كان شاباً متحمساً ، حينما ابتعثه الميرزا حسن الاحقاقي إلى النجف الأشرف ، وهناك تغيرت مبادئه لنكران جميل من أحسن اليه ، وعاد إلى الأحساء يفتعل الفتن فيها خصماً لدوداً للاحقاقيين بعد ما كان أحد أفرادهم ، وبعد أن انضم لحوزة المبرز ها هو ينشق عنها من جديد لأنه يرى نفسه أعلم الجميع هناك ، إنه الشيخ علي الدهنين أو كما يسميه الشيخ الهاجري بـعليان ، تلك الشخصية المثيرة للجدل ، ما تراه يروج للشرع إلا وتطفح رائحة قضية زواجه من البكر والتي كان يريدها ( متعة ) ، وفي حين يروج لأعلمية السيستاني يدعو لتقليد التبريزي لأن مصلحته من السيستاني منتفية إذا لا علاقة مباشرة بينه وبين مكتب الأخير في النجف على العكس من العلاقة مع مكتب التبريزي الذي يتقرب إليهم بمهاجمة السيد فضل الله بضراوة ولكنه يخشى أهل ( القارة ) هل تعلمون لماذا ؟. _:-