النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي كلمات من نور الى المدعو أبا ذر ...

    الى المدعو (ابا زر) ...!!!

    اذا كان العقيلي وبهبهاني وابو الحارث وسلام والركابي وأكثر رواد هذا المنتدى المبارك بدون دين ولا شرف لانهم تحدثوا عن بعض عورات علماء السوء ....

    فما هو رأيك بكلمات بالامام الخميني والشهيد الصدر والسيد الخامنئي والشهيد نواب صفوي .... هل هم كذلك لا شرف لهم ولا دين .... ارجو أن تقرأ النصوص وتفكر بها قبل الجواب ....


    روايات عن علماء السوء ....

    إذا فسد العالِم فسد العالَم .

    إني لا أخاف على أمتي غوغاء تقتلهم أو عدواً يجتاحهم، ولكني أخاف عليهم أئمة مُضلين، إنْ أطاعوهم فتنوهم، وإن عصوهم قتلوهم .

    يأتي زمان على أمتي، علماؤه أسوأ العلماء، وفقهاؤه أسوأ الفقهاء... قيل: ومن هم يارسول اللَّه؟
    قال: أولئك الذين يُزهّدون الناس في الدنيا ولا يزهدون، ويُرغّبونهم في‏الآخرة ولا يرغبون، يقرّبون الأغنياء ويُبعدون الفقراء.

    ومن العلماء من إذا وُعِظ أنَف، وإذا وَعَظ عنّف فذاك في الدَرك الثانى من النار« ومنهم»مَنْ يطلب العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء أو يَصرف به وجوه الناس إليه،فليتبوأ مقعده من النار(1).

    راجع كتاب (الآداب المعنوية للصلاة) للإمام الخميني ، ط 1984 دار طلاس ، ص 304 ، وينقل‏الإمام هذه الأحاديث وغيرها عن الامامين أبي عبداللَّه والباقر عليهما السلام عن كلٍّ من الشيخ‏ الصدوق والشيخ الكليني رحمهما اللَّه.

    أما رائد الصحوة الإسلامية المعاصرة ومفجر ثورتها الإمام الخميني الراحل فبقول :

    وذلك ضمن كلام ورسالة مفصلة للإمام وجهها لطلبة الحوزة العلمية قبيل وفاته بشهور وبعد أنْ أثنى على العلماء الربّانيين الذين سقوا شجرة الإسلام بدمائهم وكانوا ملاذا ًللمحرومين والمستضعفين على طول التاريخ والذين ارتقى العديد منهم أعواد المشانق‏دفاعاً عن الإسلام وعشقاً للشهادة في سبيل اللَّه... خاطب الإمام الراحل الباقين منهم،وبمرارة وألم واضحين ، وبعبارات شديدة لو قالها غيره لاتُّهم بالكفر والفسوق والعصيان، فضلاً عن اتهامه ‏بالتسقيط والتشهير والتعريض،
    (كما يتهمنا ابا زر الآن)
    ولكنها كلمات عالم مرجع مُجرّب ناقد يقول الحق ولا يخشى‏ أحداً ولا تأخذه في اللَّه لومة لائم ، ومما قاله الإمام في هذا الصدد وفي هذه‏الرسالة التأريخية ما تُرجم نصاً:

    إن في الحوزات العلمية أشخاصاً يعملون ضد الثورة والإسلام المحمدي الأصيل،ويوجّه اليوم عدد من المزيفين السهام الى الدين والثورة والنظام حتى وكأن لا وظيفة لهم غير هذا«

    ويضيف الامام الراحل :

    وليس قليلاً، اذن، خطر المتحجرين والمزيفين الحمقى‏ في الحوزات العلمية. وعلى‏الطلبة الأعزاء أنْ لا يتقاعسوا لحظة واحدة في معرفة أمر هؤلاء الثعابين الذين يبدوظاهرهم ليّنا ولكنهم يروجّون للإسلام الأمريكي وأنهم أعداء رسول اللَّه..


    ويعبّر الامام الراحل عن ضيقه وتبرّمه بهؤلاء (الثعابين) فيقول متبرماً جريحاً:

    ... فلو أردتَ في بداية التحركات الإسلامية أن تقول إنّ الشاه خائن، لكنتَ تسمع ‏الجواب فوراً بان الشاه شيعي، وقد كان عدد من المزيفين يَعتبرون كل شي‏ء حراماً ،فلم يكن هناك من يستطيع أن يُعلن عن وجوده في مقابلهم... وقد كانت الطعنة التي‏تلّقاها أبوكم العجوز من هؤلاء المتحجرين لم يتلقّ مثلها من ضغط وقساوةالآخرين...


    وفي عبارة أكثر مرارة يوجه الإمام نقده اللاذع الى أولئك المزيفين والمتحجرين،الذين وقفوا في وجه الثورة وتذّرعوا بألوان الذرائع فيقول:

    »... فلم تكن المواجهة مع رصاص وبنادق الشاه فقط . إذْ لو كانت هذه هي المواجهة فقط لكانت سهلة، وإنّما بالإضافة الى ذلك، كان هناك رصاص الحيلة الذي أطلقه‏ المزيفون والمتحجرون من الداخل، وقد مزّقت رصاصات الطعن والنفاق والازدواجية هذه القلوب وأحرقتها...«


    وفي سياق انتقاد الإمام الراحل لهؤلاء العلماء المزيفين وتسجيله لمواقفهم الخيانية وفصْلهم الدين عن السياسة وانتصارهم لخادم أمريكا الشاه كونه (شيعياً) واشتراكهم‏في وأد الثورة ورجالها، يقول :

    وهناك جماعة أخرى من العلماء المزيفين الذين كانوا يعتبرون الدين مفصولاً عن‏السياسة قبل الثورة، وينكسون رؤوسهم في عتبة البلاط، ولكنهم يصبحون متدينين‏فجأة ويلصقون تهمة الوهابية وأسوأ من الوهابية بالعلماء الأعزاء والشرفاء الذين‏تحملوا دائماً الأذى من أجل الإسلام وتعرضوا للسجن والنفي والتشريد..

    ويتحدث الامام الراحل عن بعغض أبناء مراجع التقليد فيقول :

    وانه لما يدعوا الى الأسف الشديد أن يرى‏ الناس بأعينهم أن أبناء بعض مراجع التقليد وأحفادهم وحاشيتهم يستغلون الفوضى‏ السائدة في تنظيم مالية الحوزة الدينية فيختلسون ويصرفون في بذخ وإسراف دون أن تصل اختلاساتهم الى نهاية« -لاحظكلمة اختلاساتهم هنا.


    ومثل هذا الكلام وغيره أكثر كان يردّده الإمام بين فترة وأخرى‏ حتى أضطر يوماً لأن يُدافع عن نجله المرحوم السيد أحمد الذي اتُّهم هو الآخر بأنه ضدّ العلماء مثلاً فقال الأمام قدس سره:

    أما بالنسبة لعلماء الدين الذين يُتّهم أحمد أنه يُعارضهم فإني أعلم أنه مؤيّد جدّي لهم.... ولكنْ أن يؤيد أياً كان ومهما كان ممن تلبّس بلبوس العلماء، فهذا يجب ألاّ يكون‏ لأن الذي يتلبّس بلبوس العلماء وهو غير مهذّب ويسير في غير خط الإسلام، فإنّه ‏أخطر على الإسلام والجمهورية الإسلامية من السافاكي -أي رجل السافاك-...


    بهذا الأسلوب اللاذع وبهذه المكاشفة الصريحة تحدث الإمام الخميني،

    وعندما نتدبر في كلام الامام نفهم ان الامام لا يقصد صغار العلماء وخطباء المنبر ... بل يقصد مراجع دين ومجتهدين ... واذا شئت نذكر لك اسمائهم ومواقفهم المخزية من الامام ...

    ولكن للاسف لم ينتج من هذا الوضع الذي تحدث عنه الامام الراحل الا المزيد من الحالة (الثعابينية) وحالات النفاق والازدواجية، التي ألحقت بالإسلام‏ والحركة الاسلامية الضربات تلو الضربات حتى صار (الإسلام الإمريكي) ورجاله ‏الاُفاعي المبرقعون بالقدسية - على حد تعبير الإمام الراحل - هم السهام المسمومة التي‏زُرعت وتُزرع في قلب (الإسلام‏المحمدي الأصيل) الذي يرفض المداهنة والتزلّف، ويراهن على الصراحة والوضوح ، ويطرح النقد والمراجعة والمكاشفة، منهجاً جديداً لوعي الذات ، وتقويم الانحراف ، ومواجهة كل حالات التخلّف والتحجر والنفاقية في‏داخل الحوزة وخارجها.

    إقرأ نص رسالة الإمام الخميني إلى طلبة الحوزة العلمية والتي وجهها لهم في 15 / رجب / 1409 هـ ق (22 / شباط / 1988م) وكذلك كتاب الحكومة الإسلامية للإمام الخميني أيضاً.

    وراجع كذلك كرّاس (أبتاه .. يا حامل راية الإسلام) وهو عبارة عن بحث ألقاه السيد أحمد الخميني (رحمه الله) في الذكرى‏ السنوية الرابعة لرحيل‏ الإمام الخميني وتُرجم إلى عدة لغات وطبعته مؤسسة (تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني) سنة 1993 ، وجاءت افتتاحيته الآية القرآنية الكريمة: (أفإن مات‏ أو قتل انقلبتم على أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر اللَّه شيئاً...) وفيه إشارات حسّاسة ودقيقة جداً حول رأي الإمام في تحديد الفرق بين العلماء الربانيين ووعاظ السلاطين وكيف يجب‏دعم وطاعة ومعاضدة الصنف الأول، ومواجهة وكشف ومقاطعة الصنف الثاني.


    رأي الشهيد السعيد محمد باقر الصدر

    وللثائر الشهيد السيد محمد باقر الصدر قدس سره الذي يُعتبر من أبرز رجال الفكر والثورة الإسلامية في العصر الحديث دور مخلّد في مجال التصحيح والنقد والدعوة الى‏التجديد. فنراه يشير وبلغة صريحة وجريئة وأمام العشرات من تلاميذه من طلاب‏الحوزة العلمية الى هذه الدعوة ويقول ما نصه:

    لماذا تعيش الحوزة العلمية في هذا البلد مئات من السنين، ثم بعد هذا يظهر إفلاسها في نفس البلد الذي تعيش فيه... واذا بأبناء هذا البلد أو بعض أبناء هذا البلد يظهرون ‏بمظهر الأعداء والحاقدين والمتربّصين بهذه الحوزة!!

    ويقول الشهيد الصدر رحمه الله:

    أنا منذ سنة، أو أكثر من سنة، أتحدّث مع الإخوان ومع الأعزاء، في أنّ كل واحدٍ من ‏أهل العلم، وكل واحد له قدرة (من الفُضلاء) لو كوّن مجلساً تبليغياً في النجف الأشرف‏يضمّ خمسة فقط لا أكثر... يضمّ هذا البقّال... وهذا العطّار... وذاك الجار... وهذا الصديق... لو كان كلّ واحد من أهل العلم عنده مجلس تبليغي في يوم الجمعة بدلاً من‏أن يذهب الى الكوفة ويسبح من الصبح الى العصر، وبدل أن يبذر الوقت بالمطاردة في ‏الشعر ويتلفه بألف لهو ولهو... لو استثمر جزء من هذا الوقت في مجلس تبليغي لأبناء النجف... لو أن ألف شخص من الطلبة. كلّ واحد منهم يكون مجلسا تبليغياً لخمسة،لكان لدينا قاعدة شعبية مكونّة من خمسة آلاف، ولأحسّ الناس من أبناء هذا البلد بأننا نتعامل معهم، أننا نفكر فيهم، أننا نعطيهم، أن وجودنا مرتبط بوجودهم، أن حياتنا مصدر خير لهم، مصدر عطاء لهم....

    (راجع كتاب المحنة للشهيد الصدر رحمه الله) .

    نعم ... كان العلماء وابنائهم مشغولين في السباحة من الصباح حتى العصر والامة تذبح في العراق .... وكان الصدر من هؤلاء المذبوحين ...


    رأي السيد علي الخامنئي

    وفي نفس السياق وبنفس النفَس وضمن نفس التأكيدات جاءت نداءات وبيانات سماحة آية اللَّه السيد الخامنئي لتؤكد هذا الإتّجاه

    »... واليوم فإنّ الحوزة العلميّة ليست كالأمس ، فهي متخلّفة جدّاً عن عصرها، فالأمرليس مثقالاً أو مثقالين، كما لو أنّ فارسين يقطعان وادياً وأحدهما أسرع من الآخر، ثمّ‏ظهرت السيّارة فمن الطبيعي أنّ الأسرع منهما لن يُدرك حتّى غبار السيّارة، والحال‏اليوم - كما أشرت - لقد أغرقت أمواج الفقه والكلام والفلسفة والحقوق الدنيا بأسرها ،وعندما نعود إلى أنفسنا نجد أنّنا متخلّفون عن عصرنا كثيراً...«.(9)

    (هذه الكلمات وغيرها جاءت في خطاب للسيد الخامنئي أمام‏ فضلاء وأركان الحوزة العلميّة ألقاه في مدرسة (دار الشفاء) بقم المقدّسة بتاريخ 12 رجب‏1416 ه.


    رأي الشهيد نواب صفوي

    وهذا صوت جريء آخر انطلق من السيّد الشهيد نواب صفوي ولكن خنق الإعلام المضاد له حال دون ظهوره كظاهرة جسورة ، تتمرّد على المألوف وتندّد بالتحجّر والركود ،وكانت أعلى هذه الصيحات دويّاً في المؤسّسة العلمائيّة الشيعيّة (الحوزة العلميّة) - وجاءت ضمن بيان وثيقةوزعته منظمة (فدائيان إسلام) التي يتزّعمها الشهيد المذكور . نكتفى بنقل نص واحد من هذه الوثيقة التأريخّة ، كما جاءت في كتاب خاص أصدرته هذه‏ المنظّمة آنذاك ... يقول النصّ :

    يجب على مراجع التقليد أن ينهضوا بتطهير (الحوزة) من الأشخاص الذين يلبسون‏زيّ العلماء وينتحلون صفة المرجعية من دون أن يكونوا مؤهّلين لذلك . فأمثال هؤلاءلا يتحلّون بالنزاهة وهم في حقيقتهم أصدقاء لأعداء الإسلام، أودّاء للأجانب وخونة (لاحظ) . لذلك ينبغي للمراجع أن يفضحوا هؤلاء ويكشفوهم أمام المجتمع في أي ‏مكان كانوا، ويطردوهم من الصفّ العلمائي المقدّس لكي يبقى الإسلام والمسلمون‏مصونين من جرائمهم الخفيّة . ويظلّ الكيان العلمائي المقدّس بمأمن من مفاسدهم‏مبرّءاً منهم ... . كما أن تطهير المرجعيّة للكيان العلمائي (الحوزة) من هؤلاء سيقود إلى حفظ ورعاية الاحترام اللائق الذي يتحلّى به العلماء في المجتمع، ويسهّل أداء الوظائف الدينيّة والعلمائيّة من دون عقبات وموانع

    ( النصّ الأصلي بالفارسيّة ، وقد قامت مجلّة (قضايا إسلاميّة) بترجمته في عددها الرابع ‏1997 م ص‏404.


    رأي الشهيد مطهري

    ويقول الشهيد مطهري حول تلاعب البعض (من الحواشي وابناء المراجع) بالحقوق الشرعية ...

    يجب أن تكون للمؤسسة الدينية ميزانية ثابتة لكي لا تتحول الى ألعوبة بيد التاجر (البازاري) الفلاني ولا تكون تحت رحمة دافعي‏ الخمس وسهم الإمام

    ويضيف الشهيد مطهري :

    ... إنّ كلّ المفاسد ناشئة من كون رجال الدين يتناولون المال مباشرة من الناس!!

    راجع كتاب الإجتهاد في الإسلام للشهيد المطهري ص‏63 ، و ص‏207




    فهؤلاء هم الذين يدافع عنهم البعض ... محنّطون وجهلة، وأغبياء، ومتحجرون، وأفاعي، ومبرقعون بالقدسية، ووعاظ سلاطين وعلماء حيض ونفاس، على حد تعبير الإمام الخمينيقدس سره.

    وهكذا عاش علماءنا الابرار ومنهم الإمام الخميني رحمه الله« ، هكذا كان يكافح ويجاهد .... هكذا كان قلبه ينزف‏دماً وينضح همّاً وكمداً ، حتى مات مهموماً مغموماً يتجرّع السم غصة بعد غصة كما قال(قدّس سرّه) في أواخر أيامه ... فقد كان رحمه الله يُقاتل على عدّة جبهات أهونها جبهة الأعداء والخصوم لأنها كانت جليّة الأهداف مشخّصة الملامح ، واضحة المعالم سهلة التعاطي ، معروفة العلاج ، ولكن‏الأمرّ والأعصى‏ على التشخيص والعلاج ، كانت جبهة الأزدواجية والنفاق ، المبرقعة بالقدسية ، اللئيمة الطبع ، الغادرة الماكرة الخبيثة ، التي ملأت قلبه قيحاً وجرّعته غصصاً. فرحل إلى ربّه وهو يشكو ازدواجيتها وخبثها ويشكو كذلك مناهج اُولئك الذين طلبوا الدنيا بكلمات الدين ، بل ضحّوا بالدين من أجل الدنيا وهو يتلون كتاب اللَّه ويرتلون ‏آياته زوراً وإفكاً ، فرحل ورحلوا ، وسنرحل ويرحلون ، وهناك ستبيضّ وجوه وتسودّ وجوه ، وإنا للَّه وإنا إليه راجعون.


    ارجو منك يا أخي أن تقرأ هذه الكلمات بقلبك وعقلك ... وتفكر فيها جيدا

    فأما أن ترفضها وبالتالي يكون الامام الخميني والخامنئي والشهيد الصدر من جملة الذين لا دين لهم ولا شرف ....

    أو أن تعترف بالخطأ ... والاعتراف بالخطأ فضيلة ...

    أو أن تسكت ولا تعلق شيئا ... وذلك أضعف الايمان ...

    قيصر الركابي
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي احسنت يا اخي

    سلام عليكم
    اخي قيصر جزاك الله خير الجزاء حيث ذكرتنا بكلام العظماء فحقيقة توجد محاولة قديمة من قبل بعض المراجع و خاصة حاشيتهم لمحاربة الاسلام الاصيل و خير دليل على ذلك ما كتبته .
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2003
    المشاركات
    13

    افتراضي

    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    قال الله تعالى فى كتابه الكريم:الم يعلموا انه من يحادد الله و رسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزى العظيم.
    اخى قيصر رد لك لردك على من لا دين له لا شرف له .
    ان علماءنا الاعلام و على رأسهم الامام الخمينى روحى له الفداء و قدس الله نفسه الزكيه و السيد على الخامنائى حفظه الله و ادامه و السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره و غيرهم من العلماء العظام الذين لا يتكلمون الا بتقوى من الله و ما اوردوه من وصايا و خطب فهم لا يقصدون به من كان تقيا . و لكن يقصدون به من يريد تزئيف الاسلام باسم الاسلام و هو كما حاصل الان باسم الدين و باسم القران ينتمون الى مدارس و مراكز بدعوى انها تربى الجيل الجديد و المؤمنين تربيه اسلاميه و اخلاق اسلاميه و لكن النتيجه الحاصله هى العكس تماما. حيث لا تجد في هذه المدارس و المراكز و ما شابهها سوى التشكيك بالعقائد و فصل الدين عن السياسه و محاولت تهديم العلاقه بين علماء العظام و المؤمنين و زرع بذور التفرقه و الحقد و العنصريه و القوميه بين الناس سواء كانت على حساب اناس أو على حساب اماكن تستخدم لطاعة الله سبحانه و تعالى , قاصدين من وراء ذلك تحقيق اهدافهم و خدمة مصالحهم فالمقصود من وصايا العلماء العظام الذين ذكرتهم انت في طليعة رسالتك انها الى هؤلاء البشر الذين لا ضمير لهم و لا وجدان فقد باعوا انفسهم لأعداء الدين و لتشكيلاتهم الخاصه و هدفهم خدمة اهواءهم و الوصول الى مئاربهم بأى ثمن كان حتى و لو كان فيه تضيع لحقوق الدين و اوامر القران الكريم و وصايا الرسول صلى الله عليه و اله و سلّم حيث يتهجمون على علماء الدين الأتقياء الذين بذلو نفوسهم رخيصه فى سبيل اعلاء كلمة الحق و الدفاع عن الاسلام و معتقداته . نعم و مثل ما قال الامام الخمينى العظيم روحى فداه و قدس سره الشريف انه يوجد اشخاص فى شتى المجالات يعملون ضد الثوره الاسلاميه و الاسلام المحمدى الاصيل و يوجه اليوم عدد من المزيفين السهام الى الدين و الثوره و النظام و الى العلماء حتى و كأن لا وظيفه لهم غير هذا .
    و نحن لا نقول اكثر من هذا الكلام و اننى لم اخطأ في ما قلته لأن دينى و اعتقاداتى بأئمتى الاطهار عليهم السلام و من تبعوهم من العلماء العظام يوجب عليّ ان ادافع عن كل كلام غير عادل و غير صحيح يصدر بحق هؤلاء العظام و بحق المؤمنين و هذا كل ما اردت ان اقوله في هذا الصدد و من الله التوفيق.
    لا اله الا الله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي غريب أمرك يا (ابا ذر) ... الحقيقة واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار فلماذا لا تتبعها

    أنت تقول : ان العلماء الذين ذكرتهم :

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
    لا يتكلمون الا بتقوى من الله و ما اوردوه من وصايا و خطب فهم لا يقصدون به من كان تقيا . و لكن يقصدون به من يريد تزئيف الاسلام باسم الاسلام و هو كما حاصل الان باسم الدين و باسم القران ينتمون الى مدارس و مراكز بدعوى انها تربى الجيل الجديد و المؤمنين تربيه اسلاميه و اخلاق اسلاميه و لكن النتيجه الحاصله هى العكس تماما

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

    ومن قال لك انهم يقصدون الاتقياء .... هذا أولا

    وثانيا ... من أين جئت بالتفسير بانهم يقصدون البعض المنتمي الى مدارس ومراكز ....

    غريب أمرك ....

    فكلمات الامام موجهة الى طلبة الحوزة العلمية ... وتاريخ القائها قبل وفاته رحمه الله بفترة وجيزة ... بل دفاعه عن ابنه احمد من بعض (العلماء الثعابين) جاء قبل وفاته بأشهر قليلة ...

    فاي مدارس هذه التي تتحدث عنها ...

    انه قدس سره يقول بصراحة لا تشوبها شائبة :

    وانه لما يدعو الى الأسف الشديد أن يرى‏ الناس بأعينهم أن أبناء بعض مراجع التقليد وأحفادهم وحاشيتهم يستغلون الفوضى‏ السائدة في تنظيم مالية الحوزة الدينية فيختلسون ويصرفون في بذخ وإسراف دون أن تصل اختلاساتهم الى نهاية - لاحظ كلمة اختلاساتهم هنا.

    فهل تستطيع أن تتجرأ وتقول كلمة حق : من هم ابناء بعض مراجع التقليد وأحفادهم وحاشيتهم ...

    هل يقصد بهم غير ابناء الخوئي وجواد ابن الكلبايكاني ورأس الفتنة في العالم الشيعي جواد الشهرستاني ومرتضى الكشميري والنصيراوي وغيرهم الكثير ...


    ان الامام قدس سره يقول بحرقة :

    وقد كانت الطعنة التي‏تلّقاها أبوكم العجوز من هؤلاء المتحجرين لم يتلقّ مثلها من ضغط وقساوة الآخرين...


    فمن هم هؤلاء (المتحجرين) الذين حاربوا الامام الخميني بهذا الشكل ومن هم الذين جرعوا الامام السم ومات حزينا مغموما مهموما ... هل لك ان تجيبنا يا ابا ذر .. اذا كنت لا تعرف فاسأل من تثق بهم في ايران من (امة حزب الله) كما يقولون هنا لتعرف دور الشيخ التبريزي ووحيد خراساني والروحاني وغيرهم بالعشرات ماذا فعلوا بالامام ايام الحرب ... اسأل ولا تخف .. اسأل ولا تأخذك العزة بالاثم ... فاذا كنت حقا تحب الامام لهذا الحد وتوالي السيد خامنئي من بعده اسأل عن هؤلاء الثعابين في سراديب قم وستعرف الحقيقة وعندما تعرفها أتمنى من الله أن يمنّ عليك باتباعها ... فالحق أحق أن يتبع ... أليس كذلك يا أبا ذر

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني