 |
-
بأخطاء دفاعية و ضعف هجومي خسر منتخبنا الوطني
بغداد - محمد ناص
خسر منتخبنا الوطني امام نظيره القطري بهدفين دون مقابل في افتتاح الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة الى مونديال جنوب افريقيا 2010. وعجزت عناصر منتخبنا عن تعويض الخسارة على الرغم من دخول الهدف الاول في مرماهم منذ الدقيقة الاولى من عمر المباراة ، فلم تسجل لنا اية حالة ايجابية تذكر على مدار الشوطين ولم يفلح مدربنا عدنان حمد في قراءة المباراة بشكل سليم حتى خرجت من يده بعد ان تمكن الذئب الابيض جورج فوساتي من تحقيق مآربه واثبت ان خير الكلام ما قل ودل وان الفوز لا ياتي بالتصريحات وبذلك احتل منتخبنا المركز الاخير برصيد نقطة وتزعمت استراليا المجموعة برصيد اربع نقاط وجاءت قطر ثانيا بثلاث نقاط والصين بنقطتين .
(الشوط الاول)
مع بداية انطلاق الشوط الاول استغل سيباستيان سوريا خطأ دفاعياً وترجمه الى هدف في الدقيقة الاولى بعد ان وقف دفاعنا عاجزا عن رد تلك الكرة التي اخفق ايضا حارسنا نور صبري من ابعادها .
واثر هذا الهدف المبكر على اداء لاعبينا الذين افتقدوا الى التركيز ففي دقائق مختلفة من الشوط وصلت كرات سهلة الى يونس محمود وعماد محمد الا انهما تسرعا في تنفيذها كما لم تستغل الضربات الركنية او الاخطاء القريبة من منطقة جزاء القطريين .
ورغم ان الحيازة على الكرة كانت لنا الا ان عدم بناء الهجمة بشكل صحيح سمح لمهاجمي قطر ايمرسون وحسين ياسر وسيباستيان في مشاغلة مدافعينا وفتح ثغرات في دفاعنا وتراجع القطريين مع نهاية الشوط الاول للحفاظ على الهدف بينما حاول عماد محمد بتمريراته المتنوعة ان يعدل النتيجة الا ان التمركز غير الصحيح للمهاجمين حال دون ذلك ، ولم يظهر هوار الملا محمد او كرار جاسم بمستواهم المعهود اذ تسببا في اخطاء متكررة بينما انقذ جاسم محمد غلام مرمانا من كرات خطرة وابعد نورصبري كرة لحسين ياسر الذي واجه مرمانا منفرداً .
(الشوط الثاني )
سيناريو الشوط الثاني لم يختلف كثيرا عن الشوط الاول فالاداء السلبي كان السمة البارزة للاعبينا وفشلوا في العودة لجو المباراة حتى توالت علينا الهجمات من الجهة اليمنى واليسرى والوسط، فزج حمد بالمدافع محمد علي كريم لكن خط الدفاع لم يتحسن حيث تمكن فابيوسيزار من اقتناص كرة جاءته من ايمرسون عند تنفيذه لضربة حرة مباشرة وسجل منها الهدف الثاني في الدقيقة (67) بعد ان اخطأ على حسين رحيمة ومحمد علي كريم في ابعادها .
ولم يحفز الهدف الثاني لاعبينا على تعديل النتيجة فكان اداؤهم عشوائيا لا يمت الى بطل اسيا بصلة ما جعل صالح سدير هو الورقة الاخرى التي يزج بها مدربنا لتسير الدقائق المتبقية لصالح القطريين بعد ان اصبح التعويض امرا مستحيلا ليس لقوة الفريق القطري بل لضعف فريقنا العراقي وكاد سعد سطام الشمري ان يسجل فينا لكن كرته مرت من جانب القائم وافل نجم يونس محمود وكرار جاسم وهوار ملا محمد وقصي منير في هذه المباراة اذ لم يحرك السفاح ساكنا بل انه كان متعاطفا مع الجمهور القطري في كل كرة يلمسها لتنتهي المباراة بنفس النتيجة .
وفي نفس المجموعة اهدى المنتخب الصيني ضيفه الاسترالي نقطة ثمينة عندما اضاع شاوجيايي ركلة جزاء في الدقيقة 87 من عمر المباراة .
في اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي بعد ان اصبح الحارس مارك شوارزر بطلا له ولعب دور المنقذ لفريقه وظهر التعب واضحا على الاستراليين لوقوع الملعب في منطقة تعلو سطح البحر بـ (1900) متر فضلا عن تعدد الاصابات التي لحقت باللاعبين تيم كاهيل وسكوت ماكدونالد وجوش كينيدي وميلي وبريت امرتون.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |