( فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا)
عندي سؤال بسيط للأخ الكاتب ... اتمنى ان يرد عليه
من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ،،، ومن مات وليس في رقبته بيعة مات ميتة جاهلية ،،،،
من هو امام زمانك يا أخ الكاتب ...؟ ... نعطيه خيارات يستاهل ..هل هو البلوشي أو ملى عمر أو بن لادين ....
عجباً منك ايه الكاتب دائما تستخدم اسلوب الافاعي وتحاول الاصطياد في الماء العكر قال تعالى ( ان عبادي ليس لك عليهم سلطان إلآ من اتبعك من الغاوين)
أعلم ايه الكاتب يا صاحب النظرية والطائفة الاحدى عشرية ....
أنه ليس من شروط المجتهد التخرج من حوزة علمية ولا شهادة احدى عشري ولا وجود اطروحة احدى عشرية ولا نظرية وهابية
بل ان يكون رجلا بالغاً عاقلاً ، شيعياً اثنى عشريا ، طاهر المولد ، حياً ، حراً وعادلاً .
ولمعرفته يكتفى بإخبار عالمان عادلان اثناعشريان أو اخبار جماعة من أهل الخبرة الاثنا عشريون وكذلك يكتفى بإخبار شخص اثناعشرياً ثقة واحد
ولسنا هنا في صدد تأييد الشيخ المذكور او القدح فيه ( يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا ان الله كان بما تعملون خبيرا )
اقول أخيراً يا أخ الكاتب الظاهر مازالت الاموال الوهابية تعرف طريقها الى جيبك لتبيع آخرتك بدنياك
أما عن انتقادك لردود الشيخ في اللقاء فكلامه كلام كل الامامية الاثناعشرية ، وكلامه لا ينقص من قدرته العلمية
والعلم عندما لا يحدد بالتقوى فانه سيصبح اداة بيد شخص مثل ( بلعم بن باعوراء) الذي استعمل علمه لتدمير حياة المجتمع من خلال دعمه لسلطة الطاغوت، وبيد شخص مثل ( شريح القاضي) الذي افتى بقتل الامام الحسين بن علي ( عليهما السلام ) في جريمة نكراء لم يشهد ولن يشهد التاريخ لها مثيلا، و قد احسن الشاعر عندما قال في بيان عدم قيمة العلم دون التقوى:
لوكان في العلم من دون التقى شرف *** لكان أشرفُ خلق الله إبليس
فهل نفعك علمك يا أخ الكاتب وهل سينجيك من الميتة الجاهلية بشهادة كتب جميع المسلمين
والسلام على من اتبع الهدى
اما نحن فعلى عهدك ، وعلى طريقك وعلى خطك ومنهجك من أجل إعلاء كلمة الحق في العراق ، من أجل عراق علي والحسين والائمة الاطهار ( عليهم السلام ) من أجل عراق يعيش كرامته وحريته ويحكمه اسلامه وقرآنه ، من أجل عراق يعيش العدالة والاستقلال ، من أجل عراق يتحد فيه كل الشعب كل قومياتهم ومذاهبهم من اجل عراق بعيد عن الهيمنة الاجنبية ، من أجل عراق ترفرف عليه راية السلام