النتائج 1 إلى 13 من 13
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow زيارة أمير قطر للسعودية: كعكة الغــازلإخراس إبتزازالجزيرة..أوكلانا يخسر لتربح إيـران

    [mark=CCCCCC]زيارة أمير قطر للسعودية:
    [/mark]كعكة الغــازلإخراس إبتزازالجزيرة..أو كلانا يخسر لتربح إيـران

    [align=center][/align]


    وطن : [align=justify]وصل السبت أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني في زيارة مهمة الى السعودية قد تكون محورية في إصلاح العلاقات السعودية القطرية المتوترة منذ 1995 بعد الدعم السعودي للإنقلاب الفاشل ضد حكومة قطر الحالية.

    وكان وزير الخارجية القطري ورئيس الوزراء الحالي حمد بن جاسم آل ثاني أشار ضلوع ولي العهد الحالي سلطان بن عبد العزيز في تمويل الإنقلاب الذي كان يخطط لإعادة أمير قطر السابق ووالد الأمير الحالي خليفة آل ثاني . وتم إحباط الإنقلاب ومحاكمة المتورطين به وتم إستعادة الأمير السابق ووضعه تحت الإقامة الجبرية في الدوحة.

    وكان رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم زار السعودية والتقى سلطان في جدة في 6 يوليو من هذا الصيف لترتيب زيارة الأمير القطري. وتشتمل الملفات التي يناقشها الطرفان خط الغاز من قطر الى الكويت والذي يمر بالإراضي السعودية وتحتاجه الكويت لتشغيل محطاتها الكهربائية. وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح قد إلتقى الملك السعودي عبدالله في زيارة مختصرة الى الرياض في نهاية يوليو لضمان قبوله بمد خط الغاز الإستراتيجي للكويت. وفي حال رفض السعودية لخط الغاز القطري ستضطر الكويت الى شراء الغاز من إيران عبر خط يمر تحت مياه الخليج.


    الغاز مقابل الجزيرة

    ومن المتوقع ان تنعكس الزيارة على تغطية قناة الجزيرة المملوكة للأمير القطري للشؤون السعودية حيث خففت القناة من حدة إنتقاداتها المعهودة للحكومة السعودية، كما تجاهلت تماما العديد من التطورات الرئيسية في البلاد.
    [/align]





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center][mark=CCCCCC]
    تقارير عن اتفاق سعودي
    قطري لحل الخلاف على
    «الجــــــزيــــــــرة»
    [/mark]

    [/align][align=justify]
    ذكرت مصادر صحافية كويتية امس ان المملكة العربية السعودية وقطر اتفقتا على حل الخلاف القائم بينهما بسبب محطة «الجزيرة» الفضائية القطرية، خلال لقاء قمة جمع اخيرا امير قطر والعاهل السعودي، الذي سيشارك في قمة مجلس التعاون الخليجي المقبلة في الدوحة، طبقا للمصادر نفسها.

    وذكرت صحيفة «الجريدة» الكويتية نقلا عن مصادر عربية وقطرية ان الاتفاق ينص على ان تعيد السعودية سفيرها الى الدوحة قبل نهاية العام الحالي والسماح لمحطة «الجزيرة» باعادة فتح مكتب لها في العاصمة السعودية. في المقابل وافقت قطر على طلب الرياض ان تتوقف المحطة التلفزيونية عن «تجاوزاتها» حيال المملكة العربية السعودية.
    وكانت المملكة استدعت سفيرها في الدوحة العام 2002 اثر قيام محطة (الجزيرة) التي تتخذ من الدوحة مقرا لها ببث برنامج تعرض المشاركون فيه بشدة للعائلة المالكة في السعودية.

    وابقت قطر على سفيرها في الرياض.وقد اجرى امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني محادثات مع العاهل السعودي الملك عبدالله الثاني تناولت العلاقات الثنائية خلال لقاء قمة السبت الماضي في جدة. وجاءت زيارة امير قطر قبل ثلاثة اشهر من قمة مرتقبة لمجلس التعاون الخليجي تعقد في الدوحة.

    وكان العاهل السعودي قاطع عندما كان وليا للعهد وعمليا الحاكم الفعلي للمملكة،القمة الخليجية التي عقدت في الدوحة العام 2002. وفي هذا الاطار ذكرت صحيفة «القبس» ان العاهل السعودي سيشارك في قمة مجلس التعاون الخليجي المقبلة في الدوحة. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها ان المملكة «ستشارك بوفد على اعلى المستويات» في قمة الدوحة وذلك في اشارة الى الملك عبد الله بن عبد العزيز.(ا ف ب)
    [/align]





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]

    إسكات "الجزيرة" صفقة السعودية مع قطر




    علي عبد العال

    وإذا كان المحرم في العلاقات بين الدوحة والرياض قد أبيح، على حين غرة، فقد بات البحث أو ربما التفتيش عن أسباب ذلك مشروعاً الآن.
    فبعد عدة أعوام سادها التوتر بين البلدين، قام الأمير القطري بزيارة لافتة إلى السعودية يوم 22/9/2007، وهي زيارة وصفت بالمحورية في إصلاح العلاقات بين الدوحة والرياض، إذ جاءت لتلطيف الأجواء بعد أعوام من القطيعة تخللتها حملات إعلامية ودعائية متبادلة.

    وهدفت الزيارة من بين ما هدفت إلى التمهيد للقمة الخليجية المقبلة التي ستستضيفها الدوحة في ديسمبر المقبل "وتأمين حضور العاهل السعودي" لها، إذ كان الملك عبد الله بن عبد العزيز قد قاطع القمة الخليجية التي عقدت في قطر، عندما كان ولياً للعهد عام 2002.

    وتعود الخلافات بين الجارين العربيين العضوين بمجلس التعاون الخليجي إلى العام 1995 الذي شهد ما اعتبر ــ من قبل الدوحة ــ دعماً سعودياً للإنقلاب الفاشل الذي وقع ضد النظام القطري الحالي. حيث اتهم رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني، ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز بالضلوع شخصياً في تمويل الانقلاب الذي كان يخطط لإعادة أمير قطر السابق ووالد الأمير الحالي خليفة آل ثاني، إلا أنه أحبط وتمت محاكمة المتورطين فيه، كما تم استعادة الأمير السابق ووضعه تحت الإقامة الجبرية في الدوحة.

    ومن هذه الأحداث والحملات الإعلامية سيدة الموقف بين البلدين، إذ لم تتوقف وسائل إعلام كل دولة عن مهاجمة الأخرى وتجريحها، وكان السبق في هذا المضمار لقناة "الجزيرة" الفضائية المملوكة للدولة القطرية والتي باتت في السنوات الماضية إحدى أهم القنوات الإخبارية في العالم والأكثر مشاهدة بين المواطنين العرب، والتي لم تأل جهداً في التشنيع بعور آل سعود وتجريح أمرائهم.

    حيث شرعت القناة في تناول أكثر القضايا سخونة ومساساً بالعائلة السعودية الحاكمة، واتسم تعاملها مع الأحداث والمعطيات بالجرأة وارتفاع السقف الذي لا يتحمله حكام الرياض. وليس أدل على ذلك من تناولها لفضيحة صفقة اليمامة بين لندن والرياض، التي اتهم فيها الأمير بندر بن سلطان ــ نجل ولي العهد ورئيس مجلس الأمن القومي السعودي ــ برشوة تجاوزت 2 مليار دولار.

    وما أن استفزت الرياض جراء استهداف الجزيرة لأركان عائلة آل سعود، حتى استدعت سفيرها من الدوحة عام 2002، وذلك بعد أن بثت القناة يوم 25 يونيو 2002 حلقة من برنامج "الاتجاه المعاكس" ــ الذي يقدمه الإعلامي السوري فيصل قاسم ــ ندد فيه المشاركون بمبادرة السلام التي طرحها الملك السعودي ولي العهد آنذاك عبد الله بن عبد العزيز, كما تعرضوا لمؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود متهمين الرياض بخيانة القضية الفلسطينية.

    ومن حينها لم تعين السعودية سفيراً لها في قطر حتى الآن، ولم تكتف بذلك حتى أغلقت مكتب الجزيرة في الرياض، كما قاطعت القناة إعلانياً مع إدراكها أنها تمتلك واحداً من أهم الأسواق الإعلانية في الشرق الأوسط ، إذ يمثل السوق الإعلاني السعودي الذي تهافتت وسائل الإعلام والفضائيات على كسب حصة فيه أكثر من 50% من السوق الإعلاني الخليجي والعربي، حسب بعض التقديرات.

    وقد منعت السلطات السعودية القناة من تغطية مواسم الحج، كما منعتها أيضاً من تغطية القمة العربية الأخيرة التي استضافتها الرياض، في حين سمحت لمراسلة صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية بتغطيتها. ولم تلبث الرياض التي تملك شبكة واسعة من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة ــ وضمن سياقات هذا الخلاف الإعلامي والسياسي ــ أن أقدمت على إطلاق قناة "العربية"، التي تبث من دبي، كأضخم القلاع السعودية الإعلامية في التصدي للجزيرة القطرية، وفي محاولة منها لسحب حصة من المشاهدين العرب.

    وكان السعوديون على استعداد إلى الذهاب أبعد من ذلك، إلى حد قطع العلاقات تماماً مع القطريين، إلا أنه لوحظ ميل القطريين ــ مؤخراً ــ نحو تجاوز الأزمة وحل خلافاتهم مع المملكة العربية. وقد تحدثت مصادر صحفية بشأن لقاءات "مصالحة" قطرية سعودية جرت مؤخراً برعاية كويتية، من أجل تقريب وجهات النظر بين مسئولي البلدين، خاصة وأن الكويت ترغب في مد خط أنابيب لنقل الغاز القطري إليها عبر الأراضي السعودية، وهو المشروع الذي عارضته الرياض بسبب خلافاتها السياسية مع الدوحة، في حين تحتاجه الكويت لتشغيل محطاتها الكهربائية.

    إذ كان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح قد التقى العاهل السعودي، في زيارة خاطفة إلى الرياض، في إطار مساعي التقريب ولضمان قبوله مد أنبوب الغاز الإستراتيجي، حتى لا تضطر الكويت ــ في حال رفضه ــ إلى شراء الغاز من إيران عبر خط يمر تحت مياه الخليج.

    وعلى الجانب القطري، أطلقت الدوحة بعض التصريحات في إطار تلطيف الأجواء. حيث صرح رئيس الوزراء ووزير الخارجية حمد بن جاسم، الذي زار السعودية قريباً : بأنه يأمل ألا يكون هناك أي خلاف مع الرياض، مشدداً وفي حال ما وجد أي خلاف فإنه سيحل في إطار العلاقات الأخوية وعبر مجلس التعاون الخليجي.

    ومن جهة أخرى، ذهبت مصادر غربية إلى أن وراء تكسير الجليد بين الرياض والدوحة تقف الرغبة الأمريكية في توحيد الموقف الخليجي من التطورات المتداعية بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالملف الإيراني وسياسات طهران، إذ يرى الأمريكيون أن الأمور باتت تتطلب تنسيقاً على أعلى المستويات بين الدول العربية في المنطقة.

    فقد جاءت زيارة أمير قطر ربما لتكون الخطوة المتوجة لمساعي التقريب بين العاصمتين الخليجيتين، وكان قد سبقه إلى الرياض أواخر شهر يونيو الماضي، مهندس الدبلوماسية القطرية حمد بن جاسم آل ثاني حين زار السعودية بعد توليه رئاسة الحكومة، ونجح، إلى حد كبير، في تفادي التدهور وإعادة روح الحوار بين البلدين. إلا أن السعوديين لم يقبلوا ــ حينها ــ بتحقيق نقلة نوعية على صعيد تحسن العلاقات قبل أن تكون هناك فترة تهدئة تستخدم لاختبار النيات.

    خاصة وقد أضمر السعوديون للقطريين تجاوزهم في كثير من القضايا والملفات الإقليمية، وعدم التشاور معهم أو مع مجلس التعاون الخليجي، وهو ما اعتبرته المصادر السعودية "تصرفات أحادية الجانب تضر بالإجماع الخليجي".

    إلا أنه ومن المتوقع على نطاق واسع ــ حسب مراقبين ــ أن تنعكس الزيارة وأجواء الود التي صاحبتها على العلاقات المستقبلية بين البلدين، بما في ذلك معالجات "الجزيرة" للشئون الداخلية السعودية؛ خاصة وقد شددت الرياض أنها لن تتقدم خطوة واحدة تجاه قطر ما لم يتم بحث ملف "الجزيرة" على أعلى المستويات، ويجر تعهد سياسي من قبل أمير قطر بـ "لجم تجاوزات القناة"، وأنه بخلاف ذلك فإن الرياض باقية على موقفها من الدوحة.. فكل شيء بالنسبة للسعوديين يتوقف على منع الجزيرة من غمز العائلة السعودية والحديث عن فساد أمرائها.

    وتحدثت مصادر صحفية بشأن صفقة في هذا الإطار، جرت بين الجانبين السعودي والقطري، تعيد السعودية بموجبها سفيرها إلى الدوحة، قبل نهاية العام الحالي، خاصة وأن السفير القطري لازال في المملكة.. كما تسمح السلطات السعودية لـ "الجزيرة" بإعادة فتح مكتب لها في العاصمة الرياض، على أن يتم اتخاذ تلك الخطوات من الجانبين من دون جلبة إعلامية.

    وكان لافتاً، بحسب تلك المصادر، أن "يستأذن الشيخ حمد الملك عبد الله، لسماع وجهة نظر الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني ــ رئيس مجلس إدارة الجزيرة ــ الذي كان في عداد الوفد القطري الزائر" . إذ أكد الأخير انه أسيء فهمه بشأن ما قاله في إحدى الندوات الإعلامية حول الرياض، وأنه يأتي الآن خصيصاً ليقدم الاعتذار العلني للمملكة العربية السعودية، قبل أن يفاجئ الحضور بأن التركيبة القيادية لمحطة الجزيرة عدلت قبل شهور وسيتم تعديلها مرة أخرى، قبل نهاية العام الحالي في إطار نهج مراجعة سياسات القناة الفضائية.

    خادم الحرمين وأمير قطر

    وقد لوحظ تخفيف القناة من حدة انتقاداتها لآل سعود، متجاهلة العديد من التطورات في المملكة، ولم تتطرق مثلاً إلى حادث مصادرة الأسلحة والمتفجرات مؤخراً من مدينة القسيم، كما كانت تجري العادة في تكثيف التناول. وذكرت المصادر الصحفية أن الرياض أبلغت القطريين بأنها لا تنافس الدوحة على السبق الإعلامي الذي تحرزه "الجزيرة"، لكنها ترفض أن تستغل القناة في تصفية الحسابات السياسية.

    وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية أن العاهل السعودي سيشارك في قمة مجلس التعاون الخليجي المقبلة في الدوحة. ونقلت عن مصادر لم تسمها أن المملكة "ستشارك بوفد على أعلى المستويات في القمة، وذلك في إشارة إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز. وأفادت مصادر صحيفة "الجريدة" بأن العاهل السعودي شدد أمام أمير قطر على ضرورة ألا تخرج وساطات الدوحة عن ما أسماه "أهداف الإجماع الخليجي ضمن منظومة مجلس التعاون" وكذلك عن "الإجماع العربي ضمن مظلة الجامعة" العربية، خصوصاً في ملفات كفلسطين والعراق ولبنان.


    [/align]





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]

    [mark=CCCCCC]في اشارة الى السعودية التي تعارض مد انبوب الغاز القطري الى الكويت عبر مياهها الاقليمية[/mark]
    مستشار أمير قطر الاقتصادي لـ القبس:
    [mark=999999]مسار الغاز القطري إلى الكويت.. التسييل بدل الأنابيب بسبب 'إشكالات سياسية' [/mark]


    30/10/2007 الدوحة - القبس:

    كشف الدكتور ابراهيم الابراهيم المستشار الاقتصادي لامير قطر النقاب عن مفاوضات تجري بين قطر والكويت حاليا لبحث امكان تصدير الغاز القطري الى الكويت عن طريق التسييل بدلا من الانابيب.
    وقال في تصريحات خاصة ل'القبس'، في اعقاب افتتاح مؤتمر دولي للغاز في الدوحة امس الاثنين: ان مد انبوب غاز من قطر الى الكويت اصبح غير ممكن بسبب ما اسماها 'اشكالات سياسية'، ليس بين قطر والكويت، وانما بين قطر والآخرين (في اشارة الى السعودية التي تعارض مد انبوب الغاز القطري الى الكويت عبر مياهها الاقليمية).
    وهذه اول مرة يتم فيها الاعلان عن استبدال خطط مد انبوب للغاز القطري الى الكويت بتسييل الغاز ثم تصديره بواسطة ناقلات.
    ولم يحدد الابراهيم موعدا لبدء عملية تصدير الغاز القطري الى السوق الكويتي، لكنه عبر عن امله في ان يكون خلال وقت قريب.
    واضاف الابراهيم: ان قطر اصبحت خلال هذا العام ولاول مرة، اكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم، وذلك في اعقاب احتساب انتاج المصنع الخامس لشركة رأس غاز، ما رفع حجم الانتاج القطري الى 31 مليون طن.
    واوضح ان شركة راس غاز تنتج حوالي 21 مليون طن، في حين تنتج قطر غاز 10 ملايين طن.
    وذكر الابراهيم ان هناك مشروعين للغاز يتم تنفيذهما حاليا في قطر وهما خطا الانتاج الخامس والسادس، وسينتجان معا 15 مليون طن بمعدل 7.8 ملايين طن لكل واحد منهما، وهما في مرحلة التطوير، ونامل خلال السنوات القليلة المقبلة ان يعمل هذين المشروعين، حيث سيذهب انتاجهما الى اميركا وقسم منه الى اوروبا والشرق الاقصى.
    وأوضح انه في عام 2010 سيقفز انتاج قطر من الغاز الى 77 مليون طن سنويا، ما يشكل نحو 30% من الاستهلاك العالمي من هذه المادة، اي ان قطر ستسيطر في غضون عامين على ثلث احتياجات العالم من الغاز.
    وقال الابراهيم: ان ذلك يرتب على قطر التزامات عديدة ابرزها تعزيز سياسة قطر بالنسبة للغاز، بان هذه السلعة ليست مجرد سلعة تباع وانما تشكل علاقات بين البائعين والمشترين وهي علاقات طويلة المدى، لذلك نحن ركزنا في هذه العلاقات على قضية اننا نصدر دوما في الوقت المناسب.
    واضاف ان هناك التزاما آخر يتعلق بالمرونة من خلال تزويد المستهلكين على المدى الطويل باي كميات اضافية يحتاطونها من الغاز، وغير ذلك، هناك الشفافية بان نبقى واضحين بالنسبة للرؤية وطريقة التعامل مع المشترين.
    واوضح الابراهيم ان قطر هي الدولة الوحيدة التي تصدر الغاز الى جميع الاسواق العالمية المعروفة، فالغاز القطري يصل الى الشرق الاقصى، والى الدول الصاعدة مثل الهند، بالاضافة الى اوروبا واميركا.
    واشار الى ان قطر تتطلع الى ايصال صادرات الغاز الى اسواق مهمة، مثل السوق الاميركي، حيث اننا لم ندخل هذا السوق الا على المدى القصير فقط، ولكننا نطمح الى ان نكون من اهم المصدرين للغاز الى هذا السوق على المدى الطويل، وهناك السوق الصيني ايضا الذي نتطلع اليه.
    وقال الابراهيم ان اسواق الغاز المسال محدودة، ففي السابق كان الغاز المسال فقط في الشرق الاقصى بنسبة 80%، والى حد ما في اوروبا، لكن في الوقت الحاضر يجري استخدامه في معظم دول العالم.
    واشار الابراهيم الى ان قطر تصدر حاليا الغاز الطبيعي المسال الى ايطاليا واسبانيا وبريطانيا بكميات هائلة، وقال: لدينا محطة استقبال للغاز في بلجيكا نستخدمها لايصال الغاز القطري الى اوروبا.
    واضاف: لقد اصبح لدينا عدة مداخل الى اوروبا عن طريق شمال ايطاليا، وعن طريق بلجيكا، وعن طريق بريطانيا.
    وحول ما يقال ان القرن 21 سيكون قرن الغاز اذا كان القرن ال 20 هو قرن النفط، اوضح الابراهيم ان كمية الطاقة الموجودة في الغاز في العالم تقريبا مساوية لكمية الطاقة الموجودة في النفط.
    [/align]

    http://www.alqabas.com.kw/Final/News...ticleID=326878





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify] على خطى دعوة الكويت أثناء زيار الامير سلطان للكويت قبل فترة في خصوص بداية الحل لعودة العلاقات القطرية السعودية الى طبيعتها من خلال وقف الحملات الاعلامية المتبادلة لايجاد أرضية أخرى للتفاهم وتقريب وجهة النظر بين الدولتين ، خصوصا في التطورات التى تشهدها المنطقة مؤخرا[/align]
    [align=justify][mark=999999]تناولت العلاقات الثنائية والأوضاع الخليجية والعربية ..و إزالة كل ما يشوب العلاقات بينهما وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين[/mark]..[mark=CCCCCC]رئيس الوزراء والأمير سلطان يترأسان جلسة محادثات قطرية-سعودية[/mark]



    تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,7 نوفمبر 2007 1:32 أ.م.

    الدوحة - الرياض - وكالات :

    عقد معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ونائب خادم الحرمين الشريفين الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود جلسة مباحثات أمس في قصر الأمير سلطان بالعزيزية. وتناولت المباحثات مجمل الاوضاع على الساحات الخليجية والعربية والدولية وخاصة القضية الفلسطينية والوضع في العراق بالاضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها.

    الرياض - قنا :

    عقد نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشقيقة جلسة مباحثات أمس في قصر سموه بالعزيزية. وانطلاقا من التوجيهات الكريمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وما تم الاتفاق عليه خلال لقائهما حفظهما الله في العاشر من شهر رمضان الماضي الموافق للثاني والعشرين من شهر سبتمبر 2007م، فقد تم الاتفاق خلال المباحثات على تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات والعمل على إزالة كل ما يشوب العلاقات بينهما وبما يحقق ما تصبو إليه قيادتا البلدين من توطيد وتطوير للعلاقات الاخوية الراسخة وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين ويعزز مسيرة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما تناولت المباحثات مجمل الأوضاع على الساحات الخليجية والعربية والدولية وخاصة القضية الفلسطينية والوضع في العراق.
    وحضر الجلسة من الجانب القطرى سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسعادة الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية، وسعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون، والسيد محمد بن أحمد المسند نائب رئيس جهاز أمن الدولة وسعادة السيد على بن عبدالله آل محمود سفير دولة قطر لدى المملكة، والسيد عبدالله السليطي مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بالإنابة.
    فيما حضرها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة ومعالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة ومعالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور سعود بن سعيد المحتمي، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني.

    http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews

    يذكر ان زيارة ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبدالعزيز للكويت تطرقت للخلاف السعودي القطري كما افاد مراسل موقع وزارة الاعلام الكويتي سعد العجمي ، حيث ذكر بأن الزيارة تأتي في اطار جهود كويتية حثيثة لتقريب وجهات النظر بين الدوحة والرياض بعد خلاف طرأ بين البلدين في السنتين الاخيرتين سحبت بموجبه السعودية سفيرها من قطر. وصرح بعد سؤاله حول ملامح الوساطة الكويتية بين الدوحة والرياض بأنها ليست وليدة اللحظة ، حيث جرى في العام الماضي لقاء في فرنسا تحديدا بين وزير الخارجية القطري وبين امير منطقة الرياض سلمان بن عبد العزيز برعاية كويتية أي ان الوساطة الكويتية مستمرة منذ عام تقريبا ، مؤخرا امير قطر زار الكويت قبل اسبوع والشيخ صباح اليوم ذهب الى الرياض الشيخ صباح سيذهب الى قطر الثلاثاء القادم ايضا سينقل وجهة النظر السعودية النهائية حيال الخلاف مع الدوحة ، وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح صرح قبل قليل ان الكويت تولت مهمة محاولة ردم الهوة بين السعودية وقطر بتكليف من قادة دول مجلس التعاون الخليجي خلال مهمتهم التشاورية التى عقدت في الرياض قبل اسبوع.كما تطرق المراسل الكويتي الى الافكار التي قدمتها الكويت لتقريب وجهات النظر بين البلدين، فذكر بأن اولى الحلول حسب ما ترى القيادة الكويتية هي وقف الحملات الاعلامية المتبادلة بين كل من السعودية وقطر ، الصحف السعودية الاسبوع الماضي شنت هجوماً على قطر ، صحيفة الرياض السعودية مثلا وهي الصحيفة المقربة من الحكومة السعودية كتبت افتتاحية شنت فيها هجوما على قطر ، وسائل الاعلام القطرية الرسمية وشبه الرسمية ايضا تقوم بحملات مضادة على السعودية ، وجهة النظر الكويتية ان بداية الحل تكمن في وقف الحملات الاعلامية المتبادلة لايجاد ارضية اخرى للتفاهم وتقريب وجهة النظر بين الدولتين الشقيقتين خصوصا في التطورات التى تشهدها المنطقة مؤخرا. كما نوه المراسل الكويتي الى خلاصة هذه المصالحة من جانب الكوين بين السعودية وقطر حيث ذكر بأن الكويت والى جانب حرصها على علاقات خليجية طبيعية فأن هناك مصالح خاصة ترجو الكويت تحقيقها من خلال هذا الموضوع ، وهو موضوع التعاون بين الكويت وقطر فيما يخص الغاز القطري الذي كانت قطر من المفروض ان تزود به الكويت من خلال الاراضي السعودية الخلاف السعودي القطري القى بظلاله على هذه الصفقة ، السعودية ترفض ان يمر انبوب الغاز القطري الى الكويت عبر اراضيها ، هناك محاولات تجرى ايضا فيما يخص عملية التفاوض مع الولايات المتحدة للتجارة الحرة وتوقيع اتفاقيات تجارية حرة مع الولايات المتحدة ، السعودية لها وجهة نظر مختلفة ربما تختلف عن وجهة نظر اشقائها في الخليج ولكن الشيخ محمد الصباح ايضا اليوم اكد ان الخلافات الخليجية موجودة بين قطر والسعودية وبين قطر والكويت وعدد من الدول ولكن الطريق الوحيد هو التفاهم ولا طريق اخر الا التفاهم وتقريب وجهات النظر بين جميع اعضاء دول مجلس التعاون الخليجي.




    [/align]





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]السعودية ترسل قريباً سفيراً إلى قطر وترخص لــ«الجزيرة» تغطية الحج [/align]

    أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن بلاده سترسل قريباً سفيراً إلى قطر في إشارة قوية إلى إلى تحسن العلاقات بين الدولتين والذي تجسد أيضاً من خلال حصول قناة الجزيرة الفضائية القطرية كذلك على تصريح بتغطية مناسك الحج في السعودية هذا العام.

    وأكد الأمير سعود الفيصل في تصريح صحافي« أن بلاده سترسل قريباً سفيراً إلى قطر بعد أن حضر الملك عبد الله قمة لزعماء دول الخليج العربية في الدوحة هذا الشهر»، وهو مؤشر قوي على نجاح البلدين في تجاوز الخلافات السابقة وعزمهما على تحسين العلاقات بين البلدين.

    وكانت السعودية قد سحبت سفيرها لدى الدوحة في عام 2002 لأسباب منها الاحتجاج على برامج أذاعتها الجزيرة بشأن السعودية.

    وأكدت وزارة الإعلام السعودية أمس الأربعاء أن محطات الجزيرة العربية والانجليزية سترسل فرقاً لتغطية مناسك الحج. وإنهاء الحظر المفروض على هذه القناة في السنوات الماضية لتغطية مناسك الحج وغلق مكتبها في الرياض.

    ولم يتسن الحصول على تأكيد من متحدث باسم الجزيرة عما إذا كانت القناة ستفتح مكتباً في الرياض.


    رويترز

    http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي الان فقط اكتشف بعض الاعراب مهزلة مايسمى بقناة الرأي والرأي الآخر ؟!!!!

    [align=justify]

    قناة الجزيرة ادت رسالتها وعلى المشاهد العربي ان يبتلع خيبته بهدوء ؟!

    [align=center][/align]

    سعيد جداد/ابو عماد - مسقط

    انطلقت قناة الجزيرة كشهاب ثاقب في ليل العرب البهيم لتقلب مفاهيم الإعلام العربي المدجن وتروى ظماء المتعطشين لاعلام عربي حقيقي بعد ان أنهكهم التعب وهم يلهثون خلف قنوات عربيه عمقت الغربة الفكرية والروحية والاخلاقيه في وجدان الإنسان العربي وجندت حواسه السمعية والبصرية وشحنتها بهموم سباق الحمير والجمال وكليبات العري والمياعه وغناء السباكين والمكوجيه وأفلام المقاولات الهابطة ناهيك عن آيات المدح والثناء التي تتغنى بها شاشات التلفزة العربية صباحا ومساء في الشيخ الفلاني فلتة زمانه ،والزعيم العلاني وحيد عصره وفريدة دهره ، والتصفيق لافتتاح مصانع البمرز والعلف ومحارم التواليت باعتبارها خطوات جبارة على طريق الصناعات العملاقة وتنويع مصادر الدخل واحيانا من باب الحياء بعض أخبار متفرقة عن غرقا اسيوين في فيضان أو جرحى أوربيين في حادث سيرومن باب مصائب قوم عند قوم فوائد كما قال شلولح لم تكن قناة الجزيرة الا احد فوائد مصيبة الحرب السرية والعلنية بين القطريين والسعوديين فقناة الجزيرةالتي عم نفعها البلاد والعباد طوال عقد كامل من الزمن تربعت فيه وبكل اقتدار على عرش الإعلام العربي الرسمي وشبة الرسمي لأنه لم يكن هناك إعلام عربي حقيقي فكانت أفضل الجميع وكما يقول المثل العربي الأفرد وسط العميان شيخ إلا أن سرعان ما نكصت على عقيبيها وارتدت وتنكبت الطريق الذي رفعت شعاره في وجه المحبين والمبغضين (الراى و الراى الأخر) ليصبح الشعار كله بعد ان وضعت الحرب اوزارها بين الاسرتين رأى واحدا لا ثاني له فلم تكد تنطفي نار الحرب بين الدولتين ويتوقف الضرب تحت الحزام حتى قلبت الجزيرة للمشاهد العربي ظهر المجن والتحقت بأخواتها القنوات العربية المدجنه ،تلك الحقيقة المرة التي طالما أنكرناها وقذفنا الحصى وسفينا المل في وجه مدعيها اكتشفناها اخيرا بعد عقد من الزمن وادركنا أننا كنا اكابر المقفلين وقفانا اعرض من شط الخليج وأننا قد أكلنا في الجزيرة مقلبا لم يأكله حمار في محشره ،فقناة الجزيرة لم تكن أكثر من سهم في جعبة إمارة قطر العظمى استخدمته في معاركها الشرسة بعد أن أدركت إبان تغير النظام انها ستخوضها مكرهه فالجيران وخاصة الكبار منهم لن يقبلوا أن تأتى الرياح بما لم تشتهي الانظمه الخليجية وخاصة ألجاره الكبرى فخشيتها من أن تسن قطر سنة سيئة في قلب الانظمه كاد أن يفقد بعض الخليجين عقولهم وقطر كما يعلم الجميع لا تملك لا عددا ولا عدة يمكن ان تخوض بها معارك طاحنة مع الجيران فكان السلاح الإعلامي هو الأمضى والأقدر على حسم المعركة لصالحها فالإعلام في نظر الانظمه العربية بعبع عملاق رابض في قمقمه يخشون انفلاته من عقاله ويبذلون في سبيل تحجيمه النفس والنفيس وما من قلم سال مداده إلا وتلقاه صحن من ذهب وعليه الورقة الخضراء المتشحة بصورة العم سام وسرعان ما تجف الأقلام وتطوى الصحف الا القليل منها وبحنكة ودهاء سبقت قطر الجميع في التنبه لهذا السلاح الفتاك وبدلا من تحجيمه أخرجته من قمقمه وطوعته لخدمتها في غفلة من الجميع ورغم أن البعض حاول جهدا أن يشحن ترسانته بسلاح الإعلام الموجه حينما تنبه للأمر إلا أن صحوته كانت متأخرة كثيرا فلم يصب عياره ولم يدوش ، وأخيرا أدرك أعداء قطر أن لا قبل لهم بهذه الحرب فهي ليست حربا من النوع الذي تمرسوا فيه واكتسبوا خبرة عالية في حيله وطرائقه القددا و أدرك الجميع أن الجنوح الى السلم والوفاق أهدى سبيلا وقد توجت تلك الحكمة بعودة المياه الى مجاريها بين السعودية وقطر فدبت الحياة من جديد في مكتب الجزيرة في الرياض وجاءت البشرى بان الجزيرة سوف تغطي شعائر الحج لهذا العام بعد أن حرمت منه حينا من الدهر ويبدو أن قناة الجزيرة بذلك قد أدت رسالتها المقدسة وقامت بواجبها على أحسن وجه وعلى المشاهد العربي ان يبتلع خيبته بهدوء وليس أدل على ذلك من سياسة الجزيرة الجديدة والتي ابرز معالمها التجاهل التام لما يجري في الخليج سواء الانتخابات البرلمانية والشورية أو غض الطرف عن بعض الاحداث الاحتجاجية السلمية الى تقع هنا أو هناك إضافة الى ضربها صفحا عن إجراء اى لقاء ذي قيمة مع كتاب وسياسيين خليجين داخل الوطن العربي أو في المهجر والفضيحة الكبرى تغطيتها الفاشلة لانتخابات مجلس الشورى العماني التي انتدبت لها المذيع السعودي الظفيري والافضح من ذلك وخاتمة السوء كانت التغطية المخزية لقمة مجلس التعاون الأخيرة في قطر والتي لم تخرج في شكلها ومضمونها عن قناة العربية السعودية أو القنوات الرسمية الأخرى ناهيك عن مؤتمر انابوليس الذي اخذت تحوم حول حماه بحذر شديد دون أن تسلط الضوء كما هى عادتها سابقا على مواطن الخلاف والنزاع وهكذا خلعت الجزيرة جلدها كما تفعل الحية الرقطاء ،وأصبحت أصواتها الثلاثة تردح في البرية مبحوحة ومخنوقة ولا تكاد تبين خاصة بعد أن تم تقليص وقت كل منها الى اقل من ساعة ، ففيصل القاسم وبرنامجه المشاكس أصبح محصورا في سب أمريكا ولعنها وقد انكشفت سؤته بعد أن تجاهل راضيا أو مكرها كل الموبقات التي تجرى حوله في الخليج وبعض الأقطار العربية القريبه منه وحصر كل جهده في سب أمريكا ومهاجمة الغرب وخاصة فرنسا وفريق ال14 من آذار في لبنان ففيصل القاسم الذي يقال انه يحمل الجنسية البريطانية يدرك أن القانون الأمريكي لن يحاسبه على سبه وشتمه وفلتات لسانه حتى لو لعن بوش ورايس وتشيني وبني قومهم جميعا بكرة وعشيا وسوف يعود الى فراشه الوادع دون أن يقلق منامه عسس الليل . شرط أن يبتعد عن الخليج وما يجري فيه ، فسلوم الأقرع ما يعرفش يامه ارحمني بينما ابن منصور صاحب برنامج بلا حدود الذي صور لنا يوما اعتداء بعض الصبية عليه في ازقة القاهرة بأنها محاولة اغتيال يقف وراءها النظام المصري وربما بالتعاون مع السى اى ايه والكى جي بى والموساد اصبح برنامجه بلا حدود محدودا وفاقدا لبريقه بعد أن مل المشاهد اسلوبه الفج واحتقاره واستهزائه بضيوفه خاصة بعد ان استنفد كل مافي جعبته واخذ يجتر مواضيعه وضيوفه وأخيرا برنامج الأستاذ القدير سامي حداد أكثر من رأى ومع احترامنا للأستاذ وبرنامجه إلا أنه من الواضح أن سياسة الجزيرة الجديدة قد حجمته كثيرا وربما فرضت عليه ضيوف محددين فاغلب من نراهم في برامجه هم من ملمعي الانظمه العربية وسياستها القمعية وخبراء ومكتشفي الأعذار والتبريرات لانتهاك حقوق الإنسان في الوطن العربي أمر محزن بالفعل أن نكتشف أخيرا بعد عقد من الزمن أن قناة الجزيرة لم تكن إلا أداة في يد صناعها خلقوها يوما لهدف بعيد عن أمال وطموحات وهموم المواطن العربي وان كانت قد التقت معه حينا من الدهر فما ذلك إلا التقاء مصالح ليس إلا .

    [/align]





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]
    السفير السعودي يصل الى الدوحة لاول مرة بعد ست سنوات على سحب الرياض سفيرها

    منذ 16 ساعة/ساعات

    الدوحة (ا ف ب) - وصل السفير السعودي الجديد في قطر احمد القحطاني الى مقر عمله في الدوحة الجمعة وذلك لاول مرة منذ سحبت المملكة سفيرها من الدوحة قبل ست سنوات بسبب خلاف بين البلدين كما اعلن القائم باعمال السفارة السعودية علي قزاز.

    وقال قزاز لوكالة فرانس برس "لقد حل سعادة السفير الجديد اليوم (الجمعة) بالدوحة لمباشرة عمله بعد ان يقدم اوراق اعتماده لوزارة الخارجية القطرية ثم لامير البلاد مثلما تنص عليه الاعراف الدبلوماسية".

    وقبل تعيينه في قطر كان القحطاني سفيرا لبلاده في سوريا واتى الاعلان عن تعيينه في الدوحة نهاية شباط/فبراير بعد ست سنوات على استدعاء الرياض سفيرها السابق في الدوحة حمد الطعيمي.

    وياتي نقل القحطاني من دمشق الى الدوحة في وقت تشهد فيه العلاقات السعودية-السورية توترا بسبب الازمة السياسية في لبنان حيث تدعم الرياض الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا في مواجهة المعارضة المدعومة من دمشق وطهران.

    وكانت العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وقطر تدهورت عندما سحبت الرياض عام 2002 سفيرها من الدوحة احتجاجا على بث قناة الجزيرة برنامجا تناولت فيه العائلة المالكة السعودية.

    الا ان تقاربا بين البلدين سجل منذ فترة تجسد خصوصا في زيارة امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ثلاث مرات السعودية لحضور القمة الخليجية في الرياض في كانون الاول/ديسمبر 2006 وقمة منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت اضافة الى لقاء في جدة بغرب المملكة التقى فيه العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في ايلول/سبتمبر الماضي.

    كما شارك الملك عبد الله بن عبد العزيز في القمة الخليجية الاخيرة في الدوحة في الثالث من كانون الاول/ديسمبر الماضي.

    وبالتزامن مع وصول السفير السعودي الجديد وصل الجمعة ايضا الى الدوحة مدير الديوان الملكي السعودي لاجراء الترتيبات اللازمة لزيارة ينوي ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز القيام بها الى قطر خلال الايام القليلة المقبلة.

    وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني قال في مؤتمر صحافي بعيد ختام القمة الخليجية الاخيرة في الدوحة ان "حضور الملك عبدالله امر مهم (..) والعلاقات السعودية القطرية تسير في طريق ايجابي وجيد".

    واضاف ان "المملكة هي العمود الفقري لدول مجلس التعاون الخليجي ومن المهم جدا ان تكون علاقتنا بها كما يجب وكما دوما كانت تاريخيا علاقات ود وتقارب".
    [/align]





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]فيما باشر القحطاني عمله كسفير لبلاده
    ولي العهد السعودي إلى الدوحة غداً والعلاقات نحو سابق عهدها
    الرياض أحمد رشوان:بخطوات سريعة ومتلاحقة تأخذ العلاقات السعودية ـ القطرية هذه الايام وبقوة طريقها التصاعدي نحو التطور والمزيد من التفاهم المشترك والثقة المتبادلة بديلاً عن التوجس وعدم الثقة واحيانا التوتر والتصعيد الاعلامي الذي ساد العلاقات طوال السنوات الماضية وتحديداً بعد الانقلاب الذي شهدته قطر وجاء بالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني اميراً للبلاد خلفاً لوالده الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني الذي تم خلعه..
    وتأكيد لهذا التوجه الجديد في العلاقات السعودية القطرية والبدء في عودتها لسابق عهدها يتوجه الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران السعودي غداً الاثنين الى الدوحة في زيارة رسمية تستغرق يومين هي الاولى من نوعها لمسؤول سعودي على هذا المستوى منذ سنوات وذلك تلبية لدعوة من رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري ورجل قطر القوي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر والذي كان قد حملها للامير سلطان خلال زيارته الاخيرة للسعودية.
    وفي اطار هذه التوجه الجديد في العلاقات بين البلدين والتحضير لهذه الزيارة الهامة باشر السفير احمد القحطاني (سفير السعودية السابق لدى دمشق) مهام عمله امس كسفير لبلاده لدى قطر وذلك بعد غياب استمر منذ عام 2004 لم يكن للسعودية سفير في الدوحة نتيجة توتر العلاقات بين البلدين والذي لعبت فيه قناة الجزيرة الاخبارية القطرية الدور الرئيسي.
    وقد اوضح القحطاني في تصريحات له ان وضع تطلعات القيادة السعودية نحو تعزيز وتنمية العلاقات الاخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية والتضامنية ستكون في مقدمة اولويات عمله كسفير لبلاده في الدوحة..
    ووصف زيارة الامير سلطان لقطر بانها في غاية الاهمية وهي تأتي في ظل ظروف دقيقة وخطيرة تمر بها منطقة الشرق الاوسط وتستدعي معها التشاور والتنسيق المستمر بين الاشقاء لتعزيز العمل المشترك وتوحيد المواقف والرؤى بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين والامة العربية والاسلامية ويحقق الامال والطموحات المشتركة لابناء دول مجلس التعاون الخليجي.
    ومن ناحيتهم ينظر المراقبون الخليجيون باهتمام وارتياح كبيرين لزيارة الامير سلطان للعاصمة القطرية وللتطور الايجابي الحاصل في العلاقات السعودية القطرية مؤكدين ان من شأن ذلك الدفع بمسيرة العمل المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
    وكانت ارهاصات هذه التطور الكبير في علاقات البلدين قد وضحت في الزيارات المتبادلة لكبار المسؤولين في البلدين والتي كان ابرزها الزيارة الاخيرة لامير دولة قطر والزيارات المتكررة للشيخ حمد بن جاسم بن جبر وكان الترحيب السعودي الكبير بهذه الزيارة بمثابة التأكيد الواضح على ان العلاقات بين البلدين قد دخلت بالفعل مرحلة جديدة من التفاهم المشترك.
    وقد تمثلت ابرز معالم التوجه الجديد في السياسة القطرية نحو السعودية في توقف قناة »الجزيرة القطرية« التي يشرف عليها الشيخ حمد بن جاسم عن بث البرامج والاخبار التي تثير حفيظة السعوديين وتوصف بالمغرضة وتتعمد الاساءة للسياسة السعودية بشكل واضح..
    وكانت مصادر خليجية مطلعة قد اكدت في وقت سابق لـ »الوطن« على الدور الهام الذي لعبته القيادة الكويتية وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طوال السنوات الماضية لاصلاح ذات البين بين الاشقاء في المملكة وقطر..

    تاريخ النشر: الاحد 9/3/2008
    [/align]





  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [overline]رائحة اقتصادية ومصالح مالية ..والغاز !![/overline]

    [align=justify]


    بعد 6 سنوات من الخلاف السعودي - القطري
    "مصالحة أم مصالح الأشقاء".. مراجعة استراتيجية

    2008-03-14 02:16:35 م

    حمزة الخنسا - شرق برس : خاص

    أسدل الستار على أزمة ستّ سنوات بين "الشقيق الأصغر المتمرد"، و"الأخ الكبير"، بزيارة ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز الى الدوحة ولقائه كبار مسؤولي الدولة، حيث أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني عن أمله في حقبة جديدة وتفاهم سياسي واقتصادي بين البلدين، وأبدى رغبة في تفعيل العلاقات وتطويرها أكثر سواء في المجال الاقتصادي أم في مجال التنسيق السياسي والأمني.

    وعلى عجل، وصل السفير السعودي الجديد أحمد بن علي القحطاني الى الدوحة يوم الجمعة الماضي، وقدّم نسخة من أوراق اعتماده الى وزارة الخارجية القطرية صباح الاحد بوقت قياسي يظهر رغبة البلدين في استئناف علاقتهما بأسرع وقت ممكن.

    خطوات ما قبل "التطبيع"

    وقد مهّد لـ"الانفراج" الأخير في العلاقات، بعدما كانت قد تدهورت عام 2002، عندما سحبت الرياض سفيرها من الدوحة احتجاجاً على برنامج بثته قناة "الجزيرة" التي تتخذ من الدوحة مقراً لها، الزيارات الأربعة التي قام بها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة للسعودية لحضور القمة الخليجية في الرياض في كانون الاول/ديسمبر 2006، وقمة منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" في تشرين الثاني/نوفمبر 2007، والقمة العربية في الرياض في آذار/مارس2007، إضافة الى لقاء في جدة غرب المملكة عقده مع الملك السعودي في أيلول/ستمبر الماضي. كما شارك الملك عبد الله بن عبد العزيز في القمة الخليجية الاخيرة في الدوحة في الثالث من كانون الاول/ديسمبر الماضي.

    رائحة اقتصادية

    الى ذلك، لفت تزامن زيارة ولي العهد السعودي الى الدوحة مع بدء تنفيذ منظومة السوق الخليجية المشتركة التي أقرت في القمة الخليجية الاخيرة والتي دخلت حيّز التنفيذ في أول كانون الثاني/يناير الماضي.

    ويعتبر محللون متابعون للعلاقات بين دول الخليج، أن ثمة رائحة أموال ومصالح إقتصادية، تفوح من "استعجال" الطرفين لعقد "المصالحة"، ولعل الأصداء الخليجية المنبعثة منذ عودة المياه القطرية ـ السعودية الى مسالكها الخليجية، تضع تلك الخطوة في خانة المصالح الاقتصادية والمالية لكلا الطرفين.

    مشاريع منتظرة

    وفي هذا السياق، رأت صحف سعودية الزيارة بمثابة إعلان جاد لنهاية مرحلة وبداية اخرى، وتمهيداً لدور مقبل يقوم به الوزراء والخبراء ورجال الأعمال، فيما اعتبر أن أهم معلم للزيارة هو ايجاد محاور للتنسيق بين البلدين بما يعبّر عن تطبيع اقتصادي كامل.

    ومن المؤمّل أن يضمّ الاطار السعودي ـ القطري المستجدّ شركات مشتركة جديدة واندماج شركات قطرية ـ سعودية، بالاضافة الى دخول مؤسسات سعودية كبيرة الى السوق القطرية في وقت قريب، حيث أن الخلاف القطري ـ السعودي كان جمّد مشاريع خليجية كثيرة.

    وكان رئيس الوزراء القطري تحدّث الى رؤساء تحرير الصحف السعودية حول موضوع الجسر الذي من المفترض ان يربط الإمارات بقطر، وقال إن "هذا الموضوع مطروح وهو يُدرس".

    وكان رئيس مركز الخليج للابحاث في دبي عبد العزيز بن عثمان بن صقر قال إن "هناك مشاريع ضخمة يمكن أن تطلق بين دولة قطر والسعودية، ففي المنطقة الشرقية من السعودية توجد عمليات توسيع للمناطق الصناعية مثل الجبيل، وكثير من هذه المشاريع الضخمة تحتاج إلى كميات من الغاز، وهو ما يُشكل الطاقة المثلى لسد النقص في هذا المجال"، كما أن إنجاز الربط الكهربائي الخليجي المشترك يمكن أن يستفيد من الغاز القطري.

    وبالعودة الى قناة "الجزيرة" الفضائية التي كانت السبب المباشر لخلاف "الأشقّاء"، فقد لفت الظهور غير المسبوق لمسؤول سعودي رفيع في تصريح خاص على شاشتها. وثمة تساؤل يطرحه العديد من المراقبين حول دور تلك الفضائية في المستقبل وموقفها من القضايا المقاومة فضلاً عن السياسية، والتي تختلف في رؤياها عن التوجّه السعودي، فهل ستتسبّب مرة أخرى بأزمة جديدة بين الدولتين، وخصوصاً بعدما طغى دور المصالح الاقتصادية على عنوان تلك المصالحة؟.
    [/align]





  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]


    حجبت قطر من خلال قناة الجزيرة أي نقد للسعودية منذ 2006والمصالحة جزء من طلب أمريكي لدول الخليج بالتعاضد على أساس مذهبي لمواجهة ايران

    الدوحة ترحب بسلطان مدبر الإنقلاب على نظامها


    وطن :إستقبلت العاصمة القطرية الدوحة يوم الأثنين ولي العهد السعودي سلطان عبد العزيز آل سعود، رغم تخطيطه المحاولة الإنقلابية الفاشلة ضد حكومة أمير قطر الحالي حمد بن خليفة آل ثاني في عام 1996، والتي خطتت لقتل الأمير الحالي.

    وكان مصدر قطري رفيع المستوى قد أكد سابقا لـ(واسم) وهي وكالة انباء سعودية تبث من واشنطن وقوف سلطان وراء محاولة إسقاط الحكومة القطرية التي أتت بعد انقلاب القصر على حاكم قطر السابق ووالد الأمير الحالي خليفة بن حمد آل ثاني. وأكد المصدر تمويل سلطان للإنقلابيين الذين حاولوا إعادة عقارب الساعة الى الوراء والحاكم السابق لمنصبه لتعود قطر محمية سعودية مرة أخرى. وشملت المحاولة الإنقلابية قتل الأمير الحالي ومساعديه.

    وكانت قطر تابعا سعوديا أبان الحكم السابق، إلا أن مجموعة من شباب آل ثاني يقودهم الأمير الحالي ورئيس وزراءه حمد بن جاسم قادوا إنقلاب القصر الذي استقل بالقرار القطري وأخرجه من القفص السعودي. وبفضل هذا الإنقلاب تقدمت قطر على كل الأصعدة السياسية والإقتصادية واحتلت المركز الأول في العالم في الدخل القومي نسبة الى عدد سكانها بما يزيد على 60 ألف دولار سنويا للفرد الواحد.

    وتحسنت العلاقات القطرية السعودية في السنة الماضية بعد طلب أمريكي لدول الخليج بالتعاضد على أساس مذهبي لمواجهة ايران، مما حدى بالحكومة القطرية الى تحسين علاقاتها مع عدوها السعودي اللدود لأكثر من 12 سنة. وكانت قناة الجزيرة المملوكة لأمير قطر تشن حملات إعلامية موجهة ضد الحكومة السعودية كان آخرها تغطيتها لفضيحة صفقة اليمامة بين السعودية وبريطانيا والتي تورط فيها رئيس مجلس الأمن الوطني السعودي بندر سلطان آل سعود برشاوى بلغت الملياري دولار ويواجه حاليا ملاحقات قانونية أمريكية على خلفيتها.

    ووادى تحسن العلاقات بين البلدين الى توقف قناة الجزيرة عن تغطية الشأن السعودي بصورة واضحة، وحجبت القناة أي نقد للسعودية وامتنعت عن استضافة اي ناقد او معارض للحكومة السعودية منذ 2006.
    [/align]





  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]

    [mark=CCCCCC]الكاتب القطري عبد الحميد الأنصاري :التطبيع القطري السعودي هدفه مراعاة التحولات السياسية في المنطقة ، والتطبيع اقتصاديا لتنفيذ مشروع الجسر الذي يربط قطر بالامارات لنقل الغاز ، وتصدير الكهرباء الى العراق عبر السعودية ..[/mark]

    زيارة الأمير سلطان لقطر.. الأهداف والنتائج والآمال


    بقلم الكاتب القطري : عبدالحميد الانصاري:

    شكلت زيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، لقطر، انعطافة (استثنائية) حسب تعبير الصحف القطرية، في تاريخ العلاقات بين البلدين، وهي الحدث الأبرز والأهم في الساحة الخليجية، سواء لجهة تطبيع العلاقات القطرية ـ السعودية وعودة مياه الأخوة والمودة إلى مجاريها أو لجهة تفعيل متطلبات قيام السوق الخليجية المشتركة وترجمة مبدأ (المواطنة) الخليجية على أرض الواقع ومن ثم تعزيز العمل الخليجي المشترك وتقوية البيت الخليجي أو لجهة تدعيم الصف العربي في مواجهة التحديات المحيطة بالمنطقة.

    جاءت هذه الزيارة في وقتها، وكانت ضرورية لتصفية كافة الرواسب السلبية وعوامل التوتر التي شابت العلاقات التاريخية بين البلدين، تلك العلاقات التي كانت تشكل (نموذجا) للعلاقات بين بلدين شقيقين وشعبين جمعت بينهما أواصر القربى والتاريخ والمصالح المشتركة والمذهب الواحد.

    وحتى نستوعب أبعاد هذه الزيارة الودية وتأثيرها في ازالة الرواسب العالقة، علينا استحضار الحالية السلبية السابقة وانعكاساتها الضارة ليست على المجالات السياسية والاقتصادية بين البلدين فحسب بل شكلت صداعاً مزمناً معوّقا لمجمل العمل الخليجي المشترك وامتد ليصبح عامل تأزم في مواقف البلدين تجاه كافة القضايا العربية والإقليمية والدولية.

    لكن هذه الزيارة ما كانت لتتم ولتحقق أهدافها المرجوة لولا الجهود الحثيثة والصادقة من قبل القيادتين القطرية والسعودية وعلى امتداد سنة لاحتواء حالة الجفاء أو التسامي فوق الخلافات الطارئة، فقد بادر أمير دولة قطرة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بزيارته لأخيه خادم الحرمين الشريفين.

    ثم تتابعت لقاءات القمة وأعقبتها زيارات متبادلة لكبار المسؤولين في البلدين، وتعززت تلك الجهود بحضور خادم الحرمين الشريفين قمة الدوحة الأخيرة، هذه التطورات الإيجابية في العلاقات بين البلدين لم تكن لتثمر وتحقق نتائجها لولا الرغبة الصادقة من قبل القيادتين في تجاوز مرحلة الجمود والجفاء.

    ولقد ظن بعض المراقبين أن هدف قطر في مبادرتها لرأب الصدع وتجاوز الخلافات، هدف مرحلي (تكتيكي) مؤقت لضمان حضور خادم الحرمين الشريفين قمة الدوحة باعتبارها الدولة المضيفة ويهمها نجاح القمة بحضور خادم الحرمين الشريفين، لكن التطورات اللاحقة بعدت تلك الظنون وبرهنت أن البلدين توصلا إلى قناعة حقيقية ومشتركة في ضرورة طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة.

    وكان من مؤشرات تلك التطورات الإيجابية أن «الجزيرة» والتي كانت أحد عوامل التأزيم التزمت موقفاً إيجابياً من السعودية مؤخراً، ثم جاءت عودة السفير السعودي (الجديد) ـ بعد انقطاع طويل ـ إلى مقر عمله، وأعقبتها الزيارة الكريمة للأمير سلطان لتؤكدا أن عودة العلاقات إلى طبيعتها.

    الآن دعونا نتساءل ما الأهداف المقصودة من هذه الزيارة؟ وما النتائج المتوقعة منها؟

    في تصوري أن البلدين قد توصلا ومن خلال الخبرة المشتركة لمرحلة الجفاء إلى ضرورة تأسيس علاقات سياسية جديدة وليس مجرد تعزيز العلاقات التقليدية القائمة بل الارتقاء بها وتفعيلها في كل مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين البلدين.

    كما قال الشيخ حمد بن جاسم رئيس مجلس الوزراء القطري، وزير الخارجية، أمام رؤساء تحرير الصحف السعودية «ليس تعزيز العلاقات فقط بل تفعيلها في أكثر من مجال، سياسياً واقتصادياً، وتنسيقاً أمنياً، لدينا ازدهار في قطر ومثله في السعودية، وبسبب التوتر الماضي لم يستفد الطرفان منه».

    وأضاف «إن العلاقات موجودة أصلاً ونرغب في تفعيلها وتطويرها أكثر سواء في المجال الاقتصادي أو التنسيق السياسي والأمني».

    ومن هذا المنطلق أتصور أن الأهداف والنتائج المرجوة من الزيارة هي:

    1 ـ تطبيع سياسي جديد للعلاقات بين البلدين أو بتعبير آخر، إقامة علاقات سياسية صحية وناضجة تستوعب المتغيرات والتحولات الحاصلة في البلدين وتستجيب لاحتياجات المجتمعين والدولتين وتتفهم طبيعة الأوضاع والعلاقات السياسية والاقتصادية وكذلك التحالفات والمعاهدات الدفاعية والأمنية التي تربط كل بلد بالدول الأخرى.

    فالمطلوب في عالم اليوم تجاوز مرحلة العلاقات التقليدية السائدة والتي تضيق بالاجتهادات والرؤى المغايرة في أساليب التعاطي مع القضايا العربية والإقليمية والدولية، نعم من الضروري تأكيد التزام الجميع بالثوابت الخليجية والقومية في الأمن والهوية والسيادة الوطنية والوجود والدفاع وهي تشكل خطاً أحمر لا يجوز المساس به بأي حال من الأحوال.

    ولكن في نفس الوقت يجب التسامح في حرية حركة أية دولة خليجية في تصور أسلوب تعاملها مع القضايا الخارجية إذ لا يمكن في هذه القضايا حصول «تطابق» في الرؤى أو في أسلوب المعالجة، وذلك ليس مطلوباً بل إنه قد لا يخدم الهدف المشترك، ما الذي يضير الإخوة الأشقاء أن تحتفظ قطر بعلاقات طيبة مع كافة الأطراف، وأن تكون على مقربة من الجميع حتى بمن تكرهه أو تعاديه؟

    لماذا لا يكون ذلك عاملاً إيجابياً يصب في مصلحة الجميع في النهاية؟ لنلتزم بالثوابت والأساسيات الخليجية والوطنية والقومية ولنختلف في تصوراتنا واجتهاداتنا السياسية في كافة القضايا الأخرى، وليقبل بعضنا بعضاً على ما هو عليه فذلك هو الأمر الطبيعي والمستمر سواء على مستوى الأفراد أو الدول، ولا خوف من ذلك ولا ضرر يلحق بالبيت الخليجي الواحد.

    ولكن المهم أولاً وأخيراً ودائماً أمرين: ضرورة التفاهم والتنسيق في القضايا الخلافية وأيضاً وهو الأهم: حسن إدارة هذا الاختلاف وتوظيفه لخدمة المصلحة المشتركة، وعندنا نموذج ناجح «الاتحاد الأوروبي» لقد تجاوزنا تلك المرحلة التي يود فيها الأخ الأكبر أو أحد الإخوة «ترشيد» سلوكيات أحد إخوانه، فدول اليوم تحكمها مصالحها بأكثر من وشائج قربى أو شعارات ولى زمانها ولم تنفع دعاتها في يوم من الأيام.

    التنسيق مطلوب، التفاهم ضروري، لكن لا حجر على حرية الحركة وتنوع الرؤى والاجتهادات السياسية في إطار الثوابت الاستراتيجية، ويبدو أن قطر نجحت في إقناع القيادة السعودية بأن أسلوب تعاطيها مع القضايا الخارجية وإن كان مختلفاً، إلا أنه ليس بالضرورة ضد مصالحها إذا تحقق تفاهم مسبق.

    2ـ تطبيع اقتصادي شامل لكافة مجالات التعاون الاقتصادي، ويبدو أن هناك مستقبلاً واعداً للعلاقات الاقتصادية القطرية السعودية بما يعزز التكامل الاقتصادي بينهما، وهناك آفاق واسعة لإقامة مشاريع مشتركة تقوم على الغاز القطري وإنتاج الكهرباء.

    وكما يقول عبدالعزيز بن عثمان بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث إن إنتاج الكهرباء باستخدام الغاز القطري وتصديره عبر السعودية، ليس لدول الخليج التي تزداد احتياجاتها إلى الكهرباء بما يزيد على 7% سنوياً وحسب.

    ولكن أيضاً إلى دول الجوار التي تعاني من حاجة ماسة إلى الكهرباء مثل العراق، إضافة إلى أن الغاز الطبيعي هو المصدر الرئيسي للطاقة في عمليات توسيع الصناعات البترولية، وهناك مشروع الجسر الذي يربط قطر بالإمارات عبر السعودية، وهو يوفر الكثير من المسافة والكلفة، وهناك تصدير الغاز القطري عبر السعودية، وهو تحقيق مصلحة مشتركة وتفتح آفاقاً للتعاون، كما أن هذا التعاون سيفتح مزيداً من فرص العمل أمام الشباب.

    وقد نشرت الصحف القطرية أن قطر تستقطب كفاءات سعودية من الجنسين برواتب عالية، وأن هناك 3 آلاف سعودي يعملون في قطر، والعدد مرشح للزيادة، لكن يلاحظ غياب شركات المقاولات السعودية الكبرى عن السوق القطري وغياب الاستثمارات القطرية عن السوق السعودي، ولعل زيارة الأمير سلطان بادرة انفراج اقتصادي ضخم يعود بالنفع على البلدين.

    أخيراً.. ما دور المثقفين والإعلاميين في تعزيز وتطوير هذه العلاقات؟ كتب جمال خاشقجي أن القطري يشعر باطمئنان أكبر عندما يرى العلاقات تتطور وتنمو مع الجارة الكبرى، وهذا صحيح أيضاً بالنسبة للسعودي، ومن هنا واجب المثقفين والكتّاب والإعلاميين بصفة خاصة الإفادة من دروس المرحلة السابقة بما ينمي ويطور هذه العلاقات وتجنب التحليلات التي ساعدت في سوء الفهم سابقاً.

    كاتب قطري
    [/align]





  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [mark=999999]أيقنّا تماماً أنّ الإعلام الحرّ لا ينبت إلاّ في أنظمة ديمقراطية[/mark]

    الناشط الحقوقي السعودي عبد العزيز الخميس: قناة "الجزيرة" تتجاهل الإصلاحيين السعوديين بعد عودة العلاقات بين قطر والسعودية



    1
    الرياض- آفاق

    1
    قال رئيس المركز السعودي لحقوق الإنسان إن قناة الجزيرة القطرية تتجاهل الإصلاحيين السعوديين والمدافعين عن حقوق الإنسان خاصة بعد عودة العلاقات بين قطر والسعودية. وأكد عبد العزيز الخميس أن ذلك مؤشر سلبي ودليل آخر على استحالة قيام وسيلة إعلام حرّة ومستقلة في العالم العربي، ما لم تسد الديمقراطية على الأرض. وأكد الخميس – بحسب ما ذكرته وكالة "القدس برس" - على أنّ دعاة الإصلاح وناشطي حقوق الإنسان في السعودية خسروا منبراً إعلامياً مهمّاً بسبب التقارب السياسي بين الدوحة والرياض.

    وقال "لقد أصيب دعاة الإصلاح وناشطو حقوق الإنسان في السعودية بصدمة كبيرة، جراء إسكات المسؤولين في قناة الجزيرة لصوتهم في برامج القناة، كما أصيب كثير من الإعلاميين السعوديين والعرب الذين رحّبوا بهذا الصوت الحرّ بصدمة كبيرة بسبب هذا الإجراء، الذي أثبت استحالة نشأة أداة إعلامية حرة تنطلق من أرض عربية".

    وأضاف الخميس أنّ "الأصوات الحرّة ودعاة الإصلاح في السعودية يجدون الآن كلّ تجاهل وتهميش، بعد أن انضمت "الجزيرة" إلى الأدوات الإعلامية العاملة لمصلحة قطر، وقد حُرمنا جراء ذلك من الوصول إلى قاعدة عريضة من الشارع العربي".

    وتابع "وبالتالي أصبحنا نعرف تماماً أنّ من قال في السابق إنه لا يمكن لإعلام حر أن ينبت على أرض عربية هو صادق في قوله، وأيقنّا تماماً أنّ الإعلام الحرّ لا ينبت إلاّ في أنظمة ديمقراطية منتخبة ولديها آليات محاسبة ورقابة، وبالتالي لا تغيِّر جلدها حسب مصالحها".

    وأكد الخميس، الذي عمل في السابق إعلامياً في صحيفة الشرق الأوسط ورئيساً لتحرير مجلة المجلة التابعة لمجموعة الشرق الأوسط السعودية، أنّ موقف "الجزيرة" من دعاة الإصلاح في السعودية يطرح مجدداً "العودة إلى لندن"، لتلعب دورها كمساحة للإعلام الحر وغير المسيطر عليه من جهة سياسية عربية.

    وكانت السعودية وقطر وقعتا يوم الثلاثاء على عدة اتفاقيات بين البلدين، شملت مذكرة تفاهم للتشاور والتنسيق السياسي بين وزارتي خارجية البلدين وأخرى للتعاون الثقافي والإعلامي، وكذلك للتعاون بين وزارتي تجارة البلدين، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين مجلس الغرفة التجارية والصناعية بالسعودية وغرفة تجارة وصناعة قطر واتفاقية لإنشاء مجلس رجال أعمال مشترك.
    وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنّ ذلك جاء خلال الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي السعودي-القطري المشترك على المستوى الوزاري برئاسة الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية نائب رئيس المجلس عن الجانب السعودي، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد رئيس المجلس عن الجانب القطري.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني