 |
-
متى تقول الحق يا موقع باثا؟
نشر موقع براثا الجمعه 10 4 2008 قضية اغتيال السيد رياض النوري وذلك بعد ساعه من اغتياله ووجه الاتهامات في حادثة الاغتيال الى رئيسي التشدد في التيار الصدري احمد الشيباني وصلاح العبيدي حسب ادعاء موقع براثا
والمعروف ان الجريمه اذا وقعت في مكان ما ولم يقبض على الجناة تتجه الانضار الى المستفيدين من تلك الجريمه
ثم ان القاتل يبقى يدور في فلك جريمته كما يعبرون وقد تخرج منه اعترافات على فلتات لسانه وكما قال الامام علي عليه السلام انه من اخفى امرا فانه يبين على صفات وجهه او فلتات لسانه
فقد وقع موقع براثا نفسه في دائرة الاتهام عند اتباعه لمؤججي الفتن وعلى راسهم جلال الدين الصغير وذلك في فلته من فلتات اللسان والا كيف حكم جزافا على جريمه قد وقعت قبل دقائق وبدون الاحاطه باي صغيره او كبيره قد تتعلق بحادثة الاغتيال
من هذا نستنتج ان الجريمه مبيته والاتهامات مبيت لها قبل ذلك الوقت ومن المحتمل ان يكون الخبر مطبوع ومهيا منذ صباح الجمعه اي قبل وقوع الجريمه
-
هؤلاء بدر وبراثا وغيرهم من الدخلاء على العراق والمجتمع العراقي مثل ما اتو يتمشون جنبا الى جنب مع الدبابه الامريكيه سيغادرون معها صدقني ولا يصح الا الصحيح اي لا يبقى سوى ابن البلد الذي ضاق الويلات من هذه الحكومات العفنه, وماهي الا مسألة وقت,اما هؤلاء السذج الذين غلبت عليهم العاطفه هؤلاء مساكين اعذرهم يتصورن هؤلاء ساسه شيعه ويجب نصرتهم ونصرة المذهب, متناسين ان المذهب هو اصلا لنصرة الفقير لا لقمعه, والا ماذا تفسر قصف المدنيين وقتل الاطفال وتهديم البيوت على ساكنيها والسب واللعن للنساء والشيوخ الا تسميه دكتاتوريه ,وهل هناك فرق بين اليوم والامس, بالامس كان صدام يقتل ويقمع ويزج الناس بالسجون ويطرد كل من يتخاذل عن قتل المواطن ويهين المرأه والطفل والشيخ, اين هي نصرة المذهب واين هي الحكومه الشيعيه التي تنتضرها الناس بعد دعاء 35سنه, البعض يقول لنعطي فرصه للحكومه وذلك للتركه الهائله من التخلف والتراكمات التي تركها النظام السابق, نحن الان في السنه الخامسه للاحتلال ولم نرى اي حق من حقوقنا , المدارس نفسها في عهد البعث المقبور كذلك المستشفيات والشوارع الغلاء الفاحش في الاسواق البطاله, بالمناسبه التلفون الارضي كان شغال والان عباره عن تحفه موضوعه في المنزل الجواز بزمن المقبور صدام بي 100دولار الان 700دولار الوظيفه قبل بواسطه ومحسوبيه الان بواسطه ومحسوبيه المسؤول في الدول في عهد المقبور صدام ياتي بحاشيته من افراد عشيرته واقربائه والان المسؤول ايضا ياتي بعشيرته ومقربيه,قبل اذا تذكر الحزب الحاكم بسوء تعدم او تسجن الان نفس الحاله والكثير الكثير,اين ذهبت معاناة المواطن العراقي المقهور اين ذهبت معاناة الشباب العراقي اين ذهبت معاناة المرأه العراقيه اين اين الخ, ياتيك جاهل متولع بحب الساسه الجدد ومتناسي حقوقه ومعاناة شعبه ويكيل الاهانات لمجرد ان تنتقد سياسي واحد من هؤلاء الذين اتو مشيا بجنب دبابات عمامهم و يتصورون فقط المرجع او الشيخ او السيد الفلاني هو المجاهد والمناضل الوحيد وهو الضحيه الوحيده للنظام السابق وباقي ال 25مليون عراقي لا شي, الله تعالى قال وكرمنا بني ادم وليس المرجع او السيد الفلاني قال بني ادام ولان الله تعالى عادل لا يفرق بين فلان وفلان, لو تجري مقارنه بسيطه بين ابطال الانتفاضه الشعبانيه والذين يحكمون اليوم هذا لمن يريد ان نذكر له نضال سياسي اليوم, عشرين يوم المحافظات الجنوبيه والوسطى ساقطه بيد المنتفضين ولم نرى طلقه واحده اطلقت من جانب فيلق غدر او حزب الدعوه او ميليشية هذا الصغير جلال لم نرى او نسمع عن المعارضه العراقيه المزعومه وانما هم مجرد اناس كانو يعيشون في المهجر مرفهين هم وعوائلهم اتاحة لهم الحكومات الغربيه فرصه لكي يكونوا حصان طرواده لاحتلال العراق في حين قامت مجاميع من الشباب والمراهقين الابطال النشامى باسقاط ثلاثة ارباع العراق بانتفاضة شعبان المقدسه وفي ساعات معدوده والمعارضه العراقيه المزعومه تتفرج, هؤلاء يستحقون ان نطلق عليهم عراقيين وليس سياسي اليوم المزييفين
-
طبعا أخي احمد الاسودي عندما تسأل وتقول كيف تمكنوا من تحديد جهة مشتبه بها في قتل السيد رياض ........ حيث انه انت تستغرب الوضع
وهذا الاستغراب حقك وقد يستغرب التيار الصدري هذا الامر لأنه من أهم صفات هذا التيار هو غياب بعد النظر والاستنتاج لدى افراده الامر الذي أدى التخبط السياسي والاجتماعي ودفع القائد الهمام مقتدى الى وصف اتباعه في مسجد الكوفه بثلاثيته الشهيرة (جهلة ......جهلة ..........جهلة ).
على العموم الامر واضح وهولاء الناس لديهم متابعة موضوعيه ومنطقية للاحداث وتطوارت الوضع وهذا الذي تفقدوه انتم وتياركم المتخبط .
ثم أجيب هذا الذي يقول ما الفرق بين صدام والحكومة الحالية حيث تقصف البيوت ويقتل الابرياء
اقول له صدام قائد قمعي فاشي مجرم لا يعترف بدين يسعى للحفاظ على كرسيه على حساب الشعب وورط العراق بمغامرات سخيفة وكثيرة
الحكومة الحالية حكومة منتخبه ديمقراطيه تمثل جميع اطياف الشعب العراق تسعى للحفاظ على القانون وهيبة الدولة على حساب الميليشيات والتيارات الظلاميه والتي ورطت العراق بالكثير من المعارك السخيفة ومثال هذه الميليشيات هي ميليشيا جيش المهدي وقائدها الهمام المراهق السياسي.
ثم ان تسبب بقتل الابرياء وقصف بيوت الامنين هو ميليشياتكم الجبانه والتي تحتمي داخل هذه الاحياء السكنية بعيدا عن اي مبادئ او شرف أو غيره حيث تضرب الهاونات والصاواريخ من داخل الاحياء السكنية وكما تقوم بزرع العبوات في داخل الاحياء والبيوت (كبر لفهم )ومثالها مدينة الصدر والبصرة ..... وهم بعملهم هذا مجرمون وشراذم ويستحقون القتل ودماء الابرياء برقبتهم ...
ثم ياعزيزي احمد الاسود
ان الدليل على ان تياركم المخترق هو الذي قام بقتل السيد رياض هو الرسالة الاخيرة التي أرسلها الى قائدكم الهمام المراهق السياسي مقتدى والتي انتشرت في النجف هذا اليوم ليبين لكم ولغيركم مدى سخف واختراق هذا التيار ....
وهذا نص رسالة السيد رياض النوري أو لنقل وصيته :
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة السيد مقتدى الصدر دام عزه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله الملك الاعلى و الصلاة و السلام على سيدي و مولاي رسول الله و ال بيته الاطهار ...
و السلام على شهيد الامة المولى المقدس (قدس سره).
لا شك ان سماحتكم تدركون الظروف العصيبة و الحرجة التي يمر بها الخط الصدري المجاهد لاسباب و عوامل مختلفة قد تكون فرصة لاعداء هذا الخط الشريف و المتربصين للنيل منه و اضعافه .
من هنا نرى ان تفويت الفرصة على هؤلاء و الحفاظ على هذا الكيان الذي اسسه المولى المقدس للدفاع عن بيضة الاسلام يتطلب اجراءات حازمة و سريعة للاستفادة من تجارب الماضي و قد ذكرت لكم في اكثر من مناسبة الاخطاء و تجاوزات بعض عناصر جيش الامام المهدي (عج) التي اوجدت المبررات لعملاء المحتل للتشهير بنا و تشويه سمعتنا .
ان العناصر المندسة التي انضمت الى جيش الامام المهدي (عج) قد وجدت لها موقعا لإدارة شؤون امريات الجيش تحت عناوين مختلفة و قامت بعمليات خطف و سلب و قتل مما اثر سلبا على الحركة الجماهيرية لخط المولى المقدس و اهدافه ...لذلك نرى ان تأخذون بنظر الاعتبار الامور التالية من اجل الحفاظ على المسيرة الصحيحة للخط الصدري المجاهد :
اولا : ضرورة الاسراع بتطهير الخط الصدري من العناصر الفاسدة و التي ترتكب جرائم تحت غطاء الخط الصدري و جيش الامام المهدي (عج).
ثانيا : ان الضغط الداخلي و الاقليمي و الدولي يحتم علينا التفكير بجدية بحل جيش الامام المهدي (عج) و الاحداث الاخيرة في البصرة و باقي المحافظات كانت ردود افعالها عكسية على قواعدنا الجماهيرية و هنا نرتأي ان تكون زمام الامور بيدكم بحل الجيش و بسرعة للحفاظ على الارث الخالد الذي خلفه لنا المولى المقدس (قدس سره).
و الامر اليكم في كل ما اقترحناه
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رياض النوري
24 ربيع الاول 1429
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |