصي وليس للعراق الوطن والشعب أولوية عنده ! لهذا ترى الانقلابات والتذبذبات والعجالات ..
وعلى ذكر الأولويات استثمرت في اليوم التالي حين نقلت الصور لموقع كتابات استثمرت أن أكتب في موضوع الأولويات فكانت هذه الكلمات ونشرت في عدة مواقع اضافة الى كتابات .. ومنها
http://www.iraqsawad.net/modules.php...rticle&sid=442

طبعا في كتابات كانت الصور مرفقة ..

تحياتي للجميع