في مقابلة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم مع قناة المنار ، وجه مقدم البرنامج هذا السؤال من ضمن أسئلته وهو :
س. في اقتراحكم بتشكيل ميليشيات من بعض الحركات العسكرية في العراق كمنظمة بدر و البشمركة وغيرها آلا تعتقدون أن ذلك سيفتح شهية أحزاب ومنظمات أخرى بتشكيل مليشيات والمطالبة بدور في حفظ الأمن وبالتالي تقف البلاد أمام شبح جديد ؟
فكان جواب سماحة السيد بالنص كاملا :
ج. نحن في هذه المرحلة الطارئة نستفيد من كل القوى الموجودة على الأرض كمنظمة بدر أو منظمات أخرى أو عشائر أو بعض الشخصيات الموجودة في البلد أو غيرها ، أي قوة يمكن أن تسهم في هذه المرحلة بحل هذه المشكلة يجب أن نستفيد منها ، أما بالنسبة للمستقبل نحن قد اتخذنا قرار أن كل الميلشيات يجب أن تدمج في المؤسسة العسكرية والأمنية التي ستكون للدولة ، جيش وشرطة وقوات أمن وغيرها ، وأن لا تقع على الأرض أي مليشيا واي منظمة عسكرية مستقلة وإنما يجب أن تدمج في المستقبل لكن بعد أن تتشكل تلك التشكيلات وبعد أن نخرج ونطوي هذه المرحلة الحساسة من مراحل تاريخنا المعاصر .
****
التعليق :
لكل المنتقدين لهذه الميلشيات ، بعد 6 أشهر من إزالة نظام صدام وعدم اعطاء امريكا المسألة الأمنية للشعب رأينا بأم أعيينا كيف أن القوات الأمريكية لا تستطيع أن تحافظ على الأمن ، وهي لا تستطيع أن تحافظ على أمن جنودها فكيف لها أن تحمي أبناء الشعب وتلاحق المجرمين ، وعلى الرغم من تشكيلها لقوات الشرطة إلا أن هذه القوات للأسف كانت برعاية وتعيين أمريكية وليس من مجلس الحكم ، فكانت ان انضمت لها بعض العناصر البعثية وغير المؤتمنة ، لذا فاتفاقية نقل السلطة ستكون بعد 6 أشهر من الآن ، فما هو الحل بنظر المنتقدين للمحافظة على الأمن لحين نقل السلطة للعراقيين .
الحل هو كما قال سماحة السيد عبد العزيز الحكيم حفظه الله ، أن يستفاد من قوى الشعب الموجودة على الأرض للحفاظ على الأمن في هذه المرحلة الطارئة المؤقتة لحين تشكيل قوى جيش وشرطة وأمن من أبناء الشعب المخلصين .
والسلام