الكل يبكي على ليلاه ولااحد يبكي على شعب العراق..فعمار الهمام يستعجل دولة يرى نفسه حاكما عليها ومتزعما لاهلها الشيعة وكأن العراق خلى من الاكاديميين ليحكم الاقليم عمارا.. لم العجلة حبيبي انت شاب وتستعجل الالتصاق بكرسي الزعامة.؟؟
اين ماتقدموه لمحافظات الاقليم الذي تدعون اليه اليوم لكي يوافقكم العراقيون على انشائه ام انكم ترمون استخدام التهديد والتجويع ليقبل العراقيون بالتقسيم؟؟ اين انجازاتكم لاربع سنوات خلت بمحافظات الاقليم المزعوم.. الله الا الجوع وكثرة الحشيش الداخل من الدولة الاسلامية الجارة..
ففي عهد الهدام كان الجنوب العراق مهملا واليوم لم يتغير شئ والسياسيون لايعرفونا الا وقت احتاجو للدعم الشعبي.. فالبصرة مازل طلبتها يجلسون على بركة بترول وبنفس الوقت يجلسون في صفوفهم على الارض وبدون رحلات.. وشوارعها وبناياتها تدل على انها احدى مدن موزمبيق.. هذه بصرة النفط
اما كربلاء الحسين التي يتغنى بها القادة الشيعة !! لحد الان تعاني الاهمال على نفس النمط بعهد هدام والكل يدعي حبه للحسين ومدينة الحسين ولكن المجاري مازالت تفيض قرب ضريح الامام ولايوجد فيها شئ اسمه اعمار لان محافظها العتيد ومجلسها المرتشي واللصوص من حولهم يأبون الا ان يبقى النفس الحزبي البعثي سابقا والاسلامي الذي يغطي على اللصوص هو السائد..
فكيف تتغنى بحبك للحسين وانت تهمل بناء مدينته؟؟ الم يكن الاجدر بالساسة الالتفات لمدينة الحسين وضريحه والا لم بقي الصحن الشريف على حجمه القديم ولم يتم التوسعة فيه ولم لايتم فتح شوارع جديد ومراكز خدمات لزوار ابي عبد الله.. قد يتم ذلك ولكن بعد ان يملا اللصوص جيوبهم وبعد ان تضمن الاحزاب الاسلامية ولاء اهل المدينة لها بتأليه من تراه مناسبا من لصوص الاحزاب.. فقد كنا بلص لواحد واذا بنا اليوم ب علي بابا والمليون حرامي..
------------------------------------
كربلاء (العراق) :
دعا عمار الحكيم القيادي البارز في المجلس الاسلامي الأعلى في العراق الأربعاء الى الاسراع بتشكيل اقليم جنوب بغداد لمعالجة الكثير من المشاكل القائمة على الصعيد الأمني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وقال الحكيم: »اننا عندما ندعو الى اقامة اقليم جنوب بغداد فاننا ننطلق من ايماننا العميق بأن ذلك سيساهم بدرجة كبيرة في معالجة الكثير من المشكلات القائمة على الصعيد الأمني والاقتصادي والاجتماعي والاعمار فضلا عن أنه سيساهم بدرجة كبيرة في اعادة التوازن للنظام الاداري في البلاد«.
وأضاف أمام عشرات الآلاف من الشيعة في داخل صحن مرقد الامام الحسين وسط كربلاء بمناسبة احياء أربعينية الامام الحسين: »ندعو الجميع الى الاهتمام بهذا الموضوع الحيوي والحساس في رسم حاضر العراق ومستقبله«.
ودعا الحكيم الى العمل من أجل »تحقيق السيادة العراقية الكاملة من خلال الاعتماد على العراقيين في معالجة الملف الأمني والعمل على تدريب وتجهيز الأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة بما يمكنهم من استلام الملف الأمني في أسرع وقت ممكن