 |
-
 الحكومة العراقية تعفي قائد القوات وقائد الشرطة في مدينة البصرة وتعيدانهما إلى بغداد
17/04/2008 05:06
أعفت الحكومة العراقية الأربعاء قائد القوات الفريق موحان الفريجي وقائد الشرطة اللواء عبد الجليل خلف في مدينة البصرة بعد أسابيع من الحملة الفاشلة التي شنتها القوات العراقية ضد الميليشيات في المدينة وانتقدها قادة أميركيون ووصفوها بأنها سيئة التخطيط وفجرت أعنف معارك شهدتها البلاد منذ أشهر.
ويعتبر الفريق الفريجي واللواء خلف من كبار القادة العراقيين وكانا محل تقدير من القادة الأميركيين والبريطانيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري إن مهمة الفريجي في البصرة انتهت وعين قائد آخر عوضا عنه.
كما صرح اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية ولا تربطه علاقة قرابة بقائد شرطة البصرة بأن الضابطين أعيدا إلى موقعين هامين في بغداد لمكافأتهما على مهمتهما الناجحة ضد المجرمين في البصرة.
وقال الميجر جنرال كيفن بيرغنر المتحدث باسم الجيش الأميركي إنه أطلع على تقارير تحدثت عن استبدال القائدين وأحجم عن التعليق قائلا "تغيير القيادات هو أمر يتعلق بالحكومة العراقية."
وكانا الفريجي وخلف قد نقلا إلى البصرة العام الماضي ولقيا ثناء من جانب القادة الأميركيين والبريطانيين لتصديهما للميليشيات ولمحاولات اختراق قوات الجيش والشرطة. ونجا الاثنان من محاولات عدة لاغتيالهما.
لكن مصيرهما أصبح محسوما بعد أن فشلت حملة مارس/ آذار في اقتلاع الميليشيات الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر من الشوارع وفجرت قتالا امتد إلى باقي أنحاء الجنوب وإلى العاصمة العراقية.
وفي الأسبوع الماضي فصلت الحكومة العراقية 1300 جندي وشرطي لعدم مشاركتهم في القتال خلال الحملة. وأبلغ ديفيد بتريوس قائد القوات الأميركية في العراق الكونغرس أن التخطيط للحملة لم يكن مرضيا وأنه كان يفضل عملية تدريجية أكثر.
وبعد تصاعد العنف في العراق ونتائج الحملة غير المؤكدة عادت قضية العراق إلى صدارة حملة انتخابات الرئاسة الأميركية في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن إلى سحب 20 ألف جندي من العراق خلال الأشهر الأربعة القادمة.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد أشرف بنفسه على هذه الحملة وقال قادة أميركيون أنهم علموا بها قبل بضعة أيام فقط. وذكرت تقارير صحفية بريطانية أن الفريجي كان من بين الذين طالبوا بحملة تدريجية مثل التي يفضلها بتريوس.
ورغم فشل الحملة الأولية، وصف قادة أميركيون مجمل الحملة في البصرة بأنها ناجحة خاصة وأن القوات العراقية أخذت المبادرة وأرسلت على وجه السرعة 6600 جندي إضافي إلى المنطقة.
وقال بيرغنر إن قوات الجيش العراقي في البصرة تلقى على وجه الخصوص تأييدا متناميا من المواطنين المحليين في مجال تقديم المعلومات وتعاونهم معها.
هذا وقد واصلت القوات العراقية غاراتها في البصرة ضد رجال ميليشيا مشتبه بهم رغم انتهاء المعارك الرئيسية وتمكنت من تحقيق نصر في المدينة يوم الاثنين عندما حررت صحفيا بريطانيا مخطوفا واقتحمت المنزل الذي كان محتجزا فيه.
وأعلن متحدث باسم الجيش البريطاني إن القوات الأميركية أو البريطانية شنت غارة جوية أسفرت عن مقتل أربعة من المسلحين الذين أطلقوا النيران على القوات العراقية في مدينة البصرة الجنوبية في وقت مبكر من صباح الأربعاء.
وقال الميجر توم هولواي إن الطائرة أطلقت صاروخا على مجموعة من خمسة مسلحين يحملون قذائف صاروخية مما أسفر عن مقتل أربعة وإصابة الخامس. وأضاف أن صاروخا ثانيا أطلق على عربتهم أدى إلى تدميرها.
ورفض تحديد نوع الطائرة أو ما إذا كانت بريطانية أو أميركية. وتحلق طائرات مروحية أميركية وبريطانية في المنطقة وللجانبين فرق مراقبة يمكنها توجيه ضربات.
وذكرت الشرطة العراقية أن ستة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة في الغارة الجوية.
وتابع هولواي "الرسالة واضحة. هؤلاء الذين يهاجمون الجيش العراقي ويتدخلون في عمليات إرساء الأمن لسكان البصرة سيستهدفون."
وتعتبر البصرة ثاني أكبر مدينة في العراق ومصدر 80 في المئة من عائدات النفط العراقي. وقد ساد هدوء نسبي في المدينة بعد قتال شرس منذ أن دعا الصدر مقاتليه للابتعاد عن الشوارع بنهاية مارس/آذار.
ولكن القوات الحكومية العراقية واصلت بدعم من المستشارين والقوات الجوية الأميركية والبريطانية شن غارات.
كما شنت القوات الأميركية والبريطانية العديد من الغارات الجوية على البصرة خلال الأسابيع القليلة الماضية وكان ذلك في أغلب الأوقات لدعم القوات الحكومية أو الشرطة العراقية.
المصدر
http://www.alhurra.com/NewsArticleDe...spx?ID=1566786
اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني , اللهم إني عفوت عنه , اللهم فاعفو.
اللهم أنا عفوت عن عبادك فاجعل لي مخرجا
أن يعفو عبادك عني اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي. اللهم أنا أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين. 
-
اتذكرون زمن يزيد بن معاويه لعنة الله عليه كان يستخدم العصا لمن عصا ويكرم بالمال من يطيع, سلام عليك يا سيدي يا ابي عبدالله الحسين الان شيعة ابيك سلام الله عليه يقتلون ويكرم قاتليهم
ان لم يكن لكم دين فكونو احرارا في دنياكم
-
هل كان اصحاب الحسين يطلقون الصواريخ في الشوارع و يقتلون المارة؟
هل كان اصحاب الحسين يقتلون الغير محجبات و يذبحون الناس في الشوارع؟
هل كان اصحاب الحسين يترأسهم قياديون مجرمين من يزيد؟
ما حدث في البصرة من اجرام من عصابات النفط و المخدرات و النهب و القتل لا يقارن بمسيرة خالدة ملئية بالانسانية و العفو
كفاكم مسخرة اصبحتم كالمتطرفين الوهابيين لا يعرفون ما يتكلمون و يستخدمون سيرة الرسول في اجرامهم و ذبحهم
عار عليكم ما حصل في البصرة. هل انتم بشر؟
-
عزيزي انا اتكلم من واقعي المر الذي نعيشه وليس خطابات فارغه, المحجبات الذين يذبحن اسال فيلق غدر عنهن, اما عن المتطرفين الوهابيين الذين لا يعرفون ما يتكلمون هذه سولفها على السذج, يا عزيزي انطيني حقوقي من بلدي وبعدين اخذ المالكي والحكيم وباقي الشله اشبع بيهم, كفاكم انتم مهازل اقمتم الدنيا لمجرد اننا نقدنا حكومة حراميه, تكدر تكلي اين ثاني احتياطي من النفط وارجوك لا تكلي اعطي للحكومه فرصه وان الحكومه لديها تراكمات من العهد البائد وما شابه ذلك من التفاهات التي يضحك بها عليكم حزب الدعوه وبدر, نحن الان في السنه الخامسه للاحتلال ولم نرى شي سوى مجموعة عمائم فارغه تتخبط يمننا وشمالا, اخي قبل ان تدافع هذا الدفاع المستميت عن هذه الحكومه الجبانه التي تتملق لصحوة الذباحين وتقصف مساكين الشيعه يجب عليكم معرفة حقوقكم من بلدكم ,مو بس تكضوها لطم وتصفيق, اما عن استخدامنا لي ال الرسول صلوات الله عليهم في ردودنا ,هو للتذكير بما فعلوه من اجل البشريه وليس لمداراة مزاج المالكي او الصغير او ابو خدود الحمر عموري, اما عصابت تهريب نفط والمخدرات , يا سيدي هناك الكثير من المافيات والتي تدار من قبل ايران والحكومه والاحزاب وانتم لا تعرفون شي عنها سوى التصفيق للمالكي,انتم يا عزيزي محتاجين الى دراسه وتثقيف لكي يصبح لديكم نظره بعيدة المدى وليس حدودها عند القائد الهمام المالكي, انظروا الى هذه الدول المتقدمه والتي لا تملك نصف ما نملكه نحن وتجد اصغر قريه تتوفر فيها كامل الخدمات بينما نحن يعطي رئيس وزراء صلاحيات للعشائر بهدر دماء الخارجون عن القانون بربك وين احنه ههههههه, يا عزيزي نصحيتي لك تثقفوا وانظروا بعيدا ودعوكم من هذه العواطف التي لا تغني ولا تسمن قبل ما تطلع ريحتنه
-
قبل الاستهزاء بالاخرين و قيادتهم يجب الالتفات بان قيادتكم هربت من العراق و هذا يعد عار في تاريخ التيار. اما عن تدخل ايران فالتيار كان صديق ايران و استخدم اسلحة ايرانية و سياسة ايرانية خلال اربع سنوات الاولى و اما عن الصحوة فالتيار قام بمساعدة الضاري و عصابته في الفلوجة في ايام كان الضاري يحارب جميع الشيعة و يساهم في تفخيخ السيارات. واما عن الخطابات الفارغة فكان مقتدى الصدر من الاوائل و خطابه الشهير الذي يستهزء بلعبة الكرة القدم و صراخه المشهور (جهلة جهلة جهلة)
لا ترمي بيوت الناس من حجر ان كان بيتك من زجاج
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |
رد مع اقتباس
