في برنامج الجهات الاربع على قناة الحرة قال الدكتور ليث كبة مدير برامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا "الصندوق الوطني للديمقراطية - واشنطن " :" ان المالكي قد اخطأ خطأً كبيراً من هذا الباب لان التيار الصدري هو من اوصل المالكي الى كرسي الحكم ويكاد يكون هوا التيار الوحيد القادر على ان يقف ستراتيجياً بوجه ايران ونفوذها في الوسط الشيعي.
سؤال مقدم البرنامج :ألا تعتقد ان ايران لها روابط وطيدة واواصر مع التيار الصدري؟
جواب الدكتور ليث:" ان عمل ايران متعدد الاوجه ، ايران لها روابط حتى مع جماعات السنة والحزب الاسلامي وتقيم روابط مع الكل وقطعاً ان ستراتيجيتها تعمل اقترب حتى من عدوك وليس فقط من صديقك ولكن هناك فرق جوهري وتأريخي وسيتراتيجي ما بين علاقة ايران بالمجلس الاعلى وعلاقتها بالتيار الصدري.
مقاطعة من مقدم البرنامج:يعني ان مقتدى الصدر ليس رجل ايران في العراق؟
جواب : " ليس رجل ايران وجمهوره هو جمهور عربي حقيقي متشبع بالوطنية العراقية ، نعم يمثل طبقة كبيرة من المحرومين ممن لم تخدمهم الدولة لحد الان ، يدخل الدولة ريع 107 دولار للبرميل الواحد بفائض 40 مليار دولار في الميزانية وجمهور التيار الصدري لم يستفد شيئاً من هذه الميزانية وهو لم يخرج عن الهدنة ولم يبادر الى مهاجمة الحكومة ، هذا التوقيت الآن وترك كل مشاكل العراق وكأن العراق خالي من المشاكل والسرقات والفساد حتى على مستوى رئاسة الدولة وترك كل ذلك جانباً والتوجه الى مهاجمة التيار الصدري يضع اسئلة كثيرة جداً وانا اعتقد ان حزب الدعوة سيدفع ثمن ما قام به المالكي وسيضعف كثيرا ًفي الاسابيع المقبلة والغريب ايضاً ان اميركا دخلت المعركة طرفاً فيها واقحم المالكي الجيش العراقي وجمهوره ايضاً من الشيعة العرب في العراق ادخلهم في هذه المعركة ،فالكل سيخسرفي العراق وبعد ان تنجلي الغبرة سيرى اغلب العراقيين ان ايران مدت يدها بشكل اقوى وواضح .
سؤال:اذاً من هو رجل ايران في العراق الآن؟
جواب:" في الوسط والجنوب تحالف ايران الاستراتيجي مع المجلس الاعلى.
اُحبك يا عراق الحسين اُحبك يا عراق امير المؤمنين